سوف لم و لن ننسى ابدا! / في الذكرى السنوية الثالثة لمجزرة كنيسة سيدة النجاة في بغداد
كاتب الموضوع
رسالة
siryany عضو فعال جداً
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 8408مزاجي : تاريخ التسجيل : 13/09/2012الابراج :
موضوع: سوف لم و لن ننسى ابدا! / في الذكرى السنوية الثالثة لمجزرة كنيسة سيدة النجاة في بغداد الثلاثاء 29 أكتوبر 2013 - 10:40
سوف لم و لن ننسى ابدا!
في الذكرى السنوية الثالثة
لمجزرة كنيسة سيدة النجاة في بغداد
31.10.2013
في بداية ايام الاحتلال تعرضت كنائسنا وتعرض شعبنا الى التهديد والوعيد بحجة ان امريكا وحلفائها الاوربيين دول مسيحية جائت لاحتلال العراق والتحريض للانتقام من المسيحيين في العراق وسفكت دماء بريئة لا ذنب لها من ابناء شعبنا المسيحي في العراق ومجزرة كنيسة سيدة النجاة هذه حدثت وامريكا في العراق وهي المسؤل الاول عن امن العراق انذاك لانها الغت الحكومة العراقية السابقة وحلتها ان الجراحات التي في قلوبنا واجسادنا والتي لم ولن تشفى ابدا ليس لنا فقط بل لاجيال واجيال بعدنا ان هذا العمل الاجرامي الوحشي القذر الذي لايقبله اي نبي ولا تقبله اي ديانة في العالم والقتلة المجرمون يدعون بانهم مسلمون! اي نبي هذا تتبعونه يا اوغاد؟ واي ديانة تتبعونها يا كفار ويا وحوش تذكرت فاجعة كنيسة سيدة النجاة هذه قبل عدة ايام عندما نشر في الاعلام ان الحكومة الماليزية تمنع اي انسان من استخدام كلمة الله وهو غير مسلم! فهل يا ترى ان هناك اكثر من الله واحد ( حاشا ) نحن نعلم ان المسلم يؤمن باله واحد لا شريك له والمسيحي له قانون ايمانه وعندما يصلي يقول نؤمن باله واحد فان جميع البشر يؤمنون باله واحد لان الله هو واحد وليس اثنين والله سبحانه تعالى علّمنا بان نحب بعضنا بعض نحن البشر وليس ننتقم واحد الاخر فهل ياترى انتم يامجرمين يا قتلى ذبحتم الطفل وذبحتم الامراة وذبحتم الشاب والكهل والعجوز وذبحتم العروس وعريسها وذبحتم الكاهنين الفاضلين وكذلك ذبحتم اخي نذير وصهره فادي لماذا؟ لماذا يا اوغاد يا وحوش ياكفار هل سمعتم اية اهانه منهم عن دينكم؟ هل كانو يحملون السلاح بوجهكم؟ كلا وثم كلا انهم اناس امنين مؤمنين بالله و بربهم يسوع المسيح وامه مريم اناس كانو يجلسون داخل كنيستهم للصلاة والتضرع الى الله والى السيد المسيح وامه مريم لكي يعم السلام في العراق ولكي الله سبحانه تعالى يحفظ شعب العراق وارض العراق وكان ذلك في اقدس يوم من ايامهم وهو عيد جميع القديسين ان هذه المجزرة الشنعاء وللاسف الشديد حدثت وان اكبر واعظم دولة في العالم كانت تحتل العراق وهي المسؤل الاول والاخير عن امنه والتي لها اكبر واعظم جهاز استخباراتي في العالم اننا نقول لها اين كنت يا امريكا؟ وما الذي فعلتيه!!! ومن المؤسف ايضا ان العراق كان ولازال له حكومة تسمى دولة القانون فاي حكومة هذه يا حكومة العراق الجديد كما اسميتموه؟! وقد علمنا ايضا بان السيد رئيس الوزراء نوري المالكي عند افتتاح بناية كنيسة سيدة النجاة بعد اعادة الاعمار اعلن بانه كان يتحدث مع المحتجزين ومنهم شهدائنا الاعزاء الذين كانو داخل الكنيسة رحمكم الله يا احبائنا ويا اعزائنا الشهداء فكيف وصل المجرمين وهم مدججين بالسلاح ومعهم سبعة اكياس من المتفجرات والقنابل والعتاد الى كنيسة سيدة النجاة في قلب العاصمة العراقية بغداد! وهل ان الكنيسة تقع في صحراء قاحلة؟ ام في عاصمة دولة العراق؟! واين كانو رجال المارينز ورجال الشرطة والجيش العراقي لدولة القانون؟! واين هم المجرمين القتلة الذين نفذوا العملية القذرة؟ وكيف هربوا من السجون؟ نعم سوف لن ولم ننسى الجراحات العميقة التي نخرت اجسامنا وعظامنا نعم سوف لن ننسى ابدا ومهما اجري تحديثات لبناية الكنيسة وحتى لو صبّت جدرانها من ذهب لتغطية الجريمة القذرة هذه لاخفاء معالم الجريمة فسوف لم ولن ننسى ابدا لن ولم تختفي معالم المجزرة هذه ابدا مهما تحدثت بناية الكنيسة لانها مطبوعة في قلوبنا وفي تاريخنا ولاجيال واجيال قادمة نحن على يقين بان شهدائنا الاعزاء بايادي الرب يسوع ونتطلع الى حصولهم على القداسة خاصة وانهم استشهدو لايمانهم المسيحي وفي هذا اليوم المقدس بالذات عيد جميع القديسين ونامل من رؤساء الكنيسة الافاضل وعلى راسهم غبطة البطريرك ماراغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك الكنيسة السريانية الانطاكية الكاثوليكية في العالم متابعة ذلك للتخفيف عن الامنا وجروحاتنا وفي الختام نعزي الكنيسة السريانية الكاثوليكية وعلى رأسها غبطة البطريرك يونان ونعزي اهالي شهدائنا الاعزاء ونعزي المكون المسيحي الكلداني السرياني الاشوري في العراق ونعزي انفسنا وعوائلنا ايضا بهذا المصاب الاليم والذي لم يسبق ان يشهده مسيحي العراق سابقا اطلاقا المجد والخلود لكم يا احبائنا واعزائناء شهداء كنيسة سيدة النجاة وهنيئا لكم تلك اللحظة المقدسة التي التقيتم بها بالرب يسوع لنصلي جميعا من اجلهم امين شقيق الشهيد نذير عنائي المهندس طلال عنائي الدنمارك
سوف لم و لن ننسى ابدا! / في الذكرى السنوية الثالثة لمجزرة كنيسة سيدة النجاة في بغداد