البيت الآرامي العراقي

زينيت / العالم من روما / النشرة اليومية - 29 اكتوبر 2013 Welcome2
زينيت / العالم من روما / النشرة اليومية - 29 اكتوبر 2013 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي

زينيت / العالم من روما / النشرة اليومية - 29 اكتوبر 2013 Welcome2
زينيت / العالم من روما / النشرة اليومية - 29 اكتوبر 2013 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الآرامي العراقي

سياسي -ثقافي-أجتماعي


 
الرئيسيةالرئيسيةبحـثس .و .جالتسجيلarakeyboardchald keyboardدخول

 

 زينيت / العالم من روما / النشرة اليومية - 29 اكتوبر 2013

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
siryany
عضو فعال جداً
عضو فعال جداً
avatar


زينيت / العالم من روما / النشرة اليومية - 29 اكتوبر 2013 Usuuus10
زينيت / العالم من روما / النشرة اليومية - 29 اكتوبر 2013 8-steps1a
الدولة : الدانمرك
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 8408
مزاجي : أكتب
تاريخ التسجيل : 13/09/2012
الابراج : الجوزاء

زينيت / العالم من روما / النشرة اليومية - 29 اكتوبر 2013 Empty
مُساهمةموضوع: زينيت / العالم من روما / النشرة اليومية - 29 اكتوبر 2013   زينيت / العالم من روما / النشرة اليومية - 29 اكتوبر 2013 Icon_minitime1الثلاثاء 29 أكتوبر 2013 - 22:55




زينيت

زينيت / العالم من روما / النشرة اليومية - 29 اكتوبر 2013 Zkmh

العالم من روما

النشرة اليومية - 29 اكتوبر 2013

عظات البابا

• البابا: ما هو الرجاء بالنسبة الى المسيحي
في عظته الصباحية في دار القديسة مارتا
مقالات متنوعة
• هل سيتنفّس المسيحيون في مصر الصعداء يومًا؟
بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك ابراهيم اسحق سيدراك يرجو تحسّن وضع المسيحيين في مصر
• شهر تشرين الأول .. التضامن مع النساء المرضى بالسرطان
“عظيمُ إيمانك أيتها المرأة "
• في سر التجسد
أخبار
• معنى النص البيبلي خفي، يجب البحث عنه
البروفيسور جيمس كوجل من جامعة بار إيلان يتحدّث عن قراءة الكتاب المقدّس
• الانفصام بين القول والفعل يقوض التعايش الإسلامي المسيحي
كلمة الأب ضو في لقاء "الرحمة" في صيدا
• المفتي حسون: اليازجي وابراهيم في تركيا
خيوط أمل في قضية المطرانين
لقاءات البابا
• بورما: البابا يستقبل المناضلة أون سان سو تشي
"انسجام كبير" بين البابا والحائزة على نوبل للسلام
• البابا فرنسيس: "كونوا محترفين في خدمتكم للكنيسة"
لمناسبة مرور ثلاثين عامًا على تأسيس المركز التلفزيوني الفاتيكاني
بيانات
• صيدا مدينة للحضارة والتاريخ والعيش المشترك
مؤسّسة أديان تعقد اللّقاء الوطني السابع للتضامن الروحي في صيدا بحضور أهل المدينة والمرجعيّات الروحيّة
زيارات البابا
• البابا فرنسيس سيزور القصر الرئاسي الإيطالي كويرينالي
لقاء مع الرئيس الإيطالي جورجيو نابوليتانو
________________________________________
عظات البابا
________________________________________
البابا: ما هو الرجاء بالنسبة الى المسيحي
في عظته الصباحية في دار القديسة مارتا
بقلم نانسي لحود
الفاتيكان, 29 اكتوبر 2013 (زينيت) - شدد البابا فرنسيس في عظته الصباحية في دار القديسة مارتا على أن "الرجاء لا يعني التفاؤل، ولكنه انتظار أن يعلن أبناء لله"، وأضاف أنه يجب على المسيحيين أن يحترسوا من العقلية الإكليروسية المنغلقة وعليهم اتخاذ مواقف مريحة لأن الرجاء المسيحي دينامي ويهب الحياة.
تساءل البابا عما هو الرجاء بالنسبة الى المسيحي واستخدم كلمات القديس بولس في القراءة الأولى ليسلط الضوء على البعد الفريد الذي يتحلى به هذا الرجاء، ثم قال أن مسيحيي اليوم يحيون في توتر ما بين الرجاء والعبودية: "نعتقد أحيانًا أنه وإن كنا أشخاصًا نتحلى بالرجاء فهو وكأننا أشخاص متفائلون، ولكن الحال ليست هكذا."
الرجاء ليس التفاؤل، وليس القدرة على النظر للأشياء بشكل إيجابي والتقدم الى الأمام، إذا كل ما هو تفاؤل ليس برجاء. نعم، قال البابا، من الصعب فهم معنى الرجاء، فيقال عنه أنه الأكثر تواضعًا بين الفضائل الثلاث لأنه مخفي في الحياة. نحن نرى الإيمان والمحبة ونشعر بكليهما ولكن ما هو الرجاء.
إن أقرب تعريف للرجاء وبحسب البابا هو بأنه مخاطرة، والمخاطرة فضيلة، كما يقول القديس بولس "نحن ننتظر أن يعلن أبناء الله" وهو ليس بوهم. إن التحلي بالرجاء هو انتظار هذا الإعلان بفرح فالقديس بولس قد قال أيضًا بأن الرجاء ليس بتفاؤل بل هو أكثر من ذلك. شبه المسيحيون الأوائل الرجاء للمرساة، وحياتنا تسير نحوها.
إذا أين يرمي كل منا مرساته، فنحن منغمسون في قواعدنا وسلوكنا وجداولنا الزمنية...أين يرسو قلب كل منا في بحيرة حياتنا الاصطناعية؟ أما القديس بولس فيتحدث عن الرجاء بإعلان أبناء الله، بهذا التحرير، بإعطاء الحياة. أنا لا أرى الروح، قال البابا، ولكنني أعلم بأنه يعمل في كحبة خردل صغيرة ولكن تملؤها الحياة فتسعى الى النمو لتصبح شجرة.
شدد البابا أنه علينا أولا أن نعيش الرجاء ونعيش كمسيحيين صالحين، وننتظر أن يعلن أبناء الله ونعيش أيضًا الوصايا...فلنفكر بمريم التي ما إن حملت أنشدت نشيد التعظيم فالمرأة حين تحمل، وضّح البابا، لا تظل امرأة فحسب بل تصبح أمًّا أيضًا، والرجاء يشبه هذه الحالة، هذا يتوقف على تغيير موقفنا.
إقرأ على صفحة الويب | أرسل إلى صديق | أضف تعليق
الرجوع إلى أعلى الصفحة
________________________________________
مقالات متنوعة
________________________________________
هل سيتنفّس المسيحيون في مصر الصعداء يومًا؟
بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك ابراهيم اسحق سيدراك يرجو تحسّن وضع المسيحيين في مصر
بقلم ألين كنعان
الفاتيكان, 29 اكتوبر 2013 (زينيت) - أعمال العنف لا تغيب عن الساحة المصرية، وبشكل خاص أعمال العنف "المجانية" ضد المسيحيين الأقباط المسالمين. تجاه لغة التصعيد لا بد أن نذكر ونسلط الضوء على موقف المسيحيين المصرين، شعبًا وقادة.
نود أن نذكر على بعد نحو شهر ما يقوم به المسيحيون مقابل العنف الغاشم. فقد قام بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك ابراهيم اسحق سيدراك بزيارة إلى باريس في 25 أيلول 2013 من أجل إطلاع الأصدقاء في الغرب عن وضع المسيحيين في مصر وقد صرّح عن ذلك في حديث مع "أعمال الشرق" (Oeuvre D’Orient). تكلّم البطريرك ابراهيم اسحق سيدراك البالغ من العمر 58 عامًا، هو المعروف باعتداله، "كمواطن مصري عادي" حريصًا على إثبات التزام الأقباط في العملية الديمقراطية بالرغم من أعمال العنف التي عانى منها المسيحيون في آب الماضي. وكان قد قام المسلمون بحرق 80 كنيسة ومبنى اجتماعيًا عندما عبّر المسيحيون عن دعمهم للإطاحة بحكومة مرسي.
رجا البطريرك تحسّن الوضع بالأخصّ مع بداية العام الدراسي وأن تعود الكنيسة القبطية الأرثوذكسية للإنخراط في مجالي الصحة والتعليم. ولطالما كان هذا الحضور مترافقًا مع الحضور الإسلامي وإنما توجد الكثير من المشاكل بين الأقباط والمسلمين وذلك بسبب الجهل والافتقار إلى العلم.
لقد بحثت سياسة الإخوان المسلمين بحسب البطريرك سيدراك على توسيع هذه الفجوة وتضخيم العداء بين الديانتين بالرغم من أنّ المسيحيين "قد تجنّبوا الوقوع في فخّ التطرّف إذ فهموا أنّ هذا الموقف لم موجّهًا ضدّ المسيحيين بشكل خاص بل أدركوا أنه كان ضدّ مصر". ولطالما حاول الإسلام المعتدلون حماية الكنائس والمدارس من ذروة العاصفة الانقسامية.
كما صرّح البطريرك سيدراك قائلاً: "لقد لاحظنا منذ عامين أنّ المصريين يرغبون بإنشاء بلاد مفتوحة ومدنيّة تستقبل الآخر حتى في اختلافه حيث يكون للمرأة مكانتها". وفي إشارة إلى الدستور الجديد الذي سينتهي قبل نهاية تشرين الثاني، بيّن البطريرك سيدراك أنّ الإشارة إلى الإسلام ليست بالضرورة مرادفًا للمأزق الديمقراطي. وقد رفضت "لجنة الخمسين" المرشّحة لتعديل الدستور المصري إصرار الممثلين الإسلاميين اللذين يريدان تبديل "مبادىء الشريعة" ب"الشريعة" كمصدر أساسي للتشريع.
واختتم البطريرك قائلاً: "لا يمكننا الوصول إلى ما نبغيه من يوم إلى آخر" وهو يؤكّد أنّ غالبية الشعب المصري ترغب بتطبيق "إسلام بسيط" يسمح لكلّ الأقليات بالعيش بكرامة في المجتمع.
إقرأ على صفحة الويب | أرسل إلى صديق | أضف تعليق
الرجوع إلى أعلى الصفحة
________________________________________
شهر تشرين الأول .. التضامن مع النساء المرضى بالسرطان
“عظيمُ إيمانك أيتها المرأة "
بقلم وسن وارتان
روما, 29 اكتوبر 2013 (زينيت) - السرطان هذا المرض الخبيث . لا نذكر أسمه في كثير من الأحيان،  بل تنتابنا القشعريرة و نحن فقط نحاول التمته به . فنقول مع بعض : أصيب فلان أو فلانة ( بذلك المرض ) و نكملها بعبارة (  يا رب احفطنا منه - أو يا رب نجينا ).  السرطان ، وقحُ هو .. يأتي على حين غرة ، يصدم صاحبه ، عائلته ، محبيه و أصدقائه ، ملعونُ يبتسم  للمرضى بخبثٍ و حنكة  ... يغتال للحظة الضحكات و يجعل الذكريات تأن بحصرة . يطفئ الأرواح رويداً رويداً و يخفت الصوت و الاجساد من رهبته تضمحل و تُمحى .
    لا أريد بهذه المقدمة ان أحبط القارئ لكني أحاول وصف بعض ما ترأه عيوننا عند تلقي الخبر . و لكني أود هنا سرد ثلاث قصص لثلاثة نساء عرفتهون و هن مصابات بهذا المرض و رأيت كيف إنهن عشن الفضائل الإلهية من خلال هذا المرض ، ( الأيمان و الرجاء و المحبة) .
المرأة الأولى التي التقيت بها : رأيت انها  تمثل فضيلة الإيمان :
لا أعرف اسمها و لا من هي.  لكني التقيت بها في رياضة روحية  صامتة للنساء في ( بيت مانريسا للرياضات الروحية التابع للأباء اليسوعيين في ولاية مشيكان الاميركية ) ... و قد كتب حينها على صفحتي في ( الفيسبوك ) التالي  
عظيم ايمانك ايتها المرأة
لم استطع ان اضع عيني بعيني هذه السيدة التي تجلس قرب تمثال مخلصي يسوع المسيح
هذه السيدة ذات البشرة الداكنة مريضة بالسرطان و لا أمل في الشفاء فقد انتشر المرض . التقيتها في الكنيسة في اليوم الاول للرياضة كانت ترتدي قبعة ... لكننا حينما تعرفنا عليها في فترة الصلاة ، طلب النساء منها ان تخلع القبعة و تبقى معنا على طبيعتها ـ و هكذا كان الامر، حيث تبين ان شعرها قد سقط من أثر الدواء . اذكر كلماتها في قداس اليوم الاخير عندما قلنا الطلبات حيث  قالت : "يا رب لأسالك الشفاء .. لكني فقد اطلبي منك ان تحمي اولادي .. و تصبر امي التي تتأمل من اجلي " .
و عندما اخذنا جميعاً سر مشحة المرضى . و لاننا مؤمنين اننا جميعا مرضى روحيين  ، جميعنا بكى من التأثر الروحي . أما  هي  ، هي الوحيدة التي بقيت تبتسم في القداس و استطعت ان ألمح في عينها السلام الداخلي  . !!

         المرأة الثانية : ومثلت لي فضيلة المحبة : وقبل أن أبدأ بالحديث عنها  أرغب أن أهدي لها هذه الكلمات : "هناك من لا تملك منهن إلاّ ومضة ذكرى ، كنقرة وحيدة على مفتاح البيانو يتركنك معلّقًا لنظرة"  .(  من كتاب أحلام مستغانمي . الأسود يليق بكِ)
هذه الآنسة التي أول حروف اسمها ( إ. ن ) ( لن أقوم بذكر إسمها الكامل حفاظاًعلى مشاعر العائلة الكريمة ) هي التي تنتمي لعائلة مرموقة في الجالية الكلدانية في مشيكان ، لم أرها في حياتي سوى" ثلاث دقائق فقط"  . ثلاثة دقائق فقط هي فترة محادثتنا  . حينما سمحت الفرصة للقاءنا في حزيران 2010  ، تخيلت اني سألتقي بحطام انسان " غافله المرض " و أصابه الانكسار ...  و بدأ بالعد العكسي لأيامه المعددوة  و لكن ، مع ( إ- ن ) أعدتُ حساباتي حول ( التحطم و الانكسار ) . اذا وجدها مشغولة بين اوراقها في الشركة الهندسية الخاصة بإخوتها ، حينما ، عَرفنا على بعضنا البعض أخاها الأكبر ( المهندس د. ن ) .      و درا بيننا الحوار الثاني :  
-  أخبرها عن إسمي و اني  من كنيسة أم الله و قد قدمت حديثاً من العراق ... -          بلهجة عراقية مرحبة قالت : هلو بيكي من وين من العراق ؟ -         أجبتها من بغداد . -          فقالت بتنهيده و سؤال " بغداااااد؟ !!"  و كأنها استعرضت بخيالها في ثوان معدودة "بغداد" التي تركتها في سبعينيات القرن الماضي بجمالها و فرحها و أصالتها و عيونها تسأل عن حالها و ما وصلت اليه . ثم أردف أخاها بالقول لقد انهت دراستها الجامعية في بغداد . و عندها لمعت عيناها و طفح محياها و سألت بلهفة  في أي جامعة  " جامعة بغداد "؟؟  (و هي التي كانت قد درست فيها ) قلت لها لا كلية المنصور الجامعة – ادارة اعمال  . و بالابتسامة و التحيات  انتهى لقاءنا الوحيد  بالوداع الاخير .   بقيت أسال عنها بالاسابيع التي تلت لقاءنا ، و كان أخاها يجيني ( إن الحالة بدأت تتدهور فقط أطلب منكِ أن " تصلي لأجلها" و كان يردف قائلاً : " إنها مسيحية مؤمنة و تعيش السلام الداخلي و مستسلمة تماماً لمشيئة الرب " و في أول أحد من شهر ايلول 2010 و اذ كنت قد خصصته للصلاة من أجلها و قدمتُ القداس على نية شفائها ،  لكن عند خروجي إذ بي أقرأ اسمها في ورقة الاعلانات في الكنيسة و إن " غداً الاثنين هو صلاة الجناز عن روحها في كاتدرائية أم الله للكلدان في مشيكان ،فقلتُ في نفسي " (إ .ن ) لقد  سبقتي صلاتي لكِ و تناولت على مائدة الحمل في السماء قبل أن أتناول على نيتك في الكنيسة " . و في  مجتمع مهجري مثل مجتمعنا و الذي يعرف فيه الجميع بعضهم البعض يبدأ الحديث عن حسنات الافراد و ما عملوا لأجل الاخرين  و مع الايام تحولت ال" ثلاث دقائق الى ثلاثةِ عشر  عاماً " حيث تشكلت في مخيلتي مع صورتها و صوتها ، شخصيتها و طرق مساعدتها للاخرين و محبتها التي اتفق الجميع عليها ، حبها للسفر  ، تتفننها في تقديم الهدايا و تغليفها  و روحها الطيبة التي رافقتها حتى اخر ايامها . هذه هي ( إ . ن ) التي بقيت قوية و مقاومة لمرضها و صامدة في وجهه فلم يكسرها بل كسرته بسلامها الداخلي . هي التي عاشت بالمحبة مع من حولها فبقوا يبادلونها المحبة  كل ما ذُكروا اسمها ، المحبة هي من تبقى حتى و غادرت  بالجسد ... فالمحبة لا تموت أبداً .   المرأة الثالثة  : و هي الصديقة ( ر. ك) معي في  الكنيسة رأيت فيها فضيلة الرجاء : شابة في ( العقد الثالث من عمرها ) مرنمة  ذاتُ صوتٍ عذب ، روح مرحة و ابتسامةٍ عريضة . منذ نهاية شهر اذار الماضي اكتشفت بالصدفة و هي تفحص الم ظهرها انها تعاني من ( هذا المرض الخبث ) ، و كانت الصدمة شديدة على اهلها و علينا جميعاً في الكنيسة ، لم نستطع التصديق ، فلا شيء ظاهري ـ و الآلم كان عادياً جداً ، ليست هناك بوادر للمرض !!! و بين أسئلة بلا أجوبة و دموعٍٍ سائلة و أفكارٍ حائرة ، إبتدئنا بالصلاة الجماعية من أجلها ، كنا نحدد وقت معين و نصلي فيه جميعا في بيوتنا ، و حينما بدأت جلسات العلاج كنا نعرف في اي ساعة ستكون في المستشفى و نصلي بقلبٍ واحدٍ  من أجلها . أما صديقتي  فقد طلبت بكثرة  شفاعة قديس عزيز على قلبي هو البابا كيرلس السادس ( بابا الاسكندرية و بطريرك الكرازة المرقسية الاسبق ) و نحنا في فترة الصلاة و اذا نقرأ في شهر حزيران الماضي إن ( المجمع المقدس للكنيسة القبطية الارثدوكسية و الذي عُقدَ 20 حزيران  2013 تم فيه اعلان قداسة البابا كيرلس السادس قديساً في الكنيسة القبطية الارثدوكسية ) فرحنا كثيراً و اعتبرناها اشارة من الرب .  و أستمر الجميع بالصلاة الممزوجة بالدموع . قبل  بضعتِ اسابيع أتانا الخبر المنشود ـ انه و بعد 6 جلسات علاج كيمياوي و فحص للأشعات في وجد الاطباء ان الفحصوصات نظيفة و قد زال المرض ! كان لصديقتي قوة برجائها بالرب : عملاً برسالة القديس بولس الرسول الى أهل روميا"نَفْتَخِرُ أَيْضًا فِي الضِّيقَاتِ، عَالِمِينَ أَنَّ الضِّيقَ يُنْشِئُ صَبْرًا، وَالصَّبْرُ تَزْكِيَةً، وَالتَّزْكِيَةُ رَجَاءً، وَالرَّجَاءُ لاَ يُخْزِي، لأَنَّ مَحَبَّةَ اللهِ قَدِ انْسَكَبَتْ فِي قُلُوبِنَا بِالرُّوحِ الْقُدُسِ الْمُعْطَى لَنَا" (رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 5: 3-5)   القاسم المشترك بين النساء هو قوة الصلاة و السلام الداخلي ، صحيح إن منهن من رحلت ، لكن رحلت و كانت مستعدة ان تعطي دليل رجائها بالمسيح ، و من شفيت فقوة ايمانها كان أعظم و أقوى من المرض .
إقرأ على صفحة الويب | أرسل إلى صديق | أضف تعليق
الرجوع إلى أعلى الصفحة
________________________________________
في سر التجسد
بقلم عدي توما
روما, 29 اكتوبر 2013 (زينيت) - أكثرُ المسيحيينَ ، يتصوّرون َ أنّ يسوع الناصريّ، كان منذ الأزل لدى الله ، بجسدهِ، وأتى كسوبر مان حالّا في رحم العذراء مريم، وولدَ منها بقوّة الروح ، وأنّ ناسوته متّخذ من الله وليس مخلوقا .. وهذا أمرٌ لا تشهد له الكنيسة ولا آباءها الأوائل . ويقول البابا أثناسيوس: بإنّ جسد المسيح يجب أن يكونَ مخلوقا ، لإنه إنسانٌ حقيقيّ ، وكلّ من يقول أن جسد المسيح غير مخلوق ، فهو مضلّ !
فعلًا، جسد المسيح مخلوق ، لكننا ، مع الكنيسة وأباءها ، نقول أن المسيح من الله مولودٌ غير مخلوق من صنع العالم... وهذا أمرٌ يجب أن يدرك ويفهَم .. يسوع الناصريّ الإنسان مخلوق من مريم العذراء ، من جهتنا كبشر، لكن المسيح هو المولود من الآب قبل كلّ الدهور .. وبعدَ القيامة المجيدة وحلول الروح القدس، تمّ الإعتراف، بإنّ يسوع هو المسيح المنتظر الملك المسيحانيّ والمخلص وكاشف أسرار ملكوت الله والكتب المقدّسة .. هو وحي الله الكامل للبشريّة ، لا بل هو كلمة الله الأزلية الكاملة .. فيسوع المسيح هو المخلص الممسوح ...
كيف نقدر أن نفهمَ .. بإن أقنوم الكلمة الأزليّ أتحدَ بشخص يسوع الناصريّ .. هل هما شخصان أثنانْ ، فصار إنفصام في شخصية يسوع - شيزوفرينيا مثلا ؟حاشا
لا بدّ من توضيح بسيط جدا : كيف ندركُ من هو أقنوم الكلمة الازلي - أو الإبن الأزليّ وكيف هي صورتهُ وحقيقته .. ؟
وكيف إتحدَ بشخص يسوع الناصري التاريخيّ الحصريّ ، إذا أردنا أن نقول..!؟
سوف ينكشفٌ شيئا من الداخل ، سرّ عجيبٌ ، وثمنه سيكون : تمزّق وولادة جديدة .. وهذه الولادة وهذا التمزّق ، تاريخيّ وروحانيّ وعلائقيّ : بين يسوع الإنسان وبين الله الآب، بحسب تدبير إلهيّ مسبق وليس قدر محتومًا ، يفهَمه من لا يفقه لتسلسل الحقائق الإلهيّة أبدًا ولا يدركُ ما هيّة التدبير الخلاصيّ ..
أقنوم الكلمة - الأبن الأزلي .. هو الحقيقة الإلهيّة التي خلقت العالم والكون والإنسان أجمعَ .. والله لم يكن بلا حقيقة وكلمة وحوار ، وبعدَ مدّة من الزمن صارَ له حقيقة وكلمة وحوار.. فهذا غير ممكن أبدًا ويستحيلَ تحوّلا في كيان الله .. هو حوار وكلمة وحق أزليّ أبديّ .. وظيفة وعمل : أقنوم الكلمة الأزلي - الإبن .. هو رسالة خلاصيّة .. والإنسان الآن ، أنا ، وأنتَ ، والنحن، كلّنا مخلوقون على صورة الكلمة الأزليّة - أي على صورة البنوّة الأزلية التي يريدنا عليها الله الآب .. نحنُ أبناءً للآب وإن لم ندرك بإننا أبناء للآب ، سيكون الله بالنسبة لنا هو : الله المجهول لا الآب .. لإن الآب يستدعي الإبن ، والإبن الآب .. صورة الكلمة الأزليّة الإلهيّة التي خلق الإنسان عليها .هي صورة حقيقيّة ويشعر بها الإنسان في قرارة نفسهِ العميقة ، وشعورهِ هذا يأتي إما بمرارة في طعم فمه ، إن كانَ يحجبها عن الرؤية، فتئنّ وتبكي هذه الصورة فينا : كما يقول الرسول بولس: إن الروح يصلي فيكم بأنّات لا توصف " يريد هذا الحق الصريح الذي فينا : الكلمة - الإبن .. أن يخرجَ من قوقعته التي حبسناه فيها ، وإن خرجَ وإنفتحَ على الآخر وعلى الآب .. سيتفاعل فينا هذا الكلمة الأزليّة ونصير نحن هو ، وهو نحنُ واحدًا لا إثنين .. لإنه حقيقة فينا دائميّة .. أقنوم الكلمة - الإبن = يسوع الناصريّ واحدًا .. أقنوم الكلمة لم يأخذ بشريّة مختلفة منفصلة عن الإنسان ، بل هو بشريّته ، لا بمعنى التحوّل والصيرورة المكانيّة والزمانيّة ، ولا كما يصير الماءُ خمرًا ، بل كما الروح في الجسد والعكس .. يسوع الناصريّ هو الكلمة الأزليّة ، الإبن الأزليّ .. وهذا ظهرَ صريحًا فقط ، في موته فوق الصليب، الذي صارَ مندمجًا في الــ " نحن " الشامل في البشريّة كاملة وقاطبة .. فصارَ القائم من بين الأموات ، المولود من الآب قبل كلّ الدهور = الكلمة الازليّة - الإبن يسوع المسيح إله حق من إله حق مولودٌ غير مخلوق من التراب، لإن يسوع المسيح أرتفعَ عن التراب وقامَ ولم يجعل من دود الأرض أيّ حجّة عليه بل جعلَ ذاته مأكل للعالم بحبّه .. والمحبة أقوى وأعظم من الموت وطابعا : الخلود! المسيح القائم لا يمكن أن يكونَ مخلوقا عرضيّا بل هو خالقا للجنس البشريّ كلّه ... يسوع الناصريّ القائم من بين الأموات ، فعلا يستحق لقب: ملك الملوك وربّ الأرباب والإله الحق ...
إقرأ على صفحة الويب | أرسل إلى صديق | أضف تعليق
الرجوع إلى أعلى الصفحة
________________________________________
أخبار
________________________________________
معنى النص البيبلي خفي، يجب البحث عنه
البروفيسور جيمس كوجل من جامعة بار إيلان يتحدّث عن قراءة الكتاب المقدّس
بقلم أنيتا بوردان
روما, 29 اكتوبر 2013 (زينيت) - تحدّث البروفيسور جيمس كوجل بلغة بسيطة وفكاهية عن قراءة اليهود للكتاب المقدس عند لقاء الحج "مصادر الوعد" يوم الثلاثاء 22 تشرين الأول في جامعة بار إيلان في تل أبيب مستخدمًا هذه الطريقة: إنّ معنى النص هو تضميني لذا يجب البحث عنه مما يتعارض مع ما تمّ قراءته من قبل.
إنّ المترجمين اليهودين يصابون "بالذعر" عندما يعتقدون أنّ عبارة "العين بالعين والسن بالسن" تعني أن نضرب عين من ضرب العين وأن نكسر سنّ من كسر سنّ قريبه. فأجاب قائلاً: "يُمنع اقتلاع عين أحد".
وتابع البروفيسور الأميركي: "أحيانًا يُفسّر النص عكس ما يُقصد به" وأجاب مستمعيه قائلاً بأنّ "المعنى الحرفي" هو أقلّ أهميّة من غيره: "المعنى التاريخي" أقلّ أهمية من "المعنى الروحي". وأضاف بأنّ المسيحيّة قد أشارت إلى طريقة القراءة الروحية للكتاب المقدس. ففي عصر ما قبل المسيحية "لم يكن المعنى الحرفي هو المعنى الحقيقي، يوجد دائمًا معنى آخر وهو المعنى الخفي الذي يهمّنا".
وأشار على وجه الخصوص إلى التأويل الذي قام به الكاتب اليهودي فيلون الاسكندري الذي عاش ثلاثين سنة قبل المسيحية وتوفي قبل 50 م.
لنأخذ مثال ابراهيم الذي خرج من أور في جنوب بلاد ما بين النهرين: "إنّ المعنى الخفي في نص ابراهيم يبيّن النفس البشرية وفعل خروج ابراهيم من مدينة أور يدلّ على التحوّل الذي يحصل في النفس البشرية عند بحثها عن الله". إذًا صحيح أنّه نص حرفي وتاريخي وهذا لا يهمّنا بما أنّ المعنى الحقيقي هو "في الحاضر" وليس "في الماضي"، إنه "في الحياة اليومية".
كتب البروفيسور كوجل كتابًا عن الأشكال الأدبية معتمدًا مثال النموذج البلاغي "للتوازي البيبلي" كشكل مماثل للكتاب المقدس. وذكر أنّ المترجمين اليهوديين أو المسيحيين لم يبدوا أي اهتمام حتى العصور الوسطى لأنّ الأسلوب هو إنساني بينما "كانت النصوص مركّبة بشكل روحي، لم يكن أحد منهم مهتمًّا بالأشكال".
ولكن على حد تعبيره، كانت تملك روما "عادة التفسير الأدبي الموسّع" فذكر أمبروز دو ميلان وكلّ تعليقاته عن المزامير ولاحظ "أنه استعمل الشعر اللاتيني في ذاك العصر". كما أعطى مثالاً عن فلافيوس جوزيفوس.
في الواقع عقب انعقاد الجلسة المشتركة لبار إيلان حول التحديات التي تواجه القادة الروحيين ضمن إطار الديمقراطية، مؤتمرين يوم الثلاثاء 23 تشرين الثاني واحد للبروفيسور كوجل ومؤتمر آخر للسيدة تزيلا هيرشكو المتخصّصة في مجال العلاقات بين "باريس والقدس" وكتبت دراسة بعنوان: "فرنسا والصهيونية وإنشاء دولة إسرائيل 1945-1949" وكان الرئيس شيمون بيريز من كتب المقدّمة.
* * *
نقلته إلى العربية ألين كنعان – وكالة زينيت العالمية.
إقرأ على صفحة الويب | أرسل إلى صديق | أضف تعليق
الرجوع إلى أعلى الصفحة
________________________________________
الانفصام بين القول والفعل يقوض التعايش الإسلامي المسيحي
كلمة الأب ضو في لقاء "الرحمة" في صيدا
بيروت, 29 اكتوبر 2013 (زينيت) - بعد ما شهدته مدينة صيدا في الآونة الأخيرة من أحداث أمنيّة، بادرت مؤسّسة "أديان" لاختيار صيدا مقراً للقاء الوطني السابع للتضامن الروحي، للتلاقي بين المؤمنين والمرجعيات الروحية من مختلف الطوائف والمذاهب تحت شعار واحد، ألا هو "الرحمة" كقيمة روحية مشتركة تجمع بين اللبنانيّين، مسيحيّين ومسلمين ولتكون الإنطلاقة نحو توطيد التضامن الذي يوحدنا.
وكان هناك كلمات عدة بدأها الأب فادي ضو، رئيس مؤسّسة أديان، قال فيها: "نلتقي في هذا اليوم المبارك في صيدا لنحتفل معًا باللقاء الوطني السابع للتضامن الروحي، تحت عنوان الرحمة، والوطن لا يزال جريحًا ينزف في طرابلس كما وفي قلوب أبنائه المتألّمين من غياب الأمن والاستقرار وامتداد العنف الذي يهدّد العيش معًا بسلام وحريّة. وتتوجّه أفكارنا وقلوبنا أيضًا إلى سوريا المتألّمة من نزاع مُولِّد للمآسي من قتل وتهجير ودمار وخوف على المصير".
وعلق الأب على "جمال" هذا اللقاء بين الإخوة الذي ينفح "نفحة من الأمل ويفتح أمامنا فسحة من الرجاء، لقدرة المؤمنين على التعالي على الجراح والتمسّك بالثوابت الروحيّة والوطنيّة، التي تهبنا القدرة على النهوض من الكبوات وتضميد الجراح ومواجهة التحدّيات التي تهدّد الترابط الاجتماعي ووحدة النسيج الوطني".
فهذا اللقاء هو شهادة بأن "المحبة أقوى من الموت".
ثم شدد الأب ضو على الهدف من هذا اللقاء الذي يريد الإضاءة على "القيم الروحية المشتركة" وعلى الالتزام بها وتطبيقها في حياتنا اليوميّة الخاصة والمشتركة.
وانتقد ظاهرة التناقض بين "القول والعمل وبين التعاليم والمواقف وبين القيم والسلوك"، واصفًا ذلك بحالة "انفصام تقوّض ثقة الناس بأنفسهم وبعضهم ببعض".
وبالحديث عن عنوان اللقاء قال: "لقد اخترنا الرحمة عنوانًا للقائنا هذه السنة، لأنّها تشكّل باب للتقوى الصادقة والإيمان الأصيل، وسبيلاً للتجدّد المستمرّ على مستوى علاقة المؤمن بربّه وعلاقتنا بعضنا مع بعض".
إقرأ على صفحة الويب | أرسل إلى صديق | أضف تعليق
الرجوع إلى أعلى الصفحة
________________________________________
المفتي حسون: اليازجي وابراهيم في تركيا
خيوط أمل في قضية المطرانين
بقلم نانسي لحود
سوريا, 29 اكتوبر 2013 (زينيت) - أفاد مفتي سوريا أحمد بدر الدين حسون وهو القائد الروحي للمسلمين السنة بأنه يملك معلومات حول الأسقفين المخطوفين منذ شهر نيسان في حلب إذ قال بأنهما على قيد الحياة وخارج البلاد وذلك بحسب وكالة آسيا نيوز، هذا ما قالته ألينا أباغوفا وهي نائب رئيس الجمعية الأرثوذكسية الفلسطينية، وهي الجمعيى الروسية الأرثوذكسية التي تهتم بنقل المساعدات الى سوريا.
كما وأضافت أباغوفا أنه وبحسب المفتي هناك يد للمسلحين الشيشان والاستخبارات التركية في عملية الخطف، وبحسب المفتي يعود السبب لطلب أنقرة بنقل مقر بطريركية أنطاكية من سوريا إلى تركيا. و خلال زيارته للجامعة الإسلامية في موسكو، أعلن المفتي حسون أن 2000 روسي على الأقل، ومعظمهم من شمال القوقاز، يقاتلون في صفوف المعارضة المسلحة في سوريا.
نذكر بأن المتروبوليت بولس اليازجي (الكنيسة الأرثوذكسية في أنطاكية) والمتروبوليت مار غريغوريوس يوحنا ابراهيم (الكنيسة السريانية الأرثوذكسية) تم اختطافهما من قبل مجموعة من المسلحين، الذين قتلوا سائقهم، وقد أعربت الكنيسة الأرثوذكسية الروسية عن "قلقها العميق" بشأن مصيرهما.
إقرأ على صفحة الويب | أرسل إلى صديق | أضف تعليق
الرجوع إلى أعلى الصفحة
________________________________________
لقاءات البابا
________________________________________
بورما: البابا يستقبل المناضلة أون سان سو تشي
"انسجام كبير" بين البابا والحائزة على نوبل للسلام
بقلم سالفاتوري شرونسيو
الفاتيكان, 29 اكتوبر 2013 (زينيت) - استقبل البابا فرنسيس السيدة أون سان سو تشي الشخصية التي تمثّل المعارضة في بورما والحائزة على نوبل للسلام في 28 تشرين الأول 2013 في الفاتيكان.
وبحسب الأب فيديريكو لومباردي مدير دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي فإنّ هذا اللقاء قد انطبع "بانسجام كبير" بين البابا و"هذه الشخصية الرمزية من العالم الآسيوي".
وتمّ تبادل المواضيع العزيزة على قلب البابا منها "الديمقراطية والسلام"، "الثقافة واللقاء" والحوار بين الأديان.
عبّر البابا "عن تقديره لالتزام أون سان سو تشي بتقدّم الديمقراطية في البلاد وأكّد على التزام الكنيسة بهذه القضية من دون أي نوع من التمييز بما أنّ الكنيسة هي في خدمة الجميع من خلال نشاطاتها الخيرية".
وإبّان المؤتمر الصحفي التي قامت به أون سان سو تشي إلى جانب وزيرة الشؤون الخارجية الإيطالية إيما بونينو قالت: "قال لي البابا أنّ مشاعر الحقد والخوف تقوّض الحياة وقيمة الأشخاص. علينا أن نقيّم المحبّة والتفاهم من أجل تحسين حياة الشعوب".
أتت زيارة أون سان سو تشي إلى روما ضمن إطار جولتها إلى أوروبا هي من حصلت، رمز حقوق الإنسان والديمقراطية على جائزة نوبل للسلام في العام 1991 وفي العام 2012 كما حازت أيضًا على جائزة ساخاروف التي يسلّمها البرلمان الأوروبي في العام 2013.
* * *
نقلته إلى العربية ألين كنعان – وكالة زينيت العالمية
إقرأ على صفحة الويب | أرسل إلى صديق | أضف تعليق
الرجوع إلى أعلى الصفحة
________________________________________
البابا فرنسيس: "كونوا محترفين في خدمتكم للكنيسة"
لمناسبة مرور ثلاثين عامًا على تأسيس المركز التلفزيوني الفاتيكاني
بقلم ألين كنعان
الفاتيكان, 29 اكتوبر 2013 (زينيت) - استقبل البابا فرنسيس مسؤولي وموظّفي المركز التلفزيوني الفاتيكاني يوم الإثنين 28 تشرين الأول 2013 في قاعة كليمنتين في الفاتيكان وذلك لمناسبة مرور ثلاثين عامًا على تأسيس المحطّة. وقد طلب من كلّ موظّفي التلفزيون أن يكونوا محترفين في عملهم لخدمة الكنيسة قائلاً: "إنّ عملكم له قيمة كبيرة ويجب أن يكون هكذا لأجل المهمّة التي أوكلت إليكم. وليكن هذا الاحتراف دائمًا في خدمة الكنيسة". وأضاف: "إحرصوا على إيصال عطر الإنجيل ورجائه إلى كلّ المؤمنين والمشاهدين".
كما شجّعهم على أهميّة العمل ضمن فريق "فإذا تساعدتم على العمل ضمن فريق كلّ شيء يصبح سهلاً والأهم من ذلك أنّ نوع عملكم سيصبح أيضًا شهادة عن اتحادكم".
وتابع البابا بأنّ المركز هو تلبية لرغبة الطوباوي يوحنا بولس الثاني وقد تأسس في 22 تشرين الأول 1983 وذكّرهم بما قاله لهم في 18 تشرين الأول الفائت في مؤتمرهم الأخير بأنّ التحديات التكنولوجية جد مهمة وعليهم ألاّ يتغاضوا عنها بل أن يحرصوا على الحفاظ على وجهة الإنجيل في خضمّ السرعة الهائلة لتقدّم الاتصالات.
ثم تابع قائلاً: "أريد أن أشكركم قبل كلّ شيء على احترافكم المعروف اليوم في العالم أجمع إنما أريد أن أشكركم بالأخص على جهوزيتكم وسريّتكم التي تشهدون لي عليها من خلال مرافقتي كلّ يوم". ثمّ شاركهم بما يجول في خاطره من أفكار قائلاً: "إعملوا ضمن فريق. إنّ فعالية التواصل الرعوي هي ممكنة إذا أنشأنا الروابط من خلال التطرّق إلى مواضيع مختلفة حول مسائل مشتركة. نحن نعلم أنّ هذا ليس سهلاً ولكن إذا تساعدتم على تبادل العمل ضمن فريق سيصبح كلّ شيء خفيفًا والأهم من ذلك أنّ نمط عملكم سيكون شهادة على اتحادكم".
ثمّ اختتم اللقاء قائلاً: "كونوا محترفين في خدمتكم للكنيسة. إنّ لعملكم قيمة كبيرة ويجب أن يكون كذلك وليكن احترافكم دائمًا في خدمة الكنيسة من خلال كل شيء: اختيار التحرير والإدارة... ثمّ شدّد: "وحدنا لا يمكننا القيام بالكثير إنما معًا، باستطاعتنا أن نكون بخدمة العالم أجمع من خلال نشر حقيقة الإنجيل وجماله حتى أقاصي الأرض".
إقرأ على صفحة الويب | أرسل إلى صديق | أضف تعليق
الرجوع إلى أعلى الصفحة
________________________________________
بيانات
________________________________________
صيدا مدينة للحضارة والتاريخ والعيش المشترك
مؤسّسة أديان تعقد اللّقاء الوطني السابع للتضامن الروحي في صيدا بحضور أهل المدينة والمرجعيّات الروحيّة
بيروت, 29 اكتوبر 2013 (زينيت) - عقدت مؤسّسة "أديان" اللقاء الوطني السابع للتضامن الروحي في مدينة صيدا، يوم السبت 26 تشرين الأول 2013، تحت عنوان " معاً نتجدّد بالرحمة الإلهيّة ونُجدّد بها تضامننا"، بحضور المرجعيات الروحيّة في صيدا ومنطقة الجنوب. وذلك بالشراكة مع جمعيّة المقاصد الخيريّة الإسلاميّة – صيدا، ومركز الدراسات الإسلاميّة – المسيحيّة في مطرانية صيدا للروم الملكيّين الكاثوليك، وبدعم من مركز خدمات الإغاثة الكاثوليكيّة.
التزامًا منها بالتأكيد على القيم الروحيّة المشتركة وتوطيدًا للتضامن الذي يجمع بين المؤمنين مسيحيّين ومسلمين، أخذت مؤسّسة أديان المبادرة منذ عام 2007 لإقامة هذا اليوم الوطني للتضامن الروحي في المناطق اللبنانية المختلفة، وبمشاركة وطنيّة تشهد لهذه القيم المشتركة.
وفي هذا السياق وبعد ما شهدته مدينة صيدا في الآونة الأخيرة من أحداث أمنيّة، بادرت مؤسّسة "أديان" لاختيار صيدا مقراً للقاء الوطني السابع للتضامن الروحي، للتلاقي بين المؤمنين والمرجعيات الروحية من مختلف الطوائف والمذاهب تحت شعار واحد، ألا هو "الرحمة" كقيمة روحية مشتركة تجمع بين اللبنانيّين، مسيحيّين ومسلمين ولتكون الإنطلاقة نحو توطيد التضامن الذي يوحدنا.
الأب ضو، رئيس مؤسّسة أديان
بعد أداء الأدعية المشتركة للمسلمين في مدرسة عائشة أم المؤمنين، والصلاة المسكونية للمسيحيّين في كاتدرائيّة مارنقولا، انطلق المشاركون في مسيرة مشتركة إلى خان الفرنج عبر صيدا القديمة، حيث أقيم احتفالاً مشتركاً تخللته كلمة إفتتاحية للأب فادي ضو، رئيس مؤسّسة أديان، قال فيها: "نلتقي في هذا اليوم المبارك في صيدا لنحتفل معًا باللقاء الوطني السابع للتضامن الروحي، تحت عنوان الرحمة، والوطن لا يزال جريحًا ينزف في طرابلس كما وفي قلوب أبنائه المتألّمين من غياب الأمن والاستقرار وامتداد العنف الذي يهدّد العيش معًا بسلام وحريّة. وتتوجّه أفكارنا وقلوبنا أيضًا إلى سوريا المتألّمة من نزاع مُولِّد للمآسي من قتل وتهجير ودمار وخوف على المصير.
لكن اجتماعنا معًا اليوم في صيدا، بما نمثّل من تنوّع روحيّ واجتماعي جميل، ينفح فينا نفحة من الأمل ويفتح أمامنا فسحة من الرجاء، لقدرة المؤمنين على التعالي على الجراح والتمسّك بالثوابت الروحيّة والوطنيّة، التي تهبنا القدرة على النهوض من الكبوات وتضميد الجراح ومواجهة التحدّيات التي تهدّد الترابط الاجتماعي ووحدة النسيج الوطني. إنّني أستذكر في هذه اللحظات شعار الراحل المطران سليم غزال الذي جسّده في هذه المنطقة على مدى عقود من الزمن: "تبقى المحبة أقوى من الموت".
وأوضح ضو: يهدف اللقاء الوطني للتضامن الروحي إلى الإضاءة على قيمنا الروحيّة المشتركة والتأكيد معًا على الالتزام بها وتطبيقها في حياتنا اليوميّة الخاصة والمشتركة. ولعلّ أخطر ما نواجه من تحدّيات في مجتمعنا هو التناقض بين القول والعمل وبين التعاليم والمواقف وبين القيم والسلوك، فنشهد أحيانًا حالة من الانفصام تقوّض ثقة الناس بأنفسهم وبعضهم ببعض. لذلك نريد أن نؤكّد على أولويّة الالتزام بقيمنا الروحيّة وهي التي تشكّل مساحة مشتركة واسعة وقاعدة متينة للتضامن الروحي والترابط الاجتماعي بين أبناء الوطن على تنوّع انتماءاتهم الدينيّة والمذهبيّة.
وقال: لقد اخترنا الرحمة عنوانًا للقائنا هذه السنة، لأنّها تشكّل باب للتقوى الصادقة والإيمان الأصيل، وسبيلاً للتجدّد المستمرّ على مستوى علاقة المؤمن بربّه وعلاقتنا بعضنا مع بعض. فلأنّنا جميعًا خطّاؤون، تدعونا الرسالات السماويّة إلى التواضع لطلب المغفرفة من الله والتراحم فيما بيننا، فتكون الفرصة الجديدة التي نهبها لأنفسنا أو للآخر الذي أخطأ تجاهنا مصدر ولادة جديدة وانطلاقة نحو الأفضل والسعي المستمرّ إلى الخير."
المرجعيّات الروحيّة
إلى ذلك استمع الحاضرون إلى الكلمات المسجّلة للمرجعيّات الروحيّة المحليّة في منطقتي صيدا والجبل، المطران الياس كفوري، راعي أبرشيّة صيدا وصور ومرجعيون للروم الأرثوذكس، والشيخ علي زين الدين، رئيس مؤسّسة العرفان التوحيديّة، والمطران الياس نصار، راعي أبرشيّة صيدا ودير القمر المارونيّة، والشيخ محمد عسيران، مفتي صيدا الجعفري، والمطران إيلي حداد، راعي أبرشيّة صيدا ودير القمر للروم الملكيّين الكاثوليك، والشيخ سليم سوسان، مفتي صيدا.
حيث أجمع المتحدّثون على أهميّة التلاقي والتضامن الروحي ونبذ الأحقاد والفرقة انطلاقاً من التعاليم الدينيّة، ودعوا إلى أن تكون الرحمة النقطة المشتركة التي ننطلق من خلالها نحو العيش المشترك، والمحافظة على لبنان عبر النظر إلى ما هو مشترك بين اللبنانيين مسلمين ومسيحيين، واعتبار التنوع غنىً بدل أن يكون مصدراً للخلاف.
قبرصلي، رئيس المقاصد - صيدا
وفي السياق نفسه وبعد نشيد "تا يبقى لبنان" لتلامذة برنامج ألوان التابع لمؤسّسة أديان، قدّم المهندس هلال قبرصلي، رئيس جمعيّة المقاصد الخيرية الإسلاميّة- صيدا،  شهادة في التربية على العيش المشترك تحدّث فيها عن تاريخ مدينة صيدا ومدرسة المقاصد الذي يشهد على مسيرتها لدعم التربية على العيش المشترك، والتي لا تزال مستمرة على هذا النهج حتى اليوم. كما وأشار قبرصلي إلى أنّه " تم اختيار المقاصد من قبل منظمة البكالوريا الدولية كنموذج مدرسة عربية إسلامية تدرج في منهجها وحدة تعليمية متناسقة عن الديانات والمعتقدات".. وبالإضافة إلى ذلك تعمل المقاصد في سبيل التطبيق العملي للشرعة الوطنية للتربية على العيش المشترك في ظل المواطنة الحاضنة للتنوع الديني، التي أعدتها مؤسسة أديان.. من خلال اعتماد سياسات تربوية متطورة تهدف إلى تعزيز ثقافة العيش المشترك لدى الطلاب..."
سليمان، عن مركز الدراسات الإسلاميّة المسيحيّة في مطرانيّة صيدا
من جهته، أكد ممثل مركز الدراسات الإسلاميّة – المسيحيّة في مطرانية صيدا للروم الملكيّين الكاثوليك، السيد جورج سليمان على انّ صيدا هي مدينة للحضارة والتاريخ والعيش المشترك، فشوارعها وعائلاتها ومدارسها ومؤسّساتها كانت ولا تزال داعمة للعيش معاً... لم تفرق بين الواحد والآخر، مسيحي أو مسلم أو يهودي، الجميع كانوا في بوتقة واحدة والكل يمارس شعائره الدينية...
وأشار سليمان إلى أنّه لا يمكن إنكار بعض السلبيّات الخارجيّة التي أدخلت إلى هذا النسيج والتي تمّ التغلب عليها بفضل جهود القيادات الروحيّة اليقظة ومن بينهم سيادة المطرانين سليم غزال وإيلي بشارة الذي أنشأ مركز الدراسات الإسلاميّة – المسيحيّة في الأبرشية بالتعاون مع الجامعة اليسوعيّة، ليشكّل محطّة للتلاقي والحوار.
جائزة التضامن الروحي للآباء اليسوعيّين في حمص
وكما جرت العادة، قدمت مؤسسة أديان خلال اللقاء جائزة التضامن الروحي السنويّة والتي كانت هذه السنة من نصيب جماعة الآباء اليسوعيين في حمص (سوريا) لما يقومون به من عمل مميّز للحفاظ على وحدة المجتمع السوري وخدمة كل فئاته والتضامن معها، عبر مبادرات رائدة على المستوى الإنساني والتربوي والاجتماعي، متحدّيين كل ظروف الحرب والانقسامات الطائفية وشاهدين على قوّة الحب بوجه العنف وعمل الخير بوجه الشر والأخوّة الإنسانيّة بوجه التفرقة. تسلّم الجائزة الأب زياد هلال ممثلاً دير المخلص، وجاء في كلمته:  
"آتيكُم مِن مدينةٍ حصدَ الخَرابُ نِصفَها، وكادَ الحِقدُ أن يقتلعَ نِصفَها الآخرَ. هجرَها كثيرٌ مِنَ الأهلين، ومَنْ تبقَّى مِنهُم باتَ يعيشُ في ترقُّبٍ مُستمرٍّ للرَّحيلِ، فالوضعُ الإنسانيُّ صعبٌ وخطيرٌ كما تعلمونَ! ورُغمَ هذا كُلِّه، فإنّكُم تجدونَ أُناسًا قرروا مدَّ جُسورٍ بينَ جُذورِ التشبُّثِ بالأرضِ الطيِّبةِ وأجنحةِ الرّحيلِ، بين ذكرياتِ المنازلِ المهجورةِ وأحلامِ العودةِ الواعدةِ، بينَ دفءِ حضنِ العائلةِ الواحدةِ وغصّةِ التشرذُمِ الخانقةِ. تتعرّفونَ في وسَطِهِم على أُناسٍ تمرّسوا على العبورِ بينَ الضفَّتَينِ، وهُم لا يحملونَ في جُعبتِهِم إلا آمالاً تصبو، لتكونَ صلاةً تُرفَعُ بخوراً لِربِّ العالمينَ، تستَلهِمُ قوَّتهَا مِنهُ وهوَ أرحَمُ الراحمينَ، وتَسنِدُ نِيرَهَا عليهِ وهوَ حِمْلُ البائسين، وتُلقي عليهِ همَّهَا وهوَ أعرفُ العارفين.
وأضاف: تسمعونَ عن أُناسٍ وضعوا وِزْرَ الحربِ والبغضِ جانباً، وحملوا في قلوبِهِم مشاعلَ لم تستطِعْ رياحُ الكراهيةِ وأعاصيرُ الضغينةِ أن تُطفِئَها. ملؤوا جُعبةَ نفوسِهِم بالصبرِ والأناةِ، فلم تلوّثهم سمومُ الحِقدِ ولا أعمَاهُم دخانُ الغضبِ. فكانوا نورًا للعالم المُتخبِّط مِن حولِهِم، ومِلحًا للأرضِ يُداوي جروحَها. اليومَ في وطني، لا تزالُ غيومُ الحربِ تحاولُ فكَّ رباطِ جُمَلِهِ المُتناسقة واقتلاعَ كلماتِهِ المترادفة، وتكسيرَ حروفِهِ المتتالية. حربٌ تحاولُ تغييرَ تركيباتِهِ المُعتادة، وصياغةَ مفرداتٍ لم يعرفْها الأهلونَ قطُّ، وجرَّ معانيهِ إلى لغةٍ طائفيةٍ، إثنيةٍ ومناطقية، لم تسكنْ في قاموسِ بلادِنا يوماً.
وحدَهَا المحبةُ تسمو على كُلِّ هذا، وحدَها المحبةُ تتركُ كلَّ شيءٍ وراءَها، وحدَها المحبةُ تعلنُ نفسَها في هذا الزمنِ، وكأنما كلّما كثُرَت المآسي فاضَتْ نعمةُ الخالقِ نحوَ شعبِهِ تؤازِرُهم وتُضيءُ لهم الطرقاتِ وهوَ نورُ العالمين.
وختم هلال قائلاً: ظننْتُ أننا نُكرَّمُ مِن ديانةٍ وإذْ أديانْ تُكرِّمُنَا، فشُكراً لكم وشكراً لكلِّ المؤسّساتِ والجمعياتِ الإنسانيّةِ التي وقفَتْ إلى جانبِنا.
ختام اللقاء بقصيدة للشيخ أبي المنى وعهد مشترك بين المؤمنين
كما وألقى الشيخ سامي أبي المنى، رئيس اللجنة الثقافيّة في المجلس المذهبي لطائفة الموحدين الدروز قصيدة اللقاء، ليختتم بعدها الحفل بتلاوة "رسالة اللّقاء" التي ركّزت على الإيمان المشترك بالله الرحمن وحاجة الجميع إلى الرحمة الإلهيّة التي هي السبيل لتجدّد العلاقات، والخروج من دوامة الانتقام والعنف، وتوطيد أواصر التضامن والوحدة، عبر التعالي عن الإساءات المتبادلة والأخطاء والتحرّر من الأحقاد وتجديد الثقة والعهد بصدق وشفافيّة وإخلاص. ثمّ أدّى الحاضرون مسلمون ومسيحيون عهداً مشتركاً أمام الله قائلين:
"نحن المجتمعين اليوم هنا، مسيحيّين ومسلمين، ننحني بتواضع أمام الله القدير ونضع سويّة أمامه فقرنا إليه وحاجتنا إلى رحمته المُجدِّدة لنا ولتضامننا الروحي ووحدتنا الوطنيّة، ونطلب من قدرته الجليلة المعونة لمتابعة التقدّم معًا في مسيرة المصالحة وتضميد جراح الماضي بين كافة أبناء الوطن، والشهادة المشتركة للتضامن الاجتماعي والروحي الذي يدعونا الله أن نعيشه لنكون أمينين لرسالتنا الروحيّة وهويّتنا الوطنيّة. "
*   *  *  *  *  *
للتواصل: داليا المقداد – منسّقة الإعلام في مؤسّسة أديان: media@adyanvillage.net – Tel: 01.393211 (ext 22) – Mob: 70.601408
إقرأ على صفحة الويب | أرسل إلى صديق | أضف تعليق
الرجوع إلى أعلى الصفحة
________________________________________
زيارات البابا
________________________________________
البابا فرنسيس سيزور القصر الرئاسي الإيطالي كويرينالي
لقاء مع الرئيس الإيطالي جورجيو نابوليتانو
الفاتيكان, 29 اكتوبر 2013 (زينيت) - أفاد مدير دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي الأب فدريكو لومباردي أنّ  البابا فرنسيس سيزور مقرّ الرئاسة الإيطالية في كويرينالي ليلتتقي بالرئيس الإيطالي جورجيو نابوليتاني يوم الخميس 14 تشرين الثاني 2013.
شرح الأب لومباردي أنّ البابا يردّ زيارة الرئيس نابوليتانو التي قام بها يوم 8 حزيران 2013 وكان قد وعده بها مع انتخابه كرئيس في 20 نيسان الماضي.
إنها المرّة الأولى التي يزور فيها البابا فرنسيس كويرينالي منذ انتخابه في 13 آذار. وكان قد قام البابا بندكتس السادس عشر بزيارة هذا المقرّ مرّتين واحدة في 4 تشرين الأول 2008 وأخرى في 24 حزيران 2005.
* * *

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
زينيت / العالم من روما / النشرة اليومية - 29 اكتوبر 2013
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الآرامي العراقي :: من نتاجات From Syriac Member outcomes :: منتدى / القسم الديني FORUM / RELIGIONS DEPARTMENT-
انتقل الى: