| | زينيت / العالم من روما / النشرة اليومية - 31 اكتوبر 2013 | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
siryany عضو فعال جداً
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 8408 مزاجي : تاريخ التسجيل : 13/09/2012 الابراج :
| | | | siryany عضو فعال جداً
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 8408 مزاجي : تاريخ التسجيل : 13/09/2012 الابراج :
| موضوع: تكملة الموضوع الجمعة 1 نوفمبر 2013 - 7:46 | |
|
انعقاد المجلس المسكوني للكنائس رسالة البابا الى الكاردينال كوش بقلم نانسي لحود روما, 31 اكتوبر 2013 (زينيت) - في إطار انعقاد الجمعية العامة العاشرة للمجلس المسكوني للكنائس الذي سيعقد في مدينة بوسان في كوريا الجنوبية، بعث البابا فرنسيس برسالة الى الكاردينال كورت كوش رئيس المجلس الحبري لتعزيز وحدة المسيحيين، وأبرز ما جاء فيها تحية وجهها الأب الأقدس الى الأمين العام أولاف تفيت والى ممثلي الجماعات المسيحية الحاضرة وأكد على قربه واهتمامه الرعوي لمداولات الجمعية، كذلك شدد على التزام الكنيسة الكاثوليكية في مواصلة التعاون مع المجلس المسكوني للكنائس. أشار البابا الى أن موضوع الجمعية "يا إله الحياة، أرشدنا الى العدالة والسلام" هو وقبل كل شيء دعوة الى الله، الذي يغدق على الخليقة النعم بيسوع المسيح وبروحه القدوس. هذا وعبر البابا فرنسيس في رسالته عن الثقة الكبيرة بأن الجمعية ستساهم في توطيد التزام جميع تلاميذ المسيح بتكثيف صلاتهم وتعاونهم في خدمة الإنجيل والخير الذي هو جزء لا يتجزأ من العائلة البشرية. كذلك قال البابا بأن العالم المعولم الذي نعيش فيه يتطلب منا الشهادة المشتركة للكرامة التي وهبها الله لنا، وتعزيز الشروط الثقافية، والاجتماعية، والقانونية التي تسمح للأفراد والجماعات بأن ينموا بالحرية، والتي تدعم رسالة العائلة كنواة أساسية للمجتمع، وتوفر تربية متكاملة للشباب، وتضمن للجميع ممارسة الحرية الدينية. وفي الختام، عاد البابا وأصر على أننا مدعوون أيضًا من خلال أمانتنا للإنجيل لنذهب الى ملاقاة الذين يعيشون في الضواحي الوجودية في مجتمعاتنا كما وعلينا أن نعبر عن تضامننا مع إخوتنا الأكثر ضعفًا، كالفقراء وذوي الاحتياجات الخاصة، والمرضى...وأخيرًا، أكد البابا على أ،ه يصلي من أجل أن تساهم الجمعية العامة للمجلس المسكوني للكنائس في إعطاء دفع حيوي جديد للملتزمين من أجل وحدة المسيحيين. إقرأ على صفحة الويب | أرسل إلى صديق | أضف تعليق الرجوع إلى أعلى الصفحة ________________________________________ تحولات المجتمع العراقي في القرن العشرين محاضرة الدكتور سيار الجميل في ولاية مشيغان الأمريكية برعاية / المنبر الديمقراطي الكلداني الموحد بقلم سهى بطرس قوجا الولايات المتحدة, 31 اكتوبر 2013 (زينيت) - بلدنا كان وما يزال يُعاني من تضييق في الأفق ومن تمزقات في النسيج المجتمعي، وهذا جميعهُ بسبب ما يتوالى عليه من صراعات وحروب مُتتالية ومصالح قائمة على هذا الأساس، تنهكهُ وتجعلهُ في نهاية المطاف يفرز فئات لا تفقه من البناء والوحدة والتلاحم والتكاتف شيئًا، مما يجعلهُ في ضياع تدريجي ونزف مُستمر. بمبادرة قيمة من المنبر الديمقراطي الكلداني الموحد في ولاية مشيغان الأمريكية وحرصًا منهُ على التوعية بالشأن الوطني والسياسي وما تؤول إليه ظروف بلدنا العراق الحبيب، استضاف المنبر على قاعة (ريجنسي مانير ) يوم الجمعة 25 / 10 / 2013 في تمام الساعة السابعة مساءً، الأستاذ القدير الدكتور سيار الجميل، الشخصية الوطنية والكاتب والباحث الأكاديمي، ليقدم محاضرتهِ القيمة والتي حملت جوانب جوهرية ونظرة تحليلية ومستقبلية تخص بلدنا تحت عنوان ( تحولات المجتمع العراقي في القرن العشرين). أدار الندوة الأخ فوزي دلي المحترم. استهل الأخ فوزي دلي الندوة بترحيب حار بالحضور الكرام لمُساندتهم نشاطات وفعاليات المنبر من خلال حضورهم الدائم، كما وشكر القنصلية العراقية في مشيغان بحضور ممثليها، وكذلك قدم شكر المنبر إلى رؤساء وأعضاء المنظمات السياسية والأجتماعية والأدبية ومنظمات المجتمع المدني والنخبة الكبيرة من المثقفين والمهتمين بالشأن الوطني العراقي والعديد من الإعلاميين وخاصة الذين ساهموا بالإعلان عن الندوة وتصوير وقائعها، من الأخوة ساهر يلدو و يوسف يوحانا والأستاذ وليد جعدان من تلفزيون الشرق الأوسط الأمريكي ... وقف الحضور بداية دقيقة على أرواح شهداء العراق الأبرار، بعدها رحبّ الأخ فوزي بالدكتور سيار الجميل، الذي اعتلىّ كرسيه على المنصة ليقدم مُحاضرتهِ. بدأت الندوة بتقديم بسيط عن الدكتور المُحاضر من قبل الأستاذ (سالم جدو)، تحدث فيها عن مسيرة الدكتور الأكاديمية وكفاحهِ في سبيل العلم والثقافة، وكيف تغرب عن بلدهِ وسافر ولا زال لحد اليوم. بعدها بدأ الدكتور مُحاضرتهِ مُحدثًا فيها عن التحولات الاجتماعية الحاصلة في المجتمع العراقي وما تلحقهُ من تحولات وإفرازات تاريخية ومستقبلية مؤثرة على كيان وطنًا والأجيال القادمة، قائلاً:" التحولات الحاصلة في المجتمع العراقي لم تكن سهلة بل صعبة ... لماذا؟ لأنهُ كما نعرف بأن المجتمع العراقي متنوع وبالتالي الصراع الأساسي الذي كان فيهِ كان صراع مستويات ... وهناك تنوع اجتماعي مُتطرف"، كما قال أيضًا :" أرى العراق مُستقطبًا للناس، طاردًا لأهلهِ!". ثم زادت المحاضرة أغناء من خلال رؤيتهِ التحليلية ومصداقيتهِ لقراءة الواقع العراقي في القرن العشرين، قائلاً: بأن أخطر فترة في تاريخ العراق هي في عام 1979، التحولات التي كانت بالمجتمع كانت خطيرة ولا تُقاس بتحولات 1919 ولا بإفرازات الحرب العالمية الثانية وما أتى بعدها .. وبأن السلبية طغت على الإيجابية بشكل لافت! تاريخ العراق الهدام لشعبهِ أدخلهُ في صراعات وتعصب وانحيازات، ومُجتمعنا على مدىّ أعوام كان وما يزال غير مُنسجم حتى بعدما زال الحكم المُسمى بالمتوحش، كون المجتمع من بعدهِ ظهر على حقيقتهِ وبرز دورهِ. ثم تعمق في تحليلهِ قائلاً: أن العراقيين عندما يكتبون تاريخهم أراهم غير مُنصفين، وقليلاً جدًا من يحملون ذلك الإنصاف، والعراق يجب أن أعطيه حقهُ كما يجب، والثقافة التي تجمع العراقيين هي واحدة، لكن ثقافة العراق متنوعة وبأن هناك ثلاثة أجناس، وهذه الأخيرة هي مُتصارعة ولكن قد لا يكون ظاهر، وهم ( أبن مدينة، أبن ريف، أبن بداوة)، الصراع بين هؤلاء الثلاثة من أنتصر فيهم؟! أكيد أنتصر من يملك ثقافة الريف ولكن ليس بايجابية! كون العراق بلد زراعي وهذه الزراعة اضمحلت بسبب موت الزراعة في العراق، والصراع في العراق كان أساسهُ صراع على الأراضي الزراعية. ألا تجدون معي إذن أن هنالك ثلاثة أنواع من الثقافات في العراق، وأن الثقافة في الفرات هي غير ما في شرقهِ؟! نذكر الكثير من تاريخ العراق الهدام لشعبهِ، ومُطالب من الأخير بكيفية تخليصهِ من هذا الصراع والتعصب! هنالك أخطاء حصلت وهي أخطاء على مستوى دولة فاشلة! فما هي سبل النهوض اليوم بالعراق الجديد؟ كيف نعيد أهل الإنتاج؟ كيف نعيد الأمل إلى الجيل الجديد الموجود اليوم في العراق؟ هذا الجيل الذي هو نتاج الزمن الماضي هو الذي سيُحيي براقة الأمل، هو من سيعيد الحياة إلى بلد وهو من سينعش روحهِ ليقف من جديد ويُعيد إلى لغتهِ حروفها. وفي ختام محاضرتهِ أعطى الدكتور قراءتهِ للواقع العراقي كما يجب أن يكون للنهوض والسيرَّ به وفيهِ، قائلا:" نحن بحاجة إلى نخب فاعلة وقوى فاعلة، وفي ظل المرحلة المُعاشة والراهنة العراق بحاجة إلى عملية وطنية وليس إلى عملية سياسية، وهناك رؤية مُستقبلية للبناء تحكمها قوى ونخب ذا عقلية ذكية، كما وأتمنى أن لا يصيبنا ما أسماه هاملتون ( الموت التاريخي)، بمعنى أن لا يصل الإحباط لدى شعب يأس لدرجة الموت، وأنهُ ليس هناك عراق! على العكس تمامًا أننا نحتاج إلى ديمقراطية قائمة على أساس الحرية، حرية تبدأ من الحرية الشخصية وانتهاء بأنواع الحريات الأخرى من حرية الرأي والتعبير والفكر .... فالأمل موجود والضوء الأخضر موجود ولكن سيطول زمنهُ. بعد انتهاء الدكتور سيار الجميل من محاضرتهِ، كانت هنالك مُداخلات قيمة من قبل الحضور الكرام أغنت المحاضرة أكثر وأعطتها أبعادها في المجتمع والمفصل العراقي، نذكر منهم:" الأستاذ نشأت المندوي، الأستاذ عامر جميل، الأستاذ زيد ميشو، الدكتور صبري شكر، الأستاذ سالم تولا، الأستاذ موفق حكيم ، الأستاذ طلعت ميشو، الدكتور علاء فائق، الأخ عبد الأحد مرقس ... وكانت هناك أسماء مُسجلة لأصحاب مُداخلات أخرى ولكن لم يسعفنا الوقت بسماعهم لمحدوديتهِ. بعدها تقدم الحاضرين لتقديم الثناء والإعجاب والشكر للدكتور سيار الجميل على ما قدمهُ من استقراء لواقع بلد مٌهمش، ومن طروحات فكرية غنية بأسلوب هادي وجميل، كما قُدم شكر كبير للدكتور من قبل المنبر الديمقراطي الكلداني الموحد المُتمثل بشخص الدكتور نوري منصور وأعضائهِ الكرام على ما قدمهُ ويقدمهُ من أفكار ورؤى في كتاباتهِ تخدم الشأن العراقي، كما وطالب الحضور الدكتور سيار الجميل بتقديم المزيد من هكذا محاضرات غنية في المستقبل القريب، لما فيها من فائدة وتنوير فكري. وقد استمرت المحاضرة قرابة أكثر من ثلاث ساعات، كان فيها انسجام وتفاعل وتقارب رؤى بين المُحاضر والحاضرين. حقا كانت محاضرة غنية بكل ما فيها ولاقت أعجاب جميع الحضور الكرام المُكتظ بالقاعة من أبناء الجالية من أمريكا وكندا، والمُتمثل كما تفضلنا بنخبة كبيرة من المُهتمين والمُحبين للوطن والثقافة والتاريخ والناشدين للسلام، كما لا ننسى الحضور البارز للعنصر النسائي الذي كان لهُ دورهُ وفاعليتهِ واهتمامهِ بالمرأة العراقية المناضلة التي ما زالت تُقاوم في بلدها وتتحمل كل ما تتحملهُ وتشقى من أجل أن يبقى البلد شامخًا وعزيزًا. ما طرح في المُحاضرة أعطى للواقع العراقي صورتهِ الواضحة من خلال ما يغلفها من الكثير من التشنجات والبهتان الذي أتاها مما يعصف ببلد طالما ربىّ أجيال على مُخلفات حروبًا. نعم مُخلفات ورواسب حروب وانتهاكات للحقوق والطفولة والمرأة. نريد من العراقيين عراقيتهم وأن يثبتوها في بلدهم العراق، نريد مجتمع بدولة لا طائفية ونريد دولة بمجتمع غير متعصب. ولا يسعني في نهاية حديثي ألا أن أقول: العراق يبقى العراق بأرضهِ وبنهريه دجلة والفرات وكل ما يحتاجهُ هو تكاتف أكبر من قبل شعبهِ بمُختلف أطيافهِ، شعبهِ هذا الذي هو الحجر الأساس لهُ والذي مهما اختلفت مُسمياتهِ فأنهم يبقون بالنهاية يدعون العراقيين أبناء العراق. ولا نتمنى غير الأمل والثقة بشروق يوم جديد، يُنير الطريق للأجيال القادمة لتكون منارة تُعيد النور والحياة إليهِ، تمنياتنا لعراقنا وشعبهِ الصامد بأن يرفل بالخير والنعمة والسلام والأمان، وأن يزول الغيم الذي يمطرهُ في القريب. إقرأ على صفحة الويب | أرسل إلى صديق | أضف تعليق الرجوع إلى أعلى الصفحة ________________________________________ صلاة من أجل السلام في العراق زيارة وفد الى الفاتيكان بقلم أنيتا بوردان الفاتيكان, 31 اكتوبر 2013 (زينيت) - في ختام المقابلة العامة يوم الأربعاء 30 أكتوبر أعلن البابا فرنسيس شخصيًّا بـأنه سيلتقي يوفد من العراق وطلب من الكاثوليك أن يرفعوا صلاتهم من أجل السلام في تلك البلاد. في الواقع، التقى البابا بالحكومة العراقية وبممثلي "مختلف الجماعات الدينية، الذين يشكلون غنى هذا البلد، يرافقهم الكاردينال توران، رئيس المجلس الحبري للحوار بين الأديان." وفي دعوته المؤمنين للصلاة قال البابا: "أنا أدعوكم للصلاة من أجل العراق هذا الوطن العزيز، الذي للأسف تجتاحه يوميًّا موجات مأساوية من العنف، لكي يجد طريق المصالحة، والسلام، والوحدة، والاستقرار." في تحيته التي وجهها باللغة العربية حيى البابا بشكل خاص الزوار الذين أتوا من العراق. أما الغرض من هذه المبادرة فهو إطلاق التعاون بين المجلس البابوي والطوائف الدينية في العراق، واحتمال إنشاء لجنة دائمة للحوار. افتتح الأعمال الكاردينال جان لويس توران رئيس المجلس الحبري، وهي تتعلق بشكل خاص بالوضع الحالي للمجتمعات الدينية في جمهورية العراق وحال الحوار بينها. هذا هو الاجتماع الأول من هذا النوع، وهو سيتيح الفرصة لتعميق التفاهم المتبادل وتقييم آفاق الحوار. *** نقلته الى العربية (بتصرف) نانسي لحود- وكالة زينيت العالمية إقرأ على صفحة الويب | أرسل إلى صديق | أضف تعليق الرجوع إلى أعلى الصفحة ________________________________________ لقاءات البابا ________________________________________ البابا يستقبل جمعية القديس بطرس: كونوا دائما علامة منظورة لمحبة المسيح إزاء المعوزين الفاتيكان, 31 اكتوبر 2013 (إذاعة الفاتيكان) - استقبل قداسة البابا فرنسيس هذا الخميس في القصر الرسولي بالفاتيكان وفدا من "جمعية القديس بطرس" يضم زهاء مائتي شخص، ووجه كلمة ضمنها تحية شكر وامتنان على مساندتهم أعمال المحبة التي تقوم بها الكنيسة لصالح الأشخاص الأشد عوزا، وقال إن الكنيسة جدّدت خلال "سنة الإيمان" التي أوشكت على نهايتها، الإيمانَ بيسوع المسيح وأنعشت فرح السير في طريقه. وأشار الحبر الأعظم إلى أن الإيمان المُعاش بطريقة حقيقية يحرّك القيام بأعمال محبة، وذكّر بالتالي بوجود شهادات كثيرة لأشخاص أصبحوا رسل محبة في العائلة، المدرسة، الرعية وأمكان العمل، وفي الطرقات وكل مكان، ذلك أن التلميذ الحقيقي للرب يلتزم شخصيا في خدمة المحبة. وتوقف البابا فرنسيس بعدها عند الخدمة التي يقدمونها للإخوة والأخوات الأشد فقرا، الضعفاء والمهمشين، وأكد أن كل واحد منا مدعو يوميا ليقدّم العزاء، ويكون أداة متواضعة لعناية الله ورحمته ومحبته، ولعزائه الذي يهب الشجاعة، ودعاهم ليكونوا دائما علامة منظورة لمحبة المسيح إزاء جميع المعوزين، ماديا وروحيا، وإزاء الحجاج الذين يصلون روما من كل بقاع العالم. وفي ختام كلمته، شكر البابا فرنسيس "جمعية القديس بطرس" بنوع خاص على تسلميها "فلس القديس بطرس" الذي جمعته في كنائس روما وقال لزائريه: إنهم يشاركون هكذا في مساعدته الأشخاص الأشد عوزا في هذه المدينة. وشجع الحبر الأعظم الجميع على مواصلة عملهم منتهلين محبتهم للإخوة من مدرسة المحبة الإلهية، بواسطة الصلاة والاصغاء لكلمة الله. هذا وأوكل البابا فرنسيس الجميع لحماية القديسة مريم العذراء، خلاص الشعب الروماني، وإلى شفاعة القديسين بطرس وبولس. إقرأ على صفحة الويب | أرسل إلى صديق | أضف تعليق الرجوع إلى أعلى الصفحة ________________________________________ بيانات ________________________________________ الأساقفة الموارنة يهنئون ذوي اللّبنانيين التسعة الذين كانوا مخطوفين في أعزاز، بإطلاق سراحهم وعودتهم سالمين بيان اجتماع الاساقفة الموارنة - الاربعاء 30 تشرين الأول 2013 بكركي, 31 اكتوبر 2013 (زينيت) - في الثلاثين من شهر تشرين الأول سنة 2013، عقد أصحاب السيادة المطارنة الموارنة إجتماعهم الشهري في الكرسي البطريركي في بكركي، برئاسة صاحب الغبطة والنيافة البطريرك الكردينال مار بشاره بطرس الراعي الكلي الطوبى، ومشاركة صاحب الغبطة والنيافة الكردينال مار نصرالله بطرس صفير، والرؤساء العامين للرهبانيات المارونية. وتدارسوا شؤونًا كنسية ووطنية، وفي ختام الإجتماع أصدروا البيان التالي: 1. ثمّن الآباء أعمال المؤتمر الأوّل "للقاء مسيحيّي المشرق"، الذي انعقد في نهاية الأسبوع الفائت، بحضور فخامة رئيس الجمهوريّة وبطاركة الكنائس وشخصيّات دينية ومدنيّة. فكانت مناسبةً للإعراب، باسم المسيحيين والمسلمين في لبنان والمنطقة، عن القلق على الوجود أمام التحدّيات والأزْمات التي تتهدّد مصيرهم ومصير منطقتهم والحضارة المشتركة التي انجزوها معاً منذ ألفٍ وأربعماية سنة. وكانت الدعوة الى تجديد الالتزام بهذا المصير وبهذه الحضارة المشتركَين، برؤية واضحة وثبات في الرجاء. فالمسيحيّة لا تقف موقف المتفرّج على التاريخ بل تصنعه أو تشارك في صنعه ببناء ملكوت المحبة والعدالة والمصالحة والسلام، وبخاصّة في هذا الشّرق، في خطّ الإرشاد الرسولي: "الكنيسة في الشَّرق الأوسط، شركة وشهادة". 2. يهنّئ الأباء ذوي اللّبنانيين التسعة الذين كانوا مخطوفين في أعزاز، بإطلاق سراحهم وعودتهم سالمين. وهم يصلّون من أجل نجاح المساعي لإطلاق سراح المطرانين بولس يازجي ويوحنا إبراهيم، والكهنة الذين ما زالوا مجهولي المصير. وهم ينظرون بعين الأمل إلى اليوم الذي ستنجح فيه المساعي المحلية والدولية، في إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين في السجون السورية، واللبنانيين المخطوفين في نيجيريا وسواها. وفي خضمّ الاعتداءات على كرامة الشخص البشري والحريات، يبقى لبنان، الذي تأسّس ككيان حرية، مدعوّاً لتعزيز وحماية كرامة الإنسان وحقوقه الأساسيّة، والحريّات العامّة، وفي طليعتها حريةُ التعبير والرأي والدِّين والضمير. 3. لقد آلم الآباءَ وجميع اللبنانيين الاقتتالُ الدائر في مدينة طرابلس، وما يوقع من ضحايا وجرحى، وما خلّف ويخلّف من أضرارٍ جسيمة في المنازل والمتاجر، ويحرمُ المواطنين لقمة عيشهم وهناءهم، ويمعن في إفقارهم بإهدار جنى عمرهم، ويعطّل الحياة العامّة في المدينة. وما يؤلم بالأكثر هو أنّ الأحداث في طرابلس هي مجرّد تصفية لحسابات المتنازعين الإقليميّين والدوليّين، وأنّ قادة المحاور، في الداخل والخارج، يمُدّون المسلّحين بالمال والسلاح. لذا يرحّب الآباء بالخطة الأمنية التي بدأ الجيش والقوى الأمنية بتطبيقها في المدينة. فينبغي دعمُها الكامل في مهمّتها لكي تُحكم سيطرتها على المتقاتلين وأماكن التوتر. كما ينبغي منعُ الإعانات والمساعدات عنهم، ورفع الغطاء السياسي. ونأمل أن يتمّ ذلك أيضاً في مختلف المدن والمناطق اللبنانية حتى يعيش الجميع بأمانٍ وسلام، وتعودَ الحياة الطبيعية إلى المناطق اللبنانية كافة. 4. يشعر الآباء بالخيبة أمام عجز المسؤولين السياسيين عن التوصل إلى تأليف حكومة يلتفّ حولها اللّبنانيّون، وتواجه التحدّيات الخطيرة المحيطة بنا وتسهم في إخراج البلاد من الجمود السياسي والإقتصادي، ومن الفلتان الامني وتفشّي السلاح غير الشرعي بين أيدي مواطنين. ويؤسفهم أن يكون العجز نتيجةً لربط التأليف بما ستؤول إليه الأحداث في سوريا والمنطقة من انتصار لهذا الفريق أوذاك، ونتيجةً لسعي الأفرقاء في الداخل إلى الهيمنة الواحد على الآخر. كأنّنا بذلك بلغنا مرحلة سقوط أسس الميثاقية والدستور لصالح التجاذب السياسي وصراع القوى، الأمر الذي يرفضه اللبنانيّون المخلصون، ويعبّرون عن هذا الرفض بأنواع شتّى. 5. توقّف الآباء عند جلسة مجلس النواب الأخيرة، وأسفوا لما آلت اليه أحوال هذا المجلس. فبدل أن يُسرع النوّاب الى القيام بدورهم التشريعي، وبخاصّة إلى وضع قانون جديد، عادل ومنصف، للانتخابات النيابية والإسراع في إجرائها، استعداداً لانتخاب رئيس جديد للجمهورية في موعده الدستوري، إذا بهذه المؤسّسة تتحوّل مكاناً لتصفية الحسابات السياسية. هذا الجوّ يُقلق اللّبنانيين، ويعطّل دور لبنان ورسالته في هذه المنطقة، على مستوى الإنماء والاستقرار والسلام وتعزيز العيش المشترك السياسي والاجتماعي القائم على الثقة المتبادلة والتعاون في ورشة النهوض، والمشاركة المتساوية والمتوازنة في الحكم والإدارة. 6. وإذ يُقلق العائلات خطرُ تفشّي شلل الأطفال بسبب الاكتظاظ السكاني والنزوح المتواصل من الخارج والوباء البيئوي الذي قد يساعد على دخول فيروس هذا المرض، يدعو الآباء المدارس والمؤسسات والعائلات للإفادة من "الحملة الوطنية للتلقيح ضدّ شلل الأطفال"، التي تنظّمها وزارة الصحة العامة في لبنان وفقاً لبرامجها المعلنة. 7. يعرب الآباء عن قلقهم من تفشّي زراعة الممنوعات، وصناعة المواد المخدّرة وتهريبها، ما يعرّض سمعة لبنان للاهتزاز، ويضع المجتمع اللبناني أمام تزايد خطر الإتّجار بالمخدّرات وتعاطيها، ويقع ضحية ذلك كلِّه جيلُنا الشاب الذي يكفيه ما يواجهه من تحدّيات. 8. تحتفل الكنيسة يوم الأحد المقبل بافتتاح السنة الطقسية الجديدة، ويلتئم خلال الأسبوع الثاني من الشهر مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان. فيدعو الآباءُ أبناءهم الى مواكبة هذا المجلس بالصلاة من أجل الاستقرار في لبنان، والسلام في سوريا ومنطقة الشّرق الأوسط، ونجاح الاستعدادات لمؤتمر جنيف 2. ويدعونهم إلى إحياء السنة الطقسية بمشاركة الكنيسة في التأمل بأسرار الخلاص وعيش ثمارها، بشفاعة الدائمة البتولية والدة الله مريم، والرسل والشهداء والقديسين. إقرأ على صفحة الويب | أرسل إلى صديق | أضف تعليق الرجوع إلى أعلى الصفحة ________________________________________ تقارير خاصة ________________________________________ سيدة النجاة .. آلامٌ و قيامة بمناسبة الذكرى الثالثة لمجزرة كاتدرائية سيدة النجاة للسريان الكاثوليك في بغداد – العراق بقلم وسن وارتان الولايات المتحدة, 31 اكتوبر 2013 (زينيت) - " لما فتح الختم الخامس، رأيت تحت المذبح نفوس الذين قتلوا من أجل كلمة الله، ومن أجل الشهادة التي كانت عندهم" رؤيا القديس يوحنا 9:6 There's is a grief, that can't be spoken There is a pain that goes on and on Empty chairs at empty tables Now my friends are dead and gone هذه الكلمات استقيتها من العمل الروائي الرائع Les Misérables ( البؤساء )لفكتور هيجو ، حيث تستذكر شخصية الشاب ماريوس في المسرحية أصدقائه الذين استشهدوا في الثورة الفرنسية . كلما استمعت لهذه الأغنية أحاول معها أن أتوقف عند ذلك الزمن و تلك المجزرة الأليمة مجزرة كاتدرائية سيدة النجاة للسريان الكاثوليك في بغداد – العراق . لكن ما باليد حيلة .! ها هي الأيام تمضي و الأعوام تَمرْ و الجراح لا زالت تأن . و كلما أقتربنا من الذكرى أكثر ، ينفتحُ الجرح ذاته و تتعالى الأصوات في داخلي ، أصواتُ الشهداء و أنين المصابيين و معهم يدندن ُ وحيداً صدى صوتي الذي، كان يرنم منفرداً في بعض زياراتي للكاتدرائية . لا أزال اذكر اصوات اصدقائي الذين استشهدوا ( فادي بحودة – سلام اديب – وسام اديب – مهى ناصيف (والدة سلام و وسام ) - سعد ادور ) أني أتذكر ، ضحكاتنا و نقاشاتنا في اللقاءات الروحية داخل الكنيسة . هاي هي الأيام تمضي و أتذكر ، أتذكر روح ذلك " الثائر " الطاهر الذي أوصانا أن نكون " ثوار على الخطيئة " . هو الذي قال حينما أستشهد و أسلم الروح ، " أنا شهيد يسوع " الأب العزيز الشهيد ثائر عبدال . هاي هي الأيام تمضي و أتذكر ، أتذكر روح ذلك " الوسيم " الذي بقيَّ مُبتسماً و بالشبيبة متوسماً ، فاتحاً عينه منتظراً ، متمسكاً بكهنوته و ببطرشيلة مُمسكاً ، الأب العزيز الشهيد وسيم القس بطرس . هاي هي الأيام تمضي و أتذكر صديقتي الحبيبة " نغم جزراوي " احدى الناجيات من المجزرة ، اتذكر صوتها الشجي في الترانيم و ادائها الرائع الهادي في مسرحياتنا مع كاريتاس العراق ، هذا الصوت الشجي و الهدوء في الاداء تحول في أول مكالمة لنا و هي فرنسا حينما كانت تتلقى العلاج الى انين و بكاء و عدم القدرة على تصديق ما حدث لهم و كانت تقول لي " الى حد الان لا اعلم كيف خرجنا دون أن نستشهد " ؟؟!! . ها هي الايام تمضي و تستمر معها الأحزان الصامتة واللالآمُ التي لا تنتهي ، و الاماكن الفارغٌة من وجودهم و صوتهم . فهذا الذي كان مرنم في الكورال كـ ( فادي بحودة) ، و الشماس على مذبح الرب كـ ( نبيل سقط ) ، و الشباب الذين يخدمون في الكنيسة كـ ( سلام و وسام اديب ) . أما نحن ، نحن الذين قد أتخذنا من الغربة مسكناً ، فبين ناريين نعيش ، نارُ الفراق و التشتت و نارُ الألم و الحسرة . لكنَ الحياة تمضي و تمضي دون أن تنتظر. دون أن نشعر، تسربت السنوات الثلاث من بين أيدينا و لا زال الجمر تحت نارها مشتعلاً فينا . و يزاد سعير هذه النيران في قلوبنا كلما تحدثنا مع بعضنا البعض . كليلة البارحة حينما كنت أتحدث مع صديقتي صبا عنائي التي أستشهد زوجها فادي بحودة و والدها نذير عنائي و أصيب بالمجزرة هي و والدتها هناء و أخاها فراس و زوجة اخيها كنا نتحدث عبر الفيسبوك عما حصل في تلك الساعات الرهبية بالتفاصيل و أهٍ من التفاصيل كم توجع . قالت لي في نهاية حديثنا " أن الرب اختار باقة من أفخر زهور ليزين بها السماء . آه " عظيمُ أيمانك أيتها المرأة " ثلاثة أعوام لمجزرة كاتدرائية سيدة النجاة، التي هزت العالم لبشاعتها و تفنن الأرهاب في قتل من هناك . و أنا أسأل نفسي ذات السؤال ، يا ترى ما الذي نمتلكه في الكنيسة حتى يهاجموننا بهذه الوحشية ؟؟!!! أ بسببِ لوحة أمنا العذراء سيدة النجاة التي تتوسط الكنيسة ؟! أم نقش الروح القدس الخشبي الذي كان فوق بيت القربان المقدس ؟! أم هو الصليب الكبير الذي كنا نستخدمه في الزياح ؟! هل هذه كانت أسلحة كُفر ؟!!! و إن كانت كذلك فهي كُفر في وجه الشيطان و أعماله و أباطيله . نعم ، هي كذلك و نقولها بكل فخر . و ختاماً لا يسعني الا ان انهي بكلمات الأب العزيز الشهيد ثائر عبدال : " أن الإنسان العزيز على القلب يذهب بموته الى ذلك القلب و يسكن فيه " و انتم يا ابونا قد سكنتم عمق اعماق القلب بتضحيتكم من أجل كنيستكم .. كنيسة العراق و كنيسة الشرق المسيحي المتألم
أختكم التي لن تنساكم أبداً وسن وارتانإبنة كاتدرائية سيدة النجاة بالمعموذيةفي الذكرى الثالثة 2013 إقرأ على صفحة الويب | أرسل إلى صديق | أضف تعليق الرجوع إلى أعلى الصفحة ________________________________________ خاطرة في الذكرى السنوية الثالثة لمجزرة كنيسة سيدة النجاة للسريان الكاثوليك روما, 31 اكتوبر 2013 (زينيت) - خاطرة بمناسبة اقتراب ذكرى مجزرة كنيسة سيدة النجاة والتي فقدنا فيها احبة غاليين لايمكن نسيانهم يا سيدة النجاة يا كنيسة الشهداء، هل يكفي ان اناجي قلمي ليذكر ماساة وكارثة يومك الاغر؟ يوم صُبِغت جدرانك بدماء مصلّيك، ذلك اليوم الذي تناثرت حبات المسبحة من ايدي العجوزة الخاشعة، ام اتذكر الذين قبل ان يكملوا قراءة الانجيل لفضوا انفاسهم الاخيرة. وماذا عن تلك الام التي فقدت زوجها وطفلها لازال بين احشائها !!!... !بينما احتضنها زوجها ليمنع عنها ان يلمس جسدها الرصاص وليحمي طفله المرتقب ولكن هيهات .... لقد باءت جهوده بالفشل خرج الرصاص من جسمه ودخل في جسم زوجته الحامل ولفض انفاسه الاخيرة..وهناك شهداااااااااااااااء بعد ان ضربوهم بوابل من رصاص الغدر وسقطوا ارضا غارقين في دمائهم الزكية في قاعة الكنيسة امام مذبح الرب .... آآآآآآه واسفاه عليكم يا احبائي .......وماذا عن ذلك الطفل الذي بكى اباه بعد استشهاده بتلك المجزرة والذي كان واقفا امام نعشه ويقبّل صورته. بماذا يذكرني ذلك اليوم المشؤوم؟ في ذلك اليوم وبعد تطاير الغبار الملوث والممزوج برائحة دم الابرياء والبارود، راحت صلوات تتلى وترانيم تردد وهلاهل تطلق من حناجر الامهات وزوجات المنكوبين بتلك المجزرة واخذت نعوشهم الطاهرة الى مثواهم الاخير وسط الزغاريد والبكاء والنحب والاهات والدموع. ها نحن نتذكرهم فبماذا ندعو ؟ هل يكفي ان تربتوا على اكتاف الاطفال الذين فقدوا اباءهم او امهاتهم ؟؟ لقد جف حبر اقلامنا الذي كتب الكثير الكثير عن هذه المجزرة... لقد نفذت الدموع من مقل الاعين ...اليوم يا شهداء الدين نتذكر ونستنكر مرة اخرى اآآآلامكم باشعال شمعة يوميا داعين من الرب ان تصلوا لاجلنا في الفردوس وان يلهم اهلكم وذويكم الصبر والسلوان على فراقكم.. المجد والخلود لشهدائنا في مجزرة كنيسة سيدة النجاة.. والف تحية الى ذوي واهل شهداء المجزرة ولكل دمعة حزن سالت من اعينهم.. فلا تحزنوا لاننا لم ولن ننساكم. ياعذراء النجاة لقد هدموا كنيستك وبيت ابنك وقتلوا اولادك امامك كما قتلوا ابنك امام عينيك , ساعدينا ياامنا فكل يوم ننادي كفانا الم وموت وحزن ......... يارب اليك نشكو ان في كنيسة سيدة النجاة الايادي والاجساد قد قطعت واطفال تيتمت ونساء ترملت وعائلات شردت ....دم الابرياء ينزف ويغسل الارض..... يايسوع ساعدنا فقلبنا موجوع . امل عنائي شقيقة الشهيد نذير عنائي إقرأ على صفحة الويب | أرسل إلى صديق | أضف تعليق الرجوع إلى أعلى الصفحة ________________________________________ كنيسة سيدة النجاة (أم الطّاق) بقلم الأب منتصر حداد الولايات المتحدة, 31 اكتوبر 2013 (زينيت) - ومرّت ثلاث سنين، ولا زالت كنيسة سيدة النجاة تصرخ ثكلى لما جرى ويجري لأبنائها وبناتها في العراق كله والشرق الأوسط والعالم اجمع... سيدة النجاة، أم كل المسيحيين في العراق، لا بل هي كنيسة العراق كله... ألم تكن رمزاً لكل البغداديين؟ ألم تكن نقطة دالّة؟ فكل من اراد الوصول اليها: يكفي ان يقول لسائق الأجرة باللهجة البغدادية،والاغلب يكون مسلماً: الى أم الطّاق بلا زحمة.. ليقوده هذا الغريب نحو كنيسة ام الطاق (سيدة النجاة) دون ان يفكر بما تعنيه.. كانت رمزاً حياً فنشاط مؤمنيها وكهنتها مشهود له ، كيف لا وهي كانت تحتضن القريب والبعيد ولا زالت... حاولت يد التعصب والعمى والقبح قتلها بسلاح يخترق الاجساد ولكن هيهات ان يخترق الايمان... من خلال قتل ابرياء: اطفال، نساء، رجال، شيوخ، شباب، وفي مقدمتهم الابوان ثائر ووسيم اللذين يعزّ عليّ سماع صوتهم ورؤية ابتسامتهم وطيبتهم ايام كنا معا في المعهد الكهنوتي في بغداد - الدورة... كنتم خير المشجعين لكل من كان بحاجة ليتحلّى بالشجاعة... ابونا ثائر وأبونا وسيم، أقول لكلٍّ منكما: أنت انسان تحب، والذي يحب لا يموت أبداً، بل يتمجد مع الرب يسوع في ملكوت الأحياء وفي قلب كل انسان محب.. عبثاً حاولت يد التعصب والانغلاق محو نور يسوع فيكم، فنور يسوع يشعّ دائماً من وسط غياهب الظلام لينطلق شعاعاً يبدّد كل بشاعة وألم... ستأتي ساعة يظن فيها من يقتلكم انه يقدم فريضة لله، ألم تكن هذه كلمات يسوع؟ سيجرونكم الى المحاكم والسجون ويجلدونكم ويقتلونكم ، لأن السائر في طريق الحق يُقتَل، ولكنه يرفع الحقيقة عاليا ليراها الناظرون، فيقيمه الرب مكافأة على تفانيه وحبه... نعم، كلمات حزينة قالها معلمنا يسوع، ولكنه عزّانا ايضاً بقوله: ثقوا، انا غلبت العالم... نعم، يسوع غلب العالم بمحبته وانتصر على الموت بمحبته، انتصر على البشاعة والقبح والاضطهاد والعنف بمحبته وردّها كلّها مغفرة... لذلك نحن على شاكلة معلمنا، نرد على العنف بالمغفرة والمحبة، نحب اعدائنا ونحسن الى من يسيء إلينا، فهؤلاء هم نحن... لنحمل قلوبنا المتألمة والمتعبة إلى ربنا، ليشفينا ويعزّينا، فألمنا أكبر من أن يُحتَمَل.. ولكن، هو يحمل اوجاعنا ومعاصينا ويقدمها لنا فرحاً وسعادةً وشفاءً.. يا أم الطاق كما ينادوك بنوكِ يا كنيسة سيدة النجاة، طوقينا بمحبتك، طوقي العالم اجمع بمحبتك، وانجدينا بشفاعتك... عذراً أمي كنيسة سيدة النجاة، فكلماتي لا توفي الرعب الذي حل فيك وفي ابنائك وبناتك... فالبشاعة التي حلت فيك لا تُقال بالكلمات، بل تْبكى بالعيون وتُصلّى بالقلب وتعاش بالمحبة... آمين إقرأ على صفحة الويب | أرسل إلى صديق | أضف تعليق الرجوع إلى أعلى الصفحة ________________________________________ بين الألم والقوة... في ذكرى سيدة النجاة روما, 31 اكتوبر 2013 (زينيت) - ثلاثة أعوام مرت .و أي ثلاث.. ﻻأعلم أأحسبها اعوام ألم أم قوة؟!! ذلك اليوم. .كل كلمة قيلت فيه..كل غصة خنقتني.. أممكن أن أنسى...؟ وان نسيت فهل سينسى اﻻخرون؟ انه شعور مزيج بين ألم الفراق وبين اصرار وتحد ألم شعرت به ﻻن كنيستي (أمي) جرحت وﻷن أبائي فقدوا.... الشعور بالتجدد الذي كان ينتابني في كل مرة أدخل فيها كنيستي اجمل الذكريات حيث تقبلت أسرار اﻻيمان... هناك نمت بذور ايماني في أحضان سيدة النجاة طوال سنين واعوام.. واﻻن أصبحت أرى صورتها في مخيلتي. . هناك فقط أجد هذا اﻻرتياح حيث الخشوع ممتزج بروائح اﻻبخرة وصدى عظات اﻻباء.. يزداد المي حينما أفكر لم لم أكن هناك حينها؟! شعور وكأن شظية مزقت قلبي وﻻزلت انزف.. أردت إيقافه لكن. .أيقنت انه مبعث وقوة لﻻيمان كل قطرة دم تثبت تلك المحبة.. أمسك يدي يارب ..هكذا فقط سأتمكن من مواجهة الصعاب والشدائد.. الكنيسة هي نحن..المؤمنون..فليدمروا ويحرقوا ماشاؤو ..فنحن هكذا واقفون وأقوى من قبل لن نتأثر بأي شي ومهما حصل... مستعدون للشهادة للصليب وللرب والمسيح هكذا كان مسيحنا ومن ثم أرسلنا وعلى دربهم نحن سائرون.. الدكتورة لينا يوسف - ألمانيا إبنة كاتدرئية سيدة إقرأ على صفحة الويب | أرسل إلى صديق | أضف تعليق الرجوع إلى أعلى الصفحة ________________________________________ تأملات ________________________________________ هل يستجيب الله لشفاعة العذراء والقديسين؟ عيد جميع القديسين - رسالة الصلاة لشهرنوفمبر2013 بقلم الأب بيوس فرح ادمون فرح القاهرة, 31 اكتوبر 2013 (زينيت) - مَا أَحْلَى مَسَاكِنَكَ يَا رَبَّ الْجُنُودِ(مز1/83) عدد 28 هل يستجيب الله لشفاعة العذراء والقديسين؟ *يحتوي العهدين القديم والجديد على العشرات من المواضع التي تتحدث عن قبول الله لشفاعة قديسيه وأنبيائه والسيدة العذراء وسوف نذكر هنا مثالاً واحداً ويمكن الرجوع إلى عشرات من هذه الأمثلة في الكتاب المقدس. * استجاب يسوع لشفاعة السيدة العذراء في عرس قانا الجليل رغم أن ساعته لم تكن قد جاءت بعد :” وفي اليوم الثالث كان عرس في قانا الجليل وكانت أم يسوع هناك..... قالت أمه للخدام مهما قال لكم فافعلوه..... قال لهم يسوع املأوا الأجران ماء فملأوها إلى فوق........ ثم قال لهم استقوا الآن وقدموا إلى رئيس المتكإ..... فقدموا.” (يو 2: 1 – 8). *وكما سبق لا نستطيع أن ننكر شفاعة العذراء من أجلنا بدعوى إنها انتقلت الآن فمازالت العذراء عضو في الكنيسة وجسد المسيح تشفع في أبنائها المحتاجين إلى صلواتها وطلباتها وتوسلاتها من أجلهم أمام عرش النعمة . **الصلاة بشفاعة القديسين و من اجل القديسين مصلين بكل صلاة وطلبة كل وقت في الروح وساهرين لهذا بعينه بكل مواظبة وطلبة لاجل جميع القديسين (أف6: 18). *وصلاة الايمان تشفي المريض والرب يقيمه وان كان قد فعل خطية تغفر له (يع5: 15). *فاطلب أول كل شيء ان تقام طلبات وصلوات وابتهالات وتشكرات لاجل جميع الناس (1تي2: 1). *ولما اخذ السفر خرت الاربعة الحيوانات والاربعة والعشرون شيخا امام الخروف ولهم كل واحد قيثارات وجامات من ذهب مملوة بخورا هي صلوات القديسين (رؤ5: 8). *وجاء ملاك اخر ووقف عند المذبح ومعه مبخرة من ذهب واعطي بخورا كثيرا لكي يقدمه مع صلوات القديسين جميعهم على مذبح الذهب الذي امام العرش (رؤ8: 3). *فصعد دخان البخور مع صلوات القديسين من يد الملاك امام الله (رؤ 8: 4). *فاخرج بطرس الجميع خارجا وجثا على ركبتيه وصلى ثم التفت الى الجسد وقال يا طابيثا قومي ففتحت عينيها ولما ابصرت بطرس جلست (أع 9: 40). *فحدث ان ابا بوبليوس كان مضطجعا معترى بحمى وسحج فدخل اليه بولس وصلى ووضع يديه عليه فشفاه (أع 28: 8). *ثم جثا على ركبتيه وصرخ بصوت عظيم يا رب لا تقم لهم هذه الخطية واذ قال هذا رقد (أع7: 60). *من اجل ذلك نحن ايضا منذ يوم سمعنا لم نزل مصلين وطالبين لاجلكم ان تمتلئوا من معرفة مشيئته في كل حكمة وفهم روحي (كو1: 9). *من اجل ذلك نحن ايضا نشكر الله بلا انقطاع لانكم اذ تسلمتم منا كلمة خبر من الله قبلتموها لا ككلمة اناس بل كما هي بالحقيقة ككلمة الله التي تعمل ايضا فيكم انتم المؤمنين (1تس2: 13) صلاة للعذراء مريم ام المخلص ** ياأمنا العذراء انكِ لاتخيبي رجاء المستنجدين بكِ .... ولاتردي طلبة أحد ... لانك ِ أم حنون ... تشفعي لنا دائما عند أبنك ِ يسوع المسيح كي يخلصنا من المحن والشدائد التي تمر في حياتنا ... ونحن نطلب منك ِذلك بقلب ٍمؤمن ٍ صادق ... وثقة تامة في شفاعتك ِياأم المعونة الدائمة . أمين صلاة للقديس فرنسيس الاسيزي** أيَّتها القديسةُ مريمُ العذراء، لم يَلِدْ في العالمِ مثلُك بينَ النساء، يا بنتَ العليّ السَامي، الملكِ الآب السَماوي، وأمَتَه، يا أمَّ سيِّدِنا القدّوس يسوعَ المسيح، يا عروسَ الروحِ القدس، صلِّ لأجلنا، مع القديسِ ميخائيل رئيسِ الملائكة، وكلِّ قوَّاتِ السماوات وكلِّ القدّيسين، لدى الكلِّيِ القداسة، ابنِكِ الحبيب، ربِّنا ومعلِّمِنا، ومخلصنا يسوع المسيح .أمين الاب / بيوس فرح ادمون فرنسيسكان - مصر إقرأ على صفحة الويب | أرسل إلى صديق | أضف تعليق الرجوع إلى أعلى الصفحة ________________________________________ إيماني هو القيامة بقلم عدي توما روما, 31 اكتوبر 2013 (زينيت) - اؤمنُ بإنّ الله الذي خلقني ، من الأرض ، ونفخَ فيّ من نسمة حياتهِ الإلهيّة ، وأعطاني الحريّة ، والحبّ ، والعقل ، وخلقني على صورته ومثاله ، أؤمنُ بإنّ هذه الجُبلة _ أنا كياني _ وإن مُتّ ووُضعتُ في التراب ، من غير الممكن ، أنّ هذا الترابَ الذي نفخَ فيه الله الآب الحنون ، من روحه الحيّ .. سيمكثُ في الأرض - التراب، إلى الأبد ، بل سيقومُ كما تقوم ، البذرةُ بقوة خارجةٍ عن الأرض (الله - الحياة) ، ومن خلالي أنا ( الأرض - الجسد) .. فلا مرورَ أبدًا للروح الإلهيّ ، عبثا من الخارج عنّي وعن الأرض والواقع والتاريخ كأمر مفصول عنّي (إنه سرّ المصالحة القصوى في ذاتي الحقيقيّة - الوعي والتوحّد فيكَ ، ذاتي التي إنْ لم تتوحّد وتكونُ فيكَ ؛ فلا تكون ذاتا حيّة وشخصًا ، بل مادة فقط تائهة في زوايا الكون وضائعة لا حياة فيها!)، فالله لا حدّ له، ولا زمنَ له أبدًا ، فهو يحوي الكلّ ويملك الكلّ ، من دون أن يتمازج في الكلّ ، إنه سرّ الإختلاف - الخلق .. أحبّك يا أبي السماوي كم أنتَ عظيمٌ ، وكم عظيمٌ أبنكَ القدوّس الحيّ سيدي يسوع المسيح المصلوب والقائم من الموت ، وعلى رجاء قيامته ، أنا أؤمن بقيامتي معهُ ومع كلّ الجسد البشريّ - التاريخيّ لإنّك وحّدت أجسادنا وأقمتنا معكَ : وسّرك مخبوءٌ فينا وفي الكونْ .. ونهايةُ الكون ، هي أنتَ ، قرب محبّتك ورحمتكَ وسيادتها على الزمن والتاريخ .. ما أعظمَ جودَكَ وحنانكَ يا يسوع .. أحبّك
- انتهى-
| |
| | | | زينيت / العالم من روما / النشرة اليومية - 31 اكتوبر 2013 | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |