البيت الآرامي العراقي

اياد علاوي حذار من اللعب خارج (العراقية)! : هارون محمد Welcome2
اياد علاوي حذار من اللعب خارج (العراقية)! : هارون محمد 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي

اياد علاوي حذار من اللعب خارج (العراقية)! : هارون محمد Welcome2
اياد علاوي حذار من اللعب خارج (العراقية)! : هارون محمد 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الآرامي العراقي

سياسي -ثقافي-أجتماعي


 
الرئيسيةالرئيسيةبحـثس .و .جالتسجيلarakeyboardchald keyboardدخول

 

 اياد علاوي حذار من اللعب خارج (العراقية)! : هارون محمد

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Dr.Hannani Maya
المشرف العام
المشرف العام
Dr.Hannani Maya


اياد علاوي حذار من اللعب خارج (العراقية)! : هارون محمد Usuuus10
اياد علاوي حذار من اللعب خارج (العراقية)! : هارون محمد 8-steps1a
الدولة : العراق
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 60486
مزاجي : أحب المنتدى
تاريخ التسجيل : 21/09/2009
الابراج : الجوزاء
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة

اياد علاوي حذار من اللعب خارج (العراقية)! : هارون محمد Empty
مُساهمةموضوع: اياد علاوي حذار من اللعب خارج (العراقية)! : هارون محمد   اياد علاوي حذار من اللعب خارج (العراقية)! : هارون محمد Icon_minitime1الجمعة 25 يونيو 2010 - 4:43

اياد علاوي حذار من اللعب خارج (العراقية)!
هارون محمد


6/25/2010

اياد علاوي حذار من اللعب خارج (العراقية)! : هارون محمد 24qpt71
عندما عرض علينا الاخ الدكتور صالح المطلك نهاية العام الماضي وكنا جمعا من السياسيين والاعلاميين والاكاديميين ورجال الاعمال في العاصمة الاردنية مشروع تحالف سياسي مع اياد علاوي وتشكيل تنظيم جديد يجمع بين جبهة الحوار الوطني وحركة الوفاق، راغبا في إستطلاع رأينا، وطالبا النصح والمشورة، إنقسم الحاضرون وأغلبهم ليست له علاقة او معرفة بعلاوي، بين مؤيد ومتحفظ ومتأن، ولم ألحظ حقيقة رأيا رافضا قاطعا للمشروع اطلاقا، ولكني شخصيا ابديت ملاحظة قلت فيها ان ضمان نجاح مشروعكما السياسي يعتمد على وجود قيادة جماعية له، تتفق على ثبيت منهجه ورسم سياساته وتحديد اتجاهاته ولكن المشكلة ان طبيعة اياد كما ثبت منذ عام 1991لغاية يومنا الراهن،غير ميالة للعمل الجماعي، فهو لا يطيق النقد ولا يقبل المشاركة في إتخاذ القرار، ويغلب على سلوكه طابع الفردية والانانية، ولعل سبب إنهيار حركة الوفاق الوطني التي قاد جناحا منها بعد صراعه مع رفيقه القديم صلاح عمر العلي عام 1992، انه حولها الى شركة هو رئيس مجلس ادارتها ومديرها العام وأمين سرها والمفوض الوحيد للتصرف بشؤونها، حتى باتت حركة الوفاق تعني اياد علاوي، وهو كشخص يعني الوفاق، في معادلة تفتقر الى أبسط مقومات العمل الحزبي والسياسي.
وظهرت الحركة الوطنية العراقية نتيجة تحالف الاثنين، علاوي رئيسها والمطلك أمينها العام، وكنت مع غيري أتابع مشهد إعلانها الصاخب من احدى صالات فندق بغدادي فئة خمس نجوم، وصالح وعلاوي في حالة زهو مبالغ بها، يضحكان وقد تشابكت ايديهما، وفتاح الشيخ ينشر الاعلام عليهما، وسلام الزوبعي يتدافع مع الحاضرين لتظهر صورته معهما، وراسم العوادي في نشوة مشكوك فيها، ويومها قلت لمن معي وكان أكثرهم متحمسا للتحالف الجديد، ان الخاسر في هذا (العرس الباذخ) هو صالح لا غيره، في حين ظل بعض الاخوة من انصار المطلك يجادل بانه ما دام هو الامين العام للحركة الجديدة فان ذلك يعني انه المنظم لانشطتها والمنظر لسياساتها وكنت أضحك في سري وأتمنى ان اكون على خطأ، والحقيقة التي لا جدال فيها ان وجود صالح الى جانب اياد في كيان واحد، هيأ لعلاوي فرصة فريدة للعودة الى الساحة السياسية بقوة وحماس، بعد ان ظل وحيدا وغادره أغلب انصاره في قائمته النيابية السابقة إبتداء من الشيوعيين حميد مجيد موسى ومفيد الجزائري اللذين اول من إنقلب عليه والماركسي القديم مهدي الحافظ والاسلاميين الثلاثة السني حاجم الحسني والشيعي الملا خيرالله البصري والليبرالي اياد جمال الدين، وصفية السهيل وعزة الشابندر الذي بات اليوم كبير مستشاري نوري المالكي ومبعوثه الخاص للمهمات والسفرات السرية، حتى ان كثيرين من ضمنهم بعض هؤلاء راحوا يتندرون على اياد بان المطلك جاء حبل إنقاذ له، في الوقت الذي كان المالكي واحمد الجلبي وعلي اللامي قد بدأوا يعدون العدة لاجتثاث صالح وإقصائه عن المشهد السياسي بتهم باطلة.
وبدأت الاستعدادات للانتخابات وأشتعلت الساحة حراكا سياسيا ساخنا بعد ان قرر السنة العرب والتيار القومي وجمهور حزب البعث التخلي عن مقاطعتهم السابقة للانتخابات والمشاركة فيها، وإتخذ الشيخ حارث الضاري الامين العام لهيئة علماء المسلمين كعادته موقفا مسؤولا يسجل له ويضاف الى سلسلة مواقفه الوطنية الرصينة عندما ترك للناس الحرية في الخيارات التي تناسبهم، وبرزت (العراقية) قوة سياسية صلبة ومتراصة، بعد ان ضمت قيادتها الى جانب اياد وصالح كلا من طارق الهاشمي واسامة النجيفي ورافع العيساوي وهم اصحاب حضور في مناطقهم التقليدية (بغداد والموصل والانبار وديالى وكركوك) ولكنها وهي في طور التحضير للانتخابات وقعت في خطأ لم تتحسب له تمثل في انها أعطت لاياد ومستشاره راسم العوادي حق إختيار المرشحين في محافظات الجنوب والفرات الاوسط على اساس انهما من بيئة هذه المحافظات وإدعيا انهما يعرفان مفاصلها وتفاصيلها، ولم يكن الاثنان موفقين في إختياراتهما لانهما جاءا باناس طيبين ومحترمين كمرشحين ولكن تنقصهم إرادة التحدي والروح الاقتحامية رغم انهم يعرفون مسبقا انهم يخوضون معركة ضارية ضد أطراف تتحين الفرص للايقاع بهم، وكثرة منهم إستنكفت الدخول في مواجهات مع القائمتين الشيعيتين المنافستين اللتين عمدتا وخاصة إئتلاف دولة القانون الى اساليب التهديد والترهيب والابتزاز والتزوير واستخدام الاجهزة والامكانات الحكومية والامنية وصلت الى حد سرقة الاف الأصوات من (العراقية) والاستحواذ على مئات من صناديق الاقتراع المحسومة اليها، كما حدث في البصرة والسماوة والنجف والديوانية وكربلاء والكوت والحلة والناصرية، وبدلا من تحقيق الحد الادنى من التوقعات التي كانت تعطي لـ(العراقية) في هذه المحافظات الثماني من 30 - 32 مقعدا، على اساس ان المحافظة التاسعة العمارة من حصة التيار الصدري لظروف معلومة، جاءت النتائج مخيبة للآمال والتوقعات معا (12 نائبا) فقط، ولا شك ان من يتحمل مسؤولية ذلك هما علاوي والعوادي سوية، علما بان المرشحين الثلاثة الذين فازوا في البصرة نجحوا باصوات السنة العرب في البصرة والزبير وابوالخصيب والفاو وام قصر وصفوان، والامر نفسه حدث للفائزين الثلاثة في الحلة، الذين انتخبهم سكان منطقة شمالي الحلة في الحصوة وجرف الصخر والمسيب والمشروع، والحالة ذاتها بالنسبة للفائزين الاثنين في الكوت اللذين انتخبهما اهالي النعمانية والعزيزية والصويرة وغالبية سكانها من السنة العرب.
وارتكبت الكتلة العراقية خطأ آخر عندما أوحت للآخرين ان رئيسها هو اياد علاوي رغم ان الاتفاق كان بين اقطابها الخمسة (المطلك والهاشمي وعلاوي والنجيفي والعيساوي) منذ بداية تشكيل القائمة ان قيادتها جماعية، في محاولة منها لاعطاء إنطباع انها ليست طائفية واختارت شيعيا رئيسا لها، وكأنها تتعاطى مع قوائم وكتل سياسية فعلا، رغم معرفتها سلفا ان القائمتين الشيعيتين المنافستين لها في منطقة الجنوب والفرات الاوسط (إئتلاف دولة القانون والائتلاف الوطني) لا تنكران توجهاتهما ** وكرستا ذلك في مرشحيهما بدليل انهما حاولتا تطعيم قوائمهما بعدد من المحسوبين على السنة العرب امثال نصير الجادرجي وخالد الملا وعبد مطلك الجبوري وحاجم الحسني وبعض المغمورين المكروهين من عشائرهم ومناطقهم لم يحصلوا الا على بضعة اصوات شكلت فضيحة لهم، دون ان ينتبه قادة العراقية ان القيادة الجماعية لقائمتهم تعطيها زخما سياسيا وحيوية في إتخاذ القرار، وتمنحها ثلاث مزايا ايجابية لا تتوافر في القائمتين الشيعيتين وهي:
انها تمثل السنة العرب في العراق مع ثقلهم التاريخي والحضاري والاجتماعي، وتجسد حالة وطنية عراقية ينخرط فيها العربي السني والشيعي والكردي والتركماني والمسيحي واليزيدي والصابئي، وتعبر عن الوجود والعمق العربيين في العراق، وهذه السمات الثلاث مصدر قوة لـ(العراقية) عليها ان تتمسك بها، ما دام إئتلافا دولة القانون والوطني يقدمان المذهبية على الوطنية ويرفضان الانتماء للامة العربية.
وقد أدى تقديم اياد علاوي الى واجهة الكتلة العراقية الى ان يتصرف في بعض الحالات وكأنه صار رئيسا للحكومة وانتهى كل شيء، ودون مشاورة مع رفاقه في قيادة الكتلة، الذين سكتوا على مضض تمسكا بوحدة الكتلة وتفويت الفرصة على المتربصين بها شرا، حتى انه بات يمضي اوقاتا مع مستشارين له أحدهما لبناني الاصل امريكي الجنسية، والثاني رجل اعمال ومليادير كردي، اكثر من اللقاء والاجتماع مع رفاقه وزملائه، رغم ان الاثنين قد يفهمان في (البزنس) والتجارة والاستثمارات ولكن معلوماتهما في السياسة تكاد تكون صفرا على الشمال.
أما أكبر الاخطاء السياسية التي ارتكبتها (العراقية) وما زالت فهو انها قدمت خيارا سياسيا واحدا تمثل في ترشيح علاوي لرئاسة الحكومة المقبلة، وكان عليها ان تقدم أكثر من واحد، لاغراض التكتيك السياسي والمرونة في الحركة واحراج الكتل المنافسة التي ما تزال تتقاذفها الخلافات ولا تتفق على مرشح واحد، بينما العراقية بمقدورها ان تتقدم وتقدم أكثر من مرشح، وليس من الضرورة ان تلتزم بان يكون مرشحها شيعيا لرئاسة الوزراء حتى تتميز عن القائمتين المنافستين وتعزيز مشروعها الوطني المتعارض مع تكريس المحاصصة ** والعرقية في المناصب الرئاسية الثلاثة (الجمهورية والحكومة ومجلس النواب).
ان الفرصة ما زالت قائمة لتقييم المواقف السابقة وتصحيح الاخطاء ومراجعتها بثقة وجدية وأمام (العراقية) متسع من الوقت لتدارس الامور وبحثها من جميع الوجوه، لانها الاكفأ وطنيا والاشمل عراقيا والافضل طرحا وتوجهات، اضافة الى انها تملك إستحقاقين، شرعي لان الدستور يقول انها الفائزة الاكبرالتي خاضت الانتخابات باسم واحد ورقم واحد، وأنتخابي لان نوابها الواحد والتسعين يمثلون كل العراق من زاخو شمالا الى الفاو جنوبا ومن مندلي شرقا الى الرطبة غربا، على عكس الكتل الاخرى المحصورة في جيوب مغلوقة ومناطق محدودة.

كاتب وسياسي عراقي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اياد علاوي حذار من اللعب خارج (العراقية)! : هارون محمد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الآرامي العراقي :: الاخبار العامة والسياسية General and political news :: منتدى المنبر السياسي والحوار الهادئ والنقاش الجاد الحر Political platform & forum for dialogue & discussion-
انتقل الى: