شكر من عائلة المرحوم الخوري لويس الشابي الى أبناء كنيستنا الكلدانية

شكر من عائلة المرحوم الخوري لويس الشابي الى أبناء كنيستنا الكلدانية

---

اقتباس :

غبطة ابينا البطريرك مار لويس روفائيل بطريرك بابل على الكلدان الكلي الطوبي،
السادة الاساقفة الاجلاء، الاباء الكهنة الافاضل، الاخوة الرهبان والاخوات الراهبات، والمؤمنين الكرام،
نيابة عن عائلة ال شابي في كرملش وكل مكان في العالم، نقدم شكرنا الجزيل على ما قمتم به من مراسيم الجناز والدفن وتقديم التعازي بمناسبة رحيل عمي المرحوم الخوري لويس الشابي. لقد كان موته مفاجئا للجميع، ولكننا ندرك رحمة اللـه الواسعة وحنانه تجاهه لانه خدم بكل تفان وفرح الى اخر لحظة من حياته. نشكر كل من قدم يد المساعدة له اثناء مرضه وعند موته وخاصة غبطة ابينا البطريرك الذي كان قريبا منه شخصيا في اللحظات الاخيرة قبل ان يغادر العالم.
نشكر سيادة المطارنة: اميل نونا الذي ترأس دفنته في كرمليس بكل هيبة ووقار، والمطران جاك اسحق في بغداد، وسيادة المطران سرهد يوسب جمو الذي اعرب لي عن مدى قربه قلبيا وشخصيا من المرحوم عمي خاصة في سنوات دراسته في روما في ستينيات القرن الماضي. وسيادة المطران ابراهيم ابراهيم الذي ما كان ينفك من السؤال عن عمي المرحوم كلمنا لاقاني متذكرا ايام خدمتهم معا في كنيسة مار يوسف في الكرادة والذي اتصل بي فور سماعه للخبر وحضر تعزيته في ميشيكان...
كما اشكر جميع الاباء الكهنة الذين رافقوه الى مثواه الاخير منهم الخوري مشتاق زنبقة الذي رافقه الى كرملش. والاباء يوسف شمعون رفيقه وصديقه منذ الطفولة، وثابت بولس من كرمليس، وجميع الاباء الكهنة الذين حضروا التعزية في بغداد وكرملش واقاموا الصلوات عن روحه في الايام الماضية، وكل من اتصل واعرب عن قربه ومواساته للكنيسة ولعائلته.
لقد كان المرحوم لا يكترث للمرض او للصعاب وما كان يحب ان يتكلم عن ما يكدر الانسان بل احب الفرح على الدوام وحرص على ان يزرع الفرحة في وجه الاخرين وخاصة ابناء رعيته في بغداد واللذين كان يعرفهم بيتا بيتا وعائلة عائلة. لقد أحب الخوري لويس الترنيم والاحتفال بالطقس الكلداني بصوته الجميل، نسال اللـه ان يجعله يزمر مع جوق الملائكة السماويين في ملكوته البهي.
شكرا جزيلا لغبطتكم، ولجميع اكيروس الكنيسة وابنائها واطلب صلواتكم من اجله،
عذرا ان نسينا شكر احد ما سهوا

الخوراسقف فيليكس الشابي – ابن اخيه،
نيابة عن عائلة المرحوم الخوري لويس الشابي