المسيحيون خائفون من هجمات جديدة والجيش يحاول فرض النظام
كاتب الموضوع
رسالة
siryany عضو فعال جداً
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 8408مزاجي : تاريخ التسجيل : 13/09/2012الابراج :
موضوع: المسيحيون خائفون من هجمات جديدة والجيش يحاول فرض النظام السبت 2 نوفمبر 2013 - 12:04
المسيحيون خائفون من هجمات جديدة والجيش يحاول فرض النظام
"المسيحيون في مصر يخشون من هجمات الإسلاميين مرة أخرى في يوم محاكمة الرئيس السابق مرسي"، وبمحاولة من الجيش والشرطة للحفاظ على النظام والأمن، ألقاء القبض على عصام العريان الزعيم الاسلامي الهارب منذ يوليو\تموز. المسيحيون يحتفلون بست اعراس في مدينة الوراق وي 01.11.2013
آسيانيوز
أعرب الأب رفيق جريش، المتحدث باسم الكنيسة الكاثوليكية المصرية، في حديث (لأسيا نيوز)عن مخاوفه الشخصية من موجة عنف قد تضرب البلاد، مثل تلك التي وقعت في 14 حتى 17 من أغسطس\أب الماضي: "المزيد من الهجمات ضد المسيحيين يمكن أن تحدث في 4 من نوفمبر\تشرين الثاني، يوم محاكمة الرئيس السابق محمد مرسي." وبالنسبة للأب جريش "تؤدي الاحتجاجات التي يقودها الإسلاميون ومناخ الفوضى الناجمة عنها لتدهور الوضع بالنسبة للأقلية المسيحية". وأضاف على الرغم من هجوم 20 أكتوبر\تشرين الأول، (عندما هاجم مسلحون حفل زفاف خارج كنيسة مريم العذراء في منطقة الوراق، وأسفر عن مقتل خمسة بينهم طفلة عمرها 8 سنوات)، " تبدو السلطات حازمة في قرارها لاستعادة الأمن في البلاد". عقب الإطاحة بالرئيس مرسي يوم 30 يونيو\حزيران، بعد مظاهرات حاشدة ضده من قبل 30 مليون شخص، القت الشرطة القبض على عصام العريان، نائب رئيس الجناح السياسي لجماعة الاخوان المسلمين (حزب الحرية والعدالة)، الذي كان هارباً منذ يوليو\تموز. يأتي القبض على نائب رئيس الحزب الإسلامي عقب استقالة القاضي محمد أمين فهمي القرموطي، المكلف النظر في محاكمة محمد بديع المرشد العام لتنظيم "الإخوان المسلمين" ونائبيه خيرت الشاطر ومحمد رشاد بيومي. وقال القرموطي "قررت الانسحاب من البحث في القضية بسبب الشعور بعدم الارتياح"، معترفا بصورة غير مباشرة بقدرة الإسلاميين على الترويع. وتمكنت الشرطة من السيطرة على جامعة الأزهر، بعد أن اقتحمها آلاف الطلاب والبلطجية المسلحين بالسكاكين والقضبان الحديدية والحجارة الذين احتلوا الجامعة واحتجزوا عميدها". وهذه المرة الأولى "خلال ثلاث سنوات من التظاهرات المستمرة" تفض فيها الشرطة اعتصام دون حادثة تذكر، وعلى الرغم من ذلك لا تزال الأجواء متوترة. وأشار الأب جريش أن هناك بعض المبادرات السلمية من قبل الأقليات المضطهدة وليس الحكومة، للرد على الفوضى. ففي 27 من الشهر الماضي تحدى المسيحيون في حي الوراق مناخ الكراهية والخوف من هجمات جديدة للإسلامين، والتقوا في كنيسة مريم العذراء في الوراق، للاحتفال بستة أعراس. وبالنسبة لمطران الاقباط الأرثوذكس داود ابراهيم، يعد هذا الحدث بارقة أمل لجميع المسيحيين المصريين المصدومين من هجوم كنيسة الوراق في 20 أكتوبر\ تشرين الاول، حين قام رجلان على دراجة نارية بأطلاق النار على الناس المجتمعين في الكنيسة لحضور حفل زفاف. وقال المطران" قبل شهر، كنت أفضل عدم الاحتفال بالزواج وفقا للتقاليد القبطية، وذلك لتجنب وقوع حوادث مع الإسلاميين، ولكن غيرت رأيي بعد هجوم 20 أكتوبر\تشرين الاول. اليوم هذه الاحتفالات علامة قوية على أن المسيحيين ليسوا خائفين من الأسلحة والتهديدات".
المسيحيون خائفون من هجمات جديدة والجيش يحاول فرض النظام