البيت الآرامي العراقي

العراق بوابة متغيرات انقلابية في تحالفات الشرق الاوسط Welcome2
العراق بوابة متغيرات انقلابية في تحالفات الشرق الاوسط 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي

العراق بوابة متغيرات انقلابية في تحالفات الشرق الاوسط Welcome2
العراق بوابة متغيرات انقلابية في تحالفات الشرق الاوسط 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الآرامي العراقي

سياسي -ثقافي-أجتماعي


 
الرئيسيةالرئيسيةبحـثس .و .جالتسجيلarakeyboardchald keyboardدخول

 

 العراق بوابة متغيرات انقلابية في تحالفات الشرق الاوسط

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
siryany
عضو فعال جداً
عضو فعال جداً
avatar


العراق بوابة متغيرات انقلابية في تحالفات الشرق الاوسط Usuuus10
العراق بوابة متغيرات انقلابية في تحالفات الشرق الاوسط 8-steps1a
الدولة : الدانمرك
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 8408
مزاجي : أكتب
تاريخ التسجيل : 13/09/2012
الابراج : الجوزاء

العراق بوابة متغيرات انقلابية في تحالفات الشرق الاوسط Empty
مُساهمةموضوع: العراق بوابة متغيرات انقلابية في تحالفات الشرق الاوسط   العراق بوابة متغيرات انقلابية في تحالفات الشرق الاوسط Icon_minitime1السبت 2 نوفمبر 2013 - 20:21





2013/11/02 20:09

العراق بوابة متغيرات انقلابية في تحالفات الشرق الاوسط

العراق بوابة متغيرات انقلابية في تحالفات الشرق الاوسط 10931

ملامح التموضع الاقليمي لصالح العراق، تظهر ملامحها اليوم بشكل كبير في التفاهم الايراني التركي، حول القضية السورية.


بغداد/المسلة: متغيرات جوهرية تقبل عليها منطقة الشرق الاوسط، تحدث انقلابا في اتجاه سير الاحداث، يكون للعراق فيها دور اقليمي مهم، بالتزامن مع انحسار الدور الخليجي لاسيما دور قطر والسعودية.

وما يعزز نفوذ العراق الاقليمي، قربه من الحدث السوري، ورؤيته للحل هناك على اساس المحادثات وليس التدخل العسكري، وهو اتجاه تفضله الادارة الامريكية، وبدات بوادر تبنيه من تركيا وقطر أيضاً، مقابل تعنّت سعودي يرى المراقبون انه لن يستمر طويلا.

كانت زيارة المالكي مهمة في توضيح وجهة النظر العراقية من مسالتين اساسيتين، الاول ملف الامن والإرهاب في العراق، والثاني، القضية السورية.

لقد نجح المالكي بحسب تقارير، من الاتفاق مع الادارة الامريكية على العمل سوية على

إنجاح مفاوضات الحل السوري، مثلما نجح في التفاهم حول استراتيجية مشتركة على مكافحة الجماعات المسلحة التي تسعى الى مسك الارض في غرب العراق انطلاقا من وجودها في سوريا.

وعلى رغم ان هذين الملفين يرتبطان بشكل مباشر بالشأن الداخلي العراقي، الا انهما يتيحان للعراق، سياسية اقليمية مقبولة من اغلب الاطراف الاقليمية، اضافة الولايات المتحدة لان كلا الملفين، يرتبطان بشكل مباشر بأمن الدول المجاورة للعراق.

وملامح التموضع الاقليمي لصالح العراق، تظهر ملامحها اليوم بشكل كبير في التفاهم الايراني التركي، حول القضية السورية، كما ان من المؤكد ان الطرفين بحثا مصالحهما في العراق، في تأكيد على ان كلاهما يجب ان يراعي مصالح الاخر في هذا البلد،

بل ان من المتوقع ان تتفق القوتان الاقليميتان المهمتان في المنطقة على المستقبل السوري ايضا، بعدما بات واضحا ان تركيا بات تدير ظهرها للسعودية ودول خليجية اخرى، ساهمت في انجاح الانقلاب على الشرعية في مصر، كما تسميها انقرة.

بل ان استحواذ السعودية على الملف السوري، له دور اكبر في اتساع الهوة بين السعوديين والاتراك، فكان الانقلاب التركي واضح، آل الى تقارب مع ايران والعراق، وتبني موقف أكثر اعتدالاً من القضية السورية.

وهذا التغيّر التركي الذي سيقلب اسس التحالفات، سيتوج بزيارة المالكي الى انقرة لاسيما وان الحكومة التركية تراجعت امس عن اتفاقها مع حكومة اقليم كردستان بمد أنبوب لنقل النفط من الاقليم الكردي الى ميناء جيهان وقررت مد انبوب يوصل النفط المستخرج من حقول الاقليم النفطية بانبوب نقل النفط من حقول كركوك الى ميناء جيهان على أن يجري ربط الوصلة بالانبوب الرئيس داخل ألأراضي العراقية في قرار اتخذته أنقرة قبيل زيارة وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو للاعداد لزيارة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الى أنقرة التي يبحث خلالها ملفات عدة.

ان تبلور تحالفات جديدة في المنطقة ربما يكون مدعاة لاستمرار المالكي ايضا في ولاية ثالثة، وهو المقبول لدى واشنطن وطهران، وربما انقرة في المستقبل القريب، مثلما هو مقبول من قبل الحكومة السورية ايضاً.

ولعل هذا يدفع الكاتب الخليجي مطلق سعود المطيري لان يقول ان "أوباما يختار المالكي رئيساً للعراق لفترة ثالثة"، على خلفية التقارب الامريكي الايراني الذي يبرز فيه المالكي كوسيط مرغوب لبناء هذا التقارب.

ان اتجاهات الحرب الطائفية في المنطقة تصب ولاشك، في مصلحة تبني وجهة النظر العراقية التي حذرت من ان الارهاب الذي يطال العراق وسوريا سوف ينتشر في المنطقة وعندها لن يستطيع أحد ايقافه.

ولعل هذه ما اكده ايضا أحمد داود أوغلو وزير الخارجية التركي في مؤتمر في إسطنبول حيث قال "بالجلوس هنا مع وزير الخارجية الإيراني يمكن التأكيد على أننا سنعمل معا على مكافحة مثل هذه السيناريوهات التي تهدف إلى أن يكون الصراع طائفيا".

هذا الخطر المشترك، الذي يمثله الارهاب، الى جانب مصالح الدول لاسيما تركيا وايران في العراق، المتعلقة باستثمارات شركاتها، تدفع الى تحسين علاقات دول الجوار في العراق، لكن يبقى الموقف السعودي الى هذه اللحظة يتسم بالبرود، تجاه العلاقات مع العراق على رغم المؤشرات الاقليمية التي تبين ان مخططها في احداث تغيير في سوريا عن طريق دعم الجماعات المسلحة باء بالفشل، كما انها لم تستطع ايضا ان توضح المبرّرات المقنعة وراء وقوفها بالضد من التجربة الديمقراطية في العراق.

ان القول بان تولي الرئيس الإيراني حسن روحاني، الحكم، وتغييره للمعادلة السياسية المتحكمة في الشرق الاوسط افادت العراق، هو قول صحيح، وتتضح دلائله على المستوى السوري بصورة خاصة، وموقف الدول من النزاع، فقد استطاعت المعادلة الجديدة من سحب البساط من الدول الخليجية التي سعت الى التحكم في الملف السوري بالمال ودعم الجماعات المسلحة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
العراق بوابة متغيرات انقلابية في تحالفات الشرق الاوسط
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الآرامي العراقي :: من نتاجات From Syriac Member outcomes :: منتدى / القسم العام- FORUM / GENERAL DEPARTMENT-
انتقل الى: