البيت الآرامي العراقي

زينيت/العالم من روما/ النشرة اليومية - 6 نوفمبر 2013 Welcome2
زينيت/العالم من روما/ النشرة اليومية - 6 نوفمبر 2013 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي

زينيت/العالم من روما/ النشرة اليومية - 6 نوفمبر 2013 Welcome2
زينيت/العالم من روما/ النشرة اليومية - 6 نوفمبر 2013 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الآرامي العراقي

سياسي -ثقافي-أجتماعي


 
الرئيسيةالرئيسيةبحـثس .و .جالتسجيلarakeyboardchald keyboardدخول

 

 زينيت/العالم من روما/ النشرة اليومية - 6 نوفمبر 2013

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
siryany
عضو فعال جداً
عضو فعال جداً
avatar


زينيت/العالم من روما/ النشرة اليومية - 6 نوفمبر 2013 Usuuus10
زينيت/العالم من روما/ النشرة اليومية - 6 نوفمبر 2013 8-steps1a
الدولة : الدانمرك
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 8408
مزاجي : أكتب
تاريخ التسجيل : 13/09/2012
الابراج : الجوزاء

زينيت/العالم من روما/ النشرة اليومية - 6 نوفمبر 2013 Empty
مُساهمةموضوع: زينيت/العالم من روما/ النشرة اليومية - 6 نوفمبر 2013   زينيت/العالم من روما/ النشرة اليومية - 6 نوفمبر 2013 Icon_minitime1الأربعاء 6 نوفمبر 2013 - 23:25




زينيت

زينيت/العالم من روما/ النشرة اليومية - 6 نوفمبر 2013 2hsm

العالم من روما

النشرة اليومية - 6 نوفمبر 2013

مقالات متنوعة

• ما بين المثلية الجنسية والخوف من المثليين! (1)
حوار مع المحامي جان كارلو سيريللي
• قصة آدم وحوّاء .. بين الرمزية والواقعيّة
الحلقة الرابعة: أضواء لكيفية قراءة النصوص الكتابيّة
• التحديد السابق الأزليّ للخلاص من قبل الله
الحلقة 2
أخبار
• مصر: هل سيحمي ظهور العذراء المسيحيين في مصر
هجوم على كنيسة مريم العذراء في زيتون
• البابا فرنسيس يصلّي من أجل جميع الأحبار المتوفين
على رجاء قيامة الأجساد
• "قوّة الحقّ وليس حقّ القوّة"
مداخلة المونسنيور فرنسيس شوليكات المراقب الدائم للكرسي الرسولي لدى الأمم المتحدة في نيويورك
• سلطات الاحتلال تعتدي على أرض تابعة للبطريركية اللاتينية في القدس
• نوايا صلاة البابا فرنسيس لشهر تشرين الثاني ٢٠١٣
فلنعتنِ بكهتنا!
• مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان يفتتح دورته السابعة والأربعين يوم الاثنين المقبل
المقابلات العامة
• البابا فرنسيس يدعو المؤمنين إلى عيش جمال شركة القديسين
في تعليم الأربعاء
• البابا فرنسيس يتوجه بتحية إلى المسيحيين العراقيين
________________________________________
مقالات متنوعة
________________________________________
ما بين المثلية الجنسية والخوف من المثليين! (1)
حوار مع المحامي جان كارلو سيريللي
بقلم سالفاتوري شرونسيو
روما, 6 نوفمبر 2013 (زينيت) - أجرت زينيت مقابلة مع المحامي جان كارلو سيريللي الذي تحدث عن الإيدولوجية الجنسية والفكر الجنسي الذي يسيطر في العالم اليوم من حيث تشريع المثلية واتهام كل من لا يشرعها بالرهاب من مثليي الجنس، وذلك بعد أن ألغي ظهوره في برنامج على قناة راي أونو الإيطالية وكان سيتناول فيه الموضوع عينه.
***
فلنبدأ بما حصل مع "دومينيكا إن" أخبرنا بالتفاصيل ما الذي حدث فعلا؟
اتصلت بي إدارة تلفزيون "دومينيكا إن" وسألتني إن كنت أستطيع المشاركة بالحلقة التي ستبث يوم الأحد 3 تشرين الثاني، وبعدما قبلت انهمرت علي الاتصالات من عدة رؤساء تحرير للتحدث حول ما سأقوله. اعربت عن رغبتي بالتحدث عن المثلية و"إيديولوجية الجنس" في مجتمعنا، واتفقنا على ذلك، وإذ بي أتفاجأ باتصال من المحطة يبلغني بإلغاء مشاركتي بعيد تغيير طرأ على البرنامج وعليه لن يتسع الوقت لاستضافتي.
بعد قضية باريللا وحلقات Casale Monferrato يطرح السؤال التالي نفسه: هل لا نزال نعيش في بلد ديمقراطي أو غزتنا "الشمولية الجنسية"؟
تسارعت وتيرة إيديولوجية الجنس في السنوات الأخيرة في المجالين الثقافي والاجتماعي. وهدف هذه الإيديولوجية هو أن تسهل الحياة الجنسية، أي تهدف الى استبدال الجنس البيولوجي بالجنس الذي يتم مع أي شريك أنثى أم ذكر، بحسب الميول الجنسية. استخدمت المثلية الجنسية الدعم الجماهيري والإعلامي لتصبح القوة الدافعة لتنفيذ نماذج جديدة من الحياة المثلية لإنشاء خلل اجتماعي وقانوني جديد. هو مفهوم مساواة مشكوك فيه لأنه يخلط بين الكرامة المتساوية لكل إنسان مع المساواة بين جميع الحالات وجميع المطالبات في اسم حقوق الإنسان. يتم الخلط بين المساواة والتشابه. بدأ المشرعون الأوروبيون يعملون ضد الدول التي لا تشرع المثلية الجنسية واتهموها بأنها تعاني من "رهاب المثلية الجنسية." إن جو عدم الاختلاف بين المثلية والغيرية الجنسية بدأ يعتاده الجميع إذ إنه يمر على شاشات التلفزة متجسدًا بقصص غرامية مثلية يشاهدها الجميع بمن فيهم الأولاد.
هل شكلت هذه الإيديولوجية أي مظهر من مظاهر العنف؟
بالطبع لم تتردد هذه الإيديولوجية بمن تشمل من سحاقيات ومتحولين جنسيًّا وشباب شاذين...من إظهار وجهها العنيف، وهو في أحيان كثيرة يستخدم من أجل منع أي معارض من إبداء رأيه وشرح ما هي حقيقة الإيديولوجية الجنسية وما هي أشكالها وكيف تغلغلت في بلداننا في مجتمعاتنا، وثقافاتنا، وقوانيننا، أي كما في بعض الحالات التي ذكرناها سابقًا (تشريع ممارسة الجنس بحسب الميول).
انتشرت اليوم عبارة "الرهاب من مثليي الجنس"؟ ما المعنى الذي اتخذته هذه التسمية برأيك؟ وهل حقًّا يشعر الأشخاص بهذا الرهاب؟
لا تملك هذه العبارة معنى محددًا، فألسنة اليوم أصبحت تنطق بها كلما أثير موضوع المثلية الجنسية وذلك لهدف تمييز من مع هذه المثلية ومن ضدها في مجتمعنا، فكل شخص يعارض المثلية يتهم بأنه يعاني من رهاب المثلية الجنسية. إذًا ومن الناحية القانونية لا نحدد معنى لفحوى هذه العبارة ولكن وكما نعلم بحسب تعاليم الكنيسة فلا يجب أن نشتم أو نعيّر، وكما توصينا أيضًا علينا أن نحترم المثليين ونرحب بهم بشكل لائق. ولكن كيف لا يجب أن نقلق بينما تسيطر هذه الإيديولوجية على مجتمعنا؟ همنا الوحيد اليوم هو أن نبلغ مرحلة نستطيع فيها أن ندافع عن الحريات ونعلن بأن العائلة تتألف من رجل وامرأة وهي قد بنيت على الزواج.
***
نقلته الى العربية نانسي لحود (بتصرف)- وكالة زينيت العالمية
إقرأ على صفحة الويب | أرسل إلى صديق | أضف تعليق
الرجوع إلى أعلى الصفحة
________________________________________
قصة آدم وحوّاء .. بين الرمزية والواقعيّة
الحلقة الرابعة: أضواء لكيفية قراءة النصوص الكتابيّة
بقلم عدي توما
روما, 6 نوفمبر 2013 (زينيت) - إنّ الرغبةَ في فهم الذات ، من خلال العودة إلى الأصول، ليست نوعًا من اللعب الصبيانيّ ، لإن لأمر يتعلّق بمعنى الوجود الإنسانيّ، وبعلاقته بالألوهة ، وبنوع من الرجاء. وإذا ما أظهرت قراءة النصوص القديمة هذا البُعد (أي نصوص الشرق القديم لا النصوص الكتابيّة في سفر التكوين)  فانه يُصبح من المتعذّر أن نرى في النصوص الكتابيّة صورًا من الخيال الشعبيّ فقط أو أن تتمّ معارضة تلك النصوص بتصوّر علميّ للعالم والإنسان.
القاعدةُ الأولى لقراءة هذه النصوص ، هي بأن تؤخذ النصوص على محمل الجدّ، أكانت كتابيّة أم لا ، وألا تُعتبر محاولات لا فائدةَ منها أو تخطّاها الزمن، وغير قادرة على أن تمدّنا بالمعرفة. فعندما نأخذُ الأسطورة على محمل الجدّ كطريقة تفكير في البدايات، نستطيعُ أن نرى فيها عونا على قراءة الفصول الآولى من سفر التكوين بعين متفحّصة، ممّا يدفع بنا إلى عدم معالجتها بأفكارنا المسبقة أو إعتراضاتنا.
من الأمثلة على عدم أخذ نصّ تكوين 2 – 3 على محمل الجدّ هو أن نجعلَ منه قصّة ساذجة بعض الشيء، موضوعها التفاحة ! . إذ إنّ النصّ يعبّر عمّا هو هامّ في علاقة الإنسان بالله. فلا ينبغي أن ننسى ما يقوله نصّ الكتاب: فالأمر يتعلّق بأكل ثمرة شجرة المعرفة، في وقت يُستخدم فيه موضوع الأكل، وهو فعل يرتبطُ بالحياة، في تثنية الأشتراع (8 ، 3)، للتذكير بأنّ الإنسانَ لا يحيا بالخبز فقط، بل بكلّ كلمةٍ تخرجُ من فم الله ؛ وما يخرجُ من فم الله هو شريعة سيناء (راجع متى 4 : 4 ).
ومن الأمثلة الأخرى أيضا، التي تدلّ على عدم الجديّة ، هو في إعتبار نصّ تكوين 2 – 3 رواية الفردوس وعن الإنسان المتحرّر من العمل. فإذا كان هذا النصّ يشدّد على عطف الله بإنه وضع الإنسان في البستان، فإن الله وضع الإنسان فيه لكي يحرسه ويحرثه، كما أن البستانَ هو جزءٌ من الأرض. أما يجبُ علينا هنا أن نرى، إلى حدّ ما ، أن البستانَ هو رمزٌ لأرض الميعاد؟ فالنصّ الكتابيّ لا يعيدنا إلى ماض صعب المنالْ. بل يفتحُ أمامَ الإنسان آفاق المستقبل في هذا العالم.
إنّ النصّ الكتابيّ يسعى إلى فهم مصير البشريّة في مواجهة الإله الحيّ، الذي ظهرَ لموسى. فلا إدراكَ للنصّ المقدّس، إلا في إطار الكتاب المقدّي ككلّ، أي في إطار إختبار إسرائيل الإيمانيّ.
هذه الكلمات لــ  "جاك بريّان " مقتبسةٌ من كتاب (خلق الإنسان والعالم في نصوص من الشرق الأدنى القديم -  نقله إلى العربية  الأب سليم دكاشاليسوعيّ– دار المشرق ، بيروتْ : المقدّمة ص8).
كانت هذه الكلمات، أضواءٌ فقط على الموضوع وعلى كيفية قراءة النصوص الكتابيّة  في سفر التكوين وخاصة، وهي مهمّة جدّا، والأهمّ مراجعة هذه المعطيات في الشرق القديم ومعرفة كيف كانوا يفكّرون وينظرون للإنسان وللعالم، لا غرابة في الأمر أبدًا إن تطرّقنا إليها ودرسناها فهي من تراثنا الإنسانيّ القديم .. وليسَ موضوع شكّ وحذر ، إن قرأ المرء هذه الكتابات القديمة ، والأساطير ، للكتاب المقدّس ؛ كأن نخرج أخيرًا بانطباع ، ويؤخذ كلزمةٍ وحجّة بيد غير المسيحي بإنّ كتابنا المقدّس ما هو إلاّ أسطورة من الأساطير..! .. كلاّ: ليس الكتاب المقدّس أسطورة من الأساطير بل هو من وحي إلهيّ ملهم ، يعيش في واقع الإنسان الحيّ وليس خارجًا عنه ومن فوق رأسه. وهذه هي عظمة الكتاب المقدّس.. فلا خوفَ من البحث والمعرفة لإن العقل من صُنع الله ، وأعطانا المعرفة كي نتعلّم ونتفحّص كلّ شيء بحكمةٍ ومحبّة خلاقتينْ.
إقرأ على صفحة الويب | أرسل إلى صديق | أضف تعليق
الرجوع إلى أعلى الصفحة
________________________________________
التحديد السابق الأزليّ للخلاص من قبل الله
الحلقة 2
بقلم عدي توما
روما, 6 نوفمبر 2013 (زينيت) - تكلّمنا في الحلقة الأولى ، عن أنّ هو الذي إختارنا لخلاصه الشامل من الأزل ، ولقد قلنا أيضا ، أننا لا يمكنُ أن نتجاسرَ وندخل ونخترقَ الإرادة الإلهيّة ، بصورة قد تشوّه صورة الله الحقيقيّة فينا ! .. بل تأكيد اليقين من أنّ الله في كلّ شيء يسعى للخير للذين يحبّونه ُ المدعوين بحسب قصده (روما 8 : 28).
هذه البشرى الصالحة والمفرحة ، تنطبقُ  في الأساس على جميع الناس. إنّ إرادة الله الخلاصيّة هي " شاملة " . فالله " يريدُ أن جميع الناس يخلُصون ويبلغون إلى معرفة الحقّ  (1 تيمو 2 : 4 ). وهو (الله) لا يريدُ موت الخاطئ أبدًا ، بل الحياة لهُ ، والتوبة الدائمة (1 بط 3 : 9) .. هذه الشموليّة في إرادة الله الخلاصيّة قد أكّدها مرّة أخرى بشدّة المجمع الفاتيكاني الثاني إذ يقول:
" ذلك بإن الذينَ ، على غير ذنب منهم ، يجهلونَ إنجيلَ المسيح وكنيسته ، ويطلبونَ مع ذلك الله بقلب صادق ، ويجتهدونَ بنعمته أن يتمّموا في أعمالهم إرادته كما يُمليها عليهم ضميرُهم ، فهؤلاء يمكنهم أن ينالوا الخلاص الأبديّ. وكذلك الذين ، على غير ذنب منهم ، لم يبلغوا بعدُ معرفة َ الله معرفة ً صريحة ً ، وإنّما يجتهدونَ ، لا بمعزل  عن مؤازرة النعمة ، أن يسلكوا مسلكا مستقيمًا ، فإنّ العناية الإلهيّة لا تحبس عنهم المساعدات الضروريّة لخلاصهم . ذلك بإنّ كلّ ما فيهم من صلاح وحقّ هو في نظر الكنيسة تمهيدٌ للإنجيل ، وموهبة من ذاك الذي يُنير كلّ إنسان لكي تكون له الحياة أخيرًا " (ف ك 16) .
إنّ القول بإختيار الإنسان ، كلّ إنسان ، وبدعوته ، يعني أنّ الله يقبل كلّ الإنسان بصفة كونه إنسانا ويحملهُ على محمل الجدّ. لذلك يريد من الإنسان " جوابه " الحرّ وموافقته . أجل ، إنّ الله ، بدافع من محبّته اللامتناهية والأزليّة ، يعلّق تحقيقَ إرادته الخلاصيّة بحريّتنا . وهذا يعني أننا نستطيعُ بـــ " ذنبنا " أن نفقدَ أيضا الخلاص .. (الخلاص ليس عملا سحريّا يقوم به الله لنا من دون أن نحرّك ساكنا ، ومن يفكّر بهذه الطريقة ، يعطي للإيمان المسيحيّ صورة ساخرة كاريكاتوريّة للحقيقة الإنجيليّة ولحقيقة ما أتى به الإبن لنا .. الخلاص لا يمرّ من فوق رأس الإنسان وهو لا يحرّك أيّ ساكن فيه كجواب لنداء الله له !) .
التحديد السابق بالمعنى الحصريّ ، لا ينطبقُ بالتالي إلا على الذينَ ، بمؤازرة النعمة الإلهيّة ، يحصلونَ أيضا على الخلاص الأبديّ.
يتبع .. سنرى في الحلقة 3 .. كيف تُصان أوليّة الله المطلقة عندما تتعلق فعاليّة عمل الله الخلاصيّ بموافقة الإنسان ... وسنرى النظرية الجبريّة التي ظهرت في القرنين التاسع عشر والسادس عشر  التي تقول : بإن البعض مختارٌ منذ الأزل للخلاص ، والبعض الآخر للهلاك ..! كونوا معنا دائمًا
إقرأ على صفحة الويب | أرسل إلى صديق | أضف تعليق
الرجوع إلى أعلى الصفحة
________________________________________
أخبار
________________________________________
مصر: هل سيحمي ظهور العذراء المسيحيين في مصر
هجوم على كنيسة مريم العذراء في زيتون
بقلم نانسي لحود
القاهرة, 6 نوفمبر 2013 (زينيت) - شهدت الكنائس المصرية هجومًا آخر في الأول من تشرين الثاني حين هاجم موكب يتألف من طلاب مرتبطون بجماعة الإخوان المسلمين كنيسة مريم العذراء في الزيتون، أي في الجزء الشرقي من القاهرة. وفي التفاصيل، وبحسب وكالة آسيا نيوز، وقعت الاشتباكات مباشرة بعد صلاة الجمعة في المسجد المقابل للكنيسة، حين تشابك شبان مسلمون مع شبان مسيحيين ولكن تدخل المارة هدّأ من روع الشجار وتم تفادي الحادث ولكن لا يزال الوضع متوترًا، ونذكر بأن هجومًا آخر كان قد استهدف في 20 تشرين الأول كنيسة مريم العذراء في الوراق وأسفر عن مقتل 5 أشخاص.
أما خلفيات الشجار فتعود وبحسب الفيديو الذي انتشر على الانترنت الى صيحات أطلقها شبان مسلمون ضد البطريرك تواضرس قبالة الكنيسة، ولم يكتفوا بذلك بل تقدموا نحو الواجهة الأمامية ومزقوا لافتة وكتبوا على الجدران عبارات نابية ضد البطريرك والأقباط والقوات المسلحة.
لم يكن المسيحيون يسلمون أيام الجمعة من العبارات التي كان يتفوه بها الشبان إبان عودتهم من الصلاة في المسجد فكانوا يقفلون أبواب المبنى لتحاشي التصادم. يوجد بجانب الكنيسة مسجد العزيز بالله الذي يتردد اليه المقاتلون في صفوف الإخوان المسلمين، وقد أوقفت الشرطة في زيتون رجلا بحوزته 108 لافتة تهين المسيحية.
وما يميز كنيسة العذراء مريم في زيتون هو ظهور العذراء على قبة الكنيسة في 2 حزيران 1968 ومنذ ذلك الحين أصبح المكان مزارًا يحج اليه المسيحيون والمسلمون على السواء.
إقرأ على صفحة الويب | أرسل إلى صديق | أضف تعليق
الرجوع إلى أعلى الصفحة
________________________________________
البابا فرنسيس يصلّي من أجل جميع الأحبار المتوفين
على رجاء قيامة الأجساد
بقلم أنيتا بوردان
روما, 6 نوفمبر 2013 (زينيت) - توجّه البابا فرنسيس إلى "السراديب الفاتيكانية" – الواقعة تحت البازيليك حيث يدفن الباباوات وذلك من أجل الصلاة على نية الأحبار المتوفّين مساء السبت عند الساعة السادسة مساءً. في الواقع، تقام هذه العادة "إحياء لذكرى المؤمنين الراحلين" كل سنة في 2 تشرين الثاني.
وبحسب راديو الفاتيكان قال البابا: "لنكل إلى رحمة الآب كلّ من دُفنوا هنا على رجاء قيامة الأجساد".
كما وصلّى بالأخص إلى "الأحبار الذين قاموا بخدمة الكنيسة الجامعة حتى يستطيعوا المشاركة في الذبيحة الأبدية من السماوات".
لقد قام البابا فرنسيس بعد أيام من انتخابه في الأوّل من نيسان الفائت بزيارة "السراديب الفاتيكانية" من أجل الصلاة على مدافن الباباوات بندكتس الخامس عشر وبيوس الحادي عشر وبيوس الثاني عشر وبولس السادس ويوحنا بولس الأول من أجل تكريمهم.
لهذه المناسبة، كان هو أول بابا يزور التنقيبات الحاصلة تحت كاتدرائية القديس بطرس. في الواقع، توجّه إلى قبر القديس بطرس في المدفن الذي يقع تحت البازيليك.
مشى البابا فرنسيس كلّ الممر المركزي في المدفن تحت "السراديب الفاتيكانية" أي حيث توجد مدافن الباباوات.
يُذكر أنّ قبر كل من الطوباويين البابا يوحنا الثالث والعشرين ويوحنا بولس الثاني قد نُقل إلى كاتدرائية القديس بطرس بعد تطويبهما. كما يمكن الصلاة على قبر يوحنا بولس الثاني عبر كاميرا ويب.
* * *
نقلته إلى العربية ألين كنعان – وكالة زينيت العالمية.
إقرأ على صفحة الويب | أرسل إلى صديق | أضف تعليق
الرجوع إلى أعلى الصفحة
________________________________________
"قوّة الحقّ وليس حقّ القوّة"
مداخلة المونسنيور فرنسيس شوليكات المراقب الدائم للكرسي الرسولي لدى الأمم المتحدة في نيويورك
بقلم ألين كنعان
نيويورك, 6 نوفمبر 2013 (زينيت) - عُقد اجتماع اللجنة الأولى للجمعية العامة الثامنة والستين يوم 22 تشرين الأول 2013 وتمحور حول موضوع "نزع السلاح الكامل والشامل" وسُئل المونسنيور فرنسيس شوليكات المراقب الدائم للكرسي الرسولي لدى الأمم المتحدة في نيويورك بشأن هذا الموضوع فدعا إلى "التركيز على احتياجات العائلة البشرية على المدى الطويل". في الواقع، إنّ الأمان والاستقرار لا يمكن أن يتحققا من خلال الوسائل العسكرية أو زيادة النفقات العسكرية إنما من خلال الترويج من أجل النمو الحقيقي للإنسان حيث الحكمة والمنطق وقوّة الحق التي تلغي العنف والعدوان والحق بالقوّة".
دعا المونسنيور المجتمع الدولي لأن يتحرّك بصوت واحد لحظر أسلحة الدمار الشامل "إذ من المستحيل التفكير في سلامة البعض وأمانهم من دون ضمان سلامة الآخرين وأمانهم". ولاحظ: "إنّ مصالح الأمن القومي قد تشابكت أكثر مع الأمن الدولي في عالم أصبح مدركًا أكثر فأكثر عن أهمية الوحدة بين الجميع".
أشاد المونسنيور بكلّ الجهود المبذولة من أجل إيقاف الصراع السوري مشددًا على تعيين موعد محدد من أجل القيام بمؤتمر الشرق الأوسط. وأشار إلى أنّ "كلّ التعاون القائم بين الدول من أجل وضع خطة جديدة للسلام قد أُنعشت فجأة". وتابع: "إنّ هذا العمل يتطلّب جهدًا متواصلاً لرفع مستوى الوعي لدى الجميع وخلق التعاون بينهم".
إقرأ على صفحة الويب | أرسل إلى صديق | أضف تعليق
الرجوع إلى أعلى الصفحة
________________________________________
سلطات الاحتلال تعتدي على أرض تابعة للبطريركية اللاتينية في القدس
روما, 6 نوفمبر 2013 (زينيت) - عبر غبطة البطريرك فؤاد طوال، بطريرك القدس للاتين، عن شجبه واستنكاره واستهجانه للاعتداء الذي وقع على ارض البطريركية اللاتينية والكائنة على شارع القدس الخليل بالقرب من الحاجز الشمالي 300 وقيام جرافات بلدية القدس بهدم العقار المقام عليه وهو عبارة عن بيت مساحته حوالي 140 متر ويقطنه عائلة مكونة من 14 فردا     وذلك يوم الاثنين الماضي.
جاء ذلك اثناء تفقده للموقع برفقة المطران وليم الشوملي النائب البطريركي والمطران بولس ماركوتسو مطران اللاتين في الناصرة والأب همام خزوز وكيل عام البطريركية والأب جورج ايوب سكرتير عام البطريركية وعدد من الآباء الكهنة ومدير دائرة الأوقاف في البطريركية ومحامو ومهندسو وحضور عدد من قناصل الدول الأجنبية منهم قنصل ايطاليا وبلجيكا وممثلي الكنائس والمؤسسات ومخنار رعية اللاتين في القدس يعقوب عامر ووجهاء الرعية وحشد من الصحفيين والاعلاميين ووكالات الأنباء المحلية والأجنبية
وقال البطريرك طوال اثناء مؤتمر صحفي عقده في الموقع وهو ينظر الى البيت المهدوم ان هذا المشهد مؤلم ومزعج ويثير السخط والغضب ولا مبرر لعملية الهدم وانما ما تقوم به البلدية والحكومة الاسرائيلية من عمليات الهدم وتشريد المواطنين من بيوتها فان هذه الممارسات تزيد من الكراهية وتقضي على فرص السلام المتاحة وان هذه الأرض هي ملك للبطريركية والعقار المقام عليها مقام قبل الاحتلال عام 1967 بسنوات طوال وفيها كافة الأوراق الثبوتية ومما يزيد الطين بله اننا فوجئنا بعملية الهدم من قبل مستأجر العقار سلامة ابو طربوش الذي يقطن هو وعائلته المكونة من 14 نفرا في البيت وان بلدية القدس تعلم ان هذه الأرض والعقار تعود الى البطريركية اللاتينية واننا نملك كل الأوراق وكوشان الطابو الذي يثبت ذلك.
واضاف اننا اصحاب حق وسوف نسمع صوتنا الى كافة الحكومات وسنلتجئ الى رفع الدعاوي امام المحاكم ذات الاختصاص من اجل رفع الظلم وتحقيق العدالة واعادة البناء كما كان وانه لدينا الارادة وعندنا روح الانتماء الى ارض الآباء والأجداد هذه الأرض المقدسة التي تشهد لماضينا وحاضرنا ومستقبلنا.
وتحدث القاطنون في البيت عن عملية العدم التي قامت بها البلدية في ساعات الصباح الباكر من يوم الاثنين الماضي وعن مأساتهم وهم يعيشون في العراء وقد قام الصليب الأحمر بتزويدهم بالخيام وتقديم المساعدة .
واكد المحامي مازن قبطي على عدم قانونية الهدم وان البيت مقام منذ عشرات السنوات واننا سنتخذ كافة الاجراءات القانونية ضد بلدية القدس والداخلية من اجل اعادة البناء كما كان وابرز مدير الأوقاف ومهندسو البلدية صورا للارض وللعقار المقام عليها والتي تثبت ملكية البطريركية وقدم البناء الذي كان قبل احتلال اسرائيل في عام 1967 .
إقرأ على صفحة الويب | أرسل إلى صديق | أضف تعليق
الرجوع إلى أعلى الصفحة
________________________________________
نوايا صلاة البابا فرنسيس لشهر تشرين الثاني ٢٠١٣
فلنعتنِ بكهتنا!
روما, 6 نوفمبر 2013 (زينيت) - يقوم البابا فرنسيس كلّ شهر بالصلاة على نيّتين، الأولى من أجل العالم والثانية من أجل الرسالة في الكنيسة.
وكانت النيّة من أجل العالم لشهر تشرين الثاني: لنصلِّ من أجل كهنتنا الذين يواجهون المصاعب، كي يستريحوا من معاناتهم ويكونوا أقوياء في شكوكهم ومترسّخين في إخلاصهم.
والنيّة من أجل التبشير: لنصلّ من أجل الكنائس في أميركا اللاتينيّة كي تبعث مرسلين إلى كنائس أخرى.
ننشرُ في ما يلي تعليق الأب فريديريك فورنوس حول النيّة من أجل العالم.
فلنعتنِ بكهنتنا!
على الرغم من سعادة بعض الكهنة في خدمتهم ليسوع المسيح ولكنيسته فإنّ بعضهم يعيش صعوبات كثيرة.معاناة وشكوك وكفاح داخل قلوبهم. ولهذه الصعوبات أسباب كثيرة منها الضغط الذي يُرافق اجتهادهم ووضع الرعيّة الذي يهدّ من عزيمتهم والوحدة والعجز والجروحات النفسيّة والدعم غير الكافي الذي تؤمّنه جماعتهم... لذا يدعونا البابا فرنسيس إلى الصلاة من أجلهم.
يبدو لنا أنّ معظم الصعوبات معروفة إذ إنّها تجعلنا نفكّر بالأشخاص الذين يعيشون العفّة تلك التي تبدو للكثيرين حياة صعبة العيش. إلّا أنّه يصعب أيضًا عيش الزواج الذي هو دعوة مسيحيّة أخرى.
إنّ الصعوبات توازي السعادة والنعم التي يُعطينا إيّاها الله. إذ إنّ كلّ دعوة هي منبع سعادة، ويُعتبر أمينًا كلّ من لبّى هذه الدعوة.
إنّ الصعوبات لا تقتصرُ على تضاؤل الممارسات الدينيّة ومحو صورة الجماعات الدينيّة في الصحافة لكنّها تضمّ أيضًا المعارك الروحيّة التي تولدُ من الرغبة في خدمة رسالة المسيح.
ومن الطبع، فإنّه ليس من السهل أن نكون أمناء للإنجيل الذي أوصانا به يسوع المسيح. ففي هذا العالم، تزداد الأمور التي تُبعدنا وتُشتّتنا وتُغرقنا. لذا ففي هذا العالم، عالمنا نحن، إنّه من الضروري لنا نحن كهنة المسيح يسوع أن نواظب على الصلاة النابعة من قلبنا إلى قلب الذي أوصانا برسالته.
إلّا إنّه في بعض الأحيان، لا يكون ذلك كافيًا لأنّنا نواجه أيّامًا فيها صعوبات ومعاناة كثيرة. ولن يُساعدنا نحن الكهنة لتخطّي هذه الصعوبات إلّا الصلاة والتأمّل الدائم في الكتاب المقدّس ودعم صديق أو أخ أو قريب. فأنا، تدعمني جماعتي الدينيّة فنلتقي معًا للصلاة ولتناول الطعام ولمشاركة أحزاننا فهذا غالبًا ما يريحنا ويبدّل كلّ شيء.
إلّا أنّ الأمر ليس دائما ذاته بالنسبة إلى كهنة الرعايا. ولهذا السبب يدعو البابا عبر هذه النيّة الجماعات المسيحيّة كافّة للصلاة فهذه الأخيرة مدعوّة إلى تعزية الكهنة ودعمهم وتثبيتهم في رسالتهم. فإنّ الكهنة قد وضعوا أنفسهم بكامل إرادتهم وحريّتهم في خدمة كلّ شيء ولكنّهم يعيشون الألم في بعض الأحيان. ولا يكفي أن نهبّ لمعانقتهم وتقبيلهم بعدَ القدّاس بل علينا أيضًا أن نترجمَ عاطفتنا الأخويّة هذه إلى دعم حقيقي.
***
نقلته إلى العربيّة بياتريس طعمة-ـ وكالة زينيت العالميّة ـ
إقرأ على صفحة الويب | أرسل إلى صديق | أضف تعليق
الرجوع إلى أعلى الصفحة
________________________________________
مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان يفتتح دورته السابعة والأربعين يوم الاثنين المقبل
جل الديب, 6 نوفمبر 2013 (زينيت) - وزع المركز الكاثوليكي للإعلام ما يلي:
صدر عن الأمانة العامة
لمجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان البيان التالي:
يفتتح مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان دورته السابعةوالأربعين يوم الاثنين 11تشرين الثاني 2013، وفقًا للبرنامج التالي:
الموضوع:  الشهادة في حياة الكنيسة ورسالتها في لبنان.
الزمــان:  من الاثنين 11 الى السبت 16 تشرين الثاني 2013.
المـكـان:  المقرّ البطريركي ـ بكركي.
اليوم الأوّل: الاثنين 11 تشرين الثاني 2013
الجلسة الأولى: افتتاح الدورة (جلسة علنية مفتوحة للصحافة)
9،00
1. صلاة بدء الدورة.
2. كلمة الافتتاح لصاحب الغبطة والنيافة الكردينال مار بشاره بطرس الراعي الكلي الطوبى، رئيس المجلس.
3. كلمة السفير البابوي في لبنان، المونسنيور غابريال كاتشا.
الجلسة الثانية: شؤون إدارية (جلسة مغلقة)
9،45
1. توجيه برقية الى قداسة البابا.
2. تقرير هيئة المجلس التنفيذية وهيئة الأمانة العامة.
3. عرض البيان المالي السنوي للمجلس للعام 2013، وإقرار موازنة العام 2014.
4. إنشاء لجنة لصياغة البيان الختامي.
5. الصورة التذكارية.
11،00
استراحة.

الجلسة الثالثة: (جلسة مغلقة)
11،30
الشهادة في الكتاب المقدّس: قراءة بيبلية، الأب أنطوان عوكر.
11،50
الشهادة في الإرشاد الرسولي: قراءة لاهوتية، الخورأسقف أنطوان مخايل.
12،15
مناقشة عامة.
13،00
1. صلاة الختام.
2. البيان الصحفيّ الأول.
ملاحظة
إنّ جلسات الدورة مغلقة، ما عدا جلسة الافتتاح، ويصدر عن المؤتمرينيوميًا بيان صحافي في تمام الساعة الواحدة ظهرًا، كما سيصدر في نهاية الدورةبيان ختاميّ، يُتلى على وسائل الإعلام يوم السبت 16 تشرين الثاني 2013، في تمام الساعة الثانية عشرة ظهرًا.
الخوراسقف وهيب الخواجه
الأمين العام
إقرأ على صفحة الويب | أرسل إلى صديق | أضف تعليق
الرجوع إلى أعلى الصفحة
________________________________________
المقابلات العامة
________________________________________
البابا فرنسيس يدعو المؤمنين إلى عيش جمال شركة القديسين
في تعليم الأربعاء
بقلم روبير شعيب
الفاتيكان, 6 نوفمبر 2013 (زينيت) - "الكنيسة في حقيقتها وواقعها العميق هي شركة مع الله، ألفة معه، شركة حب مع المسيح ومع الآب بالروح القدس تستمر وتمتد في شركة أخوية"، هذا ما قاله البابا فرنسيس ملخصًا معنى "شركة القديسين" التي نعلن إيماننا بها لدى تلاوة قانون الإيمان الرسولي.
ففي معرض المقابلات العامة التي كرسها للتعليق على قانون الإيمان، توقف البابا فرنسيس في تعليم الاربعاء 6 تشرين الثاني على "شركة القديسين" واصفًا إياها بـ "الواقع الجميل جدًا في إيماننا".
وشرح أنه تبعًا لتعليم الكنيسة الكاثوليكية، شركة القديسين تعني أمرين: "شركة المقدسات" من جهة  و "الشركة بين القديسين"، من جهة أخرى.
هذا وتوقف الاب الأقدس في تعليم اليوم على المعنى الثاني واصفًا إياه بأنه "من أكثر حقائق إيماننا تعزية، لأنه يذكرنا بأننا لسنا وحدنا، بل بأن هناك شركة حياة بين جميع الذين ينتمون إلى يسوع المسيح. شركة تولد من الإيمان". فالقديسون هم الذين يؤمنون وينتمون إلى الرب يسوع والذين يضحون جسده الكنسي من خلال المعمودية.
يذكرنا الإنجيل بأن يسوع صلى من أجل شركة تلاميذه إذ قال: "ليكونوا واحدًا، أيها الآب، كما أنت فيّ وأنا فيك، ليكونوا هم أيضًا واحدًا، حتى يؤمن العالم بأنك أرسلتني" (يو 17، 21). وعليه – أوضح البابا – إن شركة تلاميذ المسيح ترتكز على وحدة الآب والابن. وبفضل اتحادنا بحب الله يمكننا أن نتحرر من أنانيتنا، من أحكامنا المسبقة، من انقساماتنا الداخلية والخارجية. "فحب الله يحرق جميع خطايانا".
ثم شرح البابا فرنسيس أن التجذر في نبع الحب الذي هو الله يسمح لنا عيش خبرة محبة الله مع الإخوة أيضًا. "فشركة الحب الأخوي تقودنا نحو الاتحاد بالله، تقودنا نحو هذه العلاقة مع الله الذي هو أبونا". وهذا هو البعد الثاني من شركة القديسين: "إيماننا يحتاج لعضد الآخرين، خصوصًا في الأوقات الصعبة. ما أجمل أن يساند أحدنا الآخر في مغامرة الإيمان الرائعة!".
وأشار إلى أن "تجربة الانغلاق في البعد الفردي" قد أثرت سلبًا على البعد الديني، ولذا يصعب علينا أن نطلب العون الروحي من الذين يشاركون حياتنا المسيحية.
هذا وشرح البابا فرنسيس أن هذه الشركة بين القديسين تذهب أبعد من الحياة الأرضية، أبعد من الموت وتدوم للأبد. هي "شركة روحية تبدأ مع المعمودية ولا يدمرها الموت، بل، بفضل يسوع المسيح، تصبو نحو ملء الشركة في الحياة الأبدية".
وبهذا الصدد هناك "رباط عميق لا ينفصم بين الحجاج في هذا العالم – أي بيننا – وبين الذين عبروا عتبة الموت وبلغوا إلى الأبدية".
وفي ختام التعليم، ذكر البابا بأن رباط "شركة القديسين" يجعلنا جميعًا إخوة ويرافقنا في مسيرة الحياة وصولاً إلى حياة السماوات. ولذا دعا المؤمنين إلى المسير في هذا الدرب بثقة وفرح إذ "على المسيحي أن يكون فرحًا، لإيقانه بأن هناك العديد من الإخوة المعمدين الذين يسيرون معه".
إقرأ على صفحة الويب | أرسل إلى صديق | أضف تعليق
الرجوع إلى أعلى الصفحة
________________________________________
البابا فرنسيس يتوجه بتحية إلى المسيحيين العراقيين
بقلم البابا فرنسيس
الفاتيكان, 6 نوفمبر 2013 (زينيت) - وجه البابا في ختام المقابلة العامة تحية إلى الناطقين بالعربية، وبشكل خاص إلى العراقيين منهم داعيًا إياهم إلى الاتكال على معونة الله من خلال موقف صلاة بنوي. وقال البابا:
"أتوجَّه ُ بتحيةٍ حارة إلى الحجّاج الناطقينَ باللغةِ العربية، لا سيما القادمين من العراق. عندما تشعرون بعدم الأمان والضياع وحتى بالشكّ في مسيرة الإيمان حاولوا أن تتكلوا على معونة الله، من خلال الصلاة البَنَويَّة، وفي الوقت عينه، تحلّوا بالشجاعة والتواضع لكي تتمكّنوا من الإنفتاح على الآخرين. ماأجمل أن نعضد بعضنا بعضاً في مغامرة الإيمان الرائعة. ليبارككم الرب جميعاً!"

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
زينيت/العالم من روما/ النشرة اليومية - 6 نوفمبر 2013
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الآرامي العراقي :: من نتاجات From Syriac Member outcomes :: منتدى / القسم الديني FORUM / RELIGIONS DEPARTMENT-
انتقل الى: