يصل آباد: المسلمون والمسيحيون معا لتبرئة امرأة متهمة بالتجديف
كاتب الموضوع
رسالة
siryany عضو فعال جداً
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 8408مزاجي : تاريخ التسجيل : 13/09/2012الابراج :
موضوع: يصل آباد: المسلمون والمسيحيون معا لتبرئة امرأة متهمة بالتجديف الخميس 7 نوفمبر 2013 - 22:08
فيصل آباد: المسلمون والمسيحيون معا لتبرئة امرأة متهمة بالتجديف
قام طالبان مسلمان بالإبلاغ عن امرأة مسيحية تبلغ 50 من العمر، لزعمهما حرقها صفحات من القرآن، وفي واقع الأمر كان كتاب باللغة العربية. بذلت جهود من زعيم إسلامي لإنقاذ الامرأة، التي اختبأت خوفا من الانتقام، ودعا الزعيم الجميع إلى "التقييم الصحيح للحقائق" ولي 07.11.2013
sunna.com
التعاون الفعال بين الزعماء الدينيين المسلمين والناشطين الباكستانيين المسيحيين سمح، مرة أخرى، بحل سلمي لقضية التجديف المزعومة ضد امرأة فقيرة (وبريئة)، تنتمي إلى أقلية دينية. ووقع الحادث في فيصل آباد، ولاية البنجاب، المقاطعة التي تضم أكبر طائفة مسيحية. وتتشابه هذه القضية مع قضية فيليب المسيحي وعائلته الذي قال لاسيا نيوز، انه وجهت إليه اتهامات من دون سبب وهرب من المحاكمة بفضل مساعدة زعماء مسلمين. وكان الحل السلمي للقضية قد منع تصعيد التوتر، الذي انفجر في كثير من الأحيان وأدى إلى هجمات ضد جماعات بأكملها (غوجرا، في عام 2009). (تم تغيير أسماء الشخصيات لأسباب أمنية). آسيا مسيح، 50 عاما، انتقلت الأسبوع الماضي إلى منزل مستأجر في حي كامانزار في فيصل آباد. وفي اليوم التالي لانتقالها في29 من الشهر الماضي، وبعد تنظيفها الشقة قامت بأحراق بعض البقايا في الحديقة. ورأى هذه طالبان ولاحظا عدد قليل من الصفحات المكتوبة باللغة العربية بين ما تبقى على النار، واعتقدا على الفور أنها كانت صفحات من القرآن. وبعد بضع دقائق طرقا على باب منزلها واتهماها بارتكاب جريمة التجديف، التي يعاقب عليها في باكستان بالسجن مدى الحياة أو عقوبة الإعدام. نتيجة الرعب من هذا الاتهام الخطير هربت اَسيا مع عائلتها، ولا تزال مختبئة في مكان سري واَمن خوفاً من الانتقام على الرغم من المسار الإيجابي الذي اَلت إليه القضية. وان لتدخل ناشط مسيحي "رد" (الاحرف الأولى من اسمه) وبالتعاون مع الزعيم الديني المسلم، الدور الأساسي في حل القضية سلمياً، حيث قام الناشط الذي هوعضو في شبكة الدفاع عن حقوق الإنسان، بجمع الأدلة عن براءة المرأة. واتصل بالقيادي الإسلامي، الذين ينتمي إلى لجنة السلام في المدينة، ثم عرضت اللجنة تعاونها لتحليل الحقائق وتبرئة العائلة المسيحية من التهم، وأثبات براءتها أمام المدينة بأكملها. وذكر بيان الخبير الإسلامي أن الصفحات المحروقة "ليست من القرآن الكريم، ولكن من كتاب مدرسي في اللغة العربية"، وكان قد دعا المسلمين إلى "تقييم الوقائع بشكل صحيح،" قبل إطلاق التهم الخطيرة لأنها تؤدي فقط إلى "إثارة الكراهية والانقسام". وأعرب افتخار أحمد منسق المنظمات غير الحكومية جنوب آسيا بالشراكة مع باكستان، عن تقديره للذين يساهموا في "تسوية مثل هذه القضايا الحساسة باستخدام الحكمة" وطلب من القادة الدينيين " تعزيز السلام والوئام في خطبهم، من أجل خلق مجتمع أكثر ازدهارا". وكرر هذا من قبل الناشط المسيحي نسيم أنتوني الذي دعا إلى الإصلاح والتعديلات الدستورية للقوانين، جنبا إلى جنب مع الثقافة التي تشجع على التسامح تجاه الأديان والعقائد الأخرى.
يصل آباد: المسلمون والمسيحيون معا لتبرئة امرأة متهمة بالتجديف