الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 21916مزاجي : تاريخ التسجيل : 25/01/2010الابراج :
موضوع: ╬ موسى يتلقى الوصايا العشـــــر : الفصل السّابع ╬ الأربعاء 13 نوفمبر 2013 - 14:55
ا موسى يتلقى الوصايا العشر : الفصل السابع .. بعد ثلاثة شهور من خروج بني إسرائيل من مصر، وصلوا إلى برية سيناء . وهي الأرض المعروفة اليوم باسم وادي الراحة ، وأقاموا في سهل طوله ثلاثة كيلو مترات وعرضه كيلو متر واحد ، تحيط به سلسلة من جبال من حجر أسود وأصفر. ويُعرف بعض أقسام ذلك الجبل في طرف الصحراء باسم « رأس الصفصافة » وهو هضبة يكثر عليها الشجر الذي يظهر في كل موضع في السهل . وصعد موسى إلى الله إلى جبل سيناء ، فناداه الرب من الجبل وقال له : « أَنْتُمْ رَأَيْتُمْ مَا صَنَعْتُ بِٱلْمِصْرِيِّينَ . وَأَنَا حَمَلْتُكُمْ عَلَى أَجْنِحَةِ ٱلنُّسُورِ وَجِئْتُ بِكُمْ إِلَيَّ » ( خروج ١٩: ٤ ) . لعله بسبب هذا الوعد قال موسى بعد ذلك : « كَمَا يُحَرِّكُ ٱلنَّسْرُ عُشَّهُ وَعَلَى فِرَاخِهِ يَرِفُّ ، وَيَبْسُطُ جَنَاحَيْهِ وَيَأْخُذُهَا وَيَحْمِلُهَا عَلَى مَنَاكِبِهِ ، هٰكَذَا ٱلرَّبُّ وَحْدَهُ ٱقْتَادَهُ » ( تثنية ٣٢: ١١ و١٢) . والمعنى أن الله بقدرته ساعد شعبه على سَيْرهم ، فلم يدَعْهم يسقطون من الإعياء . وكما يساعد النسر فراخه ، أنقذهم الله من الشدائد والأخطار ، وجاء بهم إليه ، ليعبدوه بعيداً عن العبادة الوثنية . ثم قال الله لموسى : « ٱلآنَ إِنْ سَمِعْتُمْ لِصَوْتِي وَحَفِظْتُمْ عَهْدِي تَكُونُونَ لِي خَاصَّةً مِنْ بَيْنِ جَمِيعِ ٱلشُّعُوبِ . فَإِنَّ لِي كُلَّ ٱلأَرْضِ . وَأَنْتُمْ تَكُونُونَ لِي مَمْلَكَةَ كَهَنَةٍ وَأُمَّةً مُقَدَّسَةً » ( خروج ١٩: ٥، ٦ ) . وهذا يعني أن الله خصّص هذه الأمة لتوصل رسالة محبته لكل الشعوب - الذين هم مِلْكٌ له . فللرب الأرض كلها ، وبنو إسرائيل سيُسمِعون العالم صوت الله . موسى يخبر قادة الشعب : بعد أن سمع موسى هذه الكلمات على الجبل - جمع شيوخ بني إسرائيل معاً ، فتعهدوا أن يفعلوا ما أمر الرب به . وعن طيب خاطر قالوا إنهم سيحفظون شريعة الله . ولا شك أنهم لم يكونوا يعرفون مقدار ضعفهم وعدم عصمتهم . وقال الرب لموسى إنه سيخاطبه في السحاب ، فيؤمن الشعب أن الرب حقاً هو الذي تكلم . وطلب الله من الشعب أن يستعدوا لذلك اليوم العظيم ، وأن يقدسوا أنفسهم جسداً وروحاً ، لأن الرب سينزل في اليوم الثالث إلى جبل سيناء ، حيث يجتمع الشعب عند سفح الجبل ، وكل من يمس الجبل يموت . وفي هذا إعلان لقداسة الله ( خروج ١٩: ١٠ - ١٣) . ونزل موسى من على الجبل وقدَّس الشعب ، فغسلوا ثيابهم . وحدث في صباح اليوم الثالث أنه صارت رعود وبروق وسحاب ثقيل على الجبل ، وصوت بوق شديد جداً ، فارتعد كل الشعب الذي في المعسكر. وأخرج موسى الشعب من المعسكر ليلاقوا الرب ، فوقفوا في أسفل الجبل . وكان جبل سيناء كله يدخن من أجل أن الرب نزل عليه بالنار، فكان صوتُ البوق يزداد اشتداداً وموسى يتكلم والله يجيبه بصوت يسمعه الشعب كله . ثم صعد موسى إلى الجبل ليستمع إلى الله يكلمه قائلاً : « أَنَا ٱلرَّبُّ إِلٰهُكَ ٱلَّذِي أَخْرَجَكَ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ مِنْ بَيْتِ ٱلْعُبُودِيَّةِ . لا يَكُنْ لَكَ آلِهَةٌ أُخْرَى أَمَامِي . لا تَصْنَعْ لَكَ تِمْثَالاً مَنْحُوتاً وَلا صُورَةً مَا مِمَّا فِي ٱلسَّمَاءِ مِنْ فَوْقُ ، وَمَا فِي ٱلأَرْضِ مِنْ تَحْتُ ، وَمَا فِي ٱلْمَاءِ مِنْ تَحْتِ ٱلأَرْضِ . لا تَسْجُدْ لَهُنَّ وَلا تَعْبُدْهُنَّ ، لأَنِّي أَنَا ٱلرَّبَّ إِلٰهَكَ إِلٰهٌ غَيُورٌ ، أَفْتَقِدُ ذُنُوبَ ٱلآبَاءِ فِي ٱلأَبْنَاءِ فِي ٱلْجِيلِ ٱلثَّالِثِ وَٱلرَّابِعِ مِنْ مُبْغِضِيَّ وَأَصْنَعُ إِحْسَاناً إِلَى أُلُوفٍ مِنْ مُحِبِّيَّ وَحَافِظِي وَصَايَايَ . لا تَنْطِقْ بِٱسْمِ ٱلرَّبِّ إِلٰهِكَ بَاطِلاً ، لأَنَّ ٱلرَّبَّ لا يُبْرِئُ مَنْ نَطَقَ بِٱسْمِهِ بَاطِلاً . اُذْكُرْ يَوْمَ ٱلسَّبْتِ لِتُقَدِّسَهُ . سِتَّةَ أَيَّامٍ تَعْمَلُ وَتَصْنَعُ جَمِيعَ عَمَلِكَ ، وَأَمَّا ٱلْيَوْمُ ٱلسَّابِعُ فَفِيهِ سَبْتٌ لِلرَّبِّ إِلٰهِكَ . لا تَصْنَعْ عَمَلاً مَا أَنْتَ وَٱبْنُكَ وَٱبْنَتُكَ وَعَبْدُكَ وَأَمَتُكَ وَبَهِيمَتُكَ وَنَزِيلُكَ ٱلَّذِي دَاخِلَ أَبْوَابِكَ - لأَنْ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ صَنَعَ ٱلرَّبُّ ٱلسَّمَاءَ وَٱلأَرْضَ وَٱلْبَحْرَ وَكُلَّ مَا فِيهَا ، وَٱسْتَرَاحَ فِي ٱلْيَوْمِ ٱلسَّابِعِ . لِذٰلِكَ بَارَكَ ٱلرَّبُّ يَوْمَ ٱلسَّبْتِ وَقَدَّسَهُ . أَكْرِمْ أَبَاكَ وَأُمَّكَ لِتَطُولَ أَيَّامُكَ عَلَى ٱلأَرْضِ ٱلَّتِي يُعْطِيكَ ٱلرَّبُّ إِلٰهُكَ. لا تَقْتُلْ. لا تَزْنِ . لا تَسْرِقْ . لا تَشْهَدْ عَلَى قَرِيبِكَ شَهَادَةَ زُورٍ. لا تَشْتَهِ بَيْتَ قَرِيبِكَ . لا تَشْتَهِ ٱمْرَأَةَ قَرِيبِكَ وَلا عَبْدَهُ وَلا أَمَتَهُ وَلا ثَوْرَهُ وَلا حِمَارَهُ وَلا شَيْئاً مِمَّا لِقَرِيبِكَ » ( خروج ٢٠: ٢ - ١٧ ) . كيف كلمنا المسيح ؟ أيها القارئ الكريم ، هذه هي الوصايا العشر التي أعطاها الله لموسى على جبل سيناء . ولكن المسيح جاءنا بطريقة مختلفة تماماً ، إذْ يقولُ الإنجيل المقدس : « إنكم لم تقتربوا إلى جبل ملموس مشتعل بالنار، ولا إلى غموض وظلام وريح عاصفة ، حيث انطلق صوت بوق هاتفاً بكلمات واضحة ، وقد كان مرعباً حتى أن سامعيه التمسوا أن يتوقف عن الكلام ، فإنهم لم يطيقوا احتمال الأمر الصادر إليهم : « حتى الحيوان الذي يمس الجبل يجب أن تقتلوه رجماً » . والواقع أن ذلك المشهد كان مرعباً إلى درجة جعلت موسى يقول : « أنا خائف جداً بل مرتجف خوفاً » . ولكنكم قد اقتربتم إلى مدينة الله الحي ، بل تقدمتم إلى حفلة يجتمع فيها عدد لا يُحصى من الملائكة ، إلى كنيسة تجمع أبناء الله أبكاراً ، أسماؤهم مكتوبة في السماء ، بل إلى الله نفسه ديان الجميع ، وإلى أرواح أناس بررهم الله وجعلهم كاملين . كذلك تقدَّمتم إلى يسوع ، وسيط العهد الجديد ، وإلى دمه المرشوش » ( عبرانيين ١٢: ١٨ - ٢٤ ) . وهذا هو الفرق بين حديث الله مع موسى على جبل سيناء ، وحديث الله لنا من خلال المسيح، الذي هو كلمة الله . هارون يعمل عجلاً ذهبياً : صعد موسى إلى جبل سيناء وقضى هناك أربعين يوماً في محضر الله ، أعطاه اللهُ في نهايتها لوحي الحجر، مكتوب عليهما الوصايا العشر. فوضع موسى هذين اللوحين في التابوت الذي كان في قدس الأقداس ، في خيمة الاجتماع . وتقول التوراة ، إن الله بعد أن انتهى من الحديث مع موسى على جبل سيناء ، أعطاه « لوحي شهادة » أي لوحي حجر مكتوبَيْن بإصبع الله . وكان موسى قد أمر الشعب قبل أن يصعد إلى الجبل أن يرفعوا المشاكل التي يصادفونها أثناء غيابه إلى هارون وحور، فاجتمع الشعب كله على هارون وقالوا له : «ٱصْنَعْ لَنَا آلِهَةً تَسِيرُ أَمَامَنَا ، لأَنَّ هٰذَا مُوسَى ٱلرَّجُلَ ٱلَّذِي أَصْعَدَنَا مِنْ أَرْضِ مِصْرَ لا نَعْلَمُ مَاذَا أَصَابَهُ » ( خروج ٣٢: ١ - ٦ ) . ونحن نستغرب كثيراً كيف أن بني إسرائيل يطلبون عبادة الأوثان ! فما أكثر ما يتبدَّل شكر الإنسان لله بنسيان الجميل . وما أكثر ما يبتعد الإنسان عن عبادة الإله الحقيقي ليعبد الأوثان التي يصنعها بيديه . أليس هذا ما نفعله نحن اليوم ، حين نضع ثقتنا في أموالنا أو في درجاتنا العلمي ة، أو في صحتنا ، أو في ذكائنا ، أو في عائلاتنا ، فترانا نصرف الوقت كله في أمورنا الأرضية المادية، ناسين حياتَنا الروحية وصِلَتنا بالله؟ وعندما سمع هارون طلب الشعب أن يصنع لهم صنماً ، حاول أن يعطلهم ويمنعهم عن عبادة الأوثان فقال لهم : « ٱنْزِعُوا أَقْرَاطَ ٱلذَّهَبِ ٱلَّتِي فِي آذَانِ نِسَائِكُمْ وَبَنِيكُمْ وَبَنَاتِكُمْ وَأْتُونِي بِهَا » ( خروج ٣٢: ٢ ) . لم يستطع هارون أن يثني الشعب عن طلبهم بطريقة مباشرة ، فظن أن نساءهم وأولادهم لا يسمحون لهم بأن يقدموا أقراط الذهب التي في آذانهم . ولكن لدهشة هارون نزع كل الشعب أقراط الذهب ، فقد كان تعصُّبهم للأوثان أكثر من محبتهم للذهب ، وكان ميلهم إلى الآلهة المنظورة أكثر من ميلهم إلى الروح الأزلي الذي لا يُرى . وأخذ هارون منهم الذهب وصبَّه عِجلاً ، ثم أخذ يصوّره بالإزميل ويصنعه كما كان المصريون يصنعون العجل أبيس الذي كان معبده في ممفيس . وما إن رأى الشعب العجل الذهبي حتى بدأوا يهتفون كلهم : « هٰذِهِ آلِهَتُكَ يَا إِسْرَائِيلُ ٱلَّتِي أَصْعَدَتْكَ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ» ( خروج ٣٢: ٤ ) . وبعد أن سلَّم هارون للشعب بطلبه الأول ، إذ صنع لهم العجل الذهب ي، سلَّم لهم بطلبهم الثاني ، وهو أن صنع للعجل مذبحاً من الحجارة، ووضعه أمام العجل ، وقال هارون للشعب : « غداً عيد ليهوه » . وفي اليوم التالي استيقظ الشعب مبكرين من نومهم ، وجاءوا بالقرابين والذبائح ، وأصعدوا محرقات وقدموا ذبائح سلامة ، ثم جلس الشعب للأكل والشرب ، بعدها قاموا للّعب والاحتفال بتلك المناسبة . موسى ينزل ليرى العِجل : وهنا قال الله لموسى : « ٱذْهَبِ ٱنْزِلْ ! لأَنَّهُ قَدْ فَسَدَ شَعْبُكَ ٱلَّذِي أَصْعَدْتَهُ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ... وَقَالَ ٱلرَّبُّ لِمُوسَى : « رَأَيْتُ هٰذَا ٱلشَّعْبَ وَإِذَا هُوَ شَعْبٌ صُلْبُ ٱلرَّقَبَةِ . ( بمعنى أنه شعب عنيد ومقاوم . كأنه فرس صلب العنق جموح ، لا يستطيع راكبه أن يثنيه باللجام ) . ثم قال الله لموسى : فَٱلآنَ ٱتْرُكْنِي لِيَحْمَى غَضَبِي عَلَيْهِمْ وَأُفْنِيَهُمْ ، فَأُصَيِّرَكَ شَعْباً عَظِيماً » وهذا يعني أن الله سيفني بني إسرائيل ويقيم من نسل موسى شعباً جديداً . ولكن موسى بدأ يتشفَّع في شعبه، فقال لله : « لِمَاذَا يَا رَبُّ يَحْمَى غَضَبُكَ عَلَى شَعْبِكَ ٱلَّذِي أَخْرَجْتَهُ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ بِقُوَّةٍ عَظِيمَةٍ وَيَدٍ شَدِيدَةٍ ؟ لِمَاذَا يَتَكَلَّمُ ٱلْمِصْرِيُّونَ قَائِلِينَ : أَخْرَجَهُمْ بِخُبْثٍ لِيَقْتُلَهُمْ فِي ٱلْجِبَالِ وَيُفْنِيَهُمْ عَنْ وَجْهِ ٱلأَرْضِ ؟ اِرْجِعْ عَنْ حُمُوِّ غَضَبِكَ وَٱنْدَمْ عَلَى ٱلشَّرِّ بِشَعْبِكَ . اُذْكُرْ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَإِسْرَائِيلَ عَبِيدَكَ ٱلَّذِينَ حَلَفْتَ لَهُمْ بِنَفْسِكَ وَقُلْتَ لَهُمْ : أُكَثِّرُ نَسْلَكُمْ كَنُجُومِ ٱلسَّمَاءِ ، وَأُعْطِي نَسْلَكُمْ كُلَّ هٰذِهِ ٱلأَرْضِ ٱلَّتِي تَكَلَّمْتُ عَنْهَا فَيَمْلِكُونَهَا » ( خروج ٣٢: ٧ - ١٤ ) . وفي هذا الجواب الذي قدمه موسى نكتشف أنه قال لله ثلاثة أمور. قال له : إن الله قدَّم خدمات كثيرة لشعبه ، فليس له أن يترك كل ذلك عب ثاً. ثم قال له إن إفناء بني إسرائيل يعني أن المصريين قد انتصروا ، كما أنه يبطل المواعيد لإبراهيم وإسحق ويعقوب . استغفر موسى لشعبه وقبل استغفاره وكان لشفاعته تأثير عظيم ، فقد عفا الرب عن الشعب ، ولم يعاقبهم رغم استحقاقهم للعقاب . ولا يلزم من ذلك أن الله غيَّر قصده . لأن الله كان يعلم أن موسى سيشفع في الشعب - وأنه سيقبل شفاعته ، لأن عقاب الله للشعب مشروط بعدم الشفاعة وبعدم التوبة . وهنا حدث الأمران ، فإن موسى تشفَّع في الشعب ... والشعب تاب كما سيأتي . موسى يكسر لوحي الشريعة : وعندما نزل موسى من على الجبل كان لوحا الشريعة في يده ، مكتوبين على جانبيهما واللوحان صنعة الله ، والكتابة كتابة الله منقوشة على اللوحين . وعندما اقترب موسى من معسكر بني إسرائيل أبصر العجل الذي يعبدونه ، ورآهم يرقصون أمامه ، فغضب غضباً شديداً ، وطرح اللوحين من يديه وكسَّرهما في أسفل الجبل . ثم أخذ العِجل الذي صنعوه وأحرقه بالنار، وطحنه حتى صار ناعماً ، وذرَّاه على وجه الماء ثم سقى بني إسرائيل . ووبخ موسى هارون أخاه توبيخاً شديداً ، لأنه خضع لمطالب بني إسرائيل ، وصنع لهم العجل الذهبي . وبعد ذلك أمر موسى بني لاوي أن يقتلوا كل الذين رفضوا أن يعودوا إلى عبادة الله واستمروا يعبدون الوثن ، فقتل موسى نحو ثلاثة آلاف رجل أصرُّوا أن يستمروا في عبادة الأوثان . أيها القارئ الكريم ، علينا أن نحترس من عبادة الأوثان ، فهناك أصنام كثيرة تستحوذ على انتباهنا ، ويجب أن يكون الله وحده متقدماً في حياتنا كلها - كل ما يحتل في قلبك المكانة الأولى هو الصنم الذي تتعبَّد له . ( خروج ٣٢: ١٥ - ٣٥ ) .سواء كان هذا : المال ، أو الشهوة ، أو العلم ، أو المركز الاجتماعي ، أو العائلة . * ســـــفر الخروج / الفضل السابع *
كريمة عم مرقس عضو فعال جداً
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 24429مزاجي : تاريخ التسجيل : 31/01/2010الابراج :
موضوع: رد: ╬ موسى يتلقى الوصايا العشـــــر : الفصل السّابع ╬ الجمعة 15 نوفمبر 2013 - 0:33
بسم الاب والابن والروح القدس الاله الواحد امين
موضوع قيم ورائع
تسلم اخي العزيز نادر
الرب يسوع يحفظك امين
حبيب حنا حبيب عضو فعال جداً
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 21916مزاجي : تاريخ التسجيل : 25/01/2010الابراج :
موضوع: رد: ╬ موسى يتلقى الوصايا العشـــــر : الفصل السّابع ╬ الجمعة 15 نوفمبر 2013 - 11:30
بآسم الآب والأبن والروح القدس الإلـــه الواحــــد آميــــــــــــــــــن