+ سلوكنا ابناء الله .. كابناء الله القديسين يجب أن نطرح عنا كل أعمال الإنسان العتيق وشهواته ونسلك في البرّ وقداسة الحق طارحين عنا الخبث والمكر والرياء فنكون بسطاء في الشر وحكماء في عمل الخير فلا نحيا في ثياب الفريسية المصطنعة بل نطلب المجد الخفي كعروس تتزين لعريسها السماوي دون سواه ونترك الحسد ونطرح المذمة محترمين ومقدرين كل أحد . نتغذى بدسم تعاليم الله في كتابه المقدس وأسرار الكنيسة والوسائط الروحية والصلاة . + الارتباط بالرب كحجارة حية .. الإيمان بالرب يسوع المسيح صخرة إيماننا الذي تبنى عليه الكنيسة وبه نقهر الشيطان ، نأتي إليه لا في عبادة جامدة بل في محبة نناجيه ونسمعه ، نعاتبه وننصت إلى توجيهاته، نكشف له كل ما في قلبنا فهو لا يقف جامدًا أمام ضعفنا . ولانه رئيس الحياة فهو يعطي حياة لكل من يؤمن به فيحيا الى الابد وقد جعلنا له بيتًا روحيًا ، مسكنًا لله بالروح وكهنوت مقدس إذ صار لنا أن نقدم ذبائح روحيّة بالصلوات المقدسة من القلب ، هذه الذبائح يقدمها جميع المؤمنين ، بخلاف الكهنة المفروزين لأعمال الكهنوت وماهي الذبائح الروحية المقبولة عند الله بيسوع المسيح ؟ . أنها الإرادة البشرية أو ( الأنا ) التي نخضعها لله قائلين مع المسيح صلبت فأحيا لا أنا لقد صلبت بل المسيح يحيا فيّ . وذبيحة القلب المنكسر وذبائح الأعمال الصالحة { ولكن لا تنسوا فعل الخير والتوزيع لأنه بذبائح مثل هذه يسر الله } ( عب ١٣: ٦) . وذبائح الأتعاب والخدمة من أجل الرب { من سيفصلنا عن محبة المسيح ، أشدة أم ضيق ؟؟؟ ... كما هو مكتوب أننا من أجلك نمات كل النهار. قد حُسِبْنا مثل غنم للذبح } ( رو ٨: ٢٥-٢٦ ) . وذبيحة الحمد والشكر { فلنقدم به في كل حين لله ذبيحة التسبيح ، أي ثمر شفاه معترفة باسمه } ( عب ١٣: ١٥ ) . ربنا يسوع هو حجر الزاوية الذي يربط البناء كله ففي بناء هيكل سليمان جاءوا بحجرٍ ضخم جدًا فلم يجد البناءون له نفعًا فتركوه وأهملوه ، ولما بحثوا عن حجرٍ ليكون رأسًا للزاوية فلم يجدوا حجرًا يصلح لذلك سواه ففرح به البناءون لقد رفض البعض ربنا يسوع لأنهم يريدون مسيحًا حسب أهوائهم الأرضية أما الذين آمنوا به فوجدوا " يسوع المسيح نفسه حجر الزاوية ، الذي فيه كل البناء مركبًا معًا ، ينمو هيكلاً مقدسًا في الرب ، الذي فيه أنتم مبنيون معًا مسكنا لله في الروح " . ( أف ٢: ٢٠–٢٢ ) . + نتائج ايماننا بالله : إذ نؤمن بربنا يسوع المسيح فإننا نصير" جنس مختار" لله من كل الأمم والشعوب فمحبة الله تشمل البشرية كلها ، فالاختيار لا يدفع إلى الكبرياء أو التعصب بل إلى حمل المسؤولية . + كهنوت ملوكي : وقد اقتبس هذا النص من سفر الخروج ( ١٩: ١ ) ، ومع هذا فنحن نعلم أنه في العهد القديم لم يكن الكل كهنة وملوكًا بل كانوا مختارين ، هكذا فإن القول " كهنوت ملوكي " تعني أنه قد صار بيننا كهنة مفرزون لخدمة ملك الملوك . و" أمة مقدسة " لنخبر بفضل الله الذي دعانا من الظلمة إلى نوره العجيب بسلوكنا كأولاد للنور نعكس جمال المسيح الساطع علينا . فيرى الناس نوره الإلهي في داخل قلوبنا ، ويدركونه خلال تصرفاتنا وسلوكنا وكغرباء على الارض نترك شهوات الجسد ونتطلع إلى المسكن غير الفاسد في السماوات . + من طرف الأستاذ فريد يوسف .. منتدى كرملش فور يوم +
كريمة عم مرقس عضو فعال جداً
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 24429مزاجي : تاريخ التسجيل : 31/01/2010الابراج :
موضوع: رد: ╬ تأمـــــلات روحانيّـــــة ╬ الجمعة 15 نوفمبر 2013 - 0:34
بسم الاب والابن والروح القدس الاله الواحد امين
موضوع مميز وقيم
وتأملات روحية رائعة
تشكر اخي العزيز نادر
الرب يسوع يحفظك امين
حبيب حنا حبيب عضو فعال جداً
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 21916مزاجي : تاريخ التسجيل : 25/01/2010الابراج :
موضوع: رد: ╬ تأمـــــلات روحانيّـــــة ╬ الجمعة 15 نوفمبر 2013 - 11:28
بآسم الآب والأبن والروح القدس الإلــــــه الواحــــــــــــد آميــــــــــــــن