سنة الإيمان: عرض رفات القديس بطرس للمؤمنين

سنة الإيمان: عرض رفات القديس بطرس للمؤمنين

هذا الحدث الذي لم يسبق له مثيل والذي شاءه البابا فرنسيس سيجري نهار الأحد 24 نوفمبر، يوم اختتام سنة الإيمان
13.11.2013
إطبع
panoramio.com

للمرة الأولى، سيتم إخراج عظام مكرّمة تعود للرسول الأول ومؤسس الكنيسة من مغائر بازيليك القديس بطرس لتُعرض للعامة.
في مقالة وردت في نشرة صحيفة الكرسي الرسولي، لوسيرفاتوري رومانو، ليوم السبت، أوضح رئيس المجلس الحبري للكرازة الإنجيلية الجديدة، المونسنيور رينو فيسيكيلا أنها ستكون "بادرة سامية لتتويج" سنة الإيمان التي افتتحها بندكتس السادس عشر في أكتوبر 2012 والتي ستختتم بحضور البابا في 24 نوفمبر المقبل.

في هذه المناسبة، وقبل بعضة أيام (21 نوفمبر)، سيذهب البابا للتأمل في الدير البندكتي في أفينتينو، إحدى هضبات روما السبع، لأن الإيمان "يعيش بخاصة من العبادة"، حسبما أوضح المونسنيور فيسيكيلا، و"الاتحاد بين العمل والتأمل هو إحدى النقاط الأساسية" التي يُعبر عنها الإيمان، والتي هي "بحاجة دوماً إلى أن يُعاد التأكيد عليها". (Vatican Insider)

لقد أدت سنة الإيمان إلى إقامة عدة احتفالات في ساحة القديس بطرس، وشكلت فرصة لعدد كبير من رحلات الحج إلى رفات القديس بطرس وغيرها في المغائر الفاتيكانية حيث يرقد بابوات آخرون منهم البابا الشعبي جداً يوحنا بولس الثاني.

اكتُشفت عظام الرسول في ظل حبرية بيوس الثاني عشر سنة 1940، وذلك في مقبرة كبيرة كائنة تحت البازيليك بقرب صرح بني في القرن الرابع لتكريم من يُعتبر أول أسقف لروما وأول البابوات.
لم يؤكد البابوات أبداً أن العظام تعود للقديس بطرس. لكن الاختبارات العلمية التي أجريت في خمسينيات وستينيات القرن الماضي خلصت إلى "احتمال" كبير بأن العظام هي لصياد الجليل السابق، حسبما قال البابا بولس السادس سنة 1968. ووفقاً للتقليد، فقد صُلب بطرس رأساً على عقب بين السنوات 64-70 في سيرك كاليغولا حيث توجد اليوم الحدائق الفاتيكانية.