البيت الآرامي العراقي

تأملات روحية يومية/14 تشرين الثاني Welcome2
تأملات روحية يومية/14 تشرين الثاني 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي

تأملات روحية يومية/14 تشرين الثاني Welcome2
تأملات روحية يومية/14 تشرين الثاني 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الآرامي العراقي

سياسي -ثقافي-أجتماعي


 
الرئيسيةالرئيسيةبحـثس .و .جالتسجيلarakeyboardchald keyboardدخول

 

 تأملات روحية يومية/14 تشرين الثاني

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
siryany
عضو فعال جداً
عضو فعال جداً
avatar


تأملات روحية يومية/14 تشرين الثاني Usuuus10
تأملات روحية يومية/14 تشرين الثاني 8-steps1a
الدولة : الدانمرك
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 8408
مزاجي : أكتب
تاريخ التسجيل : 13/09/2012
الابراج : الجوزاء

تأملات روحية يومية/14 تشرين الثاني Empty
مُساهمةموضوع: تأملات روحية يومية/14 تشرين الثاني   تأملات روحية يومية/14 تشرين الثاني Icon_minitime1الخميس 14 نوفمبر 2013 - 7:09




تأملات روحية يومية/14 تشرين الثاني Bdc2



تأملات روحية يومية

تأملات روحية يومية/14 تشرين الثاني Tkxf

14 تشرين الثاني

«مَنْ أَرَادَ أَنْ يَكُونَ فِيكُمْ عَظِيماً فَلْيَكُنْ لَكُمْ خَادِماً وَمَنْ أَرَادَ أَنْ يَكُونَ فِيكُمْ أَوَّلاً فَلْيَكُنْ لَكُمْ عَبْدا.» (متى 26:20، 27)

هنالك نوعان من العظمة في العهد الجديد ومفيد لنا أن نميّز بينهما؟ هنالك عظمة متعلّقة بمركز الشخص وعظمة أخرى تتعلّق بشخصية الفرد.

عند الكلام عن يوحنا المعمدان، قال يسوع أنه لا نبي أعظم منه (لوقا 28:7). هنا كان المخلّص يتكلّم عن عظمة مركز يوحنا. لم يفز أي نبي آخر الامتياز بأن يكون سابقاً للمسيح. ليس المقصود أن يوحنا كان ذو شخصية أفضل من أنبياء العهد القديم، لكن فقط بسبب أنه كان فريد في مهمّته في تعريف حمل الله الذي يرفع خطية العالم.

في يوحنا 28:14، قال يسوع لتلاميذه: «أبي أعظم منّي.» هل كان يقصد أن أباه أعظم منه شخصيّاً؟ لا، لأن جميع أعضاء الألوهية متساوون. كان يعني أن الآب كان على عرشه في الأمجاد السماوية بينما هو كان محتقراً ومرفوضاً على الأرض. لقد فرح التلاميذ حين عرفوا أن، يسوع سيرجع إلى الآب لأنه سيكون له مركز المجد نفسه كما للآب.

يحوز جميع المؤمنين على مركز عظيم بسبب تشابههم بالرب يسوع. إنهم أولاد الله، ورثة الله وورثة مع المسيح يسوع.

يتكلّم العهد الجديد عن عظمة شخصية. فمثلاً، في متى 26:20، 27، يقول يسوع، «مَنْ أَرَادَ أَنْ يَكُونَ فِيكُمْ عَظِيماً فَلْيَكُنْ لَكُمْ خَادِماً وَمَنْ أَرَادَ أَنْ يَكُونَ فِيكُمْ أَوَّلاً فَلْيَكُنْ لَكُمْ عَبْدا.» العظمة هنا هي عظمة الصفات الشخصية، التي تظهر في حياة الخدمة للآخرين.

يهتم معظم رجال العالم بالعظمة التي تدل على مراكزهم. وقد أشار يسوع إلى هذا حين قال، «مُلُوكُ الأُمَمِ يَسُودُونَهُمْ وَالْمُتَسَلِّطُونَ عَلَيْهِمْ يُدْعَوْنَ مُحْسِنِينَ» (لوقا 25:22). لكن كل ما يختص بصفاتهم الشخصية، فهي خالية من كل عظمة. يمكن أن يكونوا زناة، مختلسين أو سكّيرين.

يدرك المؤمن أن عظمة المراكز دون عظمة الشخصية لا تساوي شيئاً. فما نعتبره هو ما في داخل الإنسان. ثمر الروح مهم أكثر من المراكز العالية في سلّم المسؤوليات. من الأفضل أن تُحصى بين القدّيسين ممّا بين النجوم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تأملات روحية يومية/14 تشرين الثاني
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الآرامي العراقي :: من نتاجات From Syriac Member outcomes :: منتدى / القسم الديني FORUM / RELIGIONS DEPARTMENT-
انتقل الى: