الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 1829تاريخ التسجيل : 07/02/2010الابراج :
موضوع: الأسد: لا يوجد ما يمنع ترشحي للرئاسة العام المقبل الخميس 14 نوفمبر 2013 - 14:33
الأسد: لا يوجد ما يمنع ترشحي للرئاسة العام المقبل
قال الرئيس السوري بشار الأسد إنه لا يرى سببا يحول دون ترشحه في الانتخابات الرئاسية العام المقبل.
وأضاف خلال مقابلة مع قناة الميادين الفضائية اللبنانية أنه من المبكر بحث قضية ترشحه لانتخابات الرئاسة المفترض إجراؤها خلال 2014 قبل الإعلان عن موعد محدد لهذه الانتخابات.
روابط ذات صلةمقتل قيادي بارز في الجيش السوري الحر الصراع في سوريا: اختلاف التصريحات حول موعد مؤتمر "جنيف 2" يعكس ارتباكا دبلوماسياقطر تستعيد السيطرة على مواقع إنترنت من قراصنة الجيش السوري الإلكتروني اقرأ أيضا موضوعات ذات صلةسوريا، قضايا الشرق الأوسط، سياسةواتهم الرئيس السوري السعودية وقطر وتركيا بدعم ما سماه "الإرهاب" في سوريا، مشيرا إلى أن السعودية تدعم المجموعات المسلحة علنا، وتنفذ سياسات الولايات المتحدة بكل أمانة، على حد تعبيره.
ويتولى الأسد سدة الحكم في سوريا منذ عام 2000، عندما توفي والده الرئيس السابق حافظ الأسد الذي حكم البلاد أكثر من ثلاثة عقود.
وكان وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، الذي يمارس جهودا دبلوماسية مكثفة من أجل عقد مؤتمر سلام حول سوريا في جنيف الشهر المقبل، قد صرح بأن أي محاولة من جانب الأسد للترشح مجددا قد تؤدي إلى إطالة أمد الصراع السوري.
مؤتمر جنيفوخلال المقابلة التلفزيونية، قال الأسد إنه لا يوجد أي موعد محدد لانعقاد مؤتمر جنيف 2، مؤكدا أنه لا توجد حتى الآن عوامل تساعد على انعقاده.
وردا على سؤال حول إمكانية عقد المؤتمر في 23-24 نوفمبر/ تشرين الثاني، قال الرئيس السوري: "رسميا لا يوجد أي موعد حتى هذه اللحظة. لا يوجد موعد ولا يوجد عوامل تساعد على انعقاده الآن إذا أردنا أن ينجح...أسئلة كثيرة مطروحة حول المؤتمر.. ما هي هيكلية المؤتمر؟"
وتأتي تصريحات الأسد فيما يسعى مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية الأخضر الإبراهيمي لحشد الدعم لعقد مؤتمر جنيف.
كما يلتقي وزير الخارجية الأمريكي ممثلي المعارضة السورية الثلاثاء وممثلي دول عربية وغربية في إطار الجهود ذاتها.
ووصف الأسد جماعة الإخوان المسلمين في سوريا، وهي إحدى حركات المعارضة، بأنها "مجموعة إرهابية وانتهازية...تستخدم الدين من أجل مكاسب سياسية."
وتشهد سوريا معارك عنيفة منذ حوالي 30 شهرا بين الحكومة والمعارضة المسلحة التي ترفض أي دور للأسد في مستقبل سوريا ضمن أي تسوية سياسية مقترحة.