احتدام المعارك بدمشق وقوات الاسد تستهدف الجامع الاموي الاثري في حلب 14 /11 /2013 م 02:25 مساء الزيارات:5
تشهد أحياء برزة والقابون في دمشق اليوم الخميس احتداما للمعارك بين قوات المعارضة السورية وقوات النظام، وذلك عقب إعلان الجيش النظامي سيطرته على بلدة حجّيرة في ريف دمشق، في ظل تواصل القصف على مدن سورية مختلفة، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى.
وقالت شبكة شام الإخبارية إن هذه الاشتباكات تتم في ظل تواصل القصف على أحياء دمشق الجنوبية، مشيرة إلى أن قوات النظام شنت حملة مداهمات في حي ركن الدين.
من جهته أوضح مجلس قيادة الثورة في دمشق، أن القصف الذي يستهدف معظم مناطق جنوب دمشق، يتم بقذائف الهاون التي تطلق من فرع أمن الدولة الموجود في منطقة كفرسوسة وسط دمشق ومن أبراج حي القاعة جنوب منطقة الميدان.
وأوضح أن هذا القصف أدى إلى اندلاع حرائق في القابون وحي تشرين، كما خلف دمارا في برزة وجوبر جراء القصف العنيف على مناطق شرق دمشق.
وفي حلب تتواصل اشتباكات في اللواء 80 قرب مطار حلب الدولي، وذلك عقب استهداف قوات بشار الأسد، الجامع الأموي الأثري ومئذنة جامع العادلية وعددا من أحياء حلب القديمة بقذائف الدبابات والهاون أمس الأربعاء، تمهيدا لاقتحامها مدعومة بعناصر مقاتلي حزب الله اللبناني.
في الأثناء، تركز القصف في درعا على أحياء طريق السد ومخيم درعا وأحياء درعا البلد، وسط اشتباكات على أطراف حي طريق السد بين الجيش الحر وقوات النظام.
وفي دير الزور استهدف القصف الأحياء 'المحررة' بالمدينة، في ظل اشتباكات على أطراف حي الرشدية، تزامنا مع الاشتباكات المتمركزة في الفرقة 17 شمال مدينة الرقة.
وقد وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان اليوم الخميس مقتل تسعة أشخاص -في حصيلة أولية- لقوا حتفهم في محافظات سورية مختلفة بينهم طفل وسيدة وشهيد تحت التعذيب.
وأوضحت الشبكة أن أربعة قتلى سقطوا في حمص، واثنين في حلب، وواحدا في درعا وواحدا في اللاذقية وآخر في حماة.
وكانت الشبكة قد تحدثت عن مقتل 38 شخصا أمس الأربعاء، بينهم ثلاثة أطفال وسيدة وشخص قضى تحت التعذيب، ومقاتلان من الجيش الحر.
وكالات + الهيئة نت س
احتدام المعارك بدمشق وقوات الاسد تستهدف الجامع الاموي الاثري في حلب