البيت الآرامي العراقي

زينيت/العالم من روما/ النشرة اليومية - 14 نوفمبر 2013 Welcome2
زينيت/العالم من روما/ النشرة اليومية - 14 نوفمبر 2013 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي

زينيت/العالم من روما/ النشرة اليومية - 14 نوفمبر 2013 Welcome2
زينيت/العالم من روما/ النشرة اليومية - 14 نوفمبر 2013 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الآرامي العراقي

سياسي -ثقافي-أجتماعي


 
الرئيسيةالرئيسيةبحـثس .و .جالتسجيلarakeyboardchald keyboardدخول

 

 زينيت/العالم من روما/ النشرة اليومية - 14 نوفمبر 2013

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
siryany
عضو فعال جداً
عضو فعال جداً
avatar


زينيت/العالم من روما/ النشرة اليومية - 14 نوفمبر 2013 Usuuus10
زينيت/العالم من روما/ النشرة اليومية - 14 نوفمبر 2013 8-steps1a
الدولة : الدانمرك
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 8408
مزاجي : أكتب
تاريخ التسجيل : 13/09/2012
الابراج : الجوزاء

زينيت/العالم من روما/ النشرة اليومية - 14 نوفمبر 2013 Empty
مُساهمةموضوع: زينيت/العالم من روما/ النشرة اليومية - 14 نوفمبر 2013   زينيت/العالم من روما/ النشرة اليومية - 14 نوفمبر 2013 Icon_minitime1الجمعة 15 نوفمبر 2013 - 9:53




زينيت/العالم من روما/ النشرة اليومية - 14 نوفمبر 2013 4w6o

زينيت

العالم من روما

النشرة اليومية - 14 نوفمبر 2013

ما معنى أن نحبّ المسيح؟

"إليكم معنى محبّتنا للمسيح التي تقتضي أن نفعل كلّ شيء حبًا لله" (القديس يوحنا الذهبي الفمّ).
________________________________________
تغريدة البابا
• اعتنوا بعضكم ببعض
تغريدة البابا على تويتر
عظات البابا
• البابا: ابتعدوا عن روح الفضول وتسلحوا بروح الحكمة
في عظته الصباحية من دار القديسة مارتا
مقالات متنوعة
• البابا فرنسيس ظاهرة لا تتكرّر!
جون ماك كارثي يتحدّث عن المؤتمر الذي دار حول مسألة الاتجار بالإنسان في الفاتيكان
• قصة آدم وحوّاء .. بين الرمزية والواقعيّة
الحلقة السابعة
أخبار
• باكستان: الكنيسة الكاثوليكية هي جزء من البلاد
الكاردينال فيلوني يقابل الأساقفة
• روسيا: البابا فرنسيس سيستقبل فلاديمير بوتين
"السلام ضرورة من أجل النموّ الاقتصادي"
• موائد تفيض طعامًا وبطونٌ تتضوّر جوعًا!
المونسنيور شوليكات المراقب الدائم للكرسي الرسولي لدى الأمم المتحدة يتحدّث عن مسألة المجاعة في العالم
المقابلات العامة
• سنة الإيمان: "أؤمن بمعمودية واحدة لمغفرة الخطايا"
المُقَابَلَةُ العَامَّةُ يَوْمَ الأَرْبِعَاءِ المُوَافِقَ 13 نوفمبر / تشرين ثاني 2013 بساحة القديس بطرس
زيارات البابا
• البابا فرنسيس يزور رئيس الجمهورية الإيطالية
ويذكر بانه من واجب الحكومات تشجيع أية بادرة نهوض من الركود الاقتصادي
تأملات
• الرجاء المسيحيّ ..
________________________________________
تغريدة البابا
________________________________________
اعتنوا بعضكم ببعض
تغريدة البابا على تويتر
بقلم البابا فرنسيس
روما, 14 نوفمبر 2013 (زينيت) - عُرف البابا فرنسيس منذ انتخابه كخليفة لبطرس بتشجيعه المؤمنين على الاهتمام بعضهم ببعض وحثهم على النظر الى الأكثر حاجة ومدهم بالعون وبالمساعدات اللازمة:
"اعتنوا بالخليقة. ولكن وقبل كل شيء اهتموا بالأشخاص الذين ليس لديهم ما هو ضروري للحياة."
إقرأ على صفحة الويب | أرسل إلى صديق | أضف تعليق
الرجوع إلى أعلى الصفحة
________________________________________
عظات البابا
________________________________________
البابا: ابتعدوا عن روح الفضول وتسلحوا بروح الحكمة
في عظته الصباحية من دار القديسة مارتا
بقلم نانسي لحود
الفاتيكان, 14 نوفمبر 2013 (زينيت) - ركز البابا فرنسيس في عظته الصباحية من دار القديسة مارتا على روح الفضول التي تبعدنا عن روح الحكمة وروح السلام. تمحورت عظة البابا حول القراءة الأولى من سفر الحكمة حول "الحالة الروحية للرجل والمرأة" أي للمسيحي الحقيقي، الذي يعيش بحسب حكمة الروح القدس، وهذه الحكمة تقوده الى الأمام نحو هذا الروح القدوس الفريد، والمتعدد والخفي.
وأضاف البابا: "يجب التقدم في الحياة متسلحين بهذا الروح، روح الله، الذي يساعدنا على اتخاذ القرارت بحسب قلب الله، ويمنحا السلام دائمًا، وروح الأخوة. والقداسة ليست إلا ذلك. كل رجل وامرأة يسيران بحضور الله يكونان حكيمين لأنهما يسيران بإلهام الله."
شرح البابا ما جاء في الإنجيل قائلا أننا نصادف روحًا معاكسة لروح حكمة الله وهي روح الفضول، أي حين نود أن نعرف كل شيء عن مشاريع الله ونمسك بأيدينا المستقبل كحين سأل الفريسيون يسوع: "مَتى يَأتي مَلكوتُ الله؟" فوصفهم البابا بالفضوليين لأنهم أرادوا معرفة اليوم والساعة. "روح الفضول يقودنا بعيدا عن روح الحكمة، لأنه لا يهتم إلا في التفاصيل، والأخبار، والأخبار الصغيرة كل يوم. أو كيف ستفعل ذلك؟ هو روح "الكيف؟"! وروح الفضول ليس الروح الطيبة بل هو روح التشتت، والبعد عن الله. ويسوع أيضا يقول لنا : "روح الفضول، التي هي دنيوية، تقودنا إلى الارتباك".
تابع الحبر الأعظم قائلا: "يدفعنا الفضول إلى الشعور بأن الرب هو هنا أو هناك، فنقول: "ولكن أنا أعرف الشخص الذي تتراءى له العذراء ويتلقى رسائل منها." وأردف: "العذراء أم وتحبنا ولكنها ليست بمكتب بريد لتبعث لنا رسالة يوميا! هذه الابتكارات تقودنا بعيدا عن الإنجيل، بعيدا عن السلام والحكمة، ومجد الله، وجماله." فيسوع قد قال:" ملكوت الله هو بينكم"، وهو "عمل الروح القدس الذي يعطينا الحكمة ويعطينا السلام."
ختم البابا مذكرا: "ملكوت الله هو بيننا: فلندع الروح يقودنا إلى الأمام، مع الحكمة التي هي نسيم لطيف. هذا هو روح ملكوت الله الذي يتحدث عنه يسوع."
إقرأ على صفحة الويب | أرسل إلى صديق | أضف تعليق
الرجوع إلى أعلى الصفحة
________________________________________
مقالات متنوعة
________________________________________
البابا فرنسيس ظاهرة لا تتكرّر!
جون ماك كارثي يتحدّث عن المؤتمر الذي دار حول مسألة الاتجار بالإنسان في الفاتيكان
بقلم ألين كنعان
روما, 14 نوفمبر 2013 (زينيت) - تحدّث جون ماك كارثي سفير أستراليا لدى الكرسي الرسولي عن إعجابه الشديد بمواقف البابا فرنسيس الذي ولا شكّ في أّنه أثّر جدًا في تغيير الكنيسة، تغييرات جذرية شهدتها الفاتيكان في الأشهر الماضية. بالنسبة إليه، إنّ البابا فرنسيس هو إصلاحي حقيقي بقلب وروح يؤثّران بحق بكلّ الناس.
وبحسب جون ماك كارثي فإنّ فرصة قد أتيحت له للمشاركة في مؤتمر دار حول ظاهرة الاتجار بالإنسان وقد أوعز البابا فرنسيس جميع الأساقفة من أجل التوصل إلى خطة للتخفيف من حدّة هذه الظاهرة أو إيقافها كليًا إذ إنّ الاحصاءات أصبحت مخيفة جدًا وهي على ازدياد. 27 مليون شخص على الأقل يقعون تحت وطأة الاتجار والتعنيف والترهيب إن في المصانع او في بيوت الدعارة أو المزارع أو قوارب الصيد أو حتى في المنازل الخاصة.
إنّ كلّ بلد وكلّ إنسان هو متورط بطريقة أو بأخرى في هذه الظاهرة فنجد الكثير من الناس من يجبرون على العمل لقاء أجر زهيد أو تحت ظروف ترهيبية رخيصة. إنّ الملفت في الأمر أنّ البابا فرنسيس يبحث عن الحلول بطريقة مثيرة للذهول فهو يحاول أن ينخرط في المشكلة وينزل إلى أرض الواقع حيث الفقراء والمهمّشين والمظلومين، هو من قال يومًا: "لا يمكنك أن تعرف يسوع عندما تكون في الصفوف الأمامية".
عندما أصيبت لامبيدوزا بالحادثة التي كلنا بتنا نعرفها، هرع البابا فرنسيس مباشرة إلى مكان وقوع الكارثة لتفقّد أبنائه ومدّهم بالعون وبالصبر. وهذا واحد من بين الأمثال الكثيرة التي عبّر فيها البابا بالأفعال عن اهتمامه بالفقراء والمضطهدين.
لا شكّ في أنّ هذا التغيير يشكّل صدمة كبيرة بأن نرى البابا الأبيض لا يجلس على عرشه بل على كرسي خشبي أبيض بسيط ويتنقّل بسيارة متواضعة. هو من رفض أن يسكن في الشقة البابوية الفخمة بل فضّل أن يعيش مثل سائر الناس وأن يطبخ أكله بمفرده من دون أي تطليف أو فخامة. كيف لنا ألاّ نحبّ بابا متواضع إلى هذا الحد، لا ينفكّ يمرح ويحادث الجميع. لا بدّ من أن نتشبّه بإنسان يملك الشجاعة ليفرّق الخطأ من الصواب على أمل أن نبدأ بتغيير أنفسنا وهكذا تتوقّف ظاهرة الاتجار بالإنسان وكلّ الظاهرات التي تسيء إلى كرامة الإنسان. يعيش فرنسيس! يعيش!
إقرأ على صفحة الويب | أرسل إلى صديق | أضف تعليق
الرجوع إلى أعلى الصفحة
________________________________________
قصة آدم وحوّاء .. بين الرمزية والواقعيّة
الحلقة السابعة
بقلم عدي توما
روما, 14 نوفمبر 2013 (زينيت) - مقتبسٌ من دراسة حول لاهوت الخلق ونهايات العالم للأب الدكتور يوسف توما الدومنيكيّ
في الفصل الثاني من سفر التكوين، نرى أن هناكَ تسلسلًا واضحًا ، مفاده أنّ الإنسان دائمًا في موقع " علاقة ": علاقة مع الأرض التي أخذ منها ، ومع الجنّة التي دُعيَ للعناية بها، مع الحيوانات التي يسمّيها، مع المرأة التي بدونها يبدو ضائعًا، ومع الله الذي يمنحهُ وجوده. تمثّل الله شجرتان من وسط الجنّة: إنهما: الحضور -  الغياب. العلاقة مع الله أمرٌ أساسيُّ، لكنها ليست من الأرض بل بواسطة الأرض وبواسطة ما عليها. وجود الله كفراغ يكتشفه الإنسان بعد أن يمرّ من خلال كلّ العلاقات  السابقة المذكورة. لا يوجد علاقة مسبقة مع الله، كما لا توجد هذه العلاقة حتى مع الأرض. لذا سيبدو الإنسان ضعيفا ، ناقصا، مدعوّا إلى أن يتجاوز الحاضر. فهو في الحاضر لا يمتلكُ شيئا خاصّا به: فهو بدون هويّة (عاري) ، لذا سوف يحاول دائمًا أن يحقّق هويّته بالملابس الماديّة أو المعنوية ليشعر بوجوده ويغطّي عريه. حالة العُري هذه ، بعيدةٌ كلّ البعد عن تصوّراتنا عن جنّة النعيم. هنا الإنسانُ أرضيُّ ناقص مدعو ليتعبْ ويحرث ويعمل. ممنوع عليه أن يذوبَ في العالم اللامحدود. جنّة عدن في هذه الفصول ليست سعادة مطلقة لا بداية لها ولا نهاية.
نصّ التكوين 3 : 1 – 24
في هذا النصّ تنعقدُ الدراما (فقد رأينا كلّ العناصر المكوّنة للنصّ) وإكتملتْ الخلقة. سنقرأ الآن ما سيحدث عندما يدخل الإنسان مسرح الحياة. الإنسان  - بطل القصّة – آدم . لا يعنينا لكونه الإنسان الأوّل ، بل لإنه كان إنسانا : آدم يعني الإنسان المثالي (النموذجيّ). يريد الكاتب أن يتّصل بجذور وأصول الأشياء الواقعيّة. بما نفعلهُ كلّ يوم ونكرّر من خلال كلماتنا وأحداث تواريخنا: آدم هو كلّ واحد منّا. والكاتب يدورُ  ويصف ويترجم ما يتجاوز التاريخ.. ولا ينحصرُ في روايته في تاريخ حصريّ محدّد حصلَ في زمن ماديّ صرفْ يمكنُ ، كما قلنا في الجزء الأول، أن يؤرّخ جغرافيّا وآثاريّا. بل هو حدثٌ يهمّ الجميع ، ويمتدّ إلى المستقبل البعيد. لقد بدا ذلك    منذ الفصل 2 ، حين وضع الكاتب فيه لبنات الوعد والبركة لكي نفهمَ دوافعَ الشرّ وإتجاهاتهِ.
الآيات 1 – 7 ، نكتشف الحيّة والمعصية ، والنتيجة الأولى لها " فعرفا أنهما عريانان، فخاطا من ورق التين وصنعا لهما منه مآزر". هنا عكس الفصل السابق الذي انتهى بهذه الكلمات : " وكانا عريانين ، الإنسان وأمرأتهُ، وهما لا يخجلان" .
الحيّة: إنها بقيّة من الأساطير الوثنية التي نسبتْ إليها الحياة في أعماق الأرض. إنها تجسيدٌ للشيطان في عهد البابلييّن. لكنها في هذا النصّ تفقد كلّ هذه المعاني، الحيّة خليقة كباقي " خلائق الحقول "، تدخل في حوار مع الإنسان. هذا الحوار يفسّره علماء الكتاب المقدّس، كمحاولة جاهدة من الكاتب، أن يعطي الشرّ أقلّ ما يمكنُ من الشخصيّة المنفردة الخارجة عن الإنسان، لئلا يعتقدَ الناسُ إن الإنسانَ كان ضحيّة سذاجته وبراءته. يخفّف الكاتب من الطابَع الأسطوريّ للقصّة، قدر الإمكان. فالحيّة ليست ندّا لله، وليس لديها سلطان تحدّ إزاء الله. إنها مخلوقةٌ وتعمل في هذا الإطار، لكن القصة لا تريدُ أن تخفّف من ذنب الإنسان.
ماذا تفعل الحيّة؟
     تطرح أسئلة بشكل تضع نفسها خارج العلاقة التي أسّسها الله. وهي بذلك تشكّكُ في العلاقة وتقضي عليها، (وهناك فرق بين الشكّ والتشكيك). في الحقيقة الحية، هنا تمثّل الوهم الذي يكمنُ في كلّ علاقة، وهو قانون الثقة، أي: لكي نحكم على الله وعلى صدق نواياهُ يجب أن ندخل في نطاقه. علينا أن نبقى خارجا عنه، الوهم هنا هو أننا نستطيعُ أن نحكم على الله ونسيطر عليه، هكذا سيقع الإنسان في التجربة مبتدئا بالمرأة، والتجربةُ غواية تلمع أمام العين، فماذا يحدث؟  يفقد الإنسان توازنهُ لإنه يرفضُ الحوار .. والله كائن حواريّ – ثالوثيّ –لإنه محبّة وخصوبة وليس جمادًا ولا حركة فيه ! .. فيبقى خارجًا عن نطاق طمأنينة الله وحريّته.
الفصلُ 2  وضع الأسس لماهيّة الحرية ورسم حدود التصرّف . فقد كانت مضعضعة وبحاجةٍ إلى قرار إنسانيّ واع. لكن الحريّة هنا تكادُ تلقي نفسها في هوّة سحيقة: في الرغبة باللامتناهي، واللامتناهي نوعان: لا متناه جيّد ولا متناه شرّير. الوهم يلقي الإنسان في الثاني، فيكتشف أنه لا شيء. لقد سقط آدم في اللا شيء. وظهرَ فجأة أن حدوده كانت أكبرَ ممّا يتصوّر، وأن حريّته تجمّدت حول فكرة واحدة مستحوذة. فكرة أنّ الله قد يكونُ طاغية يأتي بالشريعة ليضغط بها على أنفاسنا، إنها التجربة التي يطلب يسوع أن نصلي كي يجنّبنا الله إياها.
في هذ المعنى ، نستطيعُ أن نقول، إن للإنسان (آدم) مسؤوليّة الموت وما يلحقه. إمكانيّة الرفض مكتوبةٌ لا محالة في سُنّة الحريّة. فالحريّة سؤال دائم يحتاجُ إلى جواب: أتحبّني؟ وعلى الجواب أن يكونَ فرديّا وشخصيّا. لكن هذه الفرديّة تصوّرت أنها تستطيعُ أن تنطلق خارجَ وجود الله كالقمر الأصطناعيّ لتطيرَ بعيدًا عنه فتخلقَ ذاتها بذاتها.
أخيرًا ، نختمُ الحلقة السابعة التي هي تكملةٌ للحلقة السادسة ..
هل خدعتْ الحيّة الإنسان ؟ كيف ؟ يبدو لأوّل وهلةٍ إنّ الحيّة لم تكذب. هناكَ دوافع إلى ذلك .
أولا : لم يمتْ الإنسان بعد خطيئته ، وثانيًا : صار يعرف أكثر " فإنفتحت أعينهما فعرفا أنهما عريانان  .. " .. الخطيئة نوعٌ  من المعرفة ، أو من الشعور بالذات . الفصل 3 ، يصف إذن ، مغامرة أو أزمة أو حالة مستقبليّة  للإنسان. حتى إن الآية 22 تبدو غريبة " هوّذا الإنسان قد صارَ كواحد منا ، فيعرف الخير والشرّ ، هنا كسبٌ ظاهرٌ ، ولكن يوجد أيضا خسارةٌ كبيرة : تكشفها الآية 7 : الخجلْ الذي لم يعرفانه في 2 : 25 ، رغم تواطؤ المرأة والرجل في خطيئتهما ، لن يستطيعا أن يقفا الواحد قبالة الآخر دون تخطّي ، دون دفاعات ، ودون مخالبْ؛ وهذا علامة فوضى بينهما وداخل كلّ واحدٍ منهما ، فبعضُ المعرفةِ فوضى.
إقرأ على صفحة الويب | أرسل إلى صديق | أضف تعليق
الرجوع إلى أعلى الصفحة
________________________________________
أخبار
________________________________________
باكستان: الكنيسة الكاثوليكية هي جزء من البلاد
الكاردينال فيلوني يقابل الأساقفة
باكستان, 14 نوفمبر 2013 (زينيت) - أكّد الكاردينال فيلوني بأنّ "الكنيسة الكاثوليكية لا تنتمي إلى الجزء التاريخي فحسب بل إلى الديني أيضًا والاجتماعي والتعليمي للحياة".
قام الكاردينال فرناندو فيلوني عميد مجمع تبشير الشعوب بزيارة رعوية إلى باكستان حيث احتفل بالسيامة الأسقفية لأسقف فيصل آباد المونسنيور جوزف أرشاد.
وبحسب وكالة فيدس الفاتيكانية فإنّ الكاردينال قد أشاد بالأساقفة على خدمتهم الرعوية في كلّ الكنائس المحلية مدركًا بأنّ "العديد من المصاعب والقيود" تواجههم كل يوم.
ثمّ أكّد من جديد بأنّ "الكنيسة الكاثوليكية لا تنتمي إلى الجزء التاريخي فحسب بل إلى الجزء الديني أيضًا والاجتماعي والتعليمي من حياة هذا البلد الكريم. بالإضافة إلى ذلك فإنها كليًا بين أيدي الأساقفة والكهنة والرهبان والراهبات وهم من السكان الأصليين".
وأكّد من جديد بأنّ الكنيسة في باكستان "تعيش في مجتمع مدني على هذه الأرض وتشارك مشاركة كاملة في سبيل تقدّمه بمؤسساتها المهمة في خدمة كلّ من يرغب باستخدام ذلك".
وذكّر الكاردينال بأنّ "الكنيسة هي دائمًا مدعوّة كما كان يقول البابا الطوباوي يوحنا بولس الثاني إلى بناء جسور وليس جدرانًا... نحن نعلم بأنّ هذا النوع من الخدمة هو ليس سهلاً وليس دائمًا مفهومًا. كما نعلم بأننا لسنا وحدنا وبأنّ وراء هذه الخدمة وفوقها تنجلي نعمة الرب وعمل الروح القدس".
وناقش المسائل الكامنة في "أنّ التعايش ليس سهلاً دائمًا وليس سليمًا بين المجموعات الدينية الأغلبية والأقلية بالإضافة إلى انتهاك حقوق الإنسان بالأخص حرية ممارسة الدين والمعتقد" في باكستان.
وأوصى الكاردينال الأساقفة "بتشجيع وحثّ المؤمنين دائمًا على الإيمان وبأنّ يقفوا إلى جانبهم في مختلف الظروف والصعاب. نحن نعلم جيدًا أنه في خلال العقود المنصرمة، لم يعد من السهل أن نكون مسيحيين. كما أريد أن أقول بإنّ المجتمع المسيحي في باكستان قد استشهد وفاءً للمسيح في ظروف عديدة نتيجة التطرّف والتعصّب".
وقال: "نحن مدعوون ككاثوليك إلى ممارسة تعاليم يسوع الذي أعلن عن ملكوت الله من خلال فعل الخير. في الوقت نفسه، احترم الخيار الشخصي لكل إنسان حتى أعدائه من دون أن يسعى أبدًا للتبشير بالقوّة... هذه الطريقة يجب ألاّ تنتمي إلى رسالة الكنيسة".
* * *
نقلته إلى العربية ألين كنعان – وكالة زينيت العالمية.
إقرأ على صفحة الويب | أرسل إلى صديق | أضف تعليق
الرجوع إلى أعلى الصفحة
________________________________________
روسيا: البابا فرنسيس سيستقبل فلاديمير بوتين
"السلام ضرورة من أجل النموّ الاقتصادي"
الفاتيكان, 14 نوفمبر 2013 (زينيت) - يستقبلُ البابا فرنسيس رئيس الجمهوريّة الروسيّة فلاديمير بوتين يوم 25 تشرين الثاني 2013 وقد أكّد الخبر مدير دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي الأب فيديريكو لومباردي يوم الخميس 7 تشرين الثاني.
وستتمّ المقابلة عند حوالي الخامسة من بعد الظهر. فإن الرئيس الروسي سيكون في الواقع في إيطاليا لحضور قمة بين إيطاليا وروسيا من المقرر أن تكون في 26 تشرين الثاني في تريستا. وسيكون ذلك اللقاء الأول بين البابا فرنسيس والرئيس بوتين.
وكان قد أرسل البابا فرنسيس رسالةإلى الرئيس بوتين بتاريخ 4 أيلول 2013،إذ إنّ قمة "مجموعةالعشرين" (G20) ستُعقد هذه السنة في روسيا في سانت بطرسبرغ.
وقد حذّر البابا في رسالته قائلًا: "مندون السلام، لا وجود لأي شكل من أشكال التنميةالاقتصادية. والعنف لا يمكن أن يولّد أبدا السلام وهو شرط ضروري للتنمية".
وقد طالب مجموعة العشرين أن ترفض الدول التدخل العسكري في سوريا وأن يُجمعَ المجتمع الدولي على المحادثات حول السلام وأن يتمّ توفير المساعدة الإنسانية اللازمة للسكان.
***
نقلته إلى العربيّة بياتريس طعمة-ـ وكالة زينيت العالميّة
إقرأ على صفحة الويب | أرسل إلى صديق | أضف تعليق
الرجوع إلى أعلى الصفحة
________________________________________
موائد تفيض طعامًا وبطونٌ تتضوّر جوعًا!
المونسنيور شوليكات المراقب الدائم للكرسي الرسولي لدى الأمم المتحدة يتحدّث عن مسألة المجاعة في العالم
بقلم ألين كنعان
نيويورك, 14 نوفمبر 2013 (زينيت) - عبّر المونسنيور شوليكات المراقب الدائم للكرسي الرسولي لدى الأمم المتحدة في نيويورك عن رأيه بأزمة الجوع التي تسود العالم إبّان مشاركته في الدورة الثامنة والستين للجمعية العامة التي تعقدها الأمم المتحدة حول تقدّم قطاع الزراعة والأمن الغذائي والتغذية.
وجاء في حديثه بأنّ الطعام هو من أبسط حقوق الإنسان ومن أهمّ حاجاته من أجل نموّه الفكري والجسدي إنما تبقى المعضلة الكبرى التي لطالما نُشرت عنها التقارير وقامت التصاريح من أجل إيقافها ولكن من دون جدوى. إنّ مأساة الجوع تضرب العالم بالرغم من كلّ الجهود الحثيثة التي قامت بها منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة من أجل تقليص سوء التغذية والفقر في العديد من البلدان.
إنّ الجوع هو كأي شكل من أشكال الفقر ناجمٌ عن الإقصاء البشري ولا يمكن إلغاؤه إلاّ من خلال تشجيع الإنخراط الاجتماعي. فكيف لامرىء أن يشعر بحاجة أخيه إن لم يتعاطف معه ويلحظ حاجاته؟ فكم من مرّة تفيض الموائد من الطعام من جهة وتتضوّر البطون جوعًا من جهة أخرى وفي الوقت نفسه. وكم تحدّث البابا فرنسيس مرات عديدة عن ضرورة الانتباه إلى من يعانون الجوع وسوء التغذية حتى إنه شبّه كلّ مرة يرمى فيها الأكل بسرقة ذلك من مائدة الفقراء مسببين لهم الجوع.
وفي حين تتبلور التحسينات في مجال إنتاح الطعام يبقى الحل الأنسب تغيير نمط المجتمعات وهيكلها من خلال إظهار المزيد من التضامن مع الفقراء والجياع إذ الجوع هو ليس مسألة حسابية أو تقنية تنتظر حلولاً تكنولوجية بل إنه مشكلة إنسانية تتطلّب حلولاً أساسها الإنسانية المشتركة. من الضروري عدم ربط مسألة توزيع الطعام بالتمييز فغالبًا ما أصبح الأكل سلاحًا من أجل التحكم بالمصالح أو إخضاع الإنسان وهل يجوز ذلك؟ بدلاً من أن يكون أداةً لبناء مجتمعات سليمة ومزدهرة!
في النهاية لن نجد يومًا مقياسًا يناسب الجميع من أجل حلّ مشكلة انعدام الأمن الغذائي والجوع وإنما إذا وضعنا هدفًا واحدًا ومشتركًا لكي ينعم الجميع بالأمن الغذائي سيستحيل عندئذٍ وجود أشخاص يعانون الجوع والفقر في العالم أجمع.
إقرأ على صفحة الويب | أرسل إلى صديق | أضف تعليق
الرجوع إلى أعلى الصفحة
________________________________________
المقابلات العامة
________________________________________
سنة الإيمان: "أؤمن بمعمودية واحدة لمغفرة الخطايا"
المُقَابَلَةُ العَامَّةُ يَوْمَ الأَرْبِعَاءِ المُوَافِقَ 13 نوفمبر / تشرين ثاني 2013 بساحة القديس بطرس
بقلم البابا فرنسيس
الفاتيكان, 14 نوفمبر 2013 (موقع الفاتيكان) - الأخوات والإخوة الأحباء، صباح الخير!
نؤكّد في قانون الإيمان، الذي نعلن من خلاله كل يوم أحد إيماننا: "أؤمن بمعمودية واحدة لمغفرة الخطايا". يتعلق الأمر بالإشارة الوحيدة داخل قانون الإيمان للأسرار. في الواقع، إن المعمودية هي "باب" الإيمان والحياة المسيحيّة. فيسوع القائم من بين الأموات أوصى تلاميذه قائلاً: "اِذهَبوا في العالَمِ كُلِّه، وأَعلنوا البشارة إِلى الخلق أَجمَعين. فمن آمن واعتمد يخلُص" (مر 16، 15- 16). فرسالة الكنيسة هي البشارة وغفران الخطايا من خلال سرّ المعموديّة. لكن دعونا نعود إلى كلمات قانون الإيمان. حيث يمكننا أن نفصّل العبارة إلى ثلاث نقاط: "أؤمن"، "معموديّة واحدة"، "لمغفرة الخطايا".
1. "أؤمن". ماذا يعني هذا؟ إنه مصطلح احتفالي يشير إلى عظمة موضوعه، أي المعموديّة. في الواقع، بلفظنا لهذه الكلمات نحن نؤكّد هويتنا الحقيقيّة كأبناء لله. لأن المعموديّة هي إلى حدٍ ما بطاقة هوية المسيحي، شهادة ولادته، ووثيقة ميلاد الكنيسة. فجميعكم تعرفون يوم عيد ميلادكم، أليس كذلك؟ وجميعنا يحتفل بعيد ميلاده. وهنا أود أن أطرح عليكم سؤلا، قد طرحته في مرات أخرى، ولكني أريد طرحه مجددا: من منكم يتذكر تاريخ معموديته؟ فليرفع يده: عدد قليل (لن أطرح السؤال على الأساقفة الحاضرين كي لا أجعلهم يشعرون بالخجل...). لكن دعونا اليوم نقوم بشيء ما: فاليوم، عندما تعودون إلى بيوتكم، استفسروا عن اليوم الذي قبلتم فيه سر المعمودية، وابحثوا عنه، لأنه يوم عيد ميلادكم الثاني. الأول هو عيد ميلادكم في الحياة والثاني هو عيد ميلادكم في الكنيسة. هل ستقومون بهذا؟ إنه واجب منزلي: البحث عن تاريخ اليوم الذي ولدتَ فيه في الكنيسة، وتقديم الشكر للرب لأنه في يوم المعمودية قد فُتِح لنا باب الكنيسة. في الوقت عينه، يرتبط بالمعمودية إيماننا بمغفرة الخطايا. فسر التوبة أو الاعتراف هو في الواقع "معمودية ثانية"، تعيدنا إلى معموديتنا الأولى لتثبتها وتجددها. بهذا المعنى يصبح يوم معموديتنا نقطة الانطلاق لمسيرة رائعة، مسيرة نحو الله تستمر مدى الحياة، مسيرة توبة، يدعمها باستمرار سرّ المصالحة. فكروا في هذا: عندما نذهب للاعتراف بضعفاتنا، وبخطايانا، نحن لا نذهب فقط لطلب غفران يسوع، بل نذهب كذلك لتجديد معموديتنا بواسطة الغفران. ما أروع هذا: أي الاحتفال بمعموديتنا في كل مرة نعترف بخطايانا. مع العلم بأن الاعتراف لا يعني الذهاب لحجرة تعذيب، بل هو عيد. فالاعتراف هو للمؤمنين! كي يحافظوا على نقاوة ثوب كرامتنا المسيحيّة!
2. العنصر الثاني: "معموديّة واحدة". تعيدنا هذه العبارة إلى قول القديس بولس: "هُناكَ رَبٌّ واحد وإِيمانٌ واحد ومَعْمودِيَّةٌ واحدة" (أف 4، 5). فكلمة "معمودية" تعني حرفيًّا "تغطيس"، وفي الواقع يشكل هذا السرّ تغطيسًا روحيًّا حقيقيًّا في موت المسيح، نقوم منه لنحيا معه كخليقة جديدة (را. رو 6، 4). إن الأمر يتعلق باغتسال لولادة جديدة وللاستنارة: ولادة جديدة لأنها تحقق فينا الميلاد الجديد من الماء ومن الروح، والذي بدونه لا يستطيع أحدا الدخول إلى ملكوت السموات (را. يو 3، 5)؛ واستنارة لأنه بواسطة المعمودية تفيض مجددًا على الشخص البشري نعمة المسيح، "النور الحق الذي ينير كل إنسان" (يو 1، 9) وتطرد ظلمة الخطيئة. من أجل هذا، أثناء الاحتفال بسر المعمودية، يُقدّم للوالدين شمعة موقدة، للإشارة إلى هذه الاستنارة؛ فالمعمودية تنيرنا في الداخل بنور يسوع.  وبقوة هذه الموهبة يُدعى المُعَمَّد ليصبح هو نفسه "نورًا" – نور الإيمان الذي ناله – لإخوته، لا سيما لأولئك الذين يسيرون في الظلمة ولا يلمحون أيّ بصيص نورٍ في أفق حياتهم.
بإمكاننا أن نسأل أنفسنا: هل المعمودية، بالنسبة لي، هي مجرد حدث ماضٍ، ومرتبط بتاريخ قديم – ذاك التاريخ الذي ستبحثون عنه اليوم- أم أنها حقيقة حيّة، تمس حاضري، وكل لحظة من حياتي؟
هل أفكر أحيانًا بالهبة التي نلتها وبهذا الاتحاد العميق مع يسوع الذي ضحّى بحياته من أجلي؟ عندما أعيش أوقاتًا مظلمة حتى على الصعيد الداخلي، وهل أتذكر عندما أشعر بثقل الصعوبات وثقل خطاياي بأنني مُعمّد؟ هل أكِلُ نفسي لمحبة المسيح الذي يسكن في عمق كياني؟ هل تشعر بأنك قوي، بفضل القوة التي يمنحها لك المسيح بموته وبقيامته؟ أم أنك تشعر بأنك محبط، وضعيف؟ إن المعمودية تمنح قوة ونورا. هل تشعر بأن المعمودية قد أنارتك بالنور الآتي من المسيح؟ هل أنت رجل وامرأة للنور، أم أنك شخص مازال يحي في الظلام، بدون نور يسوع؟ يتحتم علينا قبول نعمة المعمودية، لكونها عطية، والتحوّل إلى نور للآخرين!
3. ختاما، نتوقف باختصار عند العنصر الثالث: "لمغفرة الخطايا". بواسطة سرّ العماد تُغفر جميع الخطايا: الخطيئة الأصليّة وجميع الخطايا الشخصيّة، وكذلك جميع عقوبات الخطيئة. فبسر المعموديّة يُفتح لنا الباب لحياة جديدة وفعّالة، لا يسحقها ثقل الماضي السلبي، وإنما تتمتع منذ الآن بجمال وعذوبة ملكوت السموات. إن الأمر يتعلق بتدخُّل قوي لرحمة الله في حياتنا من أجل خلاصنا. إن هذا التدخُّل لا يلغي طبيعتنا البشريّة وضعفها – فنحن جميعا ضعفاء وكلنا خطأة -؛ ولا يلغي مسؤوليتنا في طلب المغفرة في كلّ مرة نخطأ فيها. فأنا لا يمكنني أن أعتمد مرات عدّة، وإنما يمكنني أن أعترف وأجدد بهذا الشكل نعمة المعموديّة. فيكون بمثابة معمودية ثانية. إن الرب يسوع هو طيّب للغاية، ولا يكل أبدا من مسامحتنا. فإذا أُغلق، بسبب ضعفنا وخطايانا، الباب الذي تفتحه لنا المعموديّة للدخول في الكنيسة، فإن سر الاعتراف يعيد فتحه لأنه كمعمودية ثانية تغفر لنا كلّ شيء وتنيرنا للسير إلى الأمام في نور الرب. لنسر إذًا هكذا إلى الأمام بفرح، لأن الحياة مع يسوع المسيح تُعاش بفرح، وهذه نعمة من الرب!
نـــــداء
الأخوات والإخوة الأحباء، لقد علمت بكثير من الألم، بأنه، ومنذ يومين، في مدينة دمشق، قد قَتَلت قذيفة مدفعية بعض الأطفال بينما كانوا عائدين من المدرسة، وكذلك سائق الحافلة. فيما أُصيب أطفال آخرون بجراح. من فضلكم، صلوا لئلا تتكرّر أبدا هذه المآسي! لنرفع الصلاة بقوة! ولنوحّد القوى، ونحن نصلي في هذه الأيام، من أجل مساعدة أخوتنا وأخواتنا في الفيليبين، المتضررين من الإعصار. إن هذه هي المعارك الحقيقية التي يجب خوضها. من أجل الحياة! وليس أبدا من أجل الموت!
© جميع الحقوق محفوظة 2013 – حاضرة الفاتيكان
إقرأ على صفحة الويب | أرسل إلى صديق | أضف تعليق
الرجوع إلى أعلى الصفحة
________________________________________
زيارات البابا
________________________________________
البابا فرنسيس يزور رئيس الجمهورية الإيطالية
ويذكر بانه من واجب الحكومات تشجيع أية بادرة نهوض من الركود الاقتصادي
بقلم روبير شعيب
الفاتيكان, 14 نوفمبر 2013 (زينيت) - ذكر البابا صباح اليوم الخميس بدور العائلة الأساسي في المجتمع وشجع كل المبادرات الهادفة لتعزيز بوادر النهوض الاقتصادي في خضم مرحلة صعبة تثقل أكتاف الكثيرين.
جاءت كلمات الأب الأقدس في معرض زيارته إلى القصر الرئاسي للجمهورية الإيطالية الكويرينالي صباح اليوم، حيث التقى برئيس الجمهورية جورجيو نابوليتانو.
رافق البابا في زيارته المونسينيور أنجلو بيشو، النائب المُعيّن على الشؤون العامة لأمانة سر دولة حاضرة الفاتيكان، المونسينيور دومينيك مامبرتي، أمين سر العلاقات مع الدول، الكاردينال جوزيبي برتلو، رئيس مدبرية دولة حاضرة الفاتيكان، الكاردينال أنجلو بانياسكو، رئيس مجلس أساقفة إيطاليا، وسواهم من الشخصيات الفاتيكانية.
بعد وصوله، اجتمع الرئيس الإيطالي بالبابا على انفراد في مكتبه وفي الوقت عينه عقد الوفد الفاتيكاني لقاءً مع مسؤولين حكوميين إيطاليين ترأسهم الدكتور أنريكو ليتا، رئيس مجلس الوزراء الإيطالي، وأنجلو ألفانو، نائب رئيس المجلس وسواهم.
وبعد اللقاء الخاص، توجه البابا والرئيس نابوليتانو إلى صالون الاحتفالات حيث ألقيا خطابيهما.
افتتح الاب الأقدس خطابه بشكر الرئيس الإيطالي على "تعابير اللطف والترحيب التي لاقى بها البابا، معبرًا عن مشاعر الشعب الإيطالي".
وإذ شكر الرئيس الإيطالي على مختلف تعابير الانتباه التي خص بها البابا في الأشهر الثمانية الأولى من حبريته، ذكر الصداقة بين الرئيس الإيطالي والبابا بندكتس السادس عشر الذي وصف قصر الكويرينالي في عام 2008 بـ "بيت الإيطاليين الرمزي".
وذكر البابا بالتاريخ الطويل الذي يربط بين إيطاليا والفاتيكان، مسلطًا الضوء على "معاهدة اللاتران" وعلى الاتفاقية التي أعادت النظر في هذه المعاهدة منذ 30 سنة.
وأشار البابا إلى مختلف التحديات التي ينبغي مواجهتها في هذه المرحلة، وبشكل خاص الأزمة الاقتصادية التي يصعب تخطيها والتي تولد مصاعب كبيرة أولها نقص العمل. ودعا الأب الأقدس بهذا الصدد إلى "مضاعفة الجهود للتخفيف من نتائج الأزمة ولإدراك وتقوية أية علامة نهوض".
ثم ذكر البابا زياراته الأولى إل إيطاليا كرأس الكنيسة الكاثوليكية مذكرًا بأن رسالة الكنيسة الأولى هي "الشهادة لرحمة الله". وذكر بهذا الصدد لقاءاته مع اللاجئين في جزيرة لامبدوزا.
ثم ذكر بدور العائلة الأساسي في المجتمع داعيًا إلى مساعدة العائلة التي هي بحاجة "للأمان والاعتراف بالروابط المشتركة، لكي تستطيع القيام بدورها الذي لا بديل عنه وللتمكن من تحقيق رسالتها".
إقرأ على صفحة الويب | أرسل إلى صديق | أضف تعليق
الرجوع إلى أعلى الصفحة
________________________________________
تأملات
________________________________________
الرجاء المسيحيّ ..
بقلم عدي توما
روما, 14 نوفمبر 2013 (زينيت) - إنّ التأريخ ليس فردا بل : جماعة واقعيّة في عالم ممزوج بواقعية وبشيء من الوهم والحقيقة ، كذلك أيضا تأريخية ، وليست جوهرًا مطلقا غير متحرّك، جامدة ساكنة ، لان الحقيقة تتداخل في الواقع وفي التأريخ البشري .. وهي كبدء إنطلاق في اعماق الإنسان ونداءٌ يستدعي جواب، وإنها ليست مجموعة مترابطة متراصّة من النظريات والأفكار فقط ..
بل (الحقيقة) كالروح الحيّة والنبع الدفّاق من روح الإنسان التي تتفاعل مع روح الله (الحق ذاته) كي تحملَ رجاءً أبديا ورجاءً زمنيّا كذلك.. فالرجاء (رجاءنا المسيحي) ليس هواءً فارغا من الآمال الزائفة، التي علينا إنتظارها .. فإمّا تأتي او لا تأتي.. بل رجاءنا المسيحي هو حاضرٌ أبدي (أصلٌ دائم مستديم) وذا أستمراريّة في كلّ نقطة من نقاط تأريخنا ...
الحقيقة ليست مونولوجًا (الفكر المتوحّد مع الذات) بل هي حوار "الأنا والأنت" ..
فالرجاء هو شخصٌ حيّ، وليس تركيبٌ معيّنٌ في بالنا نرجو تحقيقه... والشخص الحيّ هذا، فقط، من يقدرُ أن يجعل وهــمُ التأريخ، حقيقةً حيّة من خلال (العلاقة الفعّالة الخالقة) ؛وأن كياننا الإنساني ليس منّا نحنُ ولسنا سبب وجودنا، كما تقول الماركسيّة (ان الإنسان أو الإنسانية هو خالق نفسه ولا يدين بكيانه إلا لذاته) وأيضا تُقصي وتُبعِدُ الماركسية مفهوم (الوسيط) .. أصل الانسان هو الانسان ذاته.
اما نيتشه، يرى أن الحياة الحقيقيّة هي في (الشهوانيّة - اللحظة الحاضرة) ما يبقى من الحياة خداعٌ وخداع ويقول كذلك "ان الله هو وهمٌ هو كذبتنا الأكثر قِدما" وهناكَ أيضا مفهوم العدميّة، والعدميّة هي الاعتقاد بإنّ الحقيقة غير موجودة ، تتضمّن عدم الاعتقاد بالعالم الماورائي .
قد يعطون المسيحيون المؤمنون لزمة بسهولة مفرطة، لهجوم الإلحاد ضد الديانة المسيحية وتعاليمها، لهذا فعلاج الإلحاد لا يحتاج إلى تفنيده بل أن نقدّم صورة أفضل للعقيدة والايمان .
الرجاء مرتبطٌ بالقدرة، وعلى تحويل الوجود . الرجاء هو سعيٌ الى التحرّر (وتغيير الحياة).. وتحويل الحياة التي تعدّ غير إنسانية.. الرجاءُ هو عدم الاستسلام لقدرة عمياء غامضة والالتفاف والانحصار في إطار ضيّق جدا من الحياة ومن الحقيقة بحجّة (لا تمدّ رجلك أكثر من لحافِكَ).
الرجاء أخيرًا وليس آخرًا، هو طردُ كلّ الامور التي نتصوّرها مقدّسةً وحرامٌ.. !
المسيحي غالبا ما يكون وثنيّا لا يتردّد في قدسنة جميع انواع القوى. علينا إعطاء الاشياء والامور حقيقتها القصوى، وهذا يحدث فقط من خلال "الإيمان". لانه يُعطي الصورة الواضحة النقيّة، والإيمان ليس دينًا ونظرية وعقيدة ؛ كلا وألف كلا .. فالدين هو قشرة الإيمان القاسية، بل العلاقة الحيّة مع آب سماوي.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
زينيت/العالم من روما/ النشرة اليومية - 14 نوفمبر 2013
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الآرامي العراقي :: من نتاجات From Syriac Member outcomes :: منتدى / القسم الديني FORUM / RELIGIONS DEPARTMENT-
انتقل الى: