البيت الآرامي العراقي

حضارات وادي الرافدين يطويها النسيان واللا مبالاة وتأثير المتغيرات الجوية   Welcome2
حضارات وادي الرافدين يطويها النسيان واللا مبالاة وتأثير المتغيرات الجوية   619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي

حضارات وادي الرافدين يطويها النسيان واللا مبالاة وتأثير المتغيرات الجوية   Welcome2
حضارات وادي الرافدين يطويها النسيان واللا مبالاة وتأثير المتغيرات الجوية   619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الآرامي العراقي

سياسي -ثقافي-أجتماعي


 
الرئيسيةالرئيسيةبحـثس .و .جالتسجيلarakeyboardchald keyboardدخول

 

 حضارات وادي الرافدين يطويها النسيان واللا مبالاة وتأثير المتغيرات الجوية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Dr.Hannani Maya
المشرف العام
المشرف العام
Dr.Hannani Maya


حضارات وادي الرافدين يطويها النسيان واللا مبالاة وتأثير المتغيرات الجوية   Usuuus10
حضارات وادي الرافدين يطويها النسيان واللا مبالاة وتأثير المتغيرات الجوية   8-steps1a
الدولة : العراق
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 60654
مزاجي : أحب المنتدى
تاريخ التسجيل : 21/09/2009
الابراج : الجوزاء
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة

حضارات وادي الرافدين يطويها النسيان واللا مبالاة وتأثير المتغيرات الجوية   Empty
مُساهمةموضوع: حضارات وادي الرافدين يطويها النسيان واللا مبالاة وتأثير المتغيرات الجوية    حضارات وادي الرافدين يطويها النسيان واللا مبالاة وتأثير المتغيرات الجوية   Icon_minitime1الأحد 24 نوفمبر 2013 - 2:26

حضارات وادي الرافدين يطويها النسيان واللا مبالاة وتأثير المتغيرات الجوية





حضارات وادي الرافدين يطويها النسيان واللا مبالاة وتأثير المتغيرات الجوية

حضارات وادي الرافدين يطويها النسيان واللا مبالاة وتأثير المتغيرات الجوية   Nov23_18
الزمان/ بغداد ـ شيماء عادل
اقتباس :
تعاني معظم المعالم الاثارية والتاريخية من الاهمال بسبب تقاطع المسؤوليات والقاء اللائمة بين الجهات المعنية من واحدة الى اخرى في محور تركز على ان قلة التخصيصات المادية وعائدية العمارة التراثية من حيث المرجعية الرسمية. وبالرغم من ان المعالم الاثارية تشكل جزءا من تاريخ الدولة وحضاراتها المتنوعة الا انها لم تجد الجهة الراعية لها بسبب الظروف التي مر ويمر بها البلد فمئات المساجد والكنائس والبيوت والقصور والمزارات والمواقع المنتشرة في عموم المحافظات تنتظر الترميم او الاندثار ويبدو ان بعضها يتجه نحو الاندثار.وبالرغم من الاحصائيات المسجلة الا انه من الصعب معرفة عدد الاماكن التراثية فقد يتعدى العدد الالاف من تلك المواقع.
مشروع قصر المتنبي
ارض خربة بواجهة معمارية اثارية تقع بالخلف من شارع المتنبي تنتظر الموافقة لتحويلها الى قصر المتنبي ليتناغم مع المركز الثقافي البغدادي وشارع الكتب والمثقفين المعروف يجاوره مقهى الشابندر. وتعرض المبنى قيد المقترح الى التهديم عقب عام 2003 ولم يتبق منه سوى واجهته فيما تحولت ارضه الى مكب للنفايات والانقاض.ويقول رئيس اللجنة الثقافية في مجلس محافظة بغداد صلاح عبد الرزاق لـ (الزمان) امس ان (اللجنة تنتظر الموافقة على مقترح لبناء قصر المتنبي ليدخل ضمن المنطقة الاثارية خلف شارع المتنبي الذي تقع فيه مبان القشلة ودار الوالي ودار الحكومة القديم ومجلس الوزراء الملكي ومديرية شرطة بغداد القديمة وبيت الحكمة والقصر العباسي). ومراجعة بسيطة لما مذكور انفا يتضح كم مبنى تراثي مهمل موجود فقط في تلك المنطقة التي تقع خلف منطقة الميدان اذ لم ندخل الى ما يحويه الميدان وشارع الرشيد من كنوز ثقافية وتراثية معطلة. ويتضمن مقترح اللجنة ان (تكون البناية من طابقين اسفلها طابق تحت الارض مع بهو بقبة زجاجية وسلم مرمري وقاعات محاضرات واجتماعات لاقامة الورش العلمية والعملية والمعارض الفنية ومكتبة للمطالعة وكافتريا للزوار وغيرها من متطلبات اقامة مشروع قصر المتنبي الثقافي الذي من المقترح ان يبقى على بناءه الخارجي وفق الفلكلور فيما يكون بنائه الداخلي وفق التصاميم الحديثة). واوضح عبد الرزاق ان (الكلفة التخمينية للمشروع تبلغ خمسة مليار دينار منها ملياران من موازنة العام المقبل والباقي من موازنة العام 2015).
بعد 2003 صرف ملايين الدولارات على الكثير من المشاريع لكن يبدو ان استحضار التراث والمدن التاريخية لم يحظ باي اهتمام ما يعرض المئات من الثروات الطبيعية الى الدمار ولاسيما مع تقلبات الجو والامطار وغيرها من العوامل المؤثرة فتراثيات يعود زمنها الى الحضارات السومرية والبابلية والآشورية والآرامية والرومانية واليونانية والفارسية والإسلامية اصبحت عرضة للنسيان ما عدا المعالم الدينية التي حظت بنوع من الاهتمام لاسباب لا علاقة لها بالتراث. ومن شناشيل البصرة التي تكثر في المناطق القديمة الى شناشيل شارع الرشيد في بغداد ومن جنائن بابل المعلقة التي سميت بها الاسم لأنها نمت على شرفات القصور وشرفة القصر الملكي ببابل التي يعود تاريخها الى 600 سنة قبل الميلاد وصولا باسد بابل الذي شيد في الحقبة ذاتها وباتجاه ملوية سامراء التي دخلت ضمن المحميات العالمية التراثية وعودة الى جنوب العراق حيث قلعة سكر او حصن الاخيضر الذي هو عبارة عن حصن ربما كان يستخدمه العسكر إذ أن بعض معالمه توحي بذلك ونزولا عند مدينة أور الاثارية التي يعود تاريخها الى حضارة سومر وذهابا الى الموصل حيث مدينة الحضر وقائمة تطول وتطول جميعها مهمل او غير ماهول ومستغل بالشكل الذي يجب مثلما تفعل باقي الدول للحفاظ على ارثها. ومن الصعوبة بمكان حصر تلك المعالم لكن لناخذ نبذ مختصرة عن مختارات منها فمثلا مدينة الحضر وهي مدينة عربية تاريخية تقع على بعد 80 كيلو مترا جنوب الموصل. يعتقد أن المدينة أسست في بداية القرن الثاني قبل الميلاد. عرفت مملكة الحضر بهندستها المعمارية وفنونها وأسلحتها وصناعاتها، الحضر كانت في مستوى روما من حيث التقدم اما بوابة عشتار فهي البوابة الرئسية لمدينة بابل التي بحد ذاتها تعد اعجوبة من عجائب العصر القديم وأشهر المعالم الأثرية والأبداعية الفنية، فقد كانت هائلة ومرتفعة لا تضاهيها أي بوابة في عصرنا الحديث كانت اشبه بأقواس نصر الواحد تلو الآخر ولها أبراج ضخمة ترى من بعيد. وإيوان كسرى أو (ديوان كسرى) هو الأثر الباقي من أحد قصور كسرى آنوشروان، يقع جنوب مدينة بغداد في منطقة المدائن وتعرف محليا ولدى العامة بـ (سلمان باك) على أسم الصحابي الشهير سلمان الفارسي المدفون هناك، هذا الأثر يمثل أكبر قاعة لإيوان كسرى أو ما يسمى محليا ولدى العامة بـ (طاق أو طاك كسرى).
عين وحمام لعلاج المرضى
اما في كربلاء فتوجد عين التمر وهي من ابرز ما تتميز به هذه الواحة هي كثرة العيون المعدنية الموجودة فيها بحيث اضحت الملاذ الذي يلجأ اليه من يبحث عن علاج للامراض الجلدية وتقع عين التمر إلى الجنوب الغربي من مدينة كربلاء بمسافة 67 كيلو مترا وسميت بعين التمر لكثرة التمر الموجود فيها تنتشر العيون ذات المياه المعدنية التي يخرج من اعماقها ويلاحظ كثرة الكائنات الحية الموجودة فيها ويمكن مشاهدتها بكل وضوح ومياه العيون هذه قليلة الملوحة بصورة عامة وهي تحتوي على الكلوريدات والكبريتات مما يجعلها غير صالحة للشرب لكنها مميزة في علاج الكثير من الأمراض الجلدية خاصة. بحسب التقارير المعنية التي تطرقت الى حمام العليل في نينوى الذي يتميز بمياهه المعدنية التي تحتوي صفات كيمياوية تصلح لمعالجة امراض متعددة منها أمراض الروماتيزم والتهاب الفقرات والمفاصل والأمراض الجلدية ولامراض النسائية والالتهابات والأورام المزمنة والعصبية وداء الملوك وافرازات الغدة الدرقية وغيرها. ويرصد خبراء التاريخ عددا من الجوامع والكنائس ودور العبادة منها جامع الأحمدي ويقع في منطقة الميدان وجامع الحيدرخانة في محلة الحيدرخانة بجانب الرصافة وجامع المرادية ويقع بجانب الرصافة في الجهة المقابلة لمبنى وزارة الدفاع ويطل على شارع الرشيد اضافة الى جامع العاقولي ويقع في محلة العاقولية بجانب الرصافة ايضا بالقرب من جامع الحيدرخانة وجامع الشيخ معروف وجامع قمرية الذي يقع في محلة الشيخ بشار في جانب الكرخ فضلا عن جامع الآصفية الذي يقع إلى جانب المدرسة المستنصرية ويضم مرقد الشيخ أبو جعفر محمد بن يعقوب بن إسحاق الكليني الرازي البغدادي (صاحب كتاب الكافي). وغيرها العشرات من الجوامع اما الكنائس فهناك كنيستان في السوق العربي بشارع الجمهورية واحدة تدعى كنيسة مريم العذراء المحمول بها بلادنس وبجوارها كنيسة تحتوي على قبر انستاس الكرملي وهو رجل دين مسيحي ولغوي عراقي وضع كتباً مهمة وأبحاثاً جديدة عن اللغة العربية وكان يرى في الخروج على العربية خطأ لا يمكن قبوله أو التساهل فيه واسهم في عملية التعريب وأصدر مجلتين وجريدة.كان يدعو للتصحيح اللغوي والحفاظ على اللغة العربية. وألف معجماً سماه المساعد كما هناك كنيسة مريم العذراء (كنيسة مريم انّا) التي تقع بساحة الميدان في باب المعظم إذ يعود تاريخ تشييدها إلى عام 1610م وتعود الى طائفة الأرمن الأرثودكس وتُعرف هذه الكنيسة أيضاً عند العامة باسم (كنيسة مسكنته). اضافة الى كنيسة الكلدان (كنيسة أم الأحزان) التي تقع في محلة رأس القرية إحدى المناطق الواقعة على شارع الرشيد وتعد من أكبر الكنائس القديمة القائمة في بغداد وهي كاتدرائية الكلدان ومركز الكرسي البطريركي الكلداني فضلا على كنيسة اللاتين التي تقع قرب سوق الشورجة وشيّدت عام 1866م في الموضع الذي اتخذه الآباء الكرمليون عام 1737م مكاناً لإقامة المراسيم الدينية وسمي آنذاك بمعبد أو دير مار توما وكذلك كنيسة السريان الكاثوليك التي تقع في رأس القرية بين كنيستي اللاتين والكلدان وكنيسة القديس كريكور لوسافوريج وتقع في ساحة الطيران في الباب الشرقي وغيرها من الكنائس التي يعاني معظمها الاهمال. كما هناك معالم يهودية عدة في بغداد والمحافظات احدها في البصرة آيل للسقوط.
اسواق تراثية
اما الباحث عادل العرداوي فتحدث لـ (الزمان) عن اهم الامكان التراثية في بغداد وقال ان (معظم الكنائس التراثية في بغداد تعود بتاريخها الى القرن التاسع عشر واهم هذه الكنائس كنيسة اللاتين والذي كان يرعاها الاب انستانس ماري كارملي والذي توفي ودفن فيها وتقع هذه الكنيسة في شارع الجمهورية مقابل جامع الخلفاء اما الكنيسة الاخرى وهي كوك نزر وهي كنيسة تابعة لطائفة الارمن تعود للقرن الثامن عشر وكنيسة يوسف في منطقة الشورجة فضلا عن وجود معابد يهودية قديمة تقع في منطقة البتاوين فضلا عن وجود اسواق تراثية قديمة منها سوق حنون واودودو ومنطقة الثورات اما بخصوص الجوامع فهناك جوامع كثرة ذات تاريخ عريق وثبت اناريتها منها جامع الخلاني والذي يعود تاريخها الى العهد العباسي والمدرسة المستنصرية والقشلة والمتحف البغدادي والباب الوسطاني احد ابواب بغداد القديمة) وتابع ان (من المراقد القديمة ايضا هو مرقد عمر السهروردي والذي تم انشأه في اواخر عهد الدولة العباسية وبداية الحكم التركي واهم هذه المواقع هي محطة بغداد العالمية الذي كان يربط بغداد بأوربا وهذه المحطة تشبه محطة الملكة فكتوريا للقطارات). من جانبها كشفت مدير عام التراث التابعة لوزارة السياحة والاثار فوزية المالكي عن وجود عدد كبير من الكنائس والمعابد والمنازل والقصور الاثارية التي تم استملاكها بهدف تحويلها الى متحاف. وقالت المالكي لـ(الزمان) امس ان (مدينة بغداد والمحافظات مليئة بالمساجد والكنائس الاثارية ومن اهم هذه الكنائس هي ام الاحزان التي تم انشائها في بداية القرن الثامن عشر وكنيسة السيدة العذراء فضلا عن وجود ثلاث كنائس اثارية في منطقة الشورجة منها كنيسة باترك بير التي تم انشائها في القرن العشرين فضلا عن وجود كنيسة قديمة في منطقة الميدان الا ان اغلب هذه الكنائس غير مأهولة وتحتاج الى صيانة وادامة وهي تابعة للاوقاف المسيحية وكما نعلم ان الاوقاف تنقصهم الاموال لترميم هذه الكنائس) موضحة ان (دائرة التراث بوزارة السياحة ليس لديها تخصيصات وطالبنا المحافظة ووزارة الثقافة بضرورة توفير تخصصيات لازمة من اجل صيانة وادامة هذه الكنائس ورغم ادراجها ضمن تخصيصات بغداد عاصمة الثقافة لكن لم يتم صرف اي تخصيصات لغاية الان). متابعة ان (هناك كنائس اثارية اخرى في محافظة العمارة منها كنيسة العذراء التي تم انشاؤها ايضا في القرن العشرين ويتم اجراء الترميمات عليها ضمن ميزانية تنيمة الاقاليم وكذلك وجود كنائس في البصرة والموصل ووجود كنيسة في قلعة كركوك فضلا عن ان قلعة كركوك ايضا من التراث كونها تم انشاؤها في القرن الـ (18) و (19) ويتم حاليا اجراء الترميمات عليها بالتعاون مع محافظة كركوك وبأشراف دائرة التراث والاثار). واضافت المالكي ان (دائرة التراث حاليا تقوم بعمليات مسوحات على عدد من المعابد والمباني الاثرية ولاسيما المباني التباعة للديانة اليهودية وعند اكمال المسوحات سنعلم فيما اذا كان هناك معابد يهودية اثارية او كنائس جديد كذلك منزل في البصرة كانت تابعة للقنصلية اليونانية خلال العهد الملكي تم استملاكها من دائرة التراث والاثار وتحاول تحويلها الى متحف في البصرة فضلا عن بيت الشاعر بدر شاكر السياب اذ تم اجراء عمليات الصيانة فيه وسيتم فتحه عن قريب ليكون متحف خاص بأعمال الشاعر ومباني مركز ثورة العشرين المتمثلة بخان شيلان في النجف فضلا عن قصر تم استملاكه في الديوانية تابع للمك غازي وسيتم تحويله الى متحف خاص يعرض مقتنيات الملك الغازي). مؤكدة (رغبة الدائرة بجرد المباني التراثية والعمل على استملاكها لتحويلها الى متاحف في المحافظات). وفيما يخص الجوامع الاثارية في بغداد قالت المالكي ان (هناك العديد من الجوامع والمعالم الاثارية التي يصل عمر بناؤها الى 200 عام منها في شارعي النهر والرشيد مثل جامع حيدر خانه وجامع الخاصكي وعادلة خاتون واغلب هذه الجوامع تابعة للوقف السني الذي يحاول صيانتها للمحافظة على تراثية المكان فضلا عن جامع الطوسي والهندي اما في البصرة فيوجد جامع الحسن البصري وغيرها من الجوامع).
مشيرة الى ان (المباني التراثية ايضا تم احصائها والعمل على استملاكها والبعض منها مباني تابعة لشخصيات دينية وثقافية وسياسية ويرتبط اسمها بأسم ساكنيها واهم هذه المباني يوجد في بغداد وخاصة في شارع الرشيد منزل كان تابع لخليل باشا الذي كان والي عثماني في بغداد وبعد انتهاء الحكم العثماني تم استغلال هذا المنزل من الانكليز واصبحت دائرة حكومية اضافة الى منزل رئيس الوزراء الاسبق رشيد علي الكيلاني الذي تم ترميمه ونحاول استملاكه وجعله متحفا ثقافيا). الى ذلك اكدت لجنة السياحة والاثار في مجلس محافظة كربلاء وجود معبد اثاري وكهف قديم جدا. وقال رئيس اللجنة جاسم حميد المالكي لـ (الزمان) امس ان (اللجنة رصدت العديد من المواقع التراثية في المحافظة بعضها مساجد والاخرى مراقد ومعابد وكنائس يعود تاريخها الى عصر ماقبل الاسلام واهم هذه المواقع الاثارية واقدمها من الناحية التاريخية هو معبد يقع في منطقة عين تمر وهناك من يعتقد انها غير اسلامية وتعد من اقدم المعابد او الكنائس في الشرق الاوسط ولهذا الموقع قدسية كبيرة لدى بعض الزوار الذين يتاوفدون الى المحافظة).
واوضح المالكي ان (من المواقع التراثية الاخرى هو كهف يقع في منطقة طار يعود لزمن الانسان القديم وعصر ماقبل الميلاد عندما كان الانسان القديم يسكن الكهوف على شكل تجمعات سكنية). مشيرا الى ان (اللجنة لها اهتمام بالواقع السياحي ولاسيما المباني والمواقع التراثية من خلال وضع برنامج لتطوير هذا الاماكن).الى ذلك أكدت لجنة السياحة والآثار البرلمانية ان (هناك نحو 200 موقع اثري ضمن حدود محافظة النجف تحتاج الى العمل من اجل فتحها أمام السواح). مشيرة الى انها (تعمل على تفعيل العمل السياحي والاثار في البلاد بما تملكه من امكانات بهدف تطوير هذا القطاع). وذكر عضو اللجنة حسين الشريفي في بيان انه (بحث مع رئيس لجنة السياحة والاثار في مجلس المحافظة أسيل الطالقاني سبل تفعيل الواقع السياحي والاثاري في اطار العمل المشترك بين اللجنتين). واضاف (وتم خلال اللقاء مناقشة مجمل قضايا الواقع السياحي في المحافظة كونها تتميز بالسياحة الدينية وتعد من اهم المحافظات باستقطاب الزوار من مختلف دول العالم). واوضح الشريفي ان (اللجنة النيابية تعمل على تفعيل العمل السياحي والاثار في البلاد وبما تملكه من امكانات بهدف تطوير قطاعي السياحة والآثار ولاسيما ان المحافظة تعد مكاناً سياحياً يفتخر باحتفاظه بمزايا السياحة الدينية الإسلامية ولما يمكن أن تلعب هذه الأماكن في زيادة النشاط السياحي الديني الذي يؤدي بالتالي دوراً إيجابياً فاعلاً في التنمية الاقتصادية في المحافظة ) مشيرا الى ان (المحافظة تمتلك أكثر من 200 موقعا اثريا ضمن حدودها تحتاج الى العمل من اجل فتحها). ونقل البيان عن الطالقاني قولها ان (لجنة السياحة في مجلس المحافظة لديها الاستعداد التام لتقديم المساعدة وتفعيل العمل السياحي والاثاري من خلال العمل المشترك والسعي الدؤوب لتوفير الميزانية اللازمة لقطاع السياحة في المحافظة والنهوض بهذا الرافد الحيوي). ويبقى الحديث مؤجل عن الكثير من المرافق التراثية التي لو تم استغلالها لكانت من ابرز القطاعات التي تدر بالموارد المالية على البلد في حال تحسن وضعه الامنية وانفتاح السياحة اليه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حضارات وادي الرافدين يطويها النسيان واللا مبالاة وتأثير المتغيرات الجوية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الآرامي العراقي :: الثقافية , الادبية , التاريخية , الحضارية , والتراثية Cultural, literary, historical, cultural, & heritage :: منتدى العراق أرض الحضارات Iraq the land of civilizations Forum-
انتقل الى: