مزارع كرمليسي يزرع محصوله بطريقة مبتكرة

 

يتجه أحد مزارعي كرملش لزراعة محصول "الخيار" بطريقة تختلف عن الطريقة التقليدية المعتمدة في البلدة المسيحية

والتي حسبما يقول إنها حققت نجاحاً بعد جنيه المحصول لأول مرة.

 

وكان "جبران شابا نعوم" قد توجه قبل شهرين لزراعة محصول "الخيار المعلق" في البيوت الزجاجية، الطريقة

التي أتبعها أحد المزارعين قبل نحو ثلاث سنوات في مجمع الأرمن السكني جنوبي كرملش، والتي تختلف عن

الطريقة التقليدية المتبعة في البلدة المتمثلة بزرع محصول الخيار في المزارع التي تسقى من مياه ينابيع البلدة.

 

وسيكون للمشروع كما يقول "نعوم" منفذاً لتسويق إنتاجه في سوق بغديدا - قره قوش التي فيها سوق

"عامر" للخضار يقصده أهالي بغديدا والبلدات المجاورة.

 

ويزرع المزارع الكرمليسي محصوله بكميات كبيرة صيفاً، ولكن للعام الثالث على التوالي، فشلت زراعته

صيفاً، بسبب وجود تلوث في التربة أفسد البذور والنباتات معاً، وذلك حسبما علله مزارعون.

 

وتعد كرملش من البلدات المشهورة بالزراعة في منطقة  نينوى.

فكرة جيدة وناجحة، حيث أن ألمزارعين في ألدول ألمتطورة، لاسيما في بلدان ألمهجر، يتبعون هذه ألطريقة ويجنون ربحاً كبيراً.

نرجو لأبن ألخال ألعزيز جبران كل ألتوفيق، ونأمل أن تنتشر هذه ألطريقة على نطاقٍ واسع في كرملش ألعزيزة،

لتوفير ما يحتاجه ألإخوة في ألبلدة من ألخضراوات. مع تحيياتي ومحبتي للخال ألعزيز شابا نعوم وجميع ألأهل وألأحبة ألغاليين

في كرملش ألحبيبة وألذين بعثرتهم ألأقدار في ألشّتات في أصقاع ألمعمورة، راجياً من فادينا يسوع ألمسيح، له ألمجد،

أن يجمع شمل ألجميع تحت خيمة كرملش وعلى ترابها ألمبارك وفي أحضان ألأهل وألأحفاد.

ولتكن مشيئة ألآب ألأزلي، له ألتسبيح وألسّجود وألشُكر إلى أبد ألآبدين. آمين