شبكة ذي قـارعباس جاسم الزيدي عذرا للقراء اذا ما وجدوا اخطاء لغويه لاني ليس بكاتب ولا صحفي ولكن ما شاهدته دفعني للكتابه تعرض الاردن الى موجه كبيره من الامطار والثلوج لم يشهدها سابقا ومن باب الاطلاع على منظر الثلوج مسكت الريمونت كنترول لافتش عن القناة الاردنيه الرسميه واذا بالاخت المذيعه تعرض على شاشة التلفاز جولة رئيس الوزراء الاردني وهو يتجول في شوارع عمان ويزور الدوائر المكلفه بمعالجة ما يتعرض له الاردن من موجه كبيره من الثلوج ويجتمع بمسؤول الدفاع المدني ليستمع منه على ما يقدمه هذا الجهاز من معالجات ثم ينتقل الى امين العاصمه ويستمع لما تقدمه امانة العاصمه ثم ينتقل الى قادة الاجهزه الامنيه بعد جولة رئيس الوزراء اظهر التلفزيون الاردني الجهود الكبيره التي تبذلها الاجهزه الامنيه المستنفره ويظهر التلفزيون لقطات للاجهزه الامنيه والشرطه بقادتها وضباطهاومنتسبيها وهم يتواجدون في الشوارع والطرق العامه للمساهمه في ازالة الثلوج وتقديم الخدمه للمواطنين ويضهر لقطات للجيش الاردني بالياته الحديثه ليقوم بفتح الطرق في داخل العاصمه عمان وفي المحافظات الاخرى ثم يتناول التقرير المصور قوات الدرك بقائدها وضباطها ومنتسبيها وبالياتهم الحديثه وهم يفتوحون الطرق للمواطنين الذين حوصرت سيارتهم في الطرق نتيجة تراكم الثلوج والله دمعت عينياي عندما اشاهد رجال المرور والدفاع المني يقومون بدفع اسيارات المواطنين المحاصره لكي لا تنزلق عن الشارع بالوقت الذي تتوجه الكاسحات لفتح الطرق والله دمعت عيناي وانا اشاهد عجلات الجيش والامن والدرك المجنزره تنقل المرضى الى المستشفيات من المناطق التي لا تستطيع سيارات الاسعاف السير فيها شاهدت كيف تقوم سيارات الجيش وسيارات الاسعاف بنقل الحالات الحرجه من مناطق سكناهم الى المستشفيات وهي مجهزه بالمعدات اللازمه لهذا الغرض وانا اشاهد الصور التي اظهرها التقرير مدى التنسيق العالي بين مختلف الاجهزه لتقديم الخدمه للشعب الاردني وكانهم خلية نحل والذي ابهرني هذا المستوى من الحس بالمسؤوليه الوطنيه تجاه الشعب الاردني من قبل ملكه وحكومته الممثله برئيس الوزراءيدعوا الاجهزه والمؤسسات بالاهتمام بتنفيذ اي اتصال من مواطن يطلب المعونه وزير الداخليه كذالك قائد الامن قائد الجيش قائد الدرك يضهر على الشاشه يطلب مساعدة المواطنين لهم في سبيل تقديم الخدمه لهم والشعب الاردني يستجيب لندءات حكومته وقادة اجهزته الامنيه والذي لفت نظري ان الحكومه الاردنيه تحسبت لمثل هذه الظروف قبل شهرين واعدت العده لها تصوروا اتصلت باحد اصدقائي من العراقيين مستفسرا عن حاله في ظل هذه الظروف قال لي نحن في بيوتنا مطمئنين والاجهزه والمؤسسات الحكوميه في الشارع والازقه تقوم بخدمتنا واضاف تصور الافران الخاصه بالخبز تعمل 24 ساعه وابن ابوه اليغلق محله اوجه كلامي الى العراقيين يااخواني الاردن لا يملك ابار نفط وميزانيته تساوي الميزانيه المخصصه فقط لمكتب رئيس الوزراء وامانته العامه لنوري المالكي من اصل ميزانية العراق البالغه 130 مليار دولار سنويا والاردن ليس لديه انهار كما في العراق انهار ولكن المواطن الاردني يتمتع بخدمات كامله من كهرباء مستمره الى مياه صالحه للشرب الى بنى تحتيه كامله الى شوارع نظيفه تحيط بها الاشجار والورود الى التزام كامل بالقوانين ولوان الامطار والثلوج التي تعرض لها الاردن تعرض العراق لنصف كمياتها لكان العراقيون نصفهم مدفون تحت الثلوج والنصف الاخر يموت غرقا بمياه الامطار والدليل سقطت امطار ليست بمستوى الامطار الذي تعرض لها الاردن غرقت الشوارع والبيوت واستشهد اكثر من 20 مواطن بينهم اطفال وسقطت بيوت على ساكنيها من جراء دخول الامطار الى بيوتهم ولم نرى رئيس الوزراء القابع في المنطقه الخضراء ظهر على الشعب كما ظهر رئيس الوزراء الاردني والثلج يتساقط على راسه ولم نري وزير الداخليه الذي هو بالمناسبه رئيس الوزراء لانه بتاع كله هو رئيس وزراء وهو وزير داخليه وهو وزير دفاع وهو مسؤول المخابرات كل ما فعله ااستعى في مكتبه اللص وكيل امين بغداد للشؤون البلديه المدعو " عبعوب" ليستفسر منه عن غرق بغداد ويجيبه ان سبب غرق بغداد ان جهات سياسيه واجندات خارجيه وضعت صخره وزنها 150 كيلوا في احدى المجاري وهذه الصخره تسببت في غلق مجاري تصريف مياه الامطار ويضهر رئيس الوزراء على شاشات التلفزه دون خجل ويردد ما قاله عبعوب ثم يكافئه على تقصيره ليجعل منه امينا للعاصمه بغداد لانه امين للاموال المسروقه لصالح لرئيس الوزراء من شاهد التقرير الذي ظهر على التلفزيون الاردني ويرى هذا الجهد والاستنفار لجميع الاجهزه والمؤسسات الاردنيه ويشاهد الاليات الحديثه المخصصه لمثل هذه الحالات والله على العراقيين ان يتجمعوا ويذهبوا الى المنطقه الخضراء ويبصقوا بوجه هذه الزمره الباغيه التي سرقت اموال العراقيين ولربطوهم بالحبال بلد ميزانيته 150 مليار ويفتقد لابسط انواع الخدمات بلد ىميزانيته 150 مليار لا توجد فيه كهرباء مستمره ولا ماء صالح للشرب ولا بنى تحتيه تغرق بغداد وكل مدن العراق بمياه الامطار بلد من عام 2003 ولغاية عام 2013 وصلت مجموع ميزانيته الى رقم مخيف 850 مليار دولار هذه المبلغ تبنى به دول وليس بلد هذه الاموال ذهبيت الى جيب المالكي وحيتان حزب الدعوه هذه الاموال ويدعون انهم احزاب "اسلاميه " ويسيرون على نهج الـ البيت بريئين منهم الـ البيت من بغداد الجريحه احي النشامى الاردنيين وفعلا هم نشامى على ما شاهدته وقد شاهده الكثير من العراقيين على ما قدموه من جهد لخدمة شعبهم ووطنهم وحيا الله من يقودهم وحيا الله الشعب الاردني العربي الاصيل
المواطن عباس جاسم الزيدي / بغداد الجريحة ١٤ / كانون الاول / ٢٠١٣
مبروك لملك الاردن هذه الحكومه وهؤلاء القاده وهذا الشعب ... والخزي والعار لحكام المنطقه ا
من هنا 
من هنا 
من هنا 
العمل/الترفيه
الأحد 15 ديسمبر 2013 - 1:41
