البيت الآرامي العراقي

عام من الكفاح الشعبي العراقي : جاسم الشمري Welcome2
عام من الكفاح الشعبي العراقي : جاسم الشمري 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي

عام من الكفاح الشعبي العراقي : جاسم الشمري Welcome2
عام من الكفاح الشعبي العراقي : جاسم الشمري 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الآرامي العراقي

سياسي -ثقافي-أجتماعي


 
الرئيسيةالرئيسيةبحـثس .و .جالتسجيلarakeyboardchald keyboardدخول

 

 عام من الكفاح الشعبي العراقي : جاسم الشمري

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
البيت الارامي العراقي
الادارة
الادارة
البيت الارامي العراقي


عام من الكفاح الشعبي العراقي : جاسم الشمري Usuuus10
عام من الكفاح الشعبي العراقي : جاسم الشمري 8-steps1a
الدولة : المانيا
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 10368
تاريخ التسجيل : 07/10/2009

عام من الكفاح الشعبي العراقي : جاسم الشمري Empty
مُساهمةموضوع: عام من الكفاح الشعبي العراقي : جاسم الشمري   عام من الكفاح الشعبي العراقي : جاسم الشمري Icon_minitime1السبت 21 ديسمبر 2013 - 4:15

عام من الكفاح الشعبي العراقي


  • السبت, 21 كانون1/ديسمبر 2013 01:22


 
عام من الكفاح الشعبي العراقي : جاسم الشمري C4f6f52489b45f3ab0fb44c92f8f1182_XS

 




جاسم الشمري- العراق

مخطئ من يظن أن التسويف والمماطلة هي الأسلوب الأمثل لتمييع مطالب الجماهير الغاضبة، والمطالبة بحقوق إنسانية وشرعية وقانونية.
ومخطئ- أيضاً- من يعتقد أن استخدام السلاح والترهيب سيخمد نار التغيير المتقدة في جنبات النفوس المظلومة المهشمة، وكذلك واهم- كل الوهم- من يتصور أن الوعود الكاذبة للجماهير الغاضبة ستسكت الحناجر التي هتفت ضد الظلم والخراب والفساد.
وكل نظام في الأرض له اسلوبه الخاص في معاملة شعبه، إلا أن احترام قيمة الإنسان، وكرامته، وحقوقه لا يمكن أن تكون ملفاً للمساومة بين الحكومات التي تحترم نفسها، وبين الشعوب الحرة؛ لإن الإنسان بلا كرامة، أعتقد أن باطن الأرض أولى به من ظاهرها.
والعراقيون بعد عام 2003، ذاقوا من الويلات ما لم يذقه غيرهم على يد اعتى الطغاة والظلمة، فهم بين مطرقة الاحتلال وسندان الحكومات الموالية له، وبعد خروج الاحتلال وخلاصهم من جبروته وجدوا أنفسهم أمام ظلم أبناء جلدتهم، وبعد طول صبر على الظلم قرروا في مثل هذه الأيام من العام الماضي أن يضعوا حداً لاستخفاف حكومة المنطقة الخضراء بأرواحهم وكرامتهم، وانطلقت جموع الجماهير في الانبار؛ مطالبة بإيقاف الاعتقالات العشوائية؛ ومذكرات التوقيف الكيدية؛ وإنهاء مهزلة المادة (4 ارهاب)؛ والمخبر السري؛ وإطلاق سراح النساء والرجال من الذين ظلموا واعتقلوا بلا جناية تذكر.
الشرارة التي انطلقت من الانبار وصلت إلى خمس محافظات أخرى، من ضمنها نصف العاصمة بغداد.
حكومة المالكي فشلت- كما هو دأبها في سائر سياساتها- في تحقيق مطالب الجماهير، وجربت معهم الوعيد، ونفذت قواتها الوحشية التهديدات التي اطلقها رئيسها، المالكي، وارتكبت مجازر دموية في بعض ساحات الاعتصامات، ونفذت عمليات اغتيالات منظمة لزعماء الحراك ورموزه؛ ظناً منها أن هذا الأسلوب الدموي سيخيف المعتصمين والثوار، ويمنعهم من مواصلة طريق الكفاح حتى تحقيق مطالبهم المشروعة.
وفي يوم 23/4/2013، ارتكبت جريمة بشعة بحق المعتصمين في الحويجة بمحافظة كركوك؛ حيث هاجمت القوات الحكومية المدججة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة، جموع المعتصمين العزل؛ وخلفت وراءها مئات القتلى والجرحى.
وبعد الحادث بأسبوعين قالت منظمة هيومن رايتس ووتش، وهي منظمة حقوقية دولية، وعلى لسان المديرة التنفيذية لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المنظمة (سارة ليا ويتسن): “ إن التقرير الأولي، الذي وضعته اللجنة البرلمانية العراقية، وقدمته إلى المنظمة يستند جزئياً إلى الشهود، ويقدم أدلة على أن رئيس الوزراء نوري المالكي، ووزير الدفاع، ومسؤولين كبار بوزارتي الدفاع والداخلية أمروا بالهجوم على ساحة اعتصام الحويجة في الـ(23) نيسان 2013، والذي أدى إلى مقتل العشرات من المتظاهرين”.
وفي يوم 17/5/2013، نفذت المليشيات الاجرامية التابعة لحكومة المالكي جريمة بشعة بحق مصلي جامع سارية وسط بعقوبة، وذلك بعد أن استهدفتهم بالعبوات الناسفة، والرصاص الحي بعد خروجهم من صلاة الجمعة، وكانت الحصيلة الأولية أكثر من (100) مصلٍ سقطوا بين شهيد وجريح!
عام من الصبر والصمود المنقطع المثيل، حيث التكاتف والتلاحم والألفة بين الجميع في تلك الساحات، التي صارت مدرسة للصمود بوجه ادعياء الوطنية، وكأنني اليوم بلسان حال هؤلاء الرجال وهم يقولون: سنصبر حتى يمل الصبر من صبرنا، وسنكافح حتى يمل المتجاهلون حقوقنا من ثباتنا، وسنبقي حراكنا سلمياً حتى نثبت للعالم أننا لسنا سفاحين، وإنما خرجنا مطالبين بحقوقنا الإنسانية المهمشة والمفقودة، ونجهض ادعاءات الحكومة، التي تتهمنا بالإرهاب!
ساحات الاعتصامات المستمرة صارت مدارس مفتوحة يتعلم فيها الجميع حب الوطن، ورفض الظلم، وأنتجت جيلاً يرفض الظلم ويكره الخونة والعملاء، ورجال هذا الجيل مستعدون للتضحية بأرواحهم؛ حتى ينيروا دروب الخير لبقية العراقيين!
وهنا أقول لحكام العراق اليوم: لا تغرنكم قوتكم الجوفاء؛ لأن العراقيين الذين أرغموا أمريكا على الخروج من بلادهم صاغرة ذليلة، قادرين على أن يضعوا حداً لاستخفافكم بكرامتهم وإنسانيتهم.
وأظن أن الأيام حبلى بالأحداث التي ستفاجئكم. 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عام من الكفاح الشعبي العراقي : جاسم الشمري
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الآرامي العراقي :: الاخبار العامة والسياسية General and political news :: منتدى المنبر السياسي والحوار الهادئ والنقاش الجاد الحر Political platform & forum for dialogue & discussion-
انتقل الى: