المهجرين الموصليين.. والعيد الذي يمر "كطيف حزين" في سهل نينوى
كاتب الموضوع
رسالة
الشماس يوسف حودي مشرف مميز
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 7005مزاجي : تاريخ التسجيل : 02/01/2010الابراج :
موضوع: المهجرين الموصليين.. والعيد الذي يمر "كطيف حزين" في سهل نينوى الأحد 29 ديسمبر 2013 - 13:38
المهجرين الموصليين.. والعيد الذي يمر "كطيف حزين" في سهل نينوى
عنكاوا كوم- سهل نينوى- خاص
منذ حوالي عشرة أعوام والمهجرون المسيحيون في بغديدا وكرمليس وبرطلة وتلكيف وتلسقف ومناطق أخرى من سهل نينوى يمر عليهم العيد كطيف حزين.
ويقول سالم إيليا رجل مهجر من مدينة الموصل إن "العيد حزين، فنحن نعيش في تناقض بين الحنين لبيوتنا ومناطقنا وبين عدم التكيف مع البيئة الجديدة".
واستقرت آلاف العائلات المسيحية المهجرة من الموصل في بلدات سهل نينوى وكانت أغلب تلك العائلات لا تتحدث السورث ولها عادات وتقاليد وأفكار تختلف عن مسيحي الريف.
فيما للبعض رأي آخر، حيث يقول الطالب سمير معتز "نعم وجدنا الأمان هنا وتلك الصداقات والبيئة المحبة لنا، فنحن جداً سعداء لتواجدنا في بغديدا، ففيها كل شيء موجود عمل ومدارس وأمان واحتضان من قبل مسيحي المنطقة".
ويعاني المهجرون إلى بلدات سهل نينوى الكثير من الأمور منها إيجاد العمل في البلدات الفلاحية ككرمليس وتلسقف بينما كان حظ العائلات التي استقرت في النواحي والأقضية أفضل من ناحية توفير العمل.
نجد اليوم الشباب والأطفال تكيفوا في سهل نينوى؛ حيث تعلم أغلبهم السورث لغة المنطقة والعادات والتقاليد المحلية، وكسبوا صداقات بينما صعب الأمر على كبار السن الذين يحنون لأيام الموصل وخاصة في فترة الأعياد.
وتروي الخالة مسكو بهنام عن العيد في الموصل قائلة "رغم أننا نعيش هنا بأمان وبين مناطق مسيحية احتضنتنا لكن الإنسان دوماً يحن للمنطقة التي تربى بها ويبقى أسير ذكرياتها واليوم يمر العيد التاسع ونحن غرباء عن كنائسنا".
كنائس الموصل احتفلت في عيد الميلاد وسط أجواء أمنية جيدة نسبياً للمسيحيين خلال العام المنصرم، لكن قلة عدد المؤمنين ظاهرة بدت تلفت أنظار الجميع بعد مغادرة عشرات آلاف من المسيحيين للمدينة.
المهجرين الموصليين.. والعيد الذي يمر "كطيف حزين" في سهل نينوى