شعر - مكي النزال ------------------ بشائر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]لاحت في بوادينا وأزهر الجرح قداحًا ونســرينا رأيتُ جحفل أهل الكفرِ منهزمًا ومشعل الحقِّ نورًا في ليالـــينا تاللّهِ إنَّ سنين الصـــــبر مثمرةٌ قطافها صار أدنى من أياديـــنا يا أمةً حفظت للدين هــــــــيبته لك المقال فقولي ما تشائيــــــنا والله حافظ ما أنجزتِ في زمنٍ أضحت به هام غيلانٍ جثامينا والسيفُ أقربُ للتقوى فلا عدمت قلوبُنا حُبَّهُ إذ كان يحمينـــــــا والدربُ ليس سوى الإيمانِ يجمعنا والدار ليس سوى الإسلام يؤوينا لا نام جفنك يا من جئت تطلبنا ها أنت ذا تتهاوى في فيافــــينا نحن الأسودُ إذا ما اشتدَّ عاصفها نسقيك في حومةٍ للبأسِ غسلينا فافهم - إذا شئتَ أن تحيا - على عَجَلٍ وخذ صغاركَ وارحل عن أراضينا هذي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]نصر الله أرقُبُها على المدى في تخومٍ صانت الدينا ففي ديالى رأيتُ الحقَّ منتصرًا وفي الرمــادي علا صوتٌ ينادينا هبوا لنصرة دين الله يا أُمَمًا نصــيرها الله إمكانًا وتمكــينا رأيتُ بهرزَ تزهو بالجراحِ وقد تطاولت هامُها تعلو البســــــــــاتينا وذي المآذنُ في فلوجتي صدحت: أللهُ أكبرُ هزَّت من يعاديــــــــــنا وذي ضلوعيةُ الشجعان ما فتئت تُقارعُ الشــرَّ فيها والشـــــياطينا
بغدادُ لا تحزني قد حان موعدُنا فليسَ غيرُك في الدنيا يواســـينا مُدّي جناحَكِ إذ جئناكِ في شغفٍ إلى لقائكِ . يـــــــــا بغدادُ ضمّينا كيف استطلتِ فصرتِ الأرضَ أجمعَها للهِ درّكِ فقتِ الهــــــــندَ والصـينا وصرتِ عاصمةَ الأحرار في زمنٍ غدا السَّراةُ به – ذُلاًّ - مســـاكينا رأيتُ بدرًا بساحِ الفضلِ عائدةً وسيفَ حمزةَ مسلولاً ، وحطّــينا والقادسيّةَ واليرموكَ حاضرةً والرامحين بها غُــــــــرّاً ميامينا