أم زيد ... وداعـا ااا أبنـاء الجـالية العراقية بكل الطيف العراقي يودعون الراحلة الكبيرة فقيدتهم البارة الأخت العزيزة هيفاء كوركيس ،، أم زيد ،، الى مثواها الأخير لتوارى

أبنـاء الجـالية العراقية بكل الطيف العراقي يودعون الراحلة الكبيرة فقيدتهم البارة الأخت العزيزة هيفاء كوركيس ،، أم زيد ،، الى مثواها الأخير لتوارى الثرى في مقبرة ميونيـــخ - باسينك - بألمانيـا ,, فيست فريد هوف ... Planeggwest- Lampertststr.1 , صباح يوم الأثنين الموافق 14 / 1 / 2014 .

أم زيد ... وداعـا ااا أبنـاء الجـالية العراقية بكل الطيف العراقي يودعون الراحلة الكبيرة فقيدتهم البارة الأخت العزيزة هيفاء كوركيس ،، أم زيد ،، الى مثواها الأخير لتوارى S28-3529

منذ اللحظـات الأولى لرحيل الشخصية الأجتماعية العراقية الكبيرة في مدينة ميونيخ بمقاطعة باير الألمانية ،، أم زيد ،، الى الأخدار السمـاوية اثر معاناة مريرة لسنوات طويلة مع المرض العضال الذي أشتد عليها في العام الماضي وأبنـاء الجـالية العراقية بكل الطيف العراقي يعبرون عن حزنهم على رحيلها المبكر في غير أوانها ، وقد عرف عنها بأنها كانت أمرأة فاضلة بكل معنى الكلمة ومحبوبة على نطاق الجالية العراقية بكل أطيافها وخاصة أبناء طائفتها ,, المسيحية ,, وقد تجسد هذا الحب من خلال العدد الكبير من الأحباء الذين جاءوا الى مدينة ميونيخ ومن بعض البلدان الأوربية والمدن الألمانية وتقاطروا على مقبرة منشن الجنوبية في باسينك لتشييع جثمانها الطاهر وحضور الصلوات الخاصة بمواراة الثرى وتقديم التعازي الى عائلتها الكريمة ومحبيها الكرام , وهذا دليل قاطع على تمسك العراقيين الأصلاء بموروثهم من عادات الآباء والأجداد في الوطن الحبيب ,, العراق العظيم ,, صاحب أول وأعظم حضارة عرفها الأنسان في تاريخ العالم وهي الركن الأهم في المجتمع لأنهـا عمـاد المستقبل لأجيالنا في هذا البلد الذي نختلف مع شعبه الذي احتضننـا وقدم لنـا كل مساعدة ونحن في محنتنـا مشكورا ، في أمور كثيرة تخص الدين والعادات والتقاليد وغير ذلك ، والتي من المفروض ان نحـافظ عليهـا ونزرعهـا في نفوس اولادنـا لكي لا تنسى وتندثر في أجواء المجتمع الذي نعيش فيه ، ونقولهـا بصوت عـال أن المرحومة أم زيد قد ساهمت مساهمة فعالة في ذلك منذ أن وطئت قدمها أرض مدينة وطنها الثاني المانيـا والى يوم رحيلها حيث تحملت معاناة المرض بصدر واسع وصير لا حدود لهما وهي وسط عائلتها ومحبيها الذين أحاطوها بعناية فائقة قل نظيرها وقد لمستها بنفسي وخاصة زوجها أبي زيد واولادها الثلاثة ... زيد , حسان , وليث الذين لم ينقطعوا عن زيارتها سواء في البيت أو المستشفى، وفي اليوم الأول لوفاتها تقاطر عدد كبير من الأقارب والمحبين الى بيتها في باسينك معبرين عن حزنهـم على الفقيدة وتقديرهم لها ولأسرتها الكريمة , وفي تمام الساعة التاسعة والنصف من صباح يوم الأثنين الموافق 14 /1 / 2014 كانت تلك الجموع على موعد مع تشييع الراحلة الكبيرة الى مثواها الأخير حيث ووريت الثرى في مقبرة ميونيـــخ الجنوبية بباسينك ,, فيست فريد هوف Planeggwest- Lampertststr.1 ,, في موكب مهيب حزين قل نظيره في هذه المدينة ، وبعد أقامة الصلاة على جثمانها الطاهر من قبل الأبوين الفاضلين .. كبرييل من الكنيسة السريانية الأرثوذكسية في أوكسبورغ , ويوسف موزارد من الكنيسة العربية في ميونيخ ,, وقد عاونهما عدد من الشمامسة ، والكل يذرفون الدموع والأسى يملأ قلوبهم والحزن يغلف نفوسهم على فقدان تلك الأنسان الرائعة التي أحبها الكبار والصغار والشباب تقديرا لمكانتها الأجتماعية المرموقة ودمـاثة خلقها وهدوء طبعها ، وبعد أنتهاء المراسيم توجه الجميع الى قاعة فندق كاستاف تسور بوست في شارع بودن زيي رقم 4 بباسينك لتقديم التعازي لعائلة وذوي الفقيدة من الساعة 11 قيل الظهر والى الساعة 2 بعد الظهر من نفس اليوم , أنها حقـا تظـاهرة كبيرة تعكس مكانة الراحلة الكبيرة في المجتمع , ،تغمد الله عز وجل الفقيدة الغالية برحمته الواسعة وأسكنها فسيح جنـاته بين الأبرار والصديقين ، وألهم عائلتها الكريمة ومحبيها جميل الصبر السلوان .

أبو فرات

ميونيخ - ألمانيـا

أم زيد وداعا

أم زيد وداعا

أم زيد وداعا

ياربّ : ليشــرق نورك السماوي على روحهـا الطاهــــرة !
لعائلتهــا الصبــــر والســــلوان .