رد على مقالة الأخ والصديق العزيز الأستاذ سمير شبلا الجزيل الأحترام

الأخ والصديق العزيز الأستاذ سمير شبلا الجزيل الأحترام

تحية محبة وتقدير ...

اهنئك على مقالتك القيمة اولا ... ثم على سلامة المقالة من مقص الرقيب في موقع كرملش يمي بأمر من الباب العالي كما حصل لمقالتي وانـا أحد مؤسسي الموقع المذكور واضطراري لتركه , هنالك أمور غريبة يقوم بهـا بعض الآباء الكهنة بعيدة كل البعد عن عملهم الديني , نتيجة عدم مبالاة رؤسائهم لسبب او اخر بالآضافة الى النقابية , وخير مثل الكاهن الموجود في مقاطعة باير الألمانية الأب الفاضل صباح بتو الذي يقول علانية انـا دكتاتور ولا يعترف بمجلس الخورنة ولا بدستوره الذي حجبه عن المجلس منذ تسلمه المسؤولية قبل اكثر من 6 سنوات , واستيفائه اجورا عن خدماته الرسمية التي يتقاضى عنهـا راتبـا وسكنـا والى اخره , من ابناء الجالية , ولا سيمـا وقد وضع نفسه محل دائرة الضرائب لأستيفاء نسبة ضرائب الكنيسة من كل من يجبره حظه العاثر للحصول على اية ورقة من الكاهن ، واستاثر بالأمور المالية في الخورنة دون مشاركة احد ، وهو يعرف أنه يخلط الأوراق جيدا ويخالف القانون مخالفة صريحة للضحك على المسؤولين في الكنيسة الألمانية وعلى الشعب المسيحي في ان واحد , ومؤخرا اعلن انه اعطى رقم حسابه الخاص لمنظمات انسانية المانية تريد ان تتبرع للاجئين العراقيين , ومعلوم ان هذا غير جائز لأنه من المفروض ان يفتح حساب خاص لذلك , ومعروف بانه اصبح ثريـا واشترى املاكا وسيارات فارهة وله أرصدة في بنوك عالمية وربمـا سيشتري عمارة فخمة بتبرعات اللاجئين لأنهـا ستكون بالملايين على حد قوله وامـام الناس جميعـا , وهنـا سؤال يطرح نفسه بقوة ... هل هذه هي رسالة الكاهن ...؟؟؟
وهنـا يقول الرب يسوع المسيح ... لا يستطيع المرء أن يعبد سيدين في آن واحد .. أمـا الرب أو المـال , وهذه الحالة خلقت نفورا كبيرا من الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية ولجوء الكثيرين من اتباعهـا الى كنائس أخرى وأعتناق بدع منهـا ... شهود يهوا , والمورمون , والأنجيليين الذين أسسوا كنيسة خاصة بالعراقيين الذين تبعوهم في مدينة ميونيـــخ , وهنـا ندق نـاقوس الخطر ونقول لرؤسائنـا الأجلاء لتكن جولاتكم جولات عمل وتفقد لأبناء جاليتكم وحل مشاكلهم وليسى جولات سياحية ومجاملات وولائم والى اخره اذا كنتم جـادون بالحفاظ على وحدة وتماسك شعبكم المؤمن وعدم تشرده فالوضع الأجتماعي في بلدان المهجر ليسى مثل الوضع الذي ألفنـاه في وطننـا الأم ... والله من وراء القصد .

ابو فرات

ميونيــــخ ـــ المـانيــــا