نحن الكلدان مَن علينا أن ننتخب ؟ بقلم: عادل شايب زوري
كاتب الموضوع
رسالة
سمير يوسف مشرف مميز
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 465تاريخ التسجيل : 01/02/2014الابراج : الموقع : www.samir58.roo7.biz
موضوع: نحن الكلدان مَن علينا أن ننتخب ؟ بقلم: عادل شايب زوري الجمعة 7 فبراير 2014 - 6:27
نحن الكلدان مَن علينا أن ننتخب؟
بقلم: عادل شايب زوري
اقتباس :
الانتخابات البرلمانية في العراق على الابواب فمن علينا ان ننتخب ..؟؟؟
لكي نحافظ على وطننا العراق حرا مستقلا موحدا متآخيا محبا للبناء والتقدم. ولكي تبقى قوميتنا الكلدانية راسخة على ارض الاجداد ارض بلاد ما بين النهرين تعيش بامان ومحبة مع بقية اطياف شعبنا العراقي علينا ان نفكر ونتفحص مَن مِن الرموز الكلدانية المخلصة ننتخب والتي تؤمن ايمانا قويا بوحدة العراق ارضا وشعبا وينظر الى كل الاطياف القومية والدينية والاجتماعية بنفس المسافة.
في اول انتخابات شهدها العراق بعد احتلاله عام 2003 انتخبنا غالبيتنا نحن الكلدان نوابا دون ان نعرف عنهم شيئا سوى انهم مسيحيين لنكتشف بعد ان جلسوا في قبة البرلمان ليسوا الا صنيعة او تابعين الى احزاب كردية او آثورية او عربية.
لقد دأب هؤلاء النواب على ان يحصلوا على مكاسب سياسية ومالية وغيرها من الامور من اجل مصالحهم ومصالح احزابهم وقومياتهم التي ينتمون اليها.
اما النائب الكلداني التابع لهذه الاحزاب او القوميات فكان يستميت في الدفاع عنها بينما قضايا ومصالح وحقوق قوميته الكلدانية والتي لا يعترف بوجودها فكانت بعيدة كليا عن تفكيره.
لم نكسب نحن الكلدان اي شيء من حقوقنا لان نوابنا والذين هم لا يعترفون باننا قومية بل طائفة دينية لانهم اما قد تأشوروا او تأكردوا او استعربوا حسب مصالحهم الشخصية الضيقة ومصالح من اوصلهم الى قبة البرلمان.
جاءت الانتخابات الثانية ليتم تشكيل الكوتا المسيحية وتتكون من خمسة نواب داخل قبة البرلمان ومن ثم تعاد المأساة الكلدانية وتتعمق الهوة بين الكلدان الذين لم يحققوا اي شيء من حقوقهم وبين السياسيين الآثوريين الذين يستغلون عدد نفوس الكلدان لمصالح قوميتهم واحزابهم الشوفينية وليحققوا لهم مكاسب لا يحلمون بها ابدا.
ان النواب الكلدان بالاسم الحاليين والسابقين لم يحققوا اي مكسب سياسي او اقتصادي او اجتماعي يذكر لشعبنا الكلداني بل الحوا على خدمة الاحزاب التي ينتمون اليها والقوميات التي احتضنتهم لكي يكونوا اداة طيعة بايديها.
لذا علينا في الانتخابات المقبلة كما ذكرت ان ننتخب بتأني وفحص وتفكير قائمة او مرشحا وطنيا مخلصا للعراق وشعبه مؤمنا بوحدته متمسكا بقوميته الكلدانية العريقة لا ان يبيعها للآخرين من اجل دخوله قبة البرلمان.
ان تكون القائمة او المرشح تقدميا يبحث عن مستقبل زاهر بناء لكل الشعب العراقي وان يناضل من اجل وحدة العراق وامنه وسلامته.
ان العراق وقوميتنا الكلدانية هي في اعناق اصبعنا الذي سوف ينتخب هؤلاء النواب الجدد. فالنكن عند المسؤولية التي تعيد لنا وجه العراق الحقيقي ووجه حضارات بلاد ما بين النهرين من اجلنا ومن اجل مستقبل اجيالنا .
ارجوا منكم ان لا تنخدعوا بهداياهم من اموال او مواد عينية يوزعوها عليكم لكي ترشحوهم وتتكرر مأساتكم اربعة سنوات اخرى.
اخوتي الكلدان حاولوا ان تنشروا الحقيقة عن هؤلاء لكل من لا يعرف او يفتهم بالسياسة وماذا يفعل المتأشورون والمستكردون والمستعربون وكيف تسرق اموالهم وحقوقهم من قبل هؤلاء لتصرف على احزابهم وقومياتهم وقراهم.
نحن الكلدان مَن علينا أن ننتخب ؟ بقلم: عادل شايب زوري