| | الى روح حفيدي الطفل العزيز الملاك الصغير رأفت عصمت الدهين ... وأنت في عليائك بين الملائكة والقديسين ... | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
Dr.Hannani Maya المشرف العام
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 60487 مزاجي : تاريخ التسجيل : 21/09/2009 الابراج : العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة
| موضوع: الى روح حفيدي الطفل العزيز الملاك الصغير رأفت عصمت الدهين ... وأنت في عليائك بين الملائكة والقديسين ... الجمعة 7 فبراير 2014 - 3:21 | |
| الى روح حفيدي الطفل العزيز الملاك الصغير رأفت عصمت الدهين ... وأنت في عليائك بين الملائكة والقديسين ..
يوم 4 / شباط /2014 كان عيد ميلادك التاسع وقد تجدد الحزن في نفوسنا وعادت الدموع تنهمر من عيوننا بغزارة ولم يهدأ لنا بال ألا بزيارة قبرك رغم البرد القارص
من جد في خريف العمر مفجوع برحيلك وأنت بعمر زهور الربيع مملوء قلبه بالأسى ونفسه مكتئبة من الحزن عليك ... يوم الثلاثاء الموافق 4 / 2 /2014 كان عيد ميلادك التاسع , وقد مضى على رحيلك سنتين وتسعة أشهر ويومين , بنهاراتها ولياليها الطويلة وكأنها سنوات طويلة , ولكن صورتك لم تفارق مخيلتنا وذكرياتك تمر بها وكأنها صور حية ناطقة منذ لحظة ولادتك والى أخر لحظة في حياتك القصيرة التي تجاوزت الست سنوات بشهرين فقط , بتفاصيلها الدقيقة سواء في مستشفيات مدينة ميونيخ الكبيرة المتطورة تكنولوجيا والمشهورة طبيا في العالم كله والتي عجز نطس أطبائها وتطور أجهزتهم الطبية من أنقاذك من مخالب الموت الزؤوم الذي كسر ظهورنـا , أو في البيت , أو في بيوت العائلة الكبيرة كلها الذين كانوا أهلها يتمنون أن تقضي معهم أطول وقت ممكن لأنهم كانوا يحبونك بأخلاص ويعرفون بأنك ضيف سترحل عنهم سريعا في أية لحظة , أو مع كل من عرفك عن كثب سواء من كوادر المستشفيات , أو في الكنائس , أو في روضة الأطفال المعوقين , أو في أي مكان أخر , نعم أيها الحبيب الكل أحبوك وبكوا بحرقة على رحيلك , وأخص بالذكر أمك الثكلى برحيلك التي حملتك في أحشائها تسعة أشهر وعاشت معك جميع أيام حياتك في المستشفيات والبيت والمصحات والمزارات فكانت لك الأم الحنون والطبيبة الحائرة والممرضة الماهرة حريصة على أعطاءك الدواء بأوقاته وعلى نظافتك وعلى كل ما يخص حياتك دون كلل أو ملل مما أثار أعجاب الأطباء والكادر الصحي والناس جميعا , وهي الآن كالتائهة في هذا العالم الواسع لا تصدق بأنك قد رحلت فعلا والى الأبد , تتحين الفرص لزيارك قبرك الذي أصبح مزارا لها , وتتمنى أن تقضي الوقت كله بجانبك , فحول قبرك الصغير الى حديقة غناء خلال أيام قليله وأصبح مزارا لأمك وشقيقتيك سارة ولارا , فسارة نظمت الشعر لك , ولارا رسمت الرسوم لك , وهما تندبان حظمها بفقدان شقيقهما العزيز الوحيد رأفوتي , وكم كانتا تتمنيان أن يشب ويكبر معهما وتسعدان به ويسعد هو بهما , ولكنها أرادة الخالق عز وجل وليست أرادتهما , أمـا جدك بابا حنـا فحالته يرثى لها لأنك كنت صديقا حميما له وكان يتصل بك هاتفيا كل يوم وكنت تفضل الجلوس الى يمينه أمام الكومبيوتر في بيته وأنت في قمة السعادة وأنتما تتبادلان الحديث والمزح والضحك بملئ شدقيكما , أمـا جدتك زابيتة التي أسلمت الروح الى باريها بين يديها فهي مريضة جدا بسبب حزنها الشديد عليك وحالتها لا يحسد عليها ولا زالت الدموع تنهمر من عينيها بغزارة , وأمـا خالك المحب فرات وخالاتك الحنونات كارولين , نهرين , وعائلتيهما , ونتالية وماريانـا فلا زال الحزن يلفهم ويذرفون الدموع مدرارة على رحيلك على عجل وكلهم يتحينون الفرص لزيارة ضريحك الصغير والبكاء عليك والصلاة من أجل الموتى والجميع يطلبون شفاعتك لأنك أصبحت شفيعا لهم لأنك تعيش بين الملائكة والقديسين في الفردوس السماوي وأخر زيارة كانت يوم الثلاثاء الموافق 4 / 2 / 2014 بمناسبة عيد ميلادك التاسع وبعد الزيارة أجتمع الجميع في بيت خالتك نهرين وكان غيابك عنهم أليما جدا وخاصة الأطفال الذين يذكرونك دوما ويقولون بأن رأفوتي هو الآن في حضن يسوع المسيح , وختاما ليسى لنا ألا ان نقول لك أيها العزيز ... نم قرير العين في مثواك السرمدي يا قرة أعيننا ومهجة قلوبنا وتاج رؤوسنا فما هذه الدنيـا ألا دار زوال وفناء . فوداعـا يـا حبيبنـا الغالي وداعـا ... والى اللقاء
الجد المفجوع بـابـا حنـــا
ميونيخ - المـانيـــا | |
| | | siryany عضو فعال جداً
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 8408 مزاجي : تاريخ التسجيل : 13/09/2012 الابراج :
| | | | | الى روح حفيدي الطفل العزيز الملاك الصغير رأفت عصمت الدهين ... وأنت في عليائك بين الملائكة والقديسين ... | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |