باقوفة تستقبل ابنها المطران حبيب هرمز النوفلي

عنكاوا كوم – باقوفة – لؤي عزبو
في احد شوارع باقوفة اصطف الاهالي كبارا وصغارا مع الرهبان والكهنة من عدة كنائس من ابريشية القوش والاخوات الراهبات الدومنيكيات يحملون اغصان الزيتون مرنمين مرتلين ومهلهلين بوصول مطرانهم الجديد حبيب هرمز النوفلي هذا اليوم الجمعة السابع من شباط.
صباح اليوم تميز بشمس يصاحبها برد خفيف لم يثني اهالي باقوفة عن حضور مراسيم الاستقبال وقد هيأوا كل ما يتناسب مع اهمية المناسبة.
المطران حبيب وصل بمعية المطران ميخائيل مقدسي راعي ابريشية القوش الكلدانية حيث عانق المستقبلين ثم سار الجميع بمصاحبة جوقة مار افرام وتراتيل اطفال باقوفة ليحضروا قداسيا الهيا شارك فيه المطرانين مع الاباء الكهنة في كنيسة مار كوركيس .
وفي كلمته الترحيبية قال المطران ميخائيل مقدسي   "هذا الاستقبال اليوم الذي شارك فيه الجمع من كبيروصغير هو فخر لابريشية القوش ولقرية باقوفة ليكون لها مطران اخر بعد يعقوب اوجين منا الذي كان علامة وملفان وبعون الله  المطران حبيب سيكون بنفس المسيرة  ,فاهلا بك ونحن كنا ننتظرك منذ ايام واكتملت فرحتنا اليوم بوجودك بيننا ."
واضاف " وعندما ذهابك الى البصرة ستكون بعيد عنا بالجسد لكن قريب بالروح ."
وقال المطران حبيب هرمز النوفلي في موعظة بالمناسبة" اقدم لكم الشكر من كل قلبي  ,ولست استحق كل هذا الاهتمام والاستقبال , وفرحي ان اكون بينكم لانكم انتم معلمي ,لنصلي من اجل الاحياء والراقدين واللذين ربونا على حليب الايمان ,"
وزاد" رسالة المطران انه يعمل من اجل الحياة ,لذلك جميعنا يجب ان نلتف حول الاسقف ,والكنيسة بدون اسقف يصيبها الخراب,ولايوجد احد كامل فمن لايعمل لايخطيء,ورسالة الاسقف هي رسالة محبة لان الله محبة وهو يمثل يسوع .وهي رسالة مقدسة وشرف كبير ومسوؤلية قد تؤدي للاستشهاد كما استشهد المطران فرج رحو ." 
واضاف "انتم حملتم اغصان الزيتون الذي فيه معاني كبيرة ,فمنذ الفي سنة والمسيحيون لم يحملوا سلاح بل حملوا السلام واغصان الزيتون وشفوا المرضى ,علموا الجهلاء ,نوروا العقول ."
وزاد المطران النوفلي " لنكن جميعا حول ابينا البطريرك مار لويس روفائيل ساكو لنصلي له ولجميع ابائنا في العراق واستراليا وامريكا وسوريا ولبنان وايران وكل العالم ."
واكد على الدخول الى الكهنوت قائلا "علموا اطفالكم ليجدو طريق القداسة عبر الرهبنة ولهذه القرية كما ذكرت في كتابي "حبة خردل " قس اخر في كاليفورنيا وايضا عرفت ان احد الطلاب  في السيمنير في عنكاوا هو من باقوفة ."
"لنصلي من اجل اخواتنا الراهبات اللواتي يعلمن ويتعبن في التعليم في كل مدينة ,فاعمالهن مقدسة  "
"لنصلي من اجل هؤلاء الشباب ليكن لهم امل بالعيش في الوطن ."
"هذه رسالة لنكن نحن مثل خميرة في عجين الوطن ,حياتكم شهادة ,الشهادة بالعمق ,بالكلمة ,بالتربية ,بالاخلاص في العمل ."
وختم موعظته "بالتمنيات بالبركة الروحية للجميع وان نفرح مع بعضنا البعض "
بهدها انتقل الجميع الى قاعة المناسبات لاستقبال التهاني وقص الكيك ثم الغذاء المشترك .