المالكي يصم آذانه عن الاحتجاجات ويواصل مسعاه في استمالة عشائر الأنبار
2 مشترك
كاتب الموضوع
رسالة
Dr.Hannani Maya المشرف العام
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 60486مزاجي : تاريخ التسجيل : 21/09/2009الابراج : العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة
موضوع: المالكي يصم آذانه عن الاحتجاجات ويواصل مسعاه في استمالة عشائر الأنبار السبت 15 فبراير 2014 - 23:41
المالكي يصم آذانه عن الاحتجاجات ويواصل مسعاه في استمالة عشائر الأنبار
العراق يواجه أزمات متلاحقة بسبب السياسات الفاشلة للحكومات المتعاقبة التي أضرت بالبلاد أمنيا وسياسيا واقتصاديا مع تزايد مظاهر الفساد والانفلات الأمني.
العرب [نُشر في 16/02/2014، العدد: 9471، ص(3)]
المالكي يعلن عن تدريب مسلحي العشائر
بغداد- شهدت معظم محافظات العراق، أمس، تظاهرات ومسيرات احتجاجية رفضا لامتيازات أقرها البرلمان لنفسه ولكبار مسؤولي الدولة، منددين بما اعتبروه “سرقة” للشعب، يأتي ذلك في وقت ينشغل فيه رئيس الوزراء العراقي باستمالة رجال العشائر في الأنبار، من خلال حديثه عن إعادة إعمار المحافظة وتدريب مسلحي العشائر. وطالب المتظاهرون بإلغاء المادة 38 من قانون التقاعد الموحد التي تمنح الرئاسات الثلاث والنواب وأصحاب الدرجات الخاصة، رواتب تقاعدية وامتيازات مادية بغض النظر عن مدة خدمتهم بالدولة. وأقر البرلمان العراقي قبل نحو أسبوعين قانونا تقاعديا يشمل كبار الموظفين الحكوميين، ويضمن للنواب ولهؤلاء الموظفين امتيازات من بينها راتب مدى الحياة بنسبة قد تصل إلى سبعين بالمئة من الراتب الحالي الذي يبلغ أكثر من عشرة آلاف دولار. وجابت التظاهرات التي شارك فيها آلاف العراقيين محافظات بغداد وواسط والحلة وكربلاء والنجف والعمارة والناصرية والديوانية والبصرة وكركوك. وكان مجلس النواب العراقي صادق، الأسبوع الماضي، بالغالبية على قانون التقاعد الموحد الذي تضمن الفقرة المذكورة التي تنص أيضاً على احتساب ما اعتبر “خدمة جهادية” للسياسيين العراقيين قبل غزو العراق عام 2003. ففي بغداد، تجمع المئات في ساحة الفردوس وسط العاصمة وهتفوا “تقاعدكم باطل”، و”أين طاعة المرجعية يا أتباع المرجعية”، في إشارة الى رفض المرجعية الشيعية في النجف لهذا القانون. وفي العمارة جنوب البلاد، تقدم محافظ المدينة علي دواي تظاهرة رفعت لافتة كتب عليها “الشعب والمرجعية موقف وهدف ويد واحدة ضد سرقات النواب”، وسط هتافات رافضة للقانون بينها “قانون التقاعد وامتيازات المسؤولين مخالفة للمطالب الشعبية والمرجعية”. وفي محافظات أخرى بينها بابل جنوب بغداد، رفع متظاهرون في الحلة أعلاما عراقية ولافتات كتب عليها “لن نسكت على خيانتكم أيها البرلمانيون” وهتفوا “باكونا (سرقونا) نواب الحلة”. يذكر أنه بعدما أقر البرلمان القانون بموافقة 130 نائبا حضروا جلسة التصويت من بين 170، تنصلت الغالبية العظمى من الأحزاب من التصويت لصالحه، وأصدرت بيانات رافضة له. وتتزايد موجة الغضب الشعبي تجاه البرلمان العراقي وسياسات الحكومة “الفاشلة” اقتصاديا وأمنيا في ظل استمرار حالة الانفلات الأمني غرب العراق بسبب عمليات الكر والفر بين القاعدة والدولة الإسلامية من جهة والجيش العراقي الذي لم يتمكن حتى اللحظة من حسم الأمور في الأنبار رغم الدعم الغربي المقدم له.
اقتباس :
طالب المتظاهرون بإلغاء المادة 38 من قانون التقاعد الموحد التي تمنح الرئاسات الثلاث والنواب وأصحاب الدرجات الخاصة امتيازات مادية
وسعى رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي خلال زيارة مفاجئة، أمس، إلى مدينة الرمادي التي يسيطر مسلحون على أجزاء منها، إلى استمالة سكان الأنبار نحو دعم حكومته عبر الإعلان عن إعمار المحافظة السنية وتدريب مسلحي عشائرها. ويحاول رئيس الوزراء نوري المالكي التقرب من رجال العشائر السنية في مسعى منه للعودة وحزبه بقوة إلى سباق الانتخابات المقبلة. ومنذ بداية العام الحالي، يسيطر مقاتلو “الدولة الإسلامية في العراق والشام”، إحدى أقوى المجموعات الجهادية المسلحة في العراق وسوريا، على الفلوجة (60 كلم غرب بغداد) وعلى أجزاء من الرمادي (100 كلم غرب بغداد). وتخوض القوات الحكومية معارك ضارية مع هذه المجموعات المسلحة بهدف استعادة السيطرة الكاملة على الرمادي، فيما تتريث في مهاجمة الفلوجة التي تتعرض لقصف متواصل ولحصار عسكري. وكان المالكي، السياسي الشيعي الذي يحكم البلاد من 2006 والمتهم بتهميش السنة، أعلن في الأسبوع الماضي عن خطة تهدف إلى دمج مقاتلي العشائر في الأنبار التي تسكنها غالبية من السنة، والذين يقاتلون إلى جانب القوات الحكومية، بشرطة المحافظة. وقال علي الموسوي المستشار الإعلامي للمالكي إن رئيس الوزراء اطلع خلال زيارته الأولى إلى الأنبار منذ بدء الأحداث الأخيرة فيها “على سير العمليات العسكرية” خلال لقاءات في قيادة عمليات الأنبار في الرمادي. ونقل الموسوي عن المالكي قوله خلال زيارته العلنية الأولى إلى الأنبار منذ اندلاع الأحداث الأخيرة فيها “جئنا لنؤكد وقوفنا إلى جانب أهلنا وعشائرنا في الأنبار”. وتابع أن المالكي أمر “بتخصيص مئة مليار دينار (نحو 83.3 مليون دولار) لإعمار محافظة الأنبار، وبتدريب أبناء العشائر من أجل حماية المحافظة وسحب الجيش إلى ثكناته”. لكن المالكي شدد رغم ذلك على أن “الجيش لا يمكن أن ينسحب في الوقت الحاضر (من كل المدن) لأن هذا الأمر سيؤدي إلى سقوطها في أيدي الإرهابيين”. ولم يتضح ما إذا كان الإعلان عن تدريب مسلحي العشائر مرتبط بالإعلان السابق عن دمج هؤلاء بالشرطة، علما أن قناة “العراقية” الحكومية نقلت عن المالكي، أمس، قوله إنه سيتم تعيين “10 آلاف من أبناء العشائر” من دون أن توضح ما إذا كان هؤلاء سيعينون في الشرطة. وتأتي تحركات المالكي في وقت دعا فيه رئيس البرلمان العراقي، أسامة النجيفي، الأخير إلى وقف إطلاق النار في محافظة الأنبار، حيث يدور منذ أسابيع قتال بين مسلحي "الدولة" من جهة والقوات الحكومية ورجال العشائر من جهة أخرى.
حبيب حنا حبيب عضو فعال جداً
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 21916مزاجي : تاريخ التسجيل : 25/01/2010الابراج :
موضوع: رد: المالكي يصم آذانه عن الاحتجاجات ويواصل مسعاه في استمالة عشائر الأنبار الإثنين 17 فبراير 2014 - 19:32
نوري المالكي ( أجيـــر ) يعمل عند ملالي قـمْ وطهـــران !
يأتمـــر بأوامرهــم ! وأي رفض ؛ يعني سيطير من كرسييهِ ؛ ويكون مصيرهُ ( مجهول ) !
شكرا استاذنا الفاضل د . ابو فراات للخبــــر .
المالكي يصم آذانه عن الاحتجاجات ويواصل مسعاه في استمالة عشائر الأنبار