البيت الآرامي العراقي

زينيت/العالم من روما/الله موجود؟ أنا أعيش لأجله.../ النشرة اليومية - 25 فبراير 2014 Welcome2
زينيت/العالم من روما/الله موجود؟ أنا أعيش لأجله.../ النشرة اليومية - 25 فبراير 2014 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي

زينيت/العالم من روما/الله موجود؟ أنا أعيش لأجله.../ النشرة اليومية - 25 فبراير 2014 Welcome2
زينيت/العالم من روما/الله موجود؟ أنا أعيش لأجله.../ النشرة اليومية - 25 فبراير 2014 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الآرامي العراقي

سياسي -ثقافي-أجتماعي


 
الرئيسيةالرئيسيةبحـثس .و .جالتسجيلarakeyboardchald keyboardدخول

 

 زينيت/العالم من روما/الله موجود؟ أنا أعيش لأجله.../ النشرة اليومية - 25 فبراير 2014

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
siryany
عضو فعال جداً
عضو فعال جداً
avatar


زينيت/العالم من روما/الله موجود؟ أنا أعيش لأجله.../ النشرة اليومية - 25 فبراير 2014 Usuuus10
زينيت/العالم من روما/الله موجود؟ أنا أعيش لأجله.../ النشرة اليومية - 25 فبراير 2014 8-steps1a
الدولة : الدانمرك
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 8408
مزاجي : أكتب
تاريخ التسجيل : 13/09/2012
الابراج : الجوزاء

زينيت/العالم من روما/الله موجود؟ أنا أعيش لأجله.../ النشرة اليومية - 25 فبراير 2014 Empty
مُساهمةموضوع: زينيت/العالم من روما/الله موجود؟ أنا أعيش لأجله.../ النشرة اليومية - 25 فبراير 2014   زينيت/العالم من روما/الله موجود؟ أنا أعيش لأجله.../ النشرة اليومية - 25 فبراير 2014 Icon_minitime1الثلاثاء 25 فبراير 2014 - 20:14


زينيت/العالم من روما/الله موجود؟ أنا أعيش لأجله.../ النشرة اليومية - 25 فبراير 2014 Usjt

زينيت

العالم من روما

النشرة اليومية - 25 فبراير 2014


الله موجود؟ أنا أعيش لأجله...

"عندما علمتُ أنّ الله موجود، لم أستطع إلاّ أن أعيش لأجله" (الطوباوي شارل دو فوكو)
________________________________________
زوادة اليوم
• زوادة اليوم
الدعوة للذهاب الى الكنيسة
تغريدة البابا
• "أنتم الذين اعتمدتم بالمسيح قد لبستم المسيح"
تغريدة البابا على تويتر
رسائل البابا
• رسالة البابا فرنسيس إلى العائلات 2014
بمناسبة الجمعية العمومية الاستثنائية لسينودس الأساقفة: "التحديات الرعوية للعائلة في سياق الكرازة المتجددة بالإنجيل"
عظات البابا
• البابا فرنسيس: "الكره لا يُباع في الأسواق: إنه هنا في القلوب"
في عظته الصباحية من دار القديسة مارتا
مقالات متنوعة
• 5. الدّين الحنيف والفكر العنيف
الدين والعنف (5)
• محطات في العام الأول لحبرية البابا فرنسيس (1)
ساحة القديس بطرس 13 آذار 2013
أخبار
• افريقيا الوسطى: اعتداء جنسي على الراهبات
اغتصاب ونهب وقتل
• المصيبة تجمع المواطنين في أوكرانيا!
نداء عاجل من رئيس أساقفة أوكرانيا للصلاة
• المطران فرنسوا عيد يهنئ "قائد أوركسترا" الكنيسة المارونية بعيد ميلاده
البطريرك الراعي يحتفل بعيد ميلاده في المعهد الماروني في روما
• مؤتمر دولي حول القداس في الفاتيكان
الذكرى الخمسين للدستور المجمعي حول القداس
• وحوش جبناء يعدمون سبعة أقباط في ليبيا
• البطريرك الراعي يلتقي الجنرال قهوجي في روما
"اريد ان احيي الجيش واتمنى له ان يواصل بحكمة قيادته النضال من اجل لبنان ومحبتهم اكثر فأكثر لهذا الوطن الغالي"
________________________________________
زوادة اليوم
________________________________________
زوادة اليوم
الدعوة للذهاب الى الكنيسة
روما, 25 فبراير 2014 (زينيت) - اليوم بدنا نتأمل بجملة حلوة كتير: "إﺫﺍ ﻛﻨﺖ ﻻ‌ ﺗﺬﻫﺐ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻜﻨﻴﺴﺔ ﻻ‌ﻧﻬﺎ ﻣﻠﻴﺌﺔ ﺑﺎﻟﻤﺮﺍﺋﻴﻦ ،ﺗﺬﻛّﺮ ﺍﻥ ﺍﻟﻜﻨﻴﺴﺔ ﻫﻲ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺧَﻄﺄﺓ ﻭﻟﻴﺴﺖ ﻣَﻌﺮﺽَ ﻗﺪﻳﺴﻴﻦ !.. "
شو قوية و شو بتعبر عن حقيقة عم نعيشها بكنايسنا و رعايانا. بيجي حدا بيقلك انا ما بروح عالكنيسة الأبونا ما بحبو، او وكيل الوقف عم يستغل الكنيسة، او ما بدي اتلاقى بفلان ما بحكي معو، او اللي بيخدمو بالكنيسة ضدنا بالإنتخابات... لازم يكون عنا وعي نرجع للأول و نفكر عن جديد، انا ليش بروح عالكنيسة؟ الجواب هوي تا التقي بيسوع و ما بيهمني مين ما كان موجود ،ما لازم كون شايف غير ابن الله! يسوع عازمك عا وليمة الحمل معقول ما تجي لأنو في حدا معزوم ما بتتفق معو! و لو يسوع اللي مات تا يخلصك ما بتضحي كرمالو بشوفة ناس مش حابب تلتقي فيا!؟ عنجد عيب نحنا كمسيحيين منقول انو منآمن نتصرف هيك! يسوع قلنا انو منو جايي كرمال الأبرار هوي جايي يخلص الخاطيين. اذا نسينا كل هالشي اصلا مين نحنا تا نقرر مين خاطي و مين لأ؟ منبلش من حالنا بيمرق شي يوم ما منخطي؟ ما تخلو الحكم عالناس و الحقد يعميكن. اليوم دعوتنا الكن تروحو عالقداس تلتقو بيسوع و بس نقطة عالسطر! الله معكن
إقرأ على صفحة الويب | أرسل إلى صديق | أضف تعليق
الرجوع إلى أعلى الصفحة
________________________________________
تغريدة البابا
________________________________________
"أنتم الذين اعتمدتم بالمسيح قد لبستم المسيح"
تغريدة البابا على تويتر
بقلم البابا فرنسيس
روما, 25 فبراير 2014 (زينيت) - غرد الأب الأقدس اليوم على تويتر متحدثًا عن كل معمد ليسلط الضوء على المهمة التبشيرية التي أوكلت له منذ يوم عماده فكتب:
"نحن المعمدون جميعا تلاميذ مرسلون. إننا مدعوون لأن نصبح في العالم انجيلا حيًّا."
إقرأ على صفحة الويب | أرسل إلى صديق | أضف تعليق
الرجوع إلى أعلى الصفحة
________________________________________
رسائل البابا
________________________________________
رسالة البابا فرنسيس إلى العائلات 2014
بمناسبة الجمعية العمومية الاستثنائية لسينودس الأساقفة: "التحديات الرعوية للعائلة في سياق الكرازة المتجددة بالإنجيل"
بقلم البابا فرنسيس
روما, 25 فبراير 2014 (موقع الفاتيكان) - العائلات العزيزة،
أجيء إلى عتبة منزلكم لأكلمكم عن حدثٍ سوف يُحتَفل به، كما هو معلوم، في شهر أكتوبر / تشرين أول القادم بحاضرة الفاتيكان. ويتعلق الأمر بالجمعية العمومية الاستثنائية لسينودس الأساقفة، والمدعوة للانعقاد لبحث موضوع: "التحديات الرعوية للعائلة في سياق الكرازة المتجددة بالإنجيل". إن الكنيسة، في الواقع، هي اليوم مدعوة للكرازة بالإنجيل بمجابة أيضًا الاحتياجات الرعوية الجديدة المتعلقة بالأسرة.
إن ذاك اللقاء المهم يمتد ليشمل كل شعب الله، الأساقفة، والكهنة، والأشخاص المكرسين، والمؤمنين العلمانيين بالكنائس الخاصة في العالم بأسره، والذين سيساهمون بفاعلية في أعماله التحضيرية عبر الاقتراحات العملية وبدعمهم من خلال بالصلاة، والذي لا غنى عنه. فدعم الصلاة هذا هو ضروري جدا وذو مغزى، لا سيِّما من جانبكم، أيتها الأسر العزيزة. فجمعية السينودس هذه هي، في الحقيقة، مكرسة بشكل خاص لكم، ولدعوتكم ولرسالتكم في الكنيسة وفي المجتمع، وللمشكلات المتعلقة بالزواج، وبالحياة الأسرية، وبتربية الأولاد، وبدور الأسرة في رسالة الكنيسة. لذا أطلب منكم أن تُصلوا بكثافة للروح القدس، كي يُنير آباء السينودس ويرشدهم في مهمتهم الصعبة. وكما تعرفون، سيتبع هذه الجمعية العمومية الاستثنائية لسينودس الأساقفة، سنة مخصصة للجمعية الاعتيادية، والتي ستكون هي أيضا مكرسة لمعالجة قضية الأسرة. وسيتم في هذا السياق، في شهر سبتمبر / أيلول 2014، عقد الاجتماع العالمي للعائلات في فيلادلفيا. لذا دعونا نصلي سويا كي تنجز الكنيسة، من خلال كل هذه الأحداث، مسيرةَ تَميُّز حقيقية وأن تتبنى الوسائل الرعوية المناسبة لمساندة الأُسَر على مواجهة التحديات الحالية عبر النور والقوة اللذين يتدفقان من الإنجيل.
أكتب لكم هذه الرسالة في اليوم الذي نحتفل فيه بعيد تقدمة يسوع في الهيكل. حيث يخبرنا لوقا الإنجيلي بأن العذراء والقديس يوسف، قد أحضرا الطفل للهيكل لتقديمه للرب، بحسب شريعة موسى، وأن شيخين مسنين، سمعان وحنَّة، قد ذهبا لملقاتهم، مدفوعين من الروح القدس، وعندما رأيا الطفل تعرفا فيه على المسيا (را. لو 2، 22- 38). فحمله سمعان على ذراعيه وبارك الله لأنه "أبصر" أخيرًا الخلاص؛ وقد تجددت أيضًا قوى حنَّة، برغم تقدمها في العمر، فأخذت تتحدث مع الجميع عن الطفل يسوع. يا له من منظر بديع: والدان في عنفوان شبابهما وشخصان متقدمان في العمر، يجمعهم يسوع. إن يسوع بالحقيقة هو الذي يجعل الأجيال تلتقي وتتوحد! فهو نبع المحبة التي لا تنضب، المحبة التي تهزم كل انغلاق، وكل عزلة، وكل حزن. إنكم تتقاسمون، في مسيرتكم العائلية، الكثير من الأوقات الجميلة: وجبات الطعام، والراحة، والعمل بالمنزل، والترفيه، والصلاة، والرحلات والحج، وأعمال التضامن... بيد أنه إن غابت المحبة غابت معها الفرحة، ويسوع هو مَنْ يهبنا المحبة الأصيلة: فهو يمنحنا كلمته، التي تنير سبيلنا؛ وهو يمنحنا خبز الحياة، الذي يعضد تعب مسيرتنا اليومي.
العائلات العزيزة، سوف تكون صلاتكم من أجل سينودس الأساقفة كنزًا نفيسًا سيثري الكنيسة. فأنا أشكركم، وأطلب منكم أن تُصلوا أيضًا من أجلي، كي أتمكن من خدمة شعب الله في الحقيقة وفي المحبة. لتصحبكم دائما حماية الطوباوية مريم العذراء والقديس يوسف، وتعينكم على السير متحدين في المحبة وفي الخدمة المتبادلة. وأمنح من كل القلب بركة الرب لكل أسرة.
حاضرة الفاتيكان، 2 فبراير / شباط 2014
عيد تقدمة الرب
البابا فرنسيس
إقرأ على صفحة الويب | أرسل إلى صديق | أضف تعليق
الرجوع إلى أعلى الصفحة
________________________________________
عظات البابا
________________________________________
البابا فرنسيس: "الكره لا يُباع في الأسواق: إنه هنا في القلوب"
في عظته الصباحية من دار القديسة مارتا
بقلم ألين كنعان
الفاتيكان, 25 فبراير 2014 (زينيت) - "أطفال يموتون جوعًا في مخيمات اللاجئين في حين يقوم صانعو الأسلحة بالاحتفال في الصالونات" بهذه الصورة استهلّ البابا فرنسيس اليوم عظته التي ألقاها من دار القديسة مارتا أثناء القداس الإلهي الصباحي. وتركّزت كل عظته على النداء المؤثّر من أجل إيقاف الحروب والعمل من أجل السلام في العالم والعائلات أيضًا. وقال البابا بأنّ "السلام" لا يمكن أن يكون مجرّد "كلمة" وحثّ المؤمنين على عدم "الإعتياد" على فضيحة الحرب.
"من أين تأتي المخاصمات والمعارك بينكم؟" علّق البابا فرنسيس على القراءة الأولى من رسالة القديس يعقوب (4: 1-10) ثمّ علّق على الخلافات التي جرت بين تلاميذ يسوع في إنجيل مرقس 9: 30-37 عندما كانوا يتجادلون في من هو الأكبر بينهم وأشار إلى أنّ "الابتعاد ينشىء الحرب" ثمّ أخذ يخبر البابا بأننا "اعتدنا على قراءة الأشياء المتعلّقة بالوفيات والحروب والدمار وإن كنا ننوي أن نسرد كل الأحداث التي طُبعت بالحروب لربما إحتجنا أوراق كثيرة لسردها. يبدو أنّ روح الحرب قد استولى علينا. تقومون بأشياء من أجل تكريم مرور ألفيات على حروب وذكرى استشهاد... واليوم الأمر سيّان! فعوض أن نعيش حرب كبيرة أصبحنا نعيش في حروب صغيرة إذ كلّ الناس مشتتين ومنقسمين على بعضهم. وبهدف المحافظة على مصالحهم، يقتلون، يتقاتلون فيما بينهم..."
وأضاف البابا: "من أين تأتي المخاصمات والمعارك بينكم؟ الحروب والبغض لا يمكن أن يباع في الأسواق: إنها هنا في القلوب. عندما علّمونا في صفوف التعليم الديني عندما كان صغارًا عن قصّة قايين وهابيل أُصبنا بالصدمة! لا يمكن أن يتقبّل أحد بأنّ أخًا قتل أخاه! واليوم، إنّ الآلاف يموتون على أيدي إخوتهم ولكننا اعتدنا على ذلك! إنّ أهواءكم تقودكم إلى الحروب وإلى روح العالم".
وتابع البابا: "إنّ الرسول يعقوب كان واضحًا في رسالته عندما قال: "اقتربوا من الله يقترب منكم" ماذا يحصل في قلوبنا؟ إنّ روح الحروب لا تبعدنا من الله فحسب بل من عائلاتنا وبيوتنا. كم من العائلات هي مدمّرة لأنّ الأب أو الأم ليسا قارين على إيجاد طريق السلام ويفضّلان طريق الحرب ويتبعانه... إنّ الحرب تدمّر! من أين تأتي المخاصمات والمعارك بينكم؟ أما تأتي من أهوائكم التي تعترك في أحضانكم؟ القلب! أنا أقترح عليكم اليوم أن تصلّوا من أجل السلام حتى لا يصبح السلام مجرّد "كلمة" ليس أكثر. ولنتذكّر ما قاله لنا الرسول يعقوب في رسالته "لنندب بؤسنا". يا لهذا البؤس الحال فينا! الحروب في العائلات، الحروب في الشوارع، الحروب أينما كان! من منكم يصرخ عندما يرى الموتى والحروب عندما يستمع إلى نشرة الأخبار؟ "لينقلب ضحككم حزنًا وفرحكم غمًا" كما قال الرسول يعقوب. هذا ما عليكم أن تقوموا به اليوم في 25 شباط "أبكوا، أبكوا لكي تتضّعوا".
إقرأ على صفحة الويب | أرسل إلى صديق | أضف تعليق
الرجوع إلى أعلى الصفحة
________________________________________
مقالات متنوعة
________________________________________
5. الدّين الحنيف والفكر العنيف
الدين والعنف (5)
بقلم الأب فرنسوا عقل ر.م.م.
روما, 25 فبراير 2014 (زينيت) - لست عالما من العلماء المسلمين. فأنا لا أفقه القرآن نظيرهم، لكنّي على علم أنّه لا توجد في النّصّ القرآنيّ أيّة لفظة لكلمة "عنف". وفكرة الإسلام المبدئيّة والأساسيّة في العلاقات بين البشر هي فكرة السّلم، والتّعاون على البرّ، والتّقوى، في النّطاق الاجتماعيّ[1].
إنّ قصّة ابني آدم كما ترد في القرآن مهمّة جدّا في هذا السّياق، إذ لمّا همّ أحدهما بقتل أخيه وقال له الثّاني: "لئن بسطتَ إليّ يدك لتقتلني ما أنا بباسط يديّ إليك لأقتلك إنّي أخاف الله ربّ العالمين" (المائدة: 28). يذكّرني ذلك بقول السّيّد المسيح: "من ضربك على خدّك الأيمن در له الأيسر".
وقد كثر الكلام في الآونة الأخيرة عن الجهاد والمجاهدين. إلاّ أنّ علاماء الإسلام يعرفون أنّ الجهاد الحقيقيّ له أدبه وأصوله، فهو عندهم، ليس قتلا بدون محاربة، كما لا يجوز رفع السّيف على إنسان لم يقاتل ولم يرفع سيفا. فالقرآن يقول: "لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ" (الممتحنة 8...)؛ وثمّة نوع آخر من الجهاد: "الشّاخص في طلب العلم كمجاهد في سبيل الله" (حديث مروي عن عليّ)[2]. كما أنّ الشّريعة الإسلاميّة في الأصل سمحة وسهلة؛ وقال الإمام الباقر: "لا يعرض لي بابان كلاهما حلال إلاّ أخذت باليسير، وذلك لأنّ الله يسير ويحبّ اليسير ويعطي على اليسير ما لا يعطي على العنف"[3].
بَيْد أنّ الواقع لا يسير دائما على هذه القاعدة. فتاريخ الفتوحات الإسلاميّة التي استمرّت أكثر من مئة عام في الحقبة الذّهبيّة، وشملت الإستيلاء على ثلث العالم المتحضّر آنذاك ربّما تتطلّب شرحا وافيا ومقنعا من أصحاب الشّأن، لتوفيقها مع ما يدعو إليه القرآن الكريم. وثنائيّة دار الإسلام ودار الحرب نظريّة لا ندري إذا كانت لم تزل مرعيّة الإجراء في الفكر الإسلاميّ المعاصر. وهي تُعزى إلى القرنين الثّامن والتّاسع للميلاد، حين ظهرت المدارس الفقهيّة الكبرى. فبالنّسبة إلى الفقهاء الثّلاثة أبو حنيفة ومالك وأحمد بن حنبل، علّة مشروعيّة القتال العدوان أو الخوف منه، ويبدو أنّ الشّافعيّ تلميذ مالك قد انفرد بالقول إنّ علّة القتال أو مشروعيّته الكفر. فكلّ دار يسود فيها الكفّار تجوز مقاتلتها. ونحن نعلم أنّ مالكا ما يقرّ مثل هذا القتال. وأنّ سفيان الثّوريّ أحد أئمة المسلمين (97هـ161- هـ)  والمتصوّف الفضيل ابن غيّاض (107هـ187- هـ) كانا يريان أنّ العبادة أفضل من الجهاد. وفي مطلع القرن العاشر الميلاديّ على وجه التّقريب، كتب الطّبريّ المؤرّخ المعروف ومفسرّ القرآن جزءا في الجهاد وأحكام الحرب والسّلم. ومن الواضح أنّ الفرس والبيزنطيّين كانوا يسيطرون على أطراف الجزيرة. وإذا قلنا إنّ المسلمين الأوائل حرّروا تلك الأطراف، فكيف نشرح ونبرّر احتلالهم مصر وأفريقية الشّماليّة وبلاد الأندلس وسردينيا وصقلية  وآسيا الوسطى والقوقاز[4].
أمّا اليوم، فثمّة مناخ من العنف يطبع المسلمين. وهنا لا أعمّم. بيد أنّي أنقل الواقع الذي بات يعرفه القاصي والدّاني. هناك عنف في اللهجة، والمفردات، والخطاب الدّينيّ، والخطاب السّياسيّ، وفي أشكال السّلوك والتّصرّفات. وماذا نقول في العنف المسلّح، والاغتيالات، وتفجير السّيارات المفخّخة، والخطف، والتّعذيب، والذّبح، وقطع الرّؤوس... والاسترهان... ونسف السّفارات والمؤسّسات. هذا ما يشاهده الجميع على شاشات التّلفزة وما يتداول به على طول صفحات التّواصل الاجتماعيّ. ممّا يثير الخوف والرّعب والتّرهيب في قلب الآخر المختلف، وممّا يشوّه صورة الإسلام في العالم.
فعندما تنجح الجماعة الدّينيّة في أن تكون مذهبا دينيّا، تسارع إلى العمل على تقوية آليّة جهازها الإيديولوجيّ  القمعيّ غير التّسامحيّ لضمان استمراريّة من انتمى إليها، وتستخدم في هذا آليّات عديدة منها: الرّدّة، التّكفير، الأمر بالمعروف والنّهي عن المنكر، القتال والإكراه على الاستمرار في العضويّة، التّحقير والتّهذيب...[5]. إنّه الواقع الإسلاميّ المرير في الكثير من الدّول العربيّة والإسلاميّة. فيا ليتهم يقرأون ما قاله ابن رشد:  إنّ "أكبرعدوّ للإسلام جاهل يكفّر النّاس".
لسنا بوارد الوقوع في الإسلاموفوبيا كما يروّج البعض. إلاّ أنّنا كمسيحيّين مشرقيّين ينتابنا الخوف ممّا نرى أحيانا، وممّا نسمع. فقد تحدّثت بعض الصّحف التّركيّة[6] منذ فترة عن ترميم دير مهجور يعود الى القرن الخامس في اسطنبول وتحويله إلى مسجد[7]، بينما يثير مشروع لتحويل كاتدرائية آيا صوفيا مسجداً، جدلا كبيرا. ناهيك عمّا يحدث في سوريّا والعراق ومصر...
ربّما يكمن جزء من مشكلة المسلمين مع المسيحيّين، في عدم معرفتهم جيّدا للعقائد الإيمانيّة المسيحيّة ولا يحاولون أن يعرفوها. وقد تكون مشكلة المسيحيّين مع المسلمين، في أنّ الإسلام يصل إليهم مشوَّها على يد بعض المتشدّدين العنفيّين. إلاّ أنّ اللاهوت المعاصر، قد اعتمد أسلوبا جديدا للوصول إلى الآخر المختلف؛ إذ لم تعد مهمّة اللاهوت تحويل النّاس إلى المسيحيّة بل حملهم على الاهتداء إلى المسيح. كما أنّ على المسلمين محاولة صياغة فِقههِم بلغة جديدة مقنعة، ليصل الى الأجيال الجديدة المسلمة بثوب جديد، انطلاقا من مبدأ "لا إكراه في الدّين".
[1]  راجع، سعود المولى، في الحوار والمواطنة...، ص. 465
[2]  المصدر نفسه، ص. 475.
[3]  راجع، سيّد عطاء الله مهاجراني، التّسامح والعنف في الإسلام، (ترجمة: سالم كريم)، رياض الرّيّس للكتب والنّشر، بيروت-لبنان، 2001، ص. 44.
[4]  راجع، رضوان السّيّد، العنف الدّينيّ تجاه الآخر، وقائع المؤتمر السّابع والثّلاثين... ص. 59-64.
[5]  راجع، أبو بكر أحمد باقادار، العنف الدّينيّ من الدّاخل...، ص 53-57.
[6]  صحيفة "حريت دايلي نيوز" وهي تصدر بالانكليزية.
[7]  دير ستوديون. تأسّس عام 462 وهو من أهمّ الأديار في القسطنطنيّة.
إقرأ على صفحة الويب | أرسل إلى صديق | أضف تعليق
الرجوع إلى أعلى الصفحة
________________________________________
محطات في العام الأول لحبرية البابا فرنسيس (1)
ساحة القديس بطرس 13 آذار 2013
بقلم ابراهيم حسكور
روما, 25 فبراير 2014 (زينيت) - أثار القرار الذي أعلنه البابا بندكتس السادس عشر يوم 11 شباط (فبراير)  2013 أمام "إخوته" الكرادلة    برغبته ترك السدة البطرسية يوم 28 من الشهر نفسه (1) ردات فعل مختلفة  داخل الأوساط الكاثوليكية وخارجها. وانبرى البعض لتفسير هذا القرار الذي لا سابقة له في تاريخ الكنيسة الحديث منذ استقالة  البابا سلستين الخامس نهاية القرن الثالث عشر , تفسيرات مختلفة ذهب بعضها إلى وصف قرار البابا بالهروب من المشكلات التي تطال الكنيسة الكاثوليكية (قضايا التحرش الجنسي بالأطفال, غياب الشفافية التامة في امور الفاتيكان المالية, تسريب بعض أسرر الفاتيكان ...)  .. فقط المقربون من بندكتس كانوا على علم ودراية بأن قراره جاء بعد تأمل وصلاة طويلين مع ما يتطلبه هذا القرار من شجاعة أولا  لمواجهة سوء فهم العالم الخارجي وقوالبه الجاهزة , ومن تواضع ثانيا وهي صفة لم ينكرها عليه كل من عرفه.
عندما بدأ الكاردينال الفرنسي جان لوي  توران المتقدم بين الكرادلة-الشمامسة (2) (وهو المنصب المنوط به إعلان اسم البابا المنتخب) كلمته  من على شرفة كاتدرائية مار بطرس بالعبارة الشهيرة : "لدينا بابا" (2) انتظر الجميع سماع الاسم الحقيقي للكاردينال المنتخب قبل إلحاقه بالاسم الذي اختاره البابا الجديد أثناءه حبريته..
فرنسيس كان الاسم الذي اختاره الكاردينال اليسوعي خورخي ماريو برغوليو لحبريته تعبيرا عن الرغبة العميقة لرئيس أساقفة بيونس آيرس في جعل الكنيسة "كنيسة من أجل الفقراء " تعيش البساطة الإنجيلية كفرنسيس الأسيزي.
ما أن أطل البابا الجديد  بثوبه الابيض من على الشرفة حتى توجه إلى آلاف المتجمعين في ساحة القديس بطرس   قائلا :
"إخوتي وأخواتي مساء الخير..
يبدو أن إخوتي الكرادلة في بحثهم عن أسقف جديد لروما قد ذهبوا تقريبا  إلى اطراف العالم . وها نحن الآن هنا.."
وقبل أن يعطي بركته طلب "معروفا" من الجماهير المحتشدة : "قبل أن يبارك الأسقفُ الشعبَ أطلب منكم أن تصلوا إلى الرب ليباركني..لنصلِّ جميعا هذه الصلاة بصمت , من قبلكم جميعا من أجلي" . ..
حينها ران صمت خاشع في ساحة مار بطرس والبابا حاني الرأس وهو يؤدي صلاة صامتة..
بعد الصلاة تابع قائلاً : " إخوتي وأخواتي سوف أترككم . شكرا جزيلا لحفاوتكم . صلوا من أجلي وإلى اللقاء قريباً. سنعود ونلتقي مرة أخرى قريباً. سأذهب غداً للصلاة إلى العذراء لكي تحمي روما كلها. تصبحون على خير" .
بهذه الكلمات البسيطة توجه أسقف روما الجديد إلى أبناء رعيته فاتحاً صفحة جديدة في تاريخ كنيسة روما والكنيسة الكاثوليكية بأسرها .
____________________
(1) حتى إنه حدد في كلمته أمام الكرادلة نهاية حبريته عند  الساعة الثامنة مساء
(2) Protodiacre
(3)  Habemus papam
إقرأ على صفحة الويب | أرسل إلى صديق | أضف تعليق
الرجوع إلى أعلى الصفحة
________________________________________
أخبار
________________________________________
افريقيا الوسطى: اعتداء جنسي على الراهبات
اغتصاب ونهب وقتل
بقلم بياتريس طعمة
افريقيا الوسطى, 25 فبراير 2014 (زينيت) - اجتاحت جمهوريّة أفريقيا الوسطى موجة من الاعتداءات الجنسيّة والاغتصاب والقتل والنهب بعدما أن انسحبت منها القوّات المتمرّدة إلى تشاد.
فازدادت الاعتداءات في أفريقيا الوسطى بعدَ أن رحل أفراد جماعة الميليشيا ”سيليكا“ من البلاد.
وفي لقاء مع عون الكنيسة المتألّمة، أفاد الأب أوريليو غاتزيرا وهو مدير كاريتاس في أبرشيّة بوار أنّه خلال هجوم للمتمرّدين على رهبنة قربَ حدود التشاد، تعرّضت راهبتان متحدّرتان من أوروبا ومتطوّعة مساعدة إلى الاعتداء الجنسي .
وقد حملَ أحد المتمرّدين السلاح ووجّه على رأس راهبة ليُجبرَها أن تنزعَ عنها لباسَها.
كما كان المتمرّدون على وشك إجبار إحدى الراهبتين على ركوب الدرّاجة الناريّة وكانت هذه الأخيرة تخشى أم يتمّ اختطافها.
فالحاجة إلى عناصر قوى أمن قسوة على الحدود مع تشاد ضرورية وذلك لحماية الشعب من أيّ اعتداء أو تحرّش.
أمّا الأب غاتزيرا فختم مداخلته مع عون الكنيسة المتألّمة بالتوجّه إلى الشعب بكلمة وهي ”من أجل مستقبل ينعم بالسلام، لا يجب أن نفكّرَ بإلغاء الآخر ولا الفرحَ لألم الآخرين ومعاناتهم. “
إقرأ على صفحة الويب | أرسل إلى صديق | أضف تعليق
الرجوع إلى أعلى الصفحة
________________________________________
المصيبة تجمع المواطنين في أوكرانيا!
نداء عاجل من رئيس أساقفة أوكرانيا للصلاة
بقلم ألين كنعان
كييف, 25 فبراير 2014 (زينيت) - قام رئيس مجلس أساقفة الكاثوليك للطقس اللاتيني في أوكرانيا بنداء عاجل من أجل أن يصلّي كل العالم على نية أوكرانيا ويقوموا بالمساعدات العملية أثناء حديث أجراه مع عون الكنيسة المتألمة قائلاً: "نحن نشهد تضامنًا كبيرًا بين المؤمنين وليس من بين البلدان المجاورة فحسب بل من كل أنحاء العالم".
وأضاف: "يوجد الكثير من الناس الذين يدعمونا بصلواتهم. إنهم يتذكّرونا ويقدّمون المساعدات الإنسانية. وهذه اللفتات هي جد عزيزة ومهمة بالنسبة إلينا". وأشار رئيس الأساقفة إلى أنّ ما يقارب 88 شخصًا لقوا حتفهم في ظلّ التظاهرات القائمة في البلاد وتسجّل عون الكنيسة المتألّمة بأنّ حوالى 2000 شخص قد أُصيبوا بالجروح.
ثم قال رئيس الأساقفة: "إنّ الإضطرابات التي تشهدها البلاد قد غيّرت النظرة السياسية والاجتماعية للأوكرانيين. إنّ الناس يكنّون شعورًا أكبر من المسؤولية تجاه بلادهم" مؤكّدًا بأنّ هذه الإضطرابات قد قرّبت السكان إلى بعضهم البعض كمثل ما حصل مؤخرًا عندما ساد جو من التضامن بغض النظر عن الدين والمذهب والعرق وكان الجميع موحدًا".
وعلّق رئيس الأساقفة على أحداث يوم الجمعة 21 شباط ساعات قبل مغادرة الرئيس يانوكوفيتش البلاد بطريقة مفاجئة وصوّت أعضاء البرلمان من أجل عزله. ثم قام أعضاء البرلمان بالقيام بالانتخابات في 24 أيار.
وتحدّث أمين سر رئيس الأساقفة مع عون الكنيسة المتألمة وأعلن بأنّ البلاد تحتاج ربما لأشهر أو سنوات من أجل أن تستقرّ وتبدأ مرحلة جديدة: "إنّ البلاد لا تزال منقسمة ونحن نحتاج إلى أشهر من أجل أن نشفي الجروح".
لطالما كانت أوكرانيا من بين البلدان الأكثر أولوية بالنسبة إلى عون الكنيسة المتألمة ومنحت الكنيسة الدعم الرئيسي كمثل تقديم المساعدات لإعادة تأهيل الكنائس التي دُمّرت منذ الشيوعية ودعم ما يقارب الألف إكليريكي وضمان أن يبقى التعليم المسيحي من أهم الضروريات في أوكرانيا.
إقرأ على صفحة الويب | أرسل إلى صديق | أضف تعليق
الرجوع إلى أعلى الصفحة
________________________________________
المطران فرنسوا عيد يهنئ "قائد أوركسترا" الكنيسة المارونية بعيد ميلاده
البطريرك الراعي يحتفل بعيد ميلاده في المعهد الماروني في روما
روما, 25 فبراير 2014 (زينيت) - أقام المطران فرنسوا عيد، المعتمد والوكيل البطريركيّ المارونيّ لدى الكرسي الرسوليّ، عشاءً تكريميًا بمناسبة عيد ميلاد البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي.
شارك في العشاء سفير لبنان لدى الكرسي الرسولي، السيد جورج خوري، ومستشاري السفارتين اللبنانيتين لدى الفاتيكان ولدى إيطاليا وشخصيات أخرى. أستضاف العشاء، الذي تم أمس الاثنين المعهد الماروني في روما، الذي يرأسه المطران عيد. وكان لصاحب السيادة كلمة ترحيب وتهنئة جاء فيها:
صاحب الغبطة الكلّي الطوبى
صاحب السيادة السامي الاحترام
سعادة السفير ... والمستشارين الكريمين في سفارتيّ لبنان
حضرة الوكلاء والمونسنيوريّة، الآباء الأجلاّء
أيّها الأحبّاء،
في زيارة غبطتك إلى مصر في 18/3/2012 وأثناء العشاء الرسميّ، ذكرت في خطابي تلك الليلة مشهدًا مؤثّرًا من فيلم Copying Beethoven عن حياة الموسيقيّ الألماني العبقري بيتهوفن، يقف هذا المارد الأصمّ كلّيًّا على المنصّة قبل أن يبدأ قيادة الأوركسترا في سمفونيّته التاسعة الخالدة، فيُغمِضُ عينيه لبرهة ويتمتم: "منذ الآن ستتغيّر الموسيقى إلى الأبد"!!
      منذ ساعة إعلانك بطريركًا وتسلّمت عصا رعاية الكنيسة المارونيّة، تذكّرت كلمة بيتهوفن وأدركت أنك ستغيّر نمط وأسلوب إدارة كنيستنا المارونيّة. فإصرارك هذا نابعٌ من شعارك: شركة ومحبّة. وقد بدأتَ بتطبيقه بقرارات عمليّة وحاسمة تشهد على ذلك. والأهمّ، إصرارك على إقامة الحوار داخل كنيسة المسيح ومع كلّ إنسان، وخاصّة في هذه المرحلة المصيريّة من تاريخ الشرق لأنّك تدرك تمامًا خطورة التداعيات الآتية، وأنّك تدرك أكثر، أهمّيّة الحوار بين الديانات. وتأتي المذكّرة الوطنيّة، التي لاقت قبولاً من كلّ المكوّنات اللبنانيّة لتؤكّد التجاوب مع جهود التوحيد التي تبذلها غبطتُك كلّ يوم. وكذلك أتى تعيين غبطتكم كاردينالاً مارونيًّا ثانيًا بلفتةٍ كريمة من قداسة البابا السابق بندكتوس السادس عشر... ليؤكّد أيضًا ما نلمسه من بذلٍ للذات لا يكلّ في سبيل خير الكنيسة والوطن.
إنّ ما تسلمتُه اليوم من غبطتك من"قوانين تنظيميّة للدوائر البطريركيّة" يدلّ على رؤية غبطتكم في مأسسة هذه الدوائر لديمومة أفضل تحقق من خلال العمل الجماعيّ خيرًا أكبر وإنتاجيّة أفضل.
-       فأنت يا سيّدنا لا تني، ولا تتعب، ولا تنام... كلّ برهةٍ من حياتك اليوميّة هي في خدمة الشركة والمحبّة.
-       أنت يا سيّدنا لا تميّز بين كاهن وراهب ومؤمن علمانيّ، فكلّهم أبناء الله والكنيسة ولا تستبعد من لقاءاتك لا حزبًا ولا تنظيمًا ولا تكتّلاً ولا طائفة، فكلّهم "عيال الله"... تلتقيهم أصدقاء ولكنّك تناقشهم بودٍّ ملؤه الحقيقة. ولو مزعجة! أحيانًا، أنا أعتقد يا سيّدنا أنّ ما تعيشه كنيستُنا اليوم من طفرة ملؤها الروح، وطاقةٍ خلاّقة منتجة، جامعة وساهرة وموحّدة لهي أكثر من طفرةٍ عابرة... إنّها علامةُ الروح في عنصرةٍ دائمة تقوي وتشدّد شعب الله في هذه الأيّام الصعبة لتخلقه من جديد. ليكمل رسالته في هذا الشرق، باسم الربّ يسوع.
-       عيدك، أردنا أن يظلّ داخل البيت. وهؤلاء الأحبّاء، هم أهل بيتك.
فلسنين عديدة يا سيّدنا... مع دعائنا، لكي يعضدك الربّ ويسدّد خطاك إلى ما فيه مجده تعالى
وخير الكنيسة
وحماية لبنان بكلّ أبنائه!
وشكرًا.
إقرأ على صفحة الويب | أرسل إلى صديق | أضف تعليق
الرجوع إلى أعلى الصفحة
________________________________________
مؤتمر دولي حول القداس في الفاتيكان
الذكرى الخمسين للدستور المجمعي حول القداس
بقلم بياتريس طعمة
روما, 25 فبراير 2014 (زينيت) - عُقدَ اجتماع في جامعة اللاتران من 18 إلى 20 فبراير، لمناسبة الذكرى الخمسين للدستور المجمعي حول القداس الذي أصدره بولس السابع في 4 كانون الأوّل 1963.
وتجدرُ الإشارة إلى أنّ الدستور المجمعي حول القدّاس يُعتبر كتجديد الليتورجية في عصرنا وهذا بنظر رئيس مجمع العبادة الإلهية الكاردينال أنطونيو كانيزاريس.
أمّا المؤتمر فمخصص "لذكرى الدستور المجمعي ودراسته وتعميقه " بغية شكر الله على ثمار هذا المجلس الذي قامَ بتجديد الكنيسة والبشرية والذي يُعتبر دينامية جديدة للكنيسة الحيّة.
ويأتي المشاركون في هذا الاجتماع الدولي، وممثلو المجالس الأسقفية واللجان الليتورجية، من مراكز الدراسات اللاهوتية من أمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية وآسيا وأوقيانيا وأوروبا الغربية والشرقية وأفريقيا.
إقرأ على صفحة الويب | أرسل إلى صديق | أضف تعليق
الرجوع إلى أعلى الصفحة
________________________________________
وحوش جبناء يعدمون سبعة أقباط في ليبيا
روما, 25 فبراير 2014 (زينيت) - وجدت الشرطة الليبية أجساد سبع أقباط مسيحيين قُتلوا بطلقات رصاص على شاطئ في شرق ليبيا، وذلك بحسب ما صرح مسؤولون أمنيون. والضحايا ليسوا الأوائل بل هم جزء من سلسلة عمليات إعدام ضد المسيحيين انطلاقًا من مطلع هذا العام.
وبحسب ما أفادت وكالة رويترز العالمية، وجدت الجثث وعلامات طلقات الرصاص واضحة في الرؤوس، وأعلمت بأن عمليات الخطف والإعدام هي متكررة لدى الحركات الإسلامية المتزمتة.
وقد صرح جيران المعدومين، الذين فضلوا عدم الإقرار بهويتهم لأمنهم الشخصي، أن مسلحين وصلوا إلى بيت المصري في بنغازي وجروه من بيته خلال الليل.
ونذكر بأن الشهر الماضي تم قتل رجل إنكليزي وامرأة من نيوزيلاند على شاطئ يبعد نحو 100 كلم من العاصمة طرابلس.
إقرأ على صفحة الويب | أرسل إلى صديق | أضف تعليق
الرجوع إلى أعلى الصفحة
________________________________________
البطريرك الراعي يلتقي الجنرال قهوجي في روما
"اريد ان احيي الجيش واتمنى له ان يواصل بحكمة قيادته النضال من اجل لبنان ومحبتهم اكثر فأكثر لهذا الوطن الغالي"
روما, 25 فبراير 2014 (زينيت) - وجّه البطريرك الكردينال مار بشارة بطرس الراعي تحية إكبار واحترام الى ارواح شهداء الجيش اللبناني الذين يسقطون دفاعًا عن لبنان وعن كرامة وامن شعبه متمنيًا الشفاء العاجل لكل جرحاه. وحيا غبطته من روما رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال سليمان والحكومة الجديدة.
كلام الكردينال الراعي جاء خلال حفل اقامه سفير لبنان في روما شربل اسطفان لمناسبة زيارة قائد الجيش العماد جان قهوجي الى روما لعقد لقاءات تعاون مع قيادة الجيش الايطالي دعمًا للجيش اللبناني ولاعداد المؤتمر الدولي الذي تنوي ايطاليا استضافته في بداية نيسان المقبل من اجل تعزيز ودعم الجيش اللبناني في اطار مجموعة الدعم الدولية للبنان التي تشكّلت في نيويورك في 25 - 11- 2013. وقال نيافته: "اود توجيه تحيّة اكبار الى الجيش اللبناني بشخص قائده الحاضر معنا اليوم، واقدم له بإسم الجميع التعازي بسقوط شهيدين له منذ يومين ورجل مدني كان في مكان التفجير في منطقة الهرمل واتمنى الشفاء العاجل للجرحى. فكلما سقط شهيد للجيش ازداد الجيش وقيادته مناعة وقوة، وازددنا قناعة بان الجيش هو وحده الذي يحمي اللبنانيين ويحمي كرامتهم وهو سياجهم الوحيد. وتحضرني فكرة روحية من الانجيل اتتني حين تلقيت خبر الاعتداء على حاجز الجيش وهي ان يسوع المسيح يوم رُفع على الصليب وطُعن بالحربة، وهو كان ميت، كان جوابه ان جرى من صدره لجهة قلبه دم وماء، وقرأت الكنيسة فورًا في الدم غسْل العالم من خطيئته والغفران ومنحه الغذاء لحياته في القربان، وقرأت في الماء المعمودية التي تغسل خطايا البشر، ويتابع الانجيل "وتتم الآية، سينظرون الى الذين طعنوه". وهذا يعني، تابع غبطته، حتى  ان الذين يطعون الجيش سيتطلّعون اليه يومًا ما، وسينظرون الى الذي طعنوه. كل الشعب اللبناني الذي يدعم الجيش وكل من هم مستعملون ليكونوا ضد الجيش، سيأتي يوم ويتطلّعون الى هذا الجيش وسيجدون فيه كلّهم، أكانوا ارهابيين ام سياسيين او من وراءهم، خلاصهم وسوف يلجأوون اليه، مثلما نلجأ نحن الى المسيح الاله المتجسّد ونتطلّ اليه بعد ان نكون قد طعناه بخطايانا. وختم البطريرك الراعي: "لذلك اريد ان احيي الجيش واتمنى له ان يواصل بحكمة قيادته النضال من اجل لبنان ومحبتهم اكثر فأكثر لهذا الوطن الغالي، فدم الشهداء هو بذار المواطنة. الله هو من يعزي عائلات الشهداء لانهم يقدمون بإيمان قرابين من بيوتهم على مذبح الوطن في سبيل خلاصه، على الرغم من ان خسارتهم كبيرة ولا تعوّض. فخلاصنا الوحيد هو الجيش اللبناني وهو كرامتنا، والله يبارك هذا الجيش ويعضده ويحميه، وعلينا ان نرافقه بمؤازرتنا وبتضامننا وبصلاتنا اليومية."
وكان السفير اسطفان قد القى كلمة شكر فيها البطريرك الراعي على حضوره وعلى "رعايته لكل لبنان من خلال المذكرة الوطنية التي اعلنها من بكركي ورسم فيها خريطة خلاص للبنان وجعل منها رافعة سياسية لقيام حكومة وحدة وطنية بعد طول مخاض والتي يؤمل منها ان تقود الى استحقاقات اخرى تكمل صورة لبنان الذي نريد". ونوه السفير اسطفان "بتضحيات الجيش اللبناني وبدوره الثابت في مكافحة الارهاب وفي تجنيب لبنان الكوارث بفضل حكمة وشجاعة قيادته"، متوجهًا "بتحية تقدير الى القائد الاعلى للجيش اللبناني البطل، فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان". ورحّب السفير اسطفان بحضور الكردينال بيتر إردو رئيس مجلس اساقفة اوروبا وسفير لبنان لدى الكرسي الرسولي جورج خوري وبالدبلوماسيين وبقائد الجيش الايطالي الاميرال بينيللي مانتيللي ورئيس الاركان الجنرال كلاوديو غراتسيانو وممثل وزير الخارجية الايطالية السفير الدو اماتي اضافة الى المعتمد البطريركي في روما المطران فرنسوا عيد ورئيس عام الرهبانية اللبنانية المارونية الاباتي طنوس نعمه ورؤساء الوكالات الرهبانية في روما وعدد من الكهنة والضباط اللبنانيين الذين يشاركون في دورات متخصصة في روما.
ومساء التقى البطريرك الكردينال مار بشارة بطرس الراعي في الوكالة البطريركية في روما رئيس الحكومة الايطالية السابق ماسيمو داليما وقنصل فلسطين الفخري خليل التوبات، وتلقى اتصالا هاتفيا من الرئيس الفلسطيني محمود عباس. وكان غبطته استقبل ايضا بعد ظهر اليوم سفير اوستراليا لدى الكرسي الرسولي جون انطوني جيرارد ماكارتي ثم سفيرة الاتحاد الاوروبي لدى الفاتيكان لورانس ارغيمون بيستر وعرض معهم للاوضاع العامة في لبنان والشرق الاوسط.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
زينيت/العالم من روما/الله موجود؟ أنا أعيش لأجله.../ النشرة اليومية - 25 فبراير 2014
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الآرامي العراقي :: من نتاجات From Syriac Member outcomes :: منتدى / القسم الديني FORUM / RELIGIONS DEPARTMENT-
انتقل الى: