صحيفة سويدية : اوقفوا عمليات الترحيل الجماعي الى العراق
كاتب الموضوع
رسالة
Dr.Hannani Maya المشرف العام
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 60657مزاجي : تاريخ التسجيل : 21/09/2009الابراج : العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة
موضوع: صحيفة سويدية : اوقفوا عمليات الترحيل الجماعي الى العراق الثلاثاء 6 يوليو 2010 - 3:39
صحيفة سويدية: اوقفوا عمليات الترحيل الجماعي الى العراق ترجمة : سرتيب عيسى
عمليات الترحيل الجماعي للاجئيين الى العراق تلطخ سمعة السويد الانسانية. يخطأ وزير الهجرة توبياس بيلستروم عندما يدعي ان العراق آمن. جاء ذلك في مقال كتبه الكاتب والصحفي كردو باكسي في صحيفة سفنسكا داغبلادت الليبرالية المستقلة، طالب فيه من الحكومة السويدية بالوقف الفوري لعمليات ترحيل اللاجئيين العراقيين. وفيما يلي محتوى المقال: ذكرت جريدة سفنسكا داغبلادت السويدية مؤخرا ان النرويج وبريطانيا وهولندا والسويد رحلوا معا 56 لاجئ عراقي من الذين رفضت طلباتهم، جرى ذلك في 10 حزيران الماضي. وفي يوم الخميس الماضي رحلت بريطانيا العظمى 42 طالب لجوء عراقي. وقد ضرب عدد منهم عندما اجبروا على الصعود الى الطائرة. وهؤلاء العراقيين المرحلين الى بغداد عليهم من هناك وبامكاناتهم الشخصية الوصول الى محافظات صلاح الدين وديالى ونينوى وكركوك. 28 من المبعدين كانوا قد طلبوا اللجوء في السويد. وقد اهملت جانبا انتقادات المفوضية العليا لشؤون اللاجئيين التابعة للامم المتحدة UNHCR . يشهد محامو UNHCR في بغداد ان عدد كبير من المبعدين كانت على اجسادهم كدمات تبدو جديدة مباشرة بعد هبوطهم في بغداد وذلك نتيجة للضرب الذي تعرضوا له. ان السويد ترسل الناس مباشرة الى الضرب والتعذيب والاختطاف وفي بعض الحالات الى الموت. من المؤسف ان السويد ساكتة على الذي يجري. من المعروف ان العراق مازال يعيش في دائرة العنف، ومنذ الانتخابات التشريعية الاخيرة في العراق، عادت مرة اخرى العمليات الانتحارية والتي يذهب فيها عدد كبير من الضحايا المدنيين. انها ليست المرة الاولى التي تستأجر السويد الطائرات لكي تبعد فيها العراقيين الى بغداد. كانت اخر مرة في شهر شباط الماضي. والذي يثير الاستغراب، ان من بين هؤلاء المبعدين عدد كبير من المسيحيين العراقيين . المسيحيين العراقيين الذين حياتهم اكثر خطورة في بلدهم لانهم اهداف سهلة للارهابيين المتعصبين بين المسلمين الشيعة والسنة. ان السبب الرئيسي لعمليات الطرد الجماعي للعراقيين من السويد هو سوء تفسير للاتفاقية الموقعة بين الحكومة السويدية ونظام بغداد والتي تتعلق بالعودة الطوعية/ تسليم المواطنين العراقيين الذين لم يتم الموافقة على طلبهم باللجوء في السويد. اتفاقية الابعاد تشمل جميع انحاء العراق بما فيه كردستان، لكن نظام بغداد وعد بموجب الاتفاقية انه لن يوافق على استلام من يرحل بالقوة. مع ذلك يحصل هذا في الكثير من الاحيان ، والانكى من ذلك، بدأت السويد بمساعدة النرويج ايضا في ترحيل العراقيين. اقل مايمكن قوله انه من المخجل ان تسيء السويد تفسير الاتفاقية التي تساعد اناس في بغداد ليس لديهم قانون والذين ليست لديهم امكانية لاستقبال هؤلاء المبعدين. ان غالبية المبعدين هم من المحافظات التي تعاني من العنف مثل كركوك ونينوى والانبار وديالى. من الممكن جدا ان السفر من بغداد الى مسقط الراس يكلف الناس حياتهم. هذا هو الشائع في عراق اليوم. ان البلد يفتقد الى نظام استقبال مناسب. وبعبارة اخرى لايحصل احد من هؤلاء العراقيين المبعدين على اية مساعدة. ان الطريقة التي تمارسها الدولة السويدية في صيدها لاناس خائفين ويفتقدون الى قانون يحميهم امر غير مقبول ووصمة عار لسمعة السويد الانسانية. ان العراق ليس مطمئن وآمن مثلما يدعي وزير الهجرة توبياس بيلستروم. وتسليم الاشخاص الى بلد في حالة حرب يخالف جميع الاتفاقيات الدولية الانسانية. و تجاهل واقع مايجري في العراق هو خيانة لاولئك الذين يحتاجون الى الحماية وسياسة اللجوء السويدية. لذلك يجب على السويد ان توقف فورا جميع عمليات الترحيل الى العراق!!!
سفنسكا داغبلادت السبت 3 تموز 2010
صحيفة سويدية : اوقفوا عمليات الترحيل الجماعي الى العراق