البيت الآرامي العراقي

 زينيت/ العالم من روما/ كيف نحبّ العدو؟/ النشرة اليومية - 12 مارس 2014 Welcome2
 زينيت/ العالم من روما/ كيف نحبّ العدو؟/ النشرة اليومية - 12 مارس 2014 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي

 زينيت/ العالم من روما/ كيف نحبّ العدو؟/ النشرة اليومية - 12 مارس 2014 Welcome2
 زينيت/ العالم من روما/ كيف نحبّ العدو؟/ النشرة اليومية - 12 مارس 2014 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الآرامي العراقي

سياسي -ثقافي-أجتماعي


 
الرئيسيةالرئيسيةبحـثس .و .جالتسجيلarakeyboardchald keyboardدخول

 

  زينيت/ العالم من روما/ كيف نحبّ العدو؟/ النشرة اليومية - 12 مارس 2014

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
siryany
عضو فعال جداً
عضو فعال جداً
avatar


 زينيت/ العالم من روما/ كيف نحبّ العدو؟/ النشرة اليومية - 12 مارس 2014 Usuuus10
 زينيت/ العالم من روما/ كيف نحبّ العدو؟/ النشرة اليومية - 12 مارس 2014 8-steps1a
الدولة : الدانمرك
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 8408
مزاجي : أكتب
تاريخ التسجيل : 13/09/2012
الابراج : الجوزاء

 زينيت/ العالم من روما/ كيف نحبّ العدو؟/ النشرة اليومية - 12 مارس 2014 Empty
مُساهمةموضوع: زينيت/ العالم من روما/ كيف نحبّ العدو؟/ النشرة اليومية - 12 مارس 2014    زينيت/ العالم من روما/ كيف نحبّ العدو؟/ النشرة اليومية - 12 مارس 2014 Icon_minitime1الأربعاء 12 مارس 2014 - 20:51


 زينيت/ العالم من روما/ كيف نحبّ العدو؟/ النشرة اليومية - 12 مارس 2014 2im1fh0

زينيت


العالم من روما

النشرة اليومية - 12 مارس 2014

كيف نحبّ العدو؟

"من يحبّ عدوّه حقًا، هو من لا يحزن من جرّاء ظلم يلحقه به هذا العدو، إلاّ أنه، حبًا بالله، يحترق بسبب خطيئة تلطّخ نفس عدوّه، ويعبّر له عن حبّه بالأعمال". (القديس فرنسيس الأسيزي)
________________________________________
زوادة اليوم
• زوادة اليوم
مقالات متنوعة
• البابا فرنسيس بأربعين جملة! (3)
• الخبز هو كلام الله
هل كثر يسوع الخبز بالواقع؟ (2)
• "بابا فقير من أجل الفقراء"
عام على انتخابه، ذكريات الكاردينال باربارين
• عشر نقاط لفهم حبريّة البابا فرنسيس!
السنة الحبرية الأولى للأب الأقدس...
أخبار
• كراكوف 2016: الأيام العالميّة للشبيبة من 26 إلى 31 تموز 2016
إعلان البرنامج الأوّل
• إطلاق نشاطات السنة اليوبيلية لكنيسة مار يوسف شحتول في ذكرى ال 125 (1889-2014)
• بندكتس السادس عشر مخفي عن العالم ولكنه حاضر في الكنيسة
بحسب المونسنيور غاسوين
• اليوم الثالث من رياضة البابا السنوية!
أخبار البابا في رياضته الروحية
• البابا فرنسيس قريب من الناس وهذا ما يميزه
بحسب الأب لومباردي
زيارات البابا
• أساقفة كوريا الجنوبية سُعداء بخبر زيارة الحبر الأعظم
زيارة من أجل إحلال السلام في شبه الجزيرة الكورية
بيانات
• لقاء مسيحيي المشرق يستنكر الصمت والتعتيم الدولي على إعدام سبعة أقباط في ليبيا
ويعبر عن فرحه لإطلاق سراح راهبات معلولا في بيان صحفي صادر عن لقاء مسيحيي المشرق 11/03/2014
________________________________________
زوادة اليوم
________________________________________
زوادة اليوم
روما, 12 مارس 2014 (زينيت) - الصداقة بمجتمعنا فقدت جوهرها صارت بالإسم صداقة و بالمضمون سطحية! شي مرة سألت حالك ليش انا اصحاب مع هالشخص؟ يمكن يكون الجواب: لأنو مهضوم، بيضحكني، بيسليني، منقضي وقت سوا، مندرس سوا، بعرفو من زمان، تعودت عليه، بيساعدني، بيسمعلي، بينصحني... هالأجوبة ما بتقنع! الصداقة الحقيقية ما بدا مبررات. الصديق الحقيقي هوي صديق و بس نقطة عالسطر! يسوع هوي المتل الوحيد عن الصديق...بيحبك مع انك اوقات ما بتكون منيح بحقو و بتزعلو، اذا بعدت عنو ما بيتركك بيضل حدك و بيساعدك عالسكت بلا ما يربحك جميلة، بيتقبلك متل ما انت بلا شروط ما بدو منك تتغير، دايما حاضر بس تعوزو و فيك تحكيه ساعة اللي بدك بالليل او بالنهار، وصلت صداقتو انو يضحي بحالو و يموت كرمالك! اذا ما لقيت صديق الك بين البشر كون اكيد انك مش وحدك يسوع معك و حدك و صديقك عا طول الإيام. الله معكن
إقرأ على صفحة الويب | أرسل إلى صديق | أضف تعليق
الرجوع إلى أعلى الصفحة
________________________________________
مقالات متنوعة
________________________________________
البابا فرنسيس بأربعين جملة! (3)
روما, 12 مارس 2014 (زينيت) - جمعت وكالة I.Media  أربعين جملة مهمة قالها البابا فرنسيس منذ بداية حبريته، هو الذي يعلم كيف يفاجئنا بكلمات وعبر من الحياة اليومية. يتحلى البابا بروح الفكاهة، ويطلق جملا غالبًا ما تحمل عبارات مجازية ليصيب قلب الهدف.
ننشر في ما يلي أبرز جمل قالها البابا والتي بإمكانها أن تظهر لنا بشكل واضح شخصية فرنسيس والهدف الذي يصبو اليه في حبريته.
***
"أيها الشباب، أرجوكم، لا تنظروا الى الحياة من الشرفة، بل انغمسوا فيها، يسوع لم يبق على الشرفة، بل انغمس، وافعلوا أنتم على مثاله." 27 تموز، أمسية صلاة مع الشبيبة في ريو.
"أطلب منكم أن تثوروا. تحلوا بالشجاعة لتسيروا عكس التيار: وتحلوا بالشجاعة لتكونوا فرحين." 28 تموز، في كلمته الى المتطوعين في يوم الشببة العالمي في ريو.
"لا تدعوا الرجاء يسرق منكم، لأن هذه القوة هي نعمة، عطية من الله الذي يقودنا الى الأمام ونحن ننظر الى السماء." 15 آب، قداس انتقال مريم العذراء في كاستل غوندولفو.
"أي شخص في جماعة يدجل ضد شقيقه وينهي الأمر بقتله" 2 أيلول دار القديسة مارتا.
"هذه نتيجة نظام اقتصادي نواته صنم اسمه المال بينما الله لم يرد أصنامًا على الأرض بل رجلا وامرأة يساهمان في تقدم عالم العمل." 22 أيلول في كلمته أمام عالم العمل في سردينيا.
"لا تحزنوا ولا تُحبطوا. ولا تذهبوا أبدًا أبدًا لشراء التعزية من الموت. وامضوا قدمًا مع يسوع. فهو ليس وهمًا وسيقودنا دومًا إلى الأمام" 22 أيلول في لقائه مع الشباب في كالياري.
"إنّها ٦٠ سنة في طريق الرب خلفه ودائمًا معه، ولم أندم يومًا! لماذا؟ هل لأنني أشعر أنّي طرزان أسير إلى الأمام؟ كلّا، لأنّه حتّى في الأوقات الأكثر ظلامًا، أوقات الخطيئة والفشل، نظرت إلى يسوع ولم يتركني أبدًا وحيدًا." 22 أيلول في لقائه مع الشباب في كالياري.
"لا يمكننا أن نعرف يسوع في الصفوف الأأمامية، أو في الوحدة أو حتى في المكتبة. نحن نتعرف الى يسوع على طريق الحياة اليومية." 26 أيلول خلال عظته من دار القديسة مارتا.
"أفضل ألف مرة كنيسة تعرضت لحوادث، على كنيسة مريضة! إن الكنيسة أو معلم التعليم المسيحي يجب أن يتحليا بالشجاعة ويخرجا، ولا أن ينغلق المعلم على ذاته: فهكذا يكون مريضًا." 27 أيلول، المؤتمر العالمي لمعلمي التعليم المسيحي.
"لا يمكننا أن نخلق مسيحية أخرى،من دون صليب. نضحي مسيحيي محلات الحلوى، يقدمون أمورًا لذيذة من دون صليب. ولكن هذه ليست المسيحية" 4 تشرين الأول قي لقائه مع الفقراء والمهاجرين والعاطلين عن العمل في أسيزي.
"أنا أعطي هذه النصيحة دائما الى المتزوجين حديثًا: تشاجروا كما تريدون، وإن تطايرت الصحون دعوها. ولكن لا تدعوا النهار يمضي من دون أن تتصالحوا!" 4 تشرين الأول، في لقائه مع الإكليروس في أسيزي.
"أول واجب في الحياة هو الصلاة، ولكن ليس تلاوة الصلاة كالببغاء، بل تلاوة صلاة نابعة من القلب." 8 تشرين الأول، في عظته من دار القديسة مارتا.
"هل أنا مسيحي "أحيانا"، أم أنني مسيحي "دائما"؟ إن ثقافة الزائل، والنسبي تتغلغل أيضا في عيش الإيمان. فالله يطلب أن نكون أمناء له، كل يوم" 13 تشرين الأول، قداس اليوم المريمي.
"الله لا يخلصنا بحسب مرسوم ما، بل يخلصنا بحنانه، ويفدينا بحياته" 22 تشرين الأول، في عظته من دار القديسة مارتا.
"بأي طريقة يمكننا، في العائلة، أن نحافظ على إيماننا؟ هل نحتفظ به لأنفسنا، ولعائلاتنا، كخير خاص، كحساب بنكي، أم أننا نعرف كيف نتقاسمه بالشهادة، والترحاب، وبالانفتاح على الآخرين؟" 27 تشرين الأول، خلال قداس حج العائلات الى روما.
***
نقلته الى العربية نانسي لحود- وكالة زينيت العالمية
إقرأ على صفحة الويب | أرسل إلى صديق | أضف تعليق
الرجوع إلى أعلى الصفحة
________________________________________
الخبز هو كلام الله
هل كثر يسوع الخبز بالواقع؟ (2)
بقلم عدي توما
روما, 12 مارس 2014 (زينيت) - المقاربةُ مع نصّ تثنية 8 : 3 كانت أمرًا في غاية السهولة ، لاسيّما وأنه جاء في سياق خاصّ إلى حدّ كبير : مسيرة العبرانيّين في الصحراء إبان الخروج : " أذكر كلّ الطريق التي سيّرك فيها الربّ الهك في البريّة هذه السنين الأربعين ، ليذلّلك ويمتحنك فيعرف ما في قلبك : هل تحفظ وصاياه أم لا ؟ فذلّلك وأجاعَك وأطعمَك المنّ الذي لم تعرفه أنت ولا عرفه آباؤكَ ، لكي يعلّمك أنه لا بالخبز ِ وحده يحيا الإنسان (....) تث 8 : 2- 3 . وهوّذا يسوع ، سيكثّر الخبز فيما كان الجمعُ الذي تبعه ، هو أيضا ، في الصحراء ( مرقس 6 : 32 ) فريسة الجوع .
إذن ، نرى هنا ، أن السياق مماثل ، ممّا يمكّن المقاربة التي بوسعنا أن نقوم بها بين الخبز الذي يغذي الجسد ، بين كلام الله الذي يغذّي الروح .
يجدرُ بنا أن نعيدَ أيضا قراءة المزمور 78 . إنه يلمّح ، بشكل صريح ، إلى عطيّة  المنّ ، ومن ثم السلوى ، في البريّة   . وينهي هذا التلميح بالملاحظة التالية : " أكلوا فشبعوا "، وهي العبارة التي أوردها مرقس 6 : 42 . ومن المعلوم أن هذا المزمور يبتدئ بهذه الكلمات :" أصغ ِ يا شعبي إلى شريعتي ، أمِلْ أذنيكَ إلى أقوال فمي " . وهكذا نجدُ دومًا ، في الخلفيّة ، الموضوع الكلاسيكيّ الذي يدورُ حول الخبز أو المنّ ، وهو رمز لكلام الله .
كي نفهمَ القصدُ الذي عناهُ مرقس من هذه الرواية ، فلا بدّ لنا من أن نضعها أيضا في السياق الذي يسبقها : بعثة الأثني عشر إلى الرسالة ( 6 : 7 -11) كي يساعدوا المسيح ، فعلى مثاله ، كان عليهم أن " يكرزوا "، ويطردوا الشياطين ويشفوا المرضى (مر 6 : 12 -13 ). ولدى عودتهم ، أخبروا يسوع " بكل ما عملوا وعلّموا " ( 6 : 30 ) . وحينذاك ، أخذهم يسوع إلى الصحراء ، وهناكَ جرى تكثيرُ الأرغفة . وفي الواقع ، ماذا قال يسوع لتلاميذه : "أعطوهم أنتم ليأكلوا "  (6 : 37 ) . وأخذ يسوع بالفعل الأرغفة ، وكسرها وأعطاها للتلاميذ كي يقدّموها للجمع (6 : 41 ) . التلاميذ لم يفعلوا سوى أنّهم واصلوا عمل يسوع . وفي خطّ الروايات السابقة ، يمكننا أن  نفهم هنا ، أنّ يسوع يعلّم أولا تلاميذه الاثنى عشر ، وهؤلاء ينقلونَ فقط للجمع التعليم الذب تلقّوه.
بالتالي يرمز الخبز الذي يعطيه يسوع للجمع عبر الرسل ، بالنسبة إلى الإنجيليّ ، إلى كلام الله الذي يجبُ أن يغذّي نفوسهم كما يغذّي الخبز الماديّ أجسادهم . وهذا التفسيرُ الرمزيّ ، يؤكّده أحد المشاهد والذي هو  ، مرتبطٌ إرتباطا وثيقا بمشهد تكثير الخبز ، إنه مشهد شفاء إبنة المرأة السوريّة – الفينيقيّة ( مرقس 7 : 24 ) . أليسَ " خبز " البنين الذي لا يحسُن أن يُعطى للكلاب ، هو بالتأكيد رمز للتعليم الذي يأتي به يسوع ؟ .
يتبعُ أيضا
إقرأ على صفحة الويب | أرسل إلى صديق | أضف تعليق
الرجوع إلى أعلى الصفحة
________________________________________
"بابا فقير من أجل الفقراء"
عام على انتخابه، ذكريات الكاردينال باربارين
فرنسا, 12 مارس 2014 (زينيت) - "إنّ كلمات البابا هي منبّهة بشكل لا يُصدّق وكل واحد منا لقي توبيخًا شديدًا" هذا ما أشار إليه الكاردينال باربارين معلنًا بأنّ البابا فرنسيس هو "بابا فقير من أجل الفقراء".
بعد مضي عام على انتخاب البابا فرنسيس في 13 آذار 2013، استذكر الكاردينال فيليب باربارين، رئيس أساقفة ليون، الكونكلاف والسنة الأولى من حبرية البابا على موقع الكنيسة الكاثوليكية في فرنسا.
"أذكر تحديدًا عندما سُمّي اسم برغوليو للمرة السابعة والسبعين حاصدًا العدد الكافي من الأصوات ليتمّ انتخابه".
تذكّر الكاردينال كلمات قالها البابا من أجل أن يقبل انتخابه: "أنا خاطىء، إنما بما أنكم اخترتموني..." ثمّ أتى من بعدها اختيار اسمه، "فرنسيس" نسبةً لفرنسيس الأسيزي، "بابا فقير من أجل كل الفقراء، بابا رسولي، بابا الفرح".
بالنسبة إلى الكاردينال، إنّ كلمات البابا هي منبّهة بشكل لا يُصدّق: إنها تصدمنا وتوقظنا. وكل واحد منا لقي توبيخًا شديدًا، إذا جاز التعبير، وهذا جيد!"
إنه "مثير للإعجاب بطاقته، ببساطته، بطريقته الخاصة ليكون خليفة بطرس وبالطريقة التي يطلق فيها الإصلاحات: يفكّر كثيرًا ويأخذ حذره ثم يقوم بقرارات قوية وصعبة وفوق كل ذلك، يملك أهدافًا واضحة يتشاركها مع الجميع".
وأشار الكاردينال إلى فرح الإنجيل الذي يراه "خارطة طريق للكنيسة": "إنه يضعنا في روح تبشيرية ويدعونا لنحصد الفرح". "فرح الإنجيل الذي ينتشر، إنه ابتسامة الله إلى العالم".
* * *
نقلته إلى العربية ألين كنعان – وكالة زينيت العالمية.
إقرأ على صفحة الويب | أرسل إلى صديق | أضف تعليق
الرجوع إلى أعلى الصفحة
________________________________________
عشر نقاط لفهم حبريّة البابا فرنسيس!
السنة الحبرية الأولى للأب الأقدس...
بقلم ألين كنعان
الفاتيكان, 12 مارس 2014 (زينيت) - عام مضى على انتخاب البابا فرنسيس... اثنا عشر شهرًا كانت كافية لجذب أنظار الآلاف.. إنه البابا الذي أتى ضمن ظروف غير متوقّعة منشئًا أسلوبًا خاصًا به ميّزه عن الآخرين. كيف؟
1. طلب المساعدة: ما أن أطلّ البابا فرنسيس من شرفته حتى سأل الشعب الحاضر بأن يصلّي من أجله إلى الله لكي يباركه وسرعان ما أصبحت هذه العبارة "صلِّ من أجلي" أو "لا تنسَ أن تصلّي من أجلي" سمة خاصة بالبابا فرنسيس.
2. التقشّف: إنّ أسلوبه الخاص جذب أنظار العالم من لباسه حتى سيّارته إذ بقي ينتعل الحذاء الأسود نفسه والصليب الفضي نفسه رافضًا أن يستقلّ سيارة المرسيدس الخاصة بالباباوات مستعينًا بسيارة متواضعة بسيطة.
3. المؤتمرات الصحفية: لم يرفض يومًا أن يقوم بمؤتمرات صحفية عفوية فاتحًا المجال أمام الجميع لطرح الأسئلة والتحاور معهم.
4. المرضى: كان يولي اهتمامًا خاصًا بالمرضى. قبل أن يحتفل بقداسه الأوّل، أوقف سيارته ليقبّل رجلاً مريضًا مكرّرًا هذه اللفتة أكثر من مرّة.
5. المهاجرون: أظهر اهتمامه بالمهاجرين عندما قام برحلته الأولى إلى لامبيدوزا ليعزّي ويشدد أهالي المهاجرين الغرقى في حادثة لامبيدوزا قائلاً: "من منكم بكى على الأشخاص الذين كانوا على متن الباخرة؟ من بكى على الأمهات الشابات اللواتي خسرن أولادهنّ؟ من بكى على الرجال الذين كانوا يبحثون عن سبل من أجل أن يؤمّنوا القوت لعائلاتهم؟"
6. السلام: اليوم العالمي من أجل إحلال السلام في سوريا يبيّن مدى محبّة البابا ورغبته بأن يتحقّق السلام في القلوب والعالم.
7. محبّة الآخرين له: هذه المحبّة ترجمها ولدٌ صغير في السادسة من عمره عندما قرّر أن يعانق البابا مصرًا أن يجلس بالقرب منه عندما كان يجتمع بالعائلات من كل العالم.
8. روح النكتة: عُرف بروح الفكاهة "كلنا يعلم أنه لا توجد عائلة كاملة أو زوج أو زوجة كاملة. ناهيك عن حماة كاملة!"
9. استعداده للعمل: إنّ برنامج البابا فرنسيس هو دائم الانشغال حاملاً حقيبته على يده تعبيرًا عن استعداده الدائم للعمل.
10. البابا بندكتس السادس عشر: لا يتوانَ البابا فرنسيس عن استشارة سلفه تقريبًا بكلّ الأمور مستفيدًا من حكمته وتواضعه.
لا شكّ في أننا سنشهد مفاجآت كثيرة مع بداية السنة الحبريّة الثانية للبابا فرنسيس. فإن كان بسنته الأولى قد حقق هكذا تغيير فماذا سيحدث في السنوات المقبلة؟
إقرأ على صفحة الويب | أرسل إلى صديق | أضف تعليق
الرجوع إلى أعلى الصفحة
________________________________________
أخبار
________________________________________
كراكوف 2016: الأيام العالميّة للشبيبة من 26 إلى 31 تموز 2016
إعلان البرنامج الأوّل
أُعلن رسميَّا تاريخ اليوم العالمي الواحد والثلاثين للشبيبة والذي سيكون من26 إلى 31 تمّوز 2016 في كراكوف في بولونيا.
وقد نُشرت التواريخ على موقع الحدث الرسمي www.krakow2016.com  ونشرها أيضًا موقع المجلس البابوي للعلمانيين يوم الثلاثاء 11 آذار 2014.
كما أُعلن عن برنامج أوّلي لأيّام الشبيبة وهو:
الثلاثاء 26 تموز: المراسم الافتتاحيّة
من الأربعاء 27 إلى الجمعة 29 تموز: تعاليم مسيحيّة
الخميس 28 تموز: استقبال البابا
الجمعة 29 تموز: مراسم درب الصليب
وستُقام سهرة صلاة مع الشبيبة يوم السبت 30 تموز أمّا القدّاس الختامي فيترأّسه البابا يوم الأحد 31 تموز ومن المتوقّع حضور القدّاس حوالي المليوني مُشارك.
ويردُ في البيان أيضًا أنّه سيسبق اليوم العالمي للشبيبة "بأيام في الأبرشيات" تمتدّ من 20 إلى 25 تمّوز، في أكثر من 40 أبرشيّة في بولندا.
وكان البابا فرنسيس قد أعلن أنّ اليوم العالمي للشباب المقبل سيعقد في كراكوف في بولونيا وذلك خلال الاحتفال الختامي لأيّام الشبيبة العالميّة في ريو في 28 تموز من العام 2013.
***
نقلته إلى العربيّة بياتريس طعمة - وكالة زينيت العالميّة
إقرأ على صفحة الويب | أرسل إلى صديق | أضف تعليق
الرجوع إلى أعلى الصفحة
________________________________________
إطلاق نشاطات السنة اليوبيلية لكنيسة مار يوسف شحتول في ذكرى ال 125 (1889-2014)
عقد صباح اليوم كاهن رعية مار يوسف شحتول، الاب طوني بو عساف وأبناء الرعية، مؤتمراً صحافياً في المركز الكاثوليكي للإعلام، أطلق خلاله نشاطات السنة اليوبيلية للكنيسة في ذكرى يوبيلها ال  125 سنة (1889-2014)، شارك فيه مدير المركز الكاثوليكي للإعلام الخوري عبده أبو كسم، أمينة عام لجنة راعوية الصحة في أبرشية جونية السيدة فيكتوريا سلامه، الاستاذ بول كلاّسي، والسيد أيليو فارس زيادة، وحضره رئيسة وأعضاء اخوية (حبل بها بلا دنس) شحتول، وعدد كبير من المهتمين والإعلاميين.
أبو كسم
بداية رحب الخوري ابو كسم بالحضور وقال: "خمسُ وعشرون سنة خلت كيوم أمس عابر كنت يومها طالباً إكليريكياً مشاغباً، وكان قصاصي أن أذهب إلى شحتول مع زميلي الخوري مارون كيوان، شريكي في المشاغبة، لتلقين التعليم المسيحي في مدرستها التكميلية، ولنتدرب على العمل الراعوي.لم أكن أعرف ولا مارون أين تقع شحتول، وكيف لنا أن نعرف فأنا ابن الجنوب، وصديقي أبن الشوف."
تابع: "أستعلمنا عن مكان تلك البلدة، وقدّرنا كم يلزمنا من الوقت للوصول إليها، خاصةّ وأنه لم يكن لدينا أية وسيلة نقل، وصلنا عند الساعة السابعة والنصف صباحاً إلى البلدة الرائعة فتوح كسروان حيث استقبلتنا مديرة المدرسة آنذاك السيدة سوزان بو عسلي مع كل التحيات لها أينما وجدت".
أضاف: " بدأنا مسيرتنا الجميلة مع أبناء شحتول فإذا بنا في قلعة مسيحيّة شامخة، شموخ الأرز جذورها في قنوبين وقلبها في قلب الله، تحرسها سيدة القلعة وعين مار يوسف الساهرة، فلم ندر إلا وأننا أصبحنا بين أهلنا وإخوتنا، وإذا بالقصاص ينقلب نعمةً أزهرت وأثمرت ثماراً طيبة في حقل الربّ. هذه قصتى بإختصار مع رعية مار يوسف شحتول التي دامت خمس سنوات."
وختم ابو كسم بالتمني أن تعود إحتفالات هذه السنة اليوبيلية بالخير الروحي والبركة على كل أبناء الرعية."
بو عساف
ثم تحدث الأب طوني بو عساف فقال:
"سنة اليوبيل هذه محطة في تاريخ تمخّض في فكر الله، وخطّة أجداد وآباء، غرسوا في هذا الجبل الأشم وبللوا ترابه بعرق جبينهم وسكبوا في ارضه الإيمان والمحبة والرجاء، وتنادوا ليبنوا معاً كنيسة تليق بالربّ الذي له وحده سجدوا، على اسم القديس يوسف البتول وشفاعته."
أضاف: "سنة اليوبيل هذه محطة في حاضر تتصارعُ فيه الأوطان والشعوب، وتكثر فيه التحدّيات والأزمات، وتُدفن فيه القيم والأخلاق< وتبقى رعيتنا في قلب التحدي لتشهد على عمق إلتزامها بإنتمائها للكنيسة المارونيّة الأصيلة، وبأمانتها للكنيسة الجامعة، وبعيش التضامن والوحدة والأخوة."
تابع: "حاضرنا إيمان بحضور المسيح في وسطنا، ورعية تتجذر في المسيح فتثمر ثماراً مقدسة، وشعب يؤمن بأنه حجارة حيّة في جسد المسيح السريّ فيفعل ويتفاعل رغم الصعوبات والأختلافات، ورعية تتطلعُ برجاء وتستشرف المستقبل بإيمان لا يُثنيه خوف، ولا تزعزعه الرياح والمخاطر."
أردف: "ومستقبلنا تجذر في أرض أعطت الكثير من العلماء والأدباء ورجال الدين، وانفتاح بعضنا على بعض،  ورعية تحصد ما زرعه الأباء والأجداد وما سقيناه ونسقيه نحن وما نمّاه الرب الإله وينميه دوما، وعيش لكلمة الله المتجسّد فينا".
وختم بو عساف "بشكر راعي الأبرشية المطران انطوان نبيل العنداري وأبناء الرعية لتعاونهم ومحبتهم لما فيه خير الكنيسة والرعية والوطن ولكل من يعمل لإنجاح هذا اليوبيل إن كان من أبناء الرعية أو من خارجها.
كلاسيّ
ثم أعطى الاستاذ بول كلاّسي نبذة تاريخية عن كنيسة مار يوسف فقال: "كباقي الكنائس المارونية، تشبه كنيسة مار يوسف شحتول إلى حد كبير العمارة اللبنانية التقليدية القديمة بحجارتها المقصّبة، بدأت أعمال البناء مطلع سنة 1882 ليتم تدشينها عام 1889 كما هو مدوّن على عتبة بابها. وبحسب ما جاء في جريدة أحصاء عام 1932، بحيث كانت الأبرشية يومها تابعة لأبرشية بعلبك قبل إعلانها نيابة بطريركية."
تابع "لقد تمّ وصفها أنها عامرة وأن طولها 22 متراً وعرضها 12 متراً وعلوها 6 أمتار. بنيت بسواعد اهلها، فقد كان كل مؤمن يأتي بحجر من المقلع ليعلو بنيانها. حجرها مقصوب، تعلوها قبة الجرس المرتكزة على أربعة أعمدة في باحتها الخارجية سنديانة دهرية، كانت في البدء تُشكل المدرة الأولى في القرية بحيث كان الكاهن يجمع الأولاد لتعليمهم بما كان يُعرف بمدرسة "تحت السنديانة"
أضاف: "سنة 1989، في ذكرى يوبيلها المئوي، مع موجة تجديد الكنائس وإبراز أهمية الحجر القديم، تمّ ترميم الكنيسة فنُزعت عن هيكلها الداخلي قشرة الباطون وتمّ تنظيف حجارتها وتكحيلها مع تجديد كامل للمقاعد الخشبية."
أردف: "واليوم بمناسبة يوبيل الكنيسة القديمة ال 125 سنة، تمّ التكاتف من جديد وبهمة أبناء الرعية المهندسين واصحاب الإختصاصات ليعلو بنيان الكنيسة الجديدة بشكلها الهندسي الحديث وبمساحة الألف متر مربع مع علو يناهز الثمانية عشر متراً."
وختم بالقول: "على أمل إنهاء أعمال البناء خلال السنوات القليلة القادمة، فيتمكن أبناء البلدة ومحبوهم من ممارسة نشاطاتهم الكنسية بوحدة الأجداد وبشهادة صالحة أمام الأجيال القادمة".
سلامه
بدورها السيدة فيكتوريا سلامه تحدثت عن نشاطات اليوبيل فقالت: افتتاح سنة اليوبيل وتكريم الأمهات في 15 آذار، عيد القديس مار يوسف 19 آذار؛ وفي نيسان تقام احتفالات الشعانين واسبوع الآلام والقيامة وعشاء الرعيّة السبت في 26 نيسان - مطعم الفينيق-  معاملتين، وقداس ولقاء المتزوجين وتجديد العهد في 18 أيار، ويكرم الأباء في 22 حزيران الساعة العاشرة والنصف صباحاً وتقام القربانة الأولى السبت 26 تموز، وكرمس الفرسان والطلائع في 19 و20 تموز، وتقام ليالي شحتول التراثية في 22-23-24 آب، ويكرّس أعضاء جدد في الأخويات الرسولية في 6 أيلول، وقداس ولقاء الرعية في الكنيسة الجديدة في 7 أيلول، وريستال لتكريم الطلاب في 19 أيلول، وتقام ليالي شحتول التراثية في 22-23-24 آب، ولقاء الأجيال في 4 تشرين الأول، وقداس لراحة أنفس الموتى في 2 تشرين ويحتفل في أول كانون الأول بعيد الميلاد ورأس السنة، وتكريم الكهنة والمكرّسين وقداس لراحة أنفس الكهنة المتوفين في 24 كانون الثاني، وبعيد مار مارون في 8 شباط، وتختتم سنة اليوبيل وعيد مار يوسف بتوقيع الكتاب الخاص باليوبيل.
وختمت بالقول"بمناسبة سنة اليوبيل يزور كاهن الرعيّة المنازل لتكريسها للعائلة المقدّسة، وتنظيم لقاءات صلاة في أحياء الرعيّة."
زيادة
وفي ختام المؤتمر تحدث السيد أيليو فارس زيادة عن شعار الكنيسة فقال: بمناسبة مرور 125 سنة على إنشاء كنيسة مار يوسف شحتول قمنا بتصميم وتنفيذ هذا البوستر بعنوان: "... رعية شحتول تتجذّر بالمسيح وتثمر ثماراً مقدّسة" مشبهاً رعية شحتول بشجرة مثمرة ومتجذرة بالارض التي ترمز إلى التربة وإلى المسيح،نحن نقف نتطلع إلى الوراء إلى الكنيسة القديمة وإلى الأمام الكنيسة التي تنفذ حديثاً"وهذا يفسّر بالتقدم والتطور، والسنبلتين ترمز إلى الخير وعدد السنين باللون الذهبي".
إقرأ على صفحة الويب | أرسل إلى صديق | أضف تعليق
الرجوع إلى أعلى الصفحة
________________________________________
بندكتس السادس عشر مخفي عن العالم ولكنه حاضر في الكنيسة
بحسب المونسنيور غاسوين
بقلم نانسي لحود
روما, 12 مارس 2014 (زينيت) - يخبر المونسنيور غاسوين وهو سكرتير البابا الفخري، عن الثمار الروحية التي نتجت عن استقالة البابا بندكتس السادس عشر وقال أن أهم إصلاح في الكنيسة يختص بقلوب المؤمنين، بقلب كل واحد منا. التقى المونسنيور بالكاردينال راتزينغر وأصبح مساعده في مجمع عقيدة الإيمان عام 1996. "أنا لم أعرفه من قبل ولكن خلال دراستي للاهوت قرأت كل كتاباته." بعد وقت قصير أصبح المونسنيور غاسوين سكريتيره الخاص وبقي الى ما بعد انتخاب راتزينغر كبابا عام 2005.
لا يزال المونسنيور في خدمة البابا الفخري لكنه أيضًا في خدمة البابا الحالي إذ إنه مسؤول عن مقابلاته العامة ولقاءاته مع الكرادلة والحكام والكهنة الذين يزورون الأعتاب الرسولية. كما أنه يهتم بتنظيم رحلات البابا الرعوية...يخبر غاسوين أيضًا عن أنه محب للطبيعة ولكن خدمته للبابوين بالكاد تسمح له بممارسة نشاطاته وهو يعتبر ذلك تضحية تستحق أن يقوم بها.
أما عن الإستقالة عاد المونسنيور وشدد على أن بندكتس لم يقم بها ليفر من واجباته بل حبًّا بالرب والكنيسة، وهي فعل محبة، وشجاعة، وتواضع عظيم تجاه الرب وتجاه الكنيسة. ها هو البابا بندكتس اليوم مخفي عن العالم لكنه حاضر في الكنيسة وعلى الرغم من أنه لا يتدخل في سلطة البابا فرنسيس إلا أنه يصلي من أجله ومن أجل الكنيسة جمعاء.
عن كيف يقضي البابا الفخري يومه أجاب المونسنيور: "يبدأه بالقداس، ومن ثم بتلاوة الصلوات، بعدها يتناول فطوره وينصرف الى القراءة، كقراءة الرسائل وطلبات الصلاة التي تصله يوميًّا ويستقبل بعض الزوار. بعد تناول الغذاء يسير قليلا ويرتاح. بعد الظهر يصلي الوردية فنصلي سويًّا ونحن نتمشى في الغابة الموجودة وراء الدير. ثم يعود للقراءة ويشاهد التلفاز، وبعد أن يمشي قليلا يذهب الى غرفته وفي بعض الأحيان يعزف على البيانو..."
أكد غاسوين أن البابوين يتملكهما الشغف نفسه للرب والكنيسة ولكن شخصيتهما مختلفة وكل منهما وضع في حبريته كل ما أعطاه إياه الرب. البابا الفخري فرح جدًّا للشعبية التي يحظى بها سلفه ولكنه يهتم أكثر بالنجاح الداخي لا الخارجي. هذا وذكر المونسنيور المحبة الخاصة التي كان البابا يوحنا بولس الثاني يكنها للكاردينال راتزينغر.
ختم غاسوين بأن البابا الفخري تألم لكل التحرشات التي صدرت عن الكهنة وسعى دائمًا لمعرفة حقيقة الأمور، فهو حين كان عميدًا لمجمع عقيدة الإيمان لطالما طرح قضية البيدوفيليا والتحرشات الجنسية التي يقوم بها الكهنة، فما بدأه كعميد أكمله وكثفه كبابا.
إقرأ على صفحة الويب | أرسل إلى صديق | أضف تعليق
الرجوع إلى أعلى الصفحة
________________________________________
اليوم الثالث من رياضة البابا السنوية!
أخبار البابا في رياضته الروحية
بقلم ألين كنعان
روما, 12 مارس 2014 (زينيت) - "الإنسان يشبه ثمرة الرمّان التي تحتوي في داخلها على بذور صغيرة تمامًا مثل العديد من عناصر الخلق، جمعها الله كلها مع بعضها البعض ونفخ فيها الحياة. بهذه الصورة افتتح المونسنيور دوناتيس اليوم الثالث من الرياضة الروحية التي تجمع البابا فرنسيس مع أعضاء الكوريا الرومانية.
فسّر المونسنيور دوناتيس: "لكي نحصد محبة المسيح، نحن بحاجة إلى مساعدة الروح القدس لأنه يستحيل لنا من دونه أن نلتزم مع المسيح. ليست أعمالنا التي تساعدنا على التقرّب من الله بل محبة المسيح هي الأهم والأكثر ضرورية".
كرّس المريّض بعد ظهر اليوم الثالث كلّ التأمّلات على نية العلاقة التي تجمع عمل الإنسان بنعمة الله معتمدًا على رسالة القديس بولس إلى أهل أفسس (2: 1-10) ودعا دوناتيس من جديد إلى أنّ "مهمتنا لا ترتكز على  إظهار ما قامت به الكنيسة من إنجازات وما يقوم به المسيحيون من إنجازات بل علينا أن نركّز على ما ينجزه الله من خلالنا". وأضاف قائلاً: "في الواقع، عندما نسلّط الضوء على جهودنا وأعمالنا نخاطر في أن نصبع دنيويين".
وأشار دوناتيس إلى أنّه "من الضروري أن نعترف بأننا خطأة معفيون" وأن نتحرر من تجربة الشعور بأنه علينا دائمًا أن نقوم بشيء لكي نكسب محبة المسيح متناسين بأنّنا خُلّصنا بمبادرة من المسيح الحرة والمُحبة.
ثمّ دعا المريّض كل الحاضرين أن يغيّروا نظرتهم إلى الأمور وأنّ على كل شيء أن يفيض إلى الأمام تمامًا مثل ثمار الروح القدس.
إقرأ على صفحة الويب | أرسل إلى صديق | أضف تعليق
الرجوع إلى أعلى الصفحة
________________________________________
البابا فرنسيس قريب من الناس وهذا ما يميزه
بحسب الأب لومباردي
بقلم نانسي لحود
روما, 12 مارس 2014 (زينيت) - شدد مدير دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي الأب فيديريكو لومباردي على أن البابا فرنسيس يلمس قلوب الجميع بشكل سهل جدًّا من دون أية مصاعب وذلك من خلال كلماته. صرح الأب لومباردي بذلك مع اقتراب الإحتفال بالذكرى السنوية الأولى لانتخاب البابا فرنسيس مشددًا على العالم يولي اهتماما خاصًا لهذا البابا ولرسالته، ويشعر الأشخاص بأن كلماته المحبة تلمسهم واهتمامه وقربه منهم يغدق عليهم.
نجح البابا بإفهام المؤمنين أن الله يهتم بخلائقه ولا ينسى أي شخص، وهذا ما يهتم به المسيحيون، أن يشعروا بأن البابا قريب منهم ويلمس قلوبهم بكلماته. استذكر الأب لومباردي أهم المحطات التي طبعت النسة الأولى من حبرية البابا فرنسيس وأهمها أول ظهور له على شرفة بازيليك القديس بطرس، رحلته الى جزيرة لامبيدوزا، مع قربه الكبير من الأشخاص المتروكين، يوم الشبيبة العالمي في ريو، نشر الإرشاد الرسولي "فرح الإنحيل" الذي يعبر حقًّا عما يوجد في قلب البابا.
ذكر مدير دار الصحافة أيضًا المقابلات العامة حيث يمر البابا بين المؤمنين ويسلم عليهم ويحييهم ويتوقف عند المرضى: "البابا يسلم أولا على المرضى فالذي يعاني الألم والضعف يأتي في المرتبة الأولى للكنيسة." بالنسبة الى الأب لومباردي حفز البابا الكنيسة لكي تسعى الى تحقيق الخير والذهاب الى الضواحي.
إقرأ على صفحة الويب | أرسل إلى صديق | أضف تعليق
الرجوع إلى أعلى الصفحة
________________________________________
زيارات البابا
________________________________________
أساقفة كوريا الجنوبية سُعداء بخبر زيارة الحبر الأعظم
زيارة من أجل إحلال السلام في شبه الجزيرة الكورية
استقبلَ أساقفة جنوب كوريا بفرح خبرَ زيارة الحبر الأعظم مردّدين آية النبي أشعيا "قُومِي اسْتَنِيرِي لأَنَّهُ قَدْ جَاءَ نُورُكِ، وَمَجْدُ الرَّبِّ أَشْرَقَ عَلَيْكِ" (أش 60:1)
سيقوم البابا فرانسيس برحلة رسولية إلى جمهورية كوريا في الفترة التي تمتدّ من 14 إلى 18 آب من العام 2014، لمناسبة يوم الشبيبة الآسيوي السادس الذي سيُعقد في أبرشية ديجون وأيضًا للاحتفال بتطويب 124 شهيدا كوريًّا.
وقال أساقفة كوريا في رسالة وقّعها رئيس الأساقفة المونسنيور بيتر كانغ وأُرسلت إلى وكالة فيدس: "ترغب العديد من الكنائس الآسيوية أن يقوم الحبر الأعظم بهذه الزيارة".
وأضاف الأساقفة قائلين "سيقوم البابا فرنسيس بزيارة القارة الآسيوية بأكملها" وستكون بمثابة عظة من القلب أن يسعى إلى تحقيق السلام في شبه الجزيرة الكورية" و"تشجيع الشباب الآسيويين لتطلّعات أعمق".
ويأمل الأساقفة أن "يصلّي الجميع على نية هذا الحدث"، خصوصًا لدعم الكنيسة في القارة الآسيوية بأكملها، بغيةَ أن تكون قادرة على "إعلان بشرى الله السارّة والاستنارة بضوء المسيح ومجده الذي هو حجر الزاوية".
وأنهى الأساقفة في البيان بالقول "إنّ حضور البابا فرنسيس في كوريا وآسيا هو علامة كبيرة تدلّ على الرجاء والفرح والسلام".
***
نقلته إلى العربيّة بياتريس طعمة – وكالة زينيت العالميّة
إقرأ على صفحة الويب | أرسل إلى صديق | أضف تعليق
الرجوع إلى أعلى الصفحة
________________________________________
بيانات
________________________________________
لقاء مسيحيي المشرق يستنكر الصمت والتعتيم الدولي على إعدام سبعة أقباط في ليبيا
ويعبر عن فرحه لإطلاق سراح راهبات معلولا في بيان صحفي صادر عن لقاء مسيحيي المشرق 11/03/2014
القدس, 12 مارس 2014 (زينيت) - عقد لقاء مسيحيي المشرق نهار الاثنين الواقع في 10 أذار 2013 اجتماعه الدوري برئاسة أمينه العام سيادة المطران سمير مظلوم في مقره في مطرانية الكلدان في بعبدا وتداول في امور متنوعة. واثر اللقاء صدر عنه البيان التالي:
أولاً: يعبر اللقاء عن فرحه بتحرير راهبات دير مار تقلا- معلولا المخطوفات منذ حوالي مئة يوم اثر جهود جبّارة نشكر كل من قدّمها، منوهاً بشكل خاص بحرفية وجدية اللواء عباس ابراهيم مدير عام الامن العام اللبناني، الذي واكب الملف من ساعاته الاولى. ان اللقاء الذي يرفض بشكل مطلق أي تعد وأي حجز لحرية أي شخص، والذي يحذّر من استمرار استهداف المسيحيين كرهائن، يأمل ان تتكلّل المفاوضات باطلاق سراح المطرانين يوحنا ابراهيم وبولس اليازجي والأبوين ميشال كيال واسحق محفوظ كذلك المصور اللبناني سمير كسّاب.
ثانيا: دان اللقاء بأشد التعابير الممكنة الجريمة الوحشية التي أفضت الى اختطاف واعدام سبعة مسيحيين أقباط في ليبيا وقد هاله هذا الصمت المريب للمجتمع الدولي الذي لم يعر هذه الجريمة الاهتمام المطلوب. وعبر اللقاء عن وقوفه إلى جانب الكنيسة المصرية وهو يناشد السلطات الليبية والمصرية العمل الجاد من أجل القاء القبض على المجرمين الذين اقترفوا هذا الفعل الارهابي وسوقهم أمام العدالة.
ثالثا: توقف اللقاء أمام الاوضاع المتفاقمة في سوريا وانتشار الأفكار التكفيرية الغريبة عن تقاليد كافة أبناء المجتمع السوري. واعتبر أن فرض الجزية على المسيحيين من سكان مدينة الرقة من قبل بعض المجموعات المسلحة هو عمل مرفوض كونه يخالف الاعلان العالمي لحقوق الانسان ومبدأ المساواة بين المواطنين بغض النظر عن انتمائهم الديني أو العرقي أو السياسي. وطالب اللقاء المرجعيات الاسلامية في مختلف أقطار العالم العربي بفضح هذا التصرف وتجريده من أي شرعية دينية يتستر بها البعض من أجل تبرير مآربه السياسية وممارساته ضد المواطنين الأبرياء.
رابعا: تباحث اللقاء في القانون الذي أقره البرلمان الاسرائيلي والذي ميز بين المسيحيين وسائر الفلسطينيين وأعتبره محاولة مكشوفة لزرع الفتنة بين أبناء الشعب الواحد وضرب الهوية العربية للفلسطينيين. ودعا اللقاء المسيحيين في أراضي ال48 إلى رفض كل محاولات التفرقة التي تقوم بها السلطات الاسرائيلية عملا بمبدأ "فرق تسد" والذي اتخذته اسرائيل نهجا لها منذ تأسيسها بغية تسعير الخلاف بين مختلف مكونات المنطقة.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سمير يوسف
مشرف مميز
مشرف مميز
avatar


 زينيت/ العالم من روما/ كيف نحبّ العدو؟/ النشرة اليومية - 12 مارس 2014 Usuuus10
 زينيت/ العالم من روما/ كيف نحبّ العدو؟/ النشرة اليومية - 12 مارس 2014 8-steps1a
الدولة : المانيا
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 465
تاريخ التسجيل : 01/02/2014
الابراج : الثور
الموقع الموقع : www.samir58.roo7.biz

 زينيت/ العالم من روما/ كيف نحبّ العدو؟/ النشرة اليومية - 12 مارس 2014 Empty
مُساهمةموضوع: رد: زينيت/ العالم من روما/ كيف نحبّ العدو؟/ النشرة اليومية - 12 مارس 2014    زينيت/ العالم من روما/ كيف نحبّ العدو؟/ النشرة اليومية - 12 مارس 2014 Icon_minitime1الخميس 13 مارس 2014 - 6:54

 زينيت/ العالم من روما/ كيف نحبّ العدو؟/ النشرة اليومية - 12 مارس 2014 530233946
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
زينيت/ العالم من روما/ كيف نحبّ العدو؟/ النشرة اليومية - 12 مارس 2014
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الآرامي العراقي :: من نتاجات From Syriac Member outcomes :: منتدى / القسم الديني FORUM / RELIGIONS DEPARTMENT-
انتقل الى: