البيت الآرامي العراقي

تأملات روحية يومية / 14 آذار 2014 Welcome2
تأملات روحية يومية / 14 آذار 2014 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي

تأملات روحية يومية / 14 آذار 2014 Welcome2
تأملات روحية يومية / 14 آذار 2014 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الآرامي العراقي

سياسي -ثقافي-أجتماعي


 
الرئيسيةالرئيسيةبحـثس .و .جالتسجيلarakeyboardchald keyboardدخول

 

 تأملات روحية يومية / 14 آذار 2014

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
siryany
عضو فعال جداً
عضو فعال جداً
avatar


تأملات روحية يومية / 14 آذار 2014 Usuuus10
تأملات روحية يومية / 14 آذار 2014 8-steps1a
الدولة : الدانمرك
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 8408
مزاجي : أكتب
تاريخ التسجيل : 13/09/2012
الابراج : الجوزاء

تأملات روحية يومية / 14 آذار 2014 Empty
مُساهمةموضوع: تأملات روحية يومية / 14 آذار 2014   تأملات روحية يومية / 14 آذار 2014 Icon_minitime1الخميس 13 مارس 2014 - 19:37

تأملات روحية يومية / 14 آذار 2014 20kdic0




تأملات يومية

14 آذار 2014

تأملات روحية يومية / 14 آذار 2014 2z6z4vq

«فَإِنَّ مَنْ أَرَادَ أَنْ يُخَلِّصَ نَفْسَهُ يُهْلِكُهَا وَمَنْ يُهْلِكُ نَفْسَهُ مِنْ أَجْلِي فَهَذَا يُخَلِّصُهَا» (لوقا24:9)

كمؤمنين، هنالك في الأساس موقفان يمكن أن نتخذهما في حياتنا، فيمكننا إما أن نخلِّص ذواتنا أو نُهلكها عن قصد لأجل المسيح.
الشيء الطبيعي هو محاولة تخليصها، يمكننا أن نعيش حياة مركزها الذات. في محاولة لحماية أنفسنا من الجُهد والإزعاج، يمكننا وضع خِطط دقيقة لحفظ أنفسنا من الصدمات ونتجنَّب أي شكل من أشكال عدم الراحة. يصبح بيتنا كقلعة خاصة على مدخلها لافتة تقول «ممنوع الدخول» إلاّ لأفراد العائلة مع قليل فقط من مقتضيات الضيافة للآخرين، وقراراتنا تُتخذ بناءً على كيفية تأثيرها علينا، فإذا كانت تُعطِّل خططنا أو تنطوي على الكثير من العمل أو تتطلب إنفاق المال لمساعدة الآخرين فنرفضها. إننا نميل إلى إيلاء إهتمامٌ مُفرط بصحتنا الشخصية، ونرفض أي خدمة تتطلب منا سهر الليالي، أو عدوى من مرض أو خوف من موت أو أية مخاطر جسدية، إننا نولي أيضاً أولوية قصوى لمظهرنا الشخصي أكثر من إحتياجات مَن هُم حولنا، وبإختصار، إننا نعيش لتلبية إحتياجات أجسادنا التي بعد سنين قليلة وقصيرة سوف يأكلها الدود ما لم يأت الرَّب أولاً.
عندما نحاول تخليص حياتنا نخسرها، فنحن نُعاني من مآسي الوجود بإبداء الأنانية ونخسر بركات الحياة لأجل الآخرين.
إن البديل هو أن نهلك حياتنا لأجل المسيح، فهذه حياة خدمة وتضحية، ففي حين لا نُعرِّض أنفسنا لمخاطر لا داعي لها أو لحُكم الإستشهاد، علينا ألا ندير ظهرنا إزاء عمل الواجب بحجة أن علينا أن نعيش بأي ثمن. هنالك منطق في تسليم أرواحنا وأجسادنا لِلّه ليعمل بها حاسبين إياه فرحاً أعظم أن نَبذِلَ ونُبذَل لأجله. بيتنا مفتوح، أملاكنا مُستهلكة، ووقتنا مُتاحٌ لكل مَن هُم بحاجة إليه.
وهكذا عندما نسكُب حياتنا لأجل المسيح وللآخرين، نجد الحياة التي هي بالحقيقة حياة. فبخسارة حياتنا نكون في الواقع قد خلّصناها.

عودة للصفحة الرئيسية عودة الى رزنامة آذار
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تأملات روحية يومية / 14 آذار 2014
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الآرامي العراقي :: من نتاجات From Syriac Member outcomes :: منتدى / القسم الديني FORUM / RELIGIONS DEPARTMENT-
انتقل الى: