أعمال العنف والتدنيس تستهدف الكنائس في فنزويلا حتى خلال الاحتفال بالقداس

أعمال العنف والتدنيس تستهدف الكنائس في فنزويلا حتى خلال الاحتفال بالقداس

الكنيسة الكاثوليكية قد تكون الوسيط القادر على إجراء حوار حقيقي لإنهاء العنف

فيدس
13.03.2014

© Queniqueo
كاراكاس / أليتيا (aleteia.org/ar) – تعرضت خلال الأيام الأخيرة في فنزويلا عدة كنائس لأعمال عنف حسب ما أطلع المونسنيور فيكتور هوغو باسابي، وكيل مجلس أساقفة فنزويلا، وسائل الإعلام. ووفقاً للمعلومات التي أرسلت إلى وكالة فيدس، فقد تحدث عن "اعتداء مجموعات عنيفة على عدد من الكنائس الموجودة في أماكن شهدت صراعاً قوياً" وذلك حتى "خلال الاحتفال بالقداس". وذكر كنيسة القديسة بارب دو ميريدا التي اقتحمتها مجموعات غير نظامية أثناء الاحتفال بالذبيحة الإلهية، وأيضا حادث اعتداء الشرطة على الكاهن خوسي بالمار في إطار مسيرة أقيمت في 19 فبراير في ماراكايبو.

أما أسقف ماراكاي المونسنيور رافاييل كوندي فشجب أعمال التدنيس والتخريب التي ارتكبت في رعية سيدة كاندلاريا في أوترا باندا دي لا فيكتوريا في ولاية أراغوا حيث حُطم بيت القربان، ورُمي القربان على الأرض، وسُرقت أجهزة الستيريو من الكنيسة وتضرر ركن المسيح المصلوب وسرقت منه التبرعات. تحدث أيضا عن عمل تخريبي في رعية كاندلاريا في ماراكاي وقال معلقا: "انعدام الأمن يعنينا جميعاً ولا يميز بيننا. نحن جميعاً خاضعون لأعمال العنف هذه". إضافة إلى ذلك، سجلت يوم أمس ضحية أخرى في تاشيرا هي طالبة في الرابعة والعشرين من عمرها.

تعاني فنزويلا منذ فترة من انقسام، ودعا الرئيس مادورو إلى حوار سلام ثالث لكن المعارضة تواصل رفضها المشاركة فيه. وعن أهمية دور الكنيسة الكاثوليكية تحدث أمين عام منظمة الدول الأميركية خوسيه ميغيل إنسولسا للصحافة الدولية مشيرا إلى إمكانية أن تكون الكنيسة الوسيط القادر على إجراء حوار سلام حقيقي وحل الوضع الرهيب الذي تشهده فنزويلا منذ شهر.