أمورٌ وأمور ... تجري في لبنان والمُحيط : والكنيسة للجميع ومع الجميع ...

أمورٌ وأمور ... تجري في لبنان والمُحيط

والكنيسة للجميع ومع الجميع ...

النشرة

14.03.2014

بيروت / أليتيا (aleteia.org/ar). ما جديد المجلس الكاثوليكي للإعلام ؟
تعليقات وتوضيحات واستنكارات مع الخوري عبدو بو كسم .

لفت مدير المركز الكاثوليكي للاعلام الاب عيدو أبو كسم في حديث لـ"النشرة" الى أن "هناك نوعا من الإرتياح يسود بعد اطلاق سراح الراهبات خاصةً أن رسالة هؤلاء الراهبات كانت رسالة محبة "، مشيرا الى أن "هؤلاء الراهبات لا دخل لهن بقضية الحرب الدائرة بسوريا وبالتالي احتجازهن كان نوعا من التعدي على عمل الرحمة"، مشددا على ان "الكنيسة تؤيد اطرق سراح الاسرى وهي مع مسيرة السلام".

وعن مصير المطرانيين المخطوفين يوحنا ابراهيم وبولي اليازجي أكد أبو كسم "غياب أي معلومات عن مكان إحتجازهم أو حتى مصيرهم"، معتبرا أن "الامر المقلق هو عدم ظهور المطرانين في أي تسجيل يدل على أنهم أحياء على خلاف ما حصل مع الراهبات ومع مخطوفي أعزاز".

وعن إخراج أحد الأولاد من مدرسة الشويفات في الكورة لأنه كان يرسم شارة الصليب على جبينه في اثنين الرماد، أشار أبو كسم أن "ادارة المدرسة اعترفت أنها أخرجت خمسة تلامذة من المدرسة لأنهم يرسمون شارة الصليب، وقد تذرعت بأنها مدرسة علمانية"، لافتاً الى أن "جوابنا لهم كان واضحاً أن المدرسة موجودة على الاراضي اللبنانية والدستور يكفل حرية الدين والمعتقد وبالتالي حتى لو كان نظمها علمانيا ولكن يجب أن ينسجم مع الدستور اللبناني"، معتبرا أن "هذا الامر مرفوض واذا كان نظامها خاص فنحن سنطعن به امام وزارة التربية لينسجم مع الدستور"، مضيفاً: "عرفنا أن في المدرسة محجبات ونحن لسنا ضد هذه المسألة ولكن يجب أن يتساوى الجميع بهذا الموضوع".

كما استنكر الاب عبدو كسم مدير المركز الكاثوليكي للإعلام الصورة المسيئة والمهينة للعذراء مريم والتي تم نشرها وتداولها على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأكد كسم أن التعدي على مقدسات الاديان أمر مرفوض.

واعتبر أن هذه الصورة لا تصب في خانة الطائفية لان السيدة العذراء موضع تكريم عند المسيحيين والمسلمين بل انه عمل لا أخلاقي لا يتقبله أي دين بغض النظر عن الانتماءات الدينية والمذهبية.