البيت الآرامي العراقي

تأملات روحية يومية / 15 آذار 2014 Welcome2
تأملات روحية يومية / 15 آذار 2014 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي

تأملات روحية يومية / 15 آذار 2014 Welcome2
تأملات روحية يومية / 15 آذار 2014 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الآرامي العراقي

سياسي -ثقافي-أجتماعي


 
الرئيسيةالرئيسيةبحـثس .و .جالتسجيلarakeyboardchald keyboardدخول

 

 تأملات روحية يومية / 15 آذار 2014

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
siryany
عضو فعال جداً
عضو فعال جداً
avatar


تأملات روحية يومية / 15 آذار 2014 Usuuus10
تأملات روحية يومية / 15 آذار 2014 8-steps1a
الدولة : الدانمرك
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 8408
مزاجي : أكتب
تاريخ التسجيل : 13/09/2012
الابراج : الجوزاء

تأملات روحية يومية / 15 آذار 2014 Empty
مُساهمةموضوع: تأملات روحية يومية / 15 آذار 2014   تأملات روحية يومية / 15 آذار 2014 Icon_minitime1الجمعة 14 مارس 2014 - 19:22

تأملات روحية يومية / 15 آذار 2014 Riff5c







تأملات يومية


15 آذار 2014

تأملات روحية يومية / 15 آذار 2014 Wjgml3

«فَانْظُرُوا كَيْفَ تَسْمَعُونَ» (لوقا18:8)


ليست المسألة في الحياة المسيحية ما نسمع فقط بل كيف نسمع أيضاً.
فمن الممكن أن نسمع كلمة اﷲ بموقف من اللامبالاة، ويمكننا أن نقرأ الكتاب المقدس كما نقرأ أي كتاب آخر، غير مبالين على ما يبدو، أن اﷲ القدير يتكلم إلينا.
يمكننا أن نصغي بروح الإنتقاد، وبهذا نضع الفكر البشري فوق الكتاب المقدس، ونأخذ موقف الديّان للكتاب المقدس بدل أن ندَع الكتاب المقدس يُديننا.
يمكن أن نصغي متخذين موقف العصيان عندما نصِل إلى مقاطع تعالج متطلبات صارمة للتلمذة أو مع خضوع المرأة وتغطية الرأس، فنغضب ونرفض الإنصياع تماماً.
يمكن أن نكون سامعين كثيري النسيان، مثل الرجل الموصوف في رسالة يعقوب «نَاظِراً وَجْهَ خِلْقَتِهِ فِي مِرْآةٍ، فَإِنَّهُ نَظَرَ ذَاتَهُ وَمَضَى، وَلِلْوَقْتِ نَسِيَ مَا هُوَ» (يعقوب23:1-24).
لعلَّ الطبقة الأكثر شيوعاً هي طبقة السامعين المُتقسّين، فهؤلاء الناس قد سمعوا الكلمة كثيراً بحيث أصبحوا بليدي الإحساس، فهم يصغون إلى المواعظ بطريقة آلية، حتى كادت أن تصبح أصواتاً ذات وتيرة واحدة، فكلَّت آذانهم، وأضحى توجههم كمن يتساءلون: «ماذا يمكنك أن تخبرني عما لم أسمعه من قبل؟»
كلما نسمع كلمة اﷲ أكثر دون إطاعة ما نسمعه كلما ازددنا صمماً قضائياً، وإذا رفضنا أن نسمع، نفقد القدرة على الإستماع.
إن أفضل طريق للإستماع هي أن نسمع بروح الوقار والطاعة والجدية. ينبغي أن نتقدّم إلى الكتاب المقدس عازمين على عمل بما يقوله، حتى لو لم يكن أحدٌ يفعل ذلك، فالرجل الحكيم هو ذاك الذي لا يسمع فقط بل الذي يعمل أيضاً. إن اﷲ يبحث عن أناسٍ يرتعدون عند سماع كلمته (إشعياءء2:66).
لقد امتدح بولس أهل تسالونيكي لأنهم عندما سمعوا كلمة اﷲ، لم يقبلوها «كَكَلِمَةِ أُنَاسٍ، بَلْ كَمَا هِيَ بِالْحَقِيقَةِ كَكَلِمَةِ اﷲِ» (تسالونيكي الأولى13:2)، هكذا ينبغي لنا أن نكون حذرين كيف نصيخ السمع.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تأملات روحية يومية / 15 آذار 2014
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الآرامي العراقي :: من نتاجات From Syriac Member outcomes :: منتدى / القسم الديني FORUM / RELIGIONS DEPARTMENT-
انتقل الى: