نداءات استغاثة من اخر معاقل الجماعات المسلحة في وادي النصارى بعد سقوط الزارة
كاتب الموضوع
رسالة
siryany عضو فعال جداً
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 8408مزاجي : تاريخ التسجيل : 13/09/2012الابراج :
موضوع: نداءات استغاثة من اخر معاقل الجماعات المسلحة في وادي النصارى بعد سقوط الزارة السبت 15 مارس 2014 - 8:15
نداءات استغاثة من اخر معاقل الجماعات المسلحة في وادي النصارى بعد سقوط الزارة
إعلان وقف لإطلاق النار في قرية الحصن لمدة 48 ساعة حتى يوم السبت وائل صليبي
14.03.2014
DR
دمشق / أليتيا (aleteia.org/ar) - تتردد الأنباء عن إعلان هدنة ووقف لإطلاق النار في قرية الحصن لمدة 48 ساعة حتى يوم السبت من أجل تسليم جميع المسلحين (السوريين حصرا) لأنفسهم مع أسلحتهم للجيش، وبحسب مصادر رسمية تم بالأمس إخراج أكثر من 300 مدني من بلدة الحصن، في حين وصل عدد المسلحين الذين سلموا أنفسهم مع أسلحتهم لقوات الدفاع الوطني منذ الأمس إلى ما يزيد عن 75 مسلحا تتم تسوية أوضاعهم. وقُتل 13 مسلحاً صباح اليوم الجمعة بكمين للجيش بينما كانوا يحاولون الهرب من الحصن باتجاه لبنان. هذا وتتوالى نداءات الاستغاثة من الحصن بعد سيطرة الجيش السوري وقوات الدفاع الوطني المشكلة من أبناء الوادي على قرية الزارة عقب عدة معارك شرسة، سقط فيها العديد من المقاتلين الأجانب أكثرهم من اللبنانيين حيث وُثق اسم 66 لبنانيا من تنظيم جند الشام جاءوا للقتال في سوريا، وهربت أعداد كبيرة باتجاه قرية الحصن. وتستعد القوات السورية النظامية وقوات الدفاع الوطني المشكلة من أبناء المنطقة بعد انتهاء مهلة 48 ساعة للسيطرة على آخر معاقل المسلحين في الوادي والسيطرة على قرية الحصن التي انضم إليها من هرب من مسلحي الزارة. الجدير بالذكر أن الوادي، الذي يضم حوالي 40 قرية مسيحية في الريف الغربي لحمص وينحدر منه أغلب المسيحيين في مدينة حمص ممن نزحوا إليه مع بداية الأحداث في المدينة، بقي ينعم بأمن نسبي طيلة أول عامين من الأزمة، وذلك نتيجة التعايش القديم مع جيران القرى المسلمة المتاخمة للحدود مع للبنان، لكن دخول جماعات تكفيرية متشددة إلى المنطقة عبر لبنان، مثل جند الشام وكتائب الفاروق ومقاتلين تكفيريين، زعزع وهدد الاستقرار والتعايش بعد تمركز هذه الجماعات في القرى المسلمة مثل الزارة والحصن واستخدام هذه القرى منطلقا لعملياتها التي أودت بحياة العشرات من أبناء الوادي والنازحين، وكنا قد ذكرنا قصة عطا الله عبود ورفاقه و فادي متى والعديد من المدنيين الذين راحوا ضحية هذا الصراع.
نداءات استغاثة من اخر معاقل الجماعات المسلحة في وادي النصارى بعد سقوط الزارة