البيت الآرامي العراقي

 الكنيسة الكلدانية / تأمّل في إنجيل الأحد الثالث من الصوم: هل ترتبط خدمتنا بمصير الربّ يسوع ؟ Welcome2
 الكنيسة الكلدانية / تأمّل في إنجيل الأحد الثالث من الصوم: هل ترتبط خدمتنا بمصير الربّ يسوع ؟ 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي

 الكنيسة الكلدانية / تأمّل في إنجيل الأحد الثالث من الصوم: هل ترتبط خدمتنا بمصير الربّ يسوع ؟ Welcome2
 الكنيسة الكلدانية / تأمّل في إنجيل الأحد الثالث من الصوم: هل ترتبط خدمتنا بمصير الربّ يسوع ؟ 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الآرامي العراقي

سياسي -ثقافي-أجتماعي


 
الرئيسيةالرئيسيةبحـثس .و .جالتسجيلarakeyboardchald keyboardدخول

 

  الكنيسة الكلدانية / تأمّل في إنجيل الأحد الثالث من الصوم: هل ترتبط خدمتنا بمصير الربّ يسوع ؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
siryany
عضو فعال جداً
عضو فعال جداً
avatar


 الكنيسة الكلدانية / تأمّل في إنجيل الأحد الثالث من الصوم: هل ترتبط خدمتنا بمصير الربّ يسوع ؟ Usuuus10
 الكنيسة الكلدانية / تأمّل في إنجيل الأحد الثالث من الصوم: هل ترتبط خدمتنا بمصير الربّ يسوع ؟ 8-steps1a
الدولة : الدانمرك
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 8408
مزاجي : أكتب
تاريخ التسجيل : 13/09/2012
الابراج : الجوزاء

 الكنيسة الكلدانية / تأمّل في إنجيل الأحد الثالث من الصوم: هل ترتبط خدمتنا بمصير الربّ يسوع ؟ Empty
مُساهمةموضوع: الكنيسة الكلدانية / تأمّل في إنجيل الأحد الثالث من الصوم: هل ترتبط خدمتنا بمصير الربّ يسوع ؟    الكنيسة الكلدانية / تأمّل في إنجيل الأحد الثالث من الصوم: هل ترتبط خدمتنا بمصير الربّ يسوع ؟ Icon_minitime1الإثنين 17 مارس 2014 - 8:29




 الكنيسة الكلدانية / تأمّل في إنجيل الأحد الثالث من الصوم: هل ترتبط خدمتنا بمصير الربّ يسوع ؟ 2diob29

الكنيسة الكلدانية

تأمّل في إنجيل الأحد الثالث من الصوم: هل ترتبط خدمتنا بمصير الربّ يسوع ؟


الأب فريد بطرس

كان الأخ الراهب اليسوعي ألفونس رودريغز، يردد في صلواته: "أعطني يارب أن اعرفك أنت العظيم لأعرّف الناس بك، وانا أعرف نفسي أنا الخاطىء لأزداد تواضعاً. اجعل ياربّ أن يكون الحساب واضحاً بيننا، أي ان تكون مسروراً مما أفعل، لأنه لو كان باستطاعتي أن أعرف كيف أخدمك لما ترددت في حبّك وخدمتك كما تفعل الملائكة في السماء". تلك الكلمات توضح حياة أخٍ راهبٍ كان بواباً لمدرسة تابعة للرهبانية اليسوعية في إسبانيا، فأصبح قديساً، لأنه قبل بدورٍ ومكان وضيعين ، جعلاه يستخدم غرفة ضغيرة بجانب مدخل المدرسة، كمكان للخدمة المتواضعة وللارشاد الحكيم لاسيما لطلاب المدرسة.
عندما نفهم ونختبر أنّ موقعنا أو سلطتنا ، ليست إلّا وسيلة لخدمة الاّخرين، فأننا نكون على الطريق التي ترحل بنا من عالم الحياة الأرضيّة إلى عالم الحياة السماويّة.عندما انفرد يسوع بتلاميذه وهم صاعدون معه إلى اورشليم، كان يدرك حقيقة المصير الذي ينتظره، مصير الرفض البشري اليهودي الوثني، مصير الخدمة المجانية، التي تُقابل بكرهٍ وبجلدٍ وبصلبٍ. في هذا الوقت نفسه، كان التلاميذ لاسيما ابنا زبدى، يعقوب ويوحنّا، في تفكيرٍ وتوجهٍ اّخر، يرتبط بالتعلق بامتيازات أرضيّة؛ فيأتي طلب أمهما القريبة منه ملبياً لرغبة ابنيها، فيكون جواب يسوع: أنّكما لا تعلمان ما تسألان؟. يريد يسوع أن يقول: أنّكما تطلبان ملكوتاً ولاتفهمان ماهيته، وهذا حقّ، ولكن عليكما أن تكونا واقعيين وتعرفان متطلبات ذلك. قد نرغب بنجاحٍ ما، وبتحقيق طموحٍ ما، ولكن من يسير مع يسوع يقبل بواقعه المعاش ومنه ينطلق نحو المزيد. لايدخلنا يسوع في أفكارٍ وخياليات وأحلام بعيدة، بل يقودنا إلى مواجهة الواقع. لنتساءل:كم مرة بنينا أحلاماً ورغبات لم تكن واقعيّة ومرتبطة بيسوع؟
يضع يسوع التلميذين أمام حقيقة شرب كأس المرارة والألم لمن يريد ان يخدم الاخرين، ويجلس مملكة الاّب السماوي. يظن كثيرون أن خدمة يسوع وكنيسته، لابد أن تؤدي إلى امتيازات مستحقة ومكتسبات متنوعة، فينتظرون حباً شعبيّاً كنسيّاً، وتفضيلاً ومكانة وشهرة؛ وحالما يأتي ما يعاكس توجهاتهم الأنانيّة والفئويّة، يتذمرون ويثرثرون، وأحياناً يتباكون وينوحون. وتظهر جذريّة يسوع، عندما يرى انزعاجاً وغضباً من التلاميذ العشرة الاّخرين، فيعلن لهم كما لنا: أنّ ما يعيشه العالم من رئاسة تستلزم السيادة والتسلط على الاّخرين، لايتناسب مطلقاً مع توجهاتنا الرسولية، التي تتطلب خدّاماً، يكونون عبيداً للاّخريين، يقدمون ذواتهم، فيفتدون الاّخريين افتداءً قد يصل حتى الموت، هذا ما فعله مكسيمليان كولبة الراهب، الذي قدّم حياته بدلاً من ربّ أسرة، أيام النازية الهترليّة. مع كل التقدّم الانساني الانساني تجاه إعطاء قيمة وكرامة وحرّيّة للإنسان، فما زالت الدكتاتوريّة متغلغلة ليس في نظم المجنمعات فحسب، بل في أعماق كثير من البشر، بمن فيهم من يعيشون في بلدان تدّعي التحضر والديمقراطيّة.
إنّ التحوّل نحو ذهنيّة يسوع ومصيره، يتطلب خدمة متجردة من الأنانيّة والانتماءات الضيقة، ولاتحابي الوجوه والمقامات. وهكذا فمن يريد أن يتبع يسوع، لابد له أن يخدمه ويخدم الاّخرين خدمةً، تنبع من حبٍ، يقودنا إلى الألم والصليب. لنسأل أنفسنا:هل عندما نخدم كنسيّاً أو مدنيّاً، نخدم للمجد الشخصي أم للمجد الإلهي؟ وهل نقبل صعوباتٍ ومضايقات واّلاماً، تواجه خدمتنا وحبنا الشخصي للمسيح؟

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الكنيسة الكلدانية / تأمّل في إنجيل الأحد الثالث من الصوم: هل ترتبط خدمتنا بمصير الربّ يسوع ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الآرامي العراقي :: من نتاجات From Syriac Member outcomes :: منتدى / القسم الديني FORUM / RELIGIONS DEPARTMENT-
انتقل الى: