الراحة مع الرب يسوع ،عملية ثقة وتسليم .... تعرّف عا إنجيلك ...

الراحة مع الرب يسوع ،عملية ثقة وتسليم .... تعرّف عا إنجيلك ...

"تعالوا الي يا جميع المتعبين وانا اريحكم" (متى 11 / 28 )

الأخت تريز رعد

18.03.2014

روما / أليتيا (aleteia.org/ar). - كم من مرة اردنا ان نرتاح ولم نقدر لان فكرنا مشغول بامور كثيرة بهموم عميقة، تتعلق بحياتنا ومستقبلنا وواقعنا وماضينا ...؟!
كم من مرة وضعنا رأسنا على سريرنا مساءً فانهالت علينا اجتياحات من الافكار المتعبة وأحياناً المُقلقة والمُخيفة....؟!
ليس بالضرورة اننا ننسى ان هناك من يهتم بنا من عَلو ولكن بسبب قلقنا واهتمامنا لامور حياتية ضرورية، ربما نخاف ونطلب ضمانات أكثر من ثقتنا بطلب الراحة من الرب.

إخوتي الأحباء، إنَّ مفتاح الراحة واحد ...
في هذه الآية يسوع يشدد علينا ان نأتي إليه فلا نتردد في إلقاء همومنا وأثقالنا على صليبه...
فهو حمَل الله الحامل خطايانا وضعفنا وأتعابنا ومنه نستمد القوة والطّاقة لإكمال مسيرة حياتنا بشغف ونشاط وحيوية ...

اعطنا يا رب القوة والثقة :
* كي نتجرأ فنلقي على مسامعك همومنا وانت تحوِّلها الى راحة بمراحمك الإلهية التي تُبلسم آلامنا وتُضمد جراحاتنا.
* كي نقدم لك احزاننا فتحولها الى أفراح.
* كي نقدم لك قلقنا فتجعله شجاعة.
* كي نطرح امامك ما يشغل اذهاننا فتنقيها وتزرع في نفوسنا وقلوبنا وأفكارنا، الطمأنينة التي لا تزول. آمين

مسيرة صوم مباركة للجميع.