البيت الآرامي العراقي

زينيت/العالم من روما/الزهو فارغ!/ النشرة اليومية - 18 مارس 2014 Welcome2
زينيت/العالم من روما/الزهو فارغ!/ النشرة اليومية - 18 مارس 2014 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي

زينيت/العالم من روما/الزهو فارغ!/ النشرة اليومية - 18 مارس 2014 Welcome2
زينيت/العالم من روما/الزهو فارغ!/ النشرة اليومية - 18 مارس 2014 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الآرامي العراقي

سياسي -ثقافي-أجتماعي


 
الرئيسيةالرئيسيةبحـثس .و .جالتسجيلarakeyboardchald keyboardدخول

 

 زينيت/العالم من روما/الزهو فارغ!/ النشرة اليومية - 18 مارس 2014

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
siryany
عضو فعال جداً
عضو فعال جداً
avatar


زينيت/العالم من روما/الزهو فارغ!/ النشرة اليومية - 18 مارس 2014 Usuuus10
زينيت/العالم من روما/الزهو فارغ!/ النشرة اليومية - 18 مارس 2014 8-steps1a
الدولة : الدانمرك
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 8408
مزاجي : أكتب
تاريخ التسجيل : 13/09/2012
الابراج : الجوزاء

زينيت/العالم من روما/الزهو فارغ!/ النشرة اليومية - 18 مارس 2014 Empty
مُساهمةموضوع: زينيت/العالم من روما/الزهو فارغ!/ النشرة اليومية - 18 مارس 2014   زينيت/العالم من روما/الزهو فارغ!/ النشرة اليومية - 18 مارس 2014 Icon_minitime1الأربعاء 19 مارس 2014 - 8:33


زينيت/العالم من روما/الزهو فارغ!/ النشرة اليومية - 18 مارس 2014 2ypitds


زينيت

العالم من روما

النشرة اليومية - 18 مارس 2014


الزهو فارغ!

"هل رأيت حقل قمحٍ في عزّ نضوجه؟ فإنك تستطيع أن تلاحظ سنابل عالية وقوية وأخرى منحنية إلى الأرض. حاول أن تأخذ العالية المستكبرة، ستجدها فارغة، أما إذا أخذت القصيرة المتواضعة فإنها مثقلة بالحبوب. مِن هذا تستطيع أن تستخلص بأنّ الزهو فارغ!" (القديس البادري بيو الكبوشي)
________________________________________
زوادة اليوم
• زوادة اليوم
تغريدة البابا
• المحبة المسيحية لا حسابات فيها
تغريدة البابا على تويتر
عظات البابا
• البابا فرنسيس: "لا تكونوا منافقين متنكّرين بزيّ القداسة"
في عظته الصباحية من دار القديسة مارتا
مقالات متنوعة
• سرّ الله – الثالوث الأحد
القسم الثالث
• هل كثّر يسوع الخبز في الواقع ؟
الجزء (5) الأخير
أخبار
• أنتم مسيحيون؟ إما الارتداد عن إيمانكم وإما الرحيل!
مأساة 8 عائلات مسيحية في لاوس
• الأب رفعت بدر يعلق على اتفاقية الفاتيكان والازهر
• لندن: كي لا ننسى المسيحيين المخطوفين في سوريا
سهرة صلاة من تنظيم عون الكنيسة المتألمة
• الأمم المتّحدة تندد بانتهاكات حرية المعتقد في أوروبا!
• سوريا: سيخضع المسيحيون في المستقبل للشريعة الإسلامية
في مقابلة لرئيس أساقفة حمص
لقاءات البابا
• "رأيت في البابا فرنسيس سمات الرهبنة"
لقاء مع الأب سافيريو كانيسترا، الرئيس العام للرهبانية الكرملية
________________________________________
زوادة اليوم
________________________________________
زوادة اليوم
روما, 18 مارس 2014 (زينيت) -
بيخبرو عن مرا عندا مزرعة بتاخد الحليب اللي بتعملو البقرة و بتنزل تبيعو بالمدينة. لأنها فقيرة بتروح مشي عالمدينة. هيي و نازلة صارت تفكر انو بس تبيع الحليب رح يطلعلا مصاري و المصاري رح تشتري فيهن اكل للبقرة اللي رح تصير تعطي حليب اكتر هيك بس تبيعن بيحقهن بتصير قادرة تشتري بقرة جديدة و بيكبر شغلها و بتصير غنية. هيي و ماشية شاردة عم تحلم و تفكر بتتفركش و بتوقع الحليب عالأرض! بتزعل و بتصير تبكي كل أحلامها طارت...اوقات الأحلام بتكون كتير حلوة و خيالية بتاخدنا لبعيد و بتجي صدمة الواقع تردنا للحقيقة. مش غلط نحلم و نكون طموحين بس لازم ننتبه انو طريق تحقيق الأحلام فيا حواجز و عقبات كتير معقول تفركشنا اذا وقعنا ضحيتها ما بينفع الندم بعدين. احلمو انتو و واعيين و كونو اكيدين انو ربنا بيحط ايدو بإيدكن و بتوصلو لمحلات كتير بعيدة.يا يسوع نحنا ضعاف و وحدنا ما فينا نعمل شي كون معنا و ساعدنا و رافقنا بمشوار حياتنا و خلي امك مريم تلفنا بتوبها و تغمرنا بحنانها حتى لو وقعنا بهالحياة ما نيأس و نتشجع نرجع نوقف و نكمل اللي بلشناه...الله معكن
إقرأ على صفحة الويب | أرسل إلى صديق | أضف تعليق
الرجوع إلى أعلى الصفحة
________________________________________
تغريدة البابا
________________________________________
المحبة المسيحية لا حسابات فيها
تغريدة البابا على تويتر
بقلم البابا فرنسيس
روما, 18 مارس 2014 (زينيت) - شدد البابا فرنسيس في تغريدته اليوم على تويتر على أن المحبة المسيحية محبة لا تعرف الحسابات ذاكرًا مثل السامري الصالح الذي هو مثال على ذلك وهذا الأمر هو ما علمنا إياه يسوع:
"المحبة المسيحية هي محبة لا تعرف الحسابات. هذا هو الدرس الذي تركه لنا السامري الصالح؛ وهو ما علمنا إياه يسوع."
إقرأ على صفحة الويب | أرسل إلى صديق | أضف تعليق
الرجوع إلى أعلى الصفحة
________________________________________
عظات البابا
________________________________________
البابا فرنسيس: "لا تكونوا منافقين متنكّرين بزيّ القداسة"
في عظته الصباحية من دار القديسة مارتا
بقلم ألين كنعان
الفاتيكان, 18 مارس 2014 (زينيت) - إنّ الصوم هو زمن "إصلاح حياتنا" من أجل "التقرّب من الرب" هذا ما أشار إليه البابا فرنسيس اليوم في عظته الصباحية من دار القديسة مارتا وحذّر من شعورنا بأننا "أفضل من غيرنا" قائلاً: "هؤلاء المنافقون يعتقدون بأنهم صالحين وليسوا بحاجة للإصلاح".
"التوبة". استهلّ البابا عظته بهذه الكلمة المفتاح في زمن الصوم مؤكّدًا بأنه زمن التقرّب من يسوع ومعلّقًا على القراءة الأولى من سفر أشعيا (1: 10. 16-20) حيث يدعونا الرب للتوبة عندما تحدّث إلى حكّام سدوم وشعب عمورة وهذا يدلّ على أننا كلنا بحاجة لكي "نبدّل حياتنا" وأن "نغتسل ونتطهّر ونزيل شرّ أعمالنا من أمام عينيّ الله".
وحذّر البابا من المنافقين قائلاً: "من هم المنافقون؟ إنهم من يمثّلون بأنهم صالحون، يصلّون وينظرون إلى السماء حتى يراهم الجميع، معتقدين بأنهم أفضل من غيرهم ويسيئون إلى الآخرين ويقولون في أنفسهم: "حسنًا، أنا كاثوليكي لأنّ عمي كان متبرّعًا كبيرًا، هذه عائلتي، وأنا أعلم... وأنا تعلّمت.... بأنّ الأسقف، الكاردينال هو هذا النوع من الآباء الذي أنا عليه!" إنهم يشعرون بأنهم أفضل من غيرهم. وهذا هو النفاق. يقول الرب: "لا، كلنا بحاجة لأن نتبرّر. والشخص الوحيد القادر أن يبرّرنا هو يسوع المسيح".
وتابع البابا: "تعلّموا الإحسان والتمسوا الإنصاف، أغيثوا المظلوم وأنصفوا اليتيم وحاموا عن الأرملة" إنّ المنافقين لا يعلمون كيف يقومون بذلك، إنهم لا يستطعيون لأنهم ببساطة ملىء من أنفسهم ومصابين بالعمى لمجرّد مشاهدة الآخرين. عندما يقترب أحد قليلاً من الرب، نور الرب سينيره فيذهب عندئذٍ لمساعدة من هم أشقى منه. هذا هي العلامة، هذه هي علامة الارتداد."
وأضاف البابا قائلاً: "بالطبع هذا ليس الارتداد الكامل بأن "نلتقي بيسوع المسيح" إنما "هذه علامة بأننا بالقرب من يسوع المسيح... وكما نقرأ في الفصل الخامس والعشرين من إنجيل القديس متى عندما نطعم الجائع ونسقي العطشان ونأوي الغريب..."
وختم قائلاً: "الصوم هو إصلاح حياتنا وتبديلها والتقرّب من الله. إنّ العلامة التي تدلّنا على أننا لا نزال بعيدين عن الرب هي النفاق. النفاق لا يحتاج للرب، إنه يظنّ بأنه يكفي نفسه بنفسه ويتنكّر بزيّ القداسة. علينا أن نتقرّب من الرب من خلال التوبة وطلب المغفرة. نسأل الرب أن يمنحنا الشجاعة والنور: النور لكي نعلم ما يحدث في داخل كل واحد منا والشجاعة للتوبة والتقرّب من الرب. إنه لرائع أن نكون بالقرب من الرب".
إقرأ على صفحة الويب | أرسل إلى صديق | أضف تعليق
الرجوع إلى أعلى الصفحة
________________________________________
مقالات متنوعة
________________________________________
سرّ الله – الثالوث الأحد
القسم الثالث
بقلم عدي توما
روما, 18 مارس 2014 (زينيت) - يقول الكاردينال راتزِنغَر، في كتابة (مدخل الى الايمان المسيحي) في فصل خاص عن الله الثالوثي في هذا الموضوع ما يلي: "مفهوم الشخص وفكرة الشخص، ولدا في الفكر من خلال النضال في سبيل الصورة التي أبتدرتها المسيحية عن الله، وفي سبيل فهم معنى شخصية يسوع الناصري".
مفهوم الشخص، هو هذا المستوى الاعظم الذي يجب على الانسان السير قدما الى تحقيقه، في العلاقة مع ذاته، ومع الآخر في ذات الوقت. الشخص هو كائنٌ- من أجل- الآخر، فقط، يتحقق هنا، معنى مفهوم الشخص عند الانسان، عندما يكون وجوده ليس له، لكن للآخرين. علاقة حبّ وتضامن، لكي نكتشف سرّ الذاكرة التي تبقى عند فقدان احدٍ ما. اذا الشخص، هو النهاية والبداية في ذات الوقت. وعندما نقول عن الله "شخص"، فإنه مبدأ العلاقة والخصوبة، والتضامن مع العالم, وكشفُ ما في الكون من أسرار وخبايا، وفي كون الانسان المصغّر، وكشف تعرجات الانسان الداخلية التي تجعله متناقضا مع ذاته ومع الآخرين.. وكأنه في وادٍ غريب، وعالمٍ أغرب، إلاّ في اللقاء مع الآخر، وهذا الآخر يجد فيه الانسان الشخص، كائنا آخر متحاورا معه، لانه في كلّ نفسٍ بشريةٍ، هناك بصمات وآثار الله، وهذا ما قام به شخص يسوع الناصري، ونحنُ الى الان،لم نفهم ما أراده منّا. وسنرى ذلك لاحقا عندما نصل الى يسوع المسيح.
بخصوص مسألة الشخصانيّة داخل كيان الله، يعلّق فولفغانع بينارت استاذ اللاهوت العقائدي في كلية اللاهوت الكاثوليكي بجامعة رغنسبورغ في المانيا، في كتابه (المسيحيّة) ويقول، ان التيار الرئيسي في الفكر اليوناني، يتميّز بالتركيز على أولويّة الوحدة والواحد، ويهملُ بالتالي الفرد (الذي يدلّ على التعدد والكثرة). أما تفكير العهد القديم، فيتوجّه الى الفرد بصفة كونه فردا، وذلك لان، الفرد بصفة كونه فردا، يسمعُ نداء الله يخاطبه، ويستطيع ان يجيب بمسؤولية عن هذا النداء، لكونه يتمتّع بالعقل والارادة. فالناحية الاساسية في كيان الشخص، هي إذن، الحرية. وهذا يتضمّن القول، ان العلاقة باشخاص أخرين، هي أحدى مقومات الشخص، فالشخص، بصفة كونه بالضبط فردا، لا يبقى منعزلا ما دامت هناك كثرة، ويضيف ايضا، اذا كان الله إلها، أعني الاساس الأخير لكل الاشياء، وايضا للإنسان، فيجب أن يكون شخصا (....).
في هذا الخصوص نذكر، إيجازا بفرضيّتين اثنتين من فرضيّات الفيزياء، من شأنهما أن يدلانا في متابعة الفكرة التي نحن في صددها، بما أننا نتكلّم عن العلاقة والجوهر، وهذا ما ذكره الكاردينال راتزِنغَر أيضا.. فقد عرّف إ . شرودينجر بنية المادة، بأنها "حزمٌ من الموجات"، مُحدِثا هكذا في مجال الفيزياء، فكرة كائنٍ غير جوهريّ، بل هو فعليّ فقط، لا تنتج  جوهريّته الظاهرة هذه في الواقع إلاّ عن تدامج حركات موجات منضّدة إحداهما فوق الأخرى، لا شك بإن فكرة من هذا النوع، تتيح في مضمار المادة، بكونها قابلةً جدا للنقاش من وجهة النظر الفيزيائية، وفي كلّ الأحوال من جهة النظر الفلسفية. لكنها تتيحُ مقارنة معبرة في موضوع الكيان الفعلي الصرف – الله – هذه الفكرة تتيحُ لنا في أن نتصوّر، أنّ الكائن الأكثف وجوديّا وكيانيّا، الله، يمكنهُ أن يقوم على تعدّد العلاقات، لكن هذه العلاقات ليست جواهر، بل موجات، مع ذلك يؤلّف حقيقة واحدة، بل كمال الوجود.
ويقول القديس اوغسطينوس، ليس في الله أعراضٌ، ليس فيه إلاّ الجوهر والعلاقة.. سنفهم أيضا، لماذا يقول إيماننا المسيحي ويعترف ببنوّة يسوع لله، الإبن هو كائنٌ ليس لذاته، لكن للآخرين، أي أنّ وجوده ليس منه، بل من آخر . وعمله ليس له، بل للآب.
إقرأ على صفحة الويب | أرسل إلى صديق | أضف تعليق
الرجوع إلى أعلى الصفحة
________________________________________
هل كثّر يسوع الخبز في الواقع ؟
الجزء (5) الأخير
بقلم عدي توما
روما, 18 مارس 2014 (زينيت) - لم يكتب الإنجيليّون الأناجيلَ بشكل ٍ " سرد ٍ صحفيّ " كما هو معلومٌ . ولم يكتبوا " التاريخ الحصريّ من موقع الحدث " ، بل هو " تاريخ – ولاهوت " معًا . معتمدين على ما جاء في العهد القديم أيضا من أحداث وربطِها مع حدث يسوع الناصريّ ، من خلال سرّ القيامة المباركة . لهذا ، يمكن فهم المعجزة إنطلاقا من المسيح الممجّد .
يقولُ الأسقف الدكتور يوسف توما الدومنيكيّ : "  المعجزة، يمكننا فهمها جيدًا إنطلاقا من المسيح الممجّد، يمكننا فهم المعجزة كإجازة داخل عالمنا ومذاق للجديد الذي في العالم الجديد. وبعيدًا عمّا يقال عادة، أن المعجزة هي مخالفة لقوانين الطبيعة، أما أنا فأراها بالعكس، إعلانا عن وجود قوانين عليا وشديدة التماسك مع عالم أكثر واقعية بدأ بقيامة المسيح. ولعلني أغامر هنا في حقول الغام، لكن أحد الفيزيائيين كتب كتابًا كان يحمل عنوان قوانين الطبيعة المؤقتة " . ويضيف أيضا : " إنّ ما يجعل جمال القربان الذي أحتفل به كلّ يوم، هو أنّ القربان ، في وسط هذا العالم ، حضور حقيقيّ قادرٌ أن يحقّق العالم الجديد. فكلّ مرة نحتفل بالقداس، نعبر نوعًا ما لفترة قصيرة في ذلك العالم الآخر، نعبر بالسفينة لنقف على أرض الأبديّة الثابتة نوعًا ما، كما يقول الفصل الأول من إنجيل يوحنا: الرسل كانوا على رمال متحركة من الوجود الأرضيّ، لكنهم نزلوا من السفينة ووقفوا على أرض ثابتة كان القائم من القبر يقف عليها وقد أعدّ لهم طعامًا وقال تعالوا إفطروا " .
ماذا حدث في الواقع ؟ هل كثّر يسوع حقا الأرغفة بشكل ٍ عجائبيّ ، أم أنّ للرواية قيمة رمزيّة من دون أن يكون لها أساس واقعيّ ؟
يقولُ الأب الدومنيكيّ ماري اميل بومار ، أختصاص في علوم الكتاب المقدّس : " لن يكون بوسع عالم التفسير ، إذا ما ألتزمَ بدوره التفسيريّ ، أن يُجيب ، إلا أنه يستطيعُ ، مع ذلك ، أن يضيف بعض الملاحظات التي تتعلّق بالقيمة الدفاعيّة للمعجزات التي أجراها المسيح : بأيّ مقدار ٍ تبدو المعجزات ضروريّة لدعم إيماننا ؟ هي يتعرّض إيماننا بيسوع للخطر إذا تساءلنا عن مدى واقعيّة بعض المعجزات التي أجراها ؟ "
لا شكّ أنّ المعجزات في الطبقات الأكثر قدمًا من الإنجيل – ويسمّيها يوحنا بحقّ " آيات " – كانت تهدف حقا إلى إقامة الدليل على كون يسوع مُرسلا من قبل الله ، كما كان موسى من قبل (خر 4 : 1 – 9 ) . ففي قانا الجليل ، حوّل يسوع الماءَ خمرًا ، ويشير الإنجيليّ إلى أنه " أظهر مجده ، فآمنَ به تلاميذه " (يو 2 : 11 ) . وفي أورشليم " آمن به كثيرٌ من الناس لمّا رأوا  الآيات التي أتى بها  " (2 : 23 ) . وفي الجليل ، كانت الجموعُ تتبعهُ "لمّا رأوا من الآيات التي أجراها على المرضى " (6 : 2 ) . وقبل أن يقيم لعازر ، قال يسوع أنه يصنع المعجزة " لكي يؤمنوا أنك أنتَ أرسلتني " ( 11 : 43 ) . إلاّ أنّ المسيحيّين ، في حوالي نهاية القرن الأول ، كان بوسعِهم أن يعترضوا على هذا النحو : بالنسبة إلى تلاميذ يسوع ، كان من السهل عليهم أن يؤمنوا لإنهم كانوا يرونَ المعجزات التي صنعها . أمّا  بالنسبة إلينا نحن ، فماذا ؟ على مَ ينبغي أن يؤسَّس إيماننا بيسوع المسيح طالما لم يبق لنا معجزات ؟ .
معجزة تكثير الخبز ، أضفى عليها الإنجيلي مرقس ، قيمة رمزيّة لا تُنكَر . فالخبزُ يشيرُ إلى " كلمة الله "  التي يعطيها يسوع للرسل كي يبلغوها بدورهم إلى الجموع .  وهذا هو الواقع (وهل من واقع ٍ أفضل ؟) الذي يريد الإنجيليّ ، قبل كلّ شيء ، أن يبلّغنا إيّاه  ؛ وذلك هو الأمر الوحيد الذي يهمّنا . لهذا ، فموضوع " معجزة تكثير الخبز " يشيرُ إلى معجزة " الكثرة وسرّ الخلق " . لا يسعني ، أخيرًا ، إلا أن أذكر ما قاله الكاردينال راتسنجر (بنديكت 16 ) بخصوص هذا الأمر : "  .... المسيح هو خصبُ الله اللامتناهي ، قصّة تحويل الماء إلى الخمر ، وتكثير الخبز ، تحيلان إلى مبدأ الــ " من أجل "  على قانون أساسيّ للخلق ، حيث تبدّد الحياةُ ملايين من الخلايا لتأمين حياة كائن ٍِ حيّ ، وحيث يتبدّد كونٌ بكامله تهيئة ً فيه ، في مكانٍ ما ، لموضع ٍ للروح والإنسان .. الزيادةُ هي طابع الله في خلقه ، ذلك أن الله لا يقيسُ عطاءاته ، بحسب تعبير الآباء "  .
إقرأ على صفحة الويب | أرسل إلى صديق | أضف تعليق
الرجوع إلى أعلى الصفحة
________________________________________
أخبار
________________________________________
أنتم مسيحيون؟ إما الارتداد عن إيمانكم وإما الرحيل!
مأساة 8 عائلات مسيحية في لاوس
بقلم د. روبير شعيب
روما, 18 مارس 2014 (زينيت) - يواجه مسيحيو ضيعة ناتاهال في لاوس معركة نفسية ومعنوية قوية إذ يجدون أنفسهم أمام خيار مكلف وهو إما التخلي عن إيمانهم المسيحي وإما التخلي عن بيوتهم وأراضيهم والهجرة نحو المجهول.
فبحسب ما تُورد جريدة الاوسيرفاتوري رومانو، بعد حملة ترهيب وتخويف، وصلت التهديات إلى مرحلة متقدمة إذ تتعرض ثماني عائلات مسيحية في الضيعة إلى ضغط مستمر وعنف وسخرية لكي تترك إيمانها أو تترك الضيعة.
هذا وقد التجأت العائلات المسيحية إلى السلطات المدنية لكي تنال الحماية القانونية اللازمة، فما كان من مكتب الشرطة إلا أن بدأ بالتعنت بالعائلات والاستهزاء بها لكي تتخلى عن دينها المسيحي.
وفي الوقت عينه قام مسؤول الضيعة بإعداد الوثائق اللازمة لترحيلهم من بيوتهم التي اشتروها بعرق جبينهم.
ومن أشكال الضغط الأخرى نرى أن السلطات قد سبقت وصرحت بأن العائلات المسيحية ستكون مسؤولة عن أي حدث سلبي أو عن أي عملية قتل ستتم في الضيعة.
على صعيد آخر، دعت المؤسسة غير الحكومية "هيومان رايتس ووتش" الحكومة إلى ضمان احترام حقوق الإنسان وحقوق حرية الضمير.
إقرأ على صفحة الويب | أرسل إلى صديق | أضف تعليق
الرجوع إلى أعلى الصفحة
________________________________________
الأب رفعت بدر يعلق على اتفاقية الفاتيكان والازهر
بقلم الأب رفعت بدر
الأردن, 18 مارس 2014 (زينيت) - (موقع أبونا) عُقد صباح يوم الاثنين في دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي في الفاتيكان مؤتمر صحفي لتقديم "شبكة الحرية العالمية" وقد شارك فيها ممثلون عن الأديان العالمية الكبرى لاقتلاع ظاهرة العبودية من جذورها. وقد شارك في المؤتمر المونسينيور مارثيلو سانشز، ممثلاً البابا فرنسيس، الدكتور محمد عزب، ممثلاً إمام الأزهر، والقس دايفد جون موكسون، ممثلاً رئيس أساقفة كانتربري، والسيد أندرو فورست مؤسس "مؤسسة مسيرة الحرية".
وقد علق الأب رفعت بدر، مدير المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن، على هذه الاتفاقية، ضمن برنامج اليوم على قناة الحرة الفضائية.
لمشاهدة الفيديو، يمكنكم زيارة صفحتنا على فايسبوك
www.facebook.com/ZenitArabic
إقرأ على صفحة الويب | أرسل إلى صديق | أضف تعليق
الرجوع إلى أعلى الصفحة
________________________________________
لندن: كي لا ننسى المسيحيين المخطوفين في سوريا
سهرة صلاة من تنظيم عون الكنيسة المتألمة
بقلم د. روبير شعيب
روما, 18 مارس 2014 (زينيت) - تضج نشرات الأخبار بأنباء المخطوفين ما داموا خبرًا جديدًا يجذب الانتباه، وحالما يضحي خطفهم عادة أو قصة معتادة، يطويهم النسيان والتعتيم الإعلامي. ولك المخطوفين ليسوا أخبارًا، هم أشخاص يعيشون مأساةً كبيرة، حتى عندما ننساهم ونظن أن خبر خطفهم بات "عادي". فالخبر عادي، أما الحياة المسلوبة، فهي ليست واقعًا عاديًا، لا بل ليست واقعًا يجب الاعتياد عليه.
في إطار توعية الضمائر وتسليط الانتباه على المسيحيين المخطوفين في سوريا، ينظم كورال مدرسة الترنيم في لندن، بالتعاون مع المؤسسة الكاثوليكية "عون الكنيسة المتألمة" سهرة صلاة خلال زمن الصوم لتذكّر المسيحيين المخطوفين في سوريا، وذلك يوم الثلاثاء 8 نيسان 2014، في كنيسة الحبل بلا دنس، فارم ستريت، في مايفيير.
وقد قبل المدافع الكبير عن حقوق الغنسان اللورد دايفد ألتون من ليفربول أن يشارك في الحدث وأن يلقي محاضرة بعنوان: "شهادة صلاة وتأمل في زمن الصوم".
تأتي سهرة الصلاة تجاوبًا مع طلب كهنة فارم ستريت الذين عبروا عن قلقهم البالغ لغياب الأخبار بشأن الأب اليسوعي باولو دالوليو، الكاهن الإيطالي الذي قضى سنوات طويلة من حياته في خدمة الحوار والتناغم بين الأديان والحضارات قبل أن يتم خطفه في 29 تموز 2013.
يأتي خطف دالوليو كخاتمة لسلسلة مع عمليات الخطف التي طاولت رجال الدين المسيحيين، ومن بينهم رئيسي الأساقفة بولس اليازجي ويوحنا إبراهي، والأبوين إسحق محفوظ وميشيل كيال.
هذا ويتحدث في سهرة الصلاة أيضًا رئيس "عون الكنيسة المتألمة" جون بونتيفيكس.
وقد شرح الأب اليسوعي دومينيك روبنسون، من كنيسة الحبل بلا دنس، أن "شعب سوريا يحتاجون لصلاتنا ولدعمنا أكثر من أي وقت مضى. فالعنف يجتاح الحياة اليومية. لا نعرف شيئًا عن المسيحيين وسواهم من المخطوفين".
ولذا جدد الدعوة للمشاركة في الصلاة من أجل السلام ومن أجل عودة الاحترام للحياة والكرامة البشرية.
إقرأ على صفحة الويب | أرسل إلى صديق | أضف تعليق
الرجوع إلى أعلى الصفحة
________________________________________
الأمم المتّحدة تندد بانتهاكات حرية المعتقد في أوروبا!
بقلم ألين كنعان
جنيف, 18 مارس 2014 (زينيت) - "عندما يرفض السويد الاعتراف بحقوق الأطباء الذين يأبون بالقيام بعمليات الإجهاض... وعندما ترفض فرنسا الاعتراف بحقوق الصيادلة عندما لا يساهمون في إجراء عمليات الإجهاض... وعندما يُطرد صيدلي أو طبيب أو ممرضة بسبب الاستنكاف الضميري...، ألا يكون هذا انتهاكًا لحريّة المعتقد؟"
هكذا نددت الأمم المتحدة الانتهاكات الحاصلة في بلدان أوروبا التي لطالما تغنّت وتتغنّى باحترام الحرية بوجه عام بعد أن أصغت لبيان أدلاه غريغور بوبكين، مدير المركز الأوروبي للقانون والعدالة في جنيف.
وأشار البيان إلى الانتهاكات بحق حرية المعتقد لدى الأطباء والصيادلة والممرضين لمجرّد رفضهم الإجهاض بالإضافة إلى عدم احترام الأهل الذين يفضّلون أن يعلّموا أولادهم وفقًا لقناعاتهم الأخلاقية والدينية. وأشار المركز الأوروبي للقانون والعدالة أنه لا يجوز التقليل من شأن خطورة هذه الهجمات لأنها ناتجة من الدول ضد العديد من الأشخاص بإسم الإيديولوجية.
إقرأ على صفحة الويب | أرسل إلى صديق | أضف تعليق
الرجوع إلى أعلى الصفحة
________________________________________
سوريا: سيخضع المسيحيون في المستقبل للشريعة الإسلامية
في مقابلة لرئيس أساقفة حمص
بقلم نانسي لحود
سوريا, 18 مارس 2014 (زينيت) - "مئات العائلات المسيحية المصممة على البقاء في سوريا انتقلت إلى حمص، على مقربة من حيث وقعت بعض أسوأ أعمال العنف خلال الصراع." هذا ما قاله رئيس أساقفة الروم الكاثوليك في حمص في مقابلة له مع عون الكنيسة المتألمة مشددًا على أن أجزاء كبيرة من المدينة والمنطقة المحيطة بها هي الآن "هادئة" لكنه حذر من اضطهاد المسيحيين في شمال البلاد الذي يسيطر عليه المتمردون.
أوضح رئيس الأساقفة ان 600 عائلة من خارج حمص يعيشون الآن هناك وأن المنطقة هي موطن لآلاف الكاثوليك. وأضاف أن حمص تتألف من 21 مقاطعة، خمسة منها الآن يسيطر عليها المتمردون ويقتصر هذا الصراع على مناطق معينة مثل البلدة القديمة. "نحن المسيحيون نعيش بخوف، لا شيء أكيد للمستقبل ولكننا نريد أن نبقى في وطننا."
"القوات الحكومية لديها السيطرة الكاملة تقريبا على المنطقة والمتمردون يسيطرون على بعض المناطق. القتال الرئيسي مشتعل في مدن يبرود وحماة." أكد رئيس أساقفة عبدون عربش أنه ومع قادة الكنيسة الآخرين يعزمون على البقاء مع شعبهم: "بالنسبة للمؤمنين، فمن المهم أن كهنتهم ورئيس أساقفتهم يتحملون المعاناة والمثابرة مثل أي شخص آخر."
أخيرًا، حذر رئيس الأساقفة من المشاكل المستقبلية التي ستواجه المسيحيين كالإمتثال لقانون الشريعة الإسلامية الصارم، "أولا، سيتم تطبيق الشريعة الإسلامية وثانيا، كل الرموز المسيحية، والتي هي واضحة للعيان، هي التي يتعين تدميرها وثالثا، كل المسيحيين الذين يرغبون في البقاء عليهم في المستقبل دفع ضريبة خاصة "
إقرأ على صفحة الويب | أرسل إلى صديق | أضف تعليق
الرجوع إلى أعلى الصفحة
________________________________________
لقاءات البابا
________________________________________
"رأيت في البابا فرنسيس سمات الرهبنة"
لقاء مع الأب سافيريو كانيسترا، الرئيس العام للرهبانية الكرملية
بقلم ألين كنعان
الفاتيكان, 18 مارس 2014 (زينيت) - علّق الرئيس العام للرهبانية الكرملية الأب سافيريو كانيسترا عندما قابل البابا فرنسيس يوم السبت الفائت في 15 آذار عن مدى تأثّره باللقاء قائلاً: "إنها خبرة مؤثّرة بالنسبة إليّ لأنها المرّة الأولى التي أقابل فيها شخصيًا البابا فرنسيس وبقيت متأثّرًا معجبًا ببساطته الإنجيلية وتواضعه ومحبته القوية للكنيسة".
تمحور اللقاء حول موضوع مراجعة الدستور الرسولي للرهبنات التأملية الذي صدر عن البابا بيوس الثاني عشر في العام 1950 مؤكّدًا الأب سافيريو كانيسترا بأنّ رهبانيّته تضمّ أكثر من 10.000 راهب وراهبة منعزلين في حال من الصلاة والتأمّل وعلّق قائلاً: "رأيت في شخص البابا فرنسيس سمات الرهبنة، رجلاً يعيش الفقر والتجرّد ويعطي ذاته بالكامل للكنيسة ليقوم بالخدمات المترتّبة عليه بكلّ إخلاص".
يُذكَر أنه في العام 2015، تحتفل الرهبنة الكرملية بالمئوية الخامسة على ولادة المعلّمة الأولى في الكنيسة وهي القديسة تريزا الأفيلية (1515 – 1582) ويلقى هذا الاحتفال دعم البابا وتشجيعه

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
زينيت/العالم من روما/الزهو فارغ!/ النشرة اليومية - 18 مارس 2014
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الآرامي العراقي :: من نتاجات From Syriac Member outcomes :: منتدى / القسم الديني FORUM / RELIGIONS DEPARTMENT-
انتقل الى: