وهل أكبر من أمانة العناية بالرب يسوع؟...تعرف عا إنجيلك

وهل أكبر من أمانة العناية بالرب يسوع؟...تعرف عا إنجيلك

"هنيئا لك ايها الخادم الامين لقد كنت أمينا على القليل سأقيمك على الكثير " ( متى 25 / 21 )

الأخت تريز رعد

19.03.2014

روما / أليتيا (aleteia.org/ar). نحتفل اليوم بعيد القديس يوسف البار

هذا الرجل الذي آمن بما جاء من عند الرب،وفهِم. بعين الإيمان ، كل المنظور وغير المنظور ...

لنتأمل:
* بحب يوسف لمريم هذا الحب الذي جعله يقبل بدعوة الله له أيضاً حتى صار إيمانه بكنز السماء أعظم وأبهى من كل رغبات الدنيا ، المادية منها والجسدية....
*حب جعله لا يحكم على مريم خطيبته، بل ان يقدّرها ويأخذها الى بيته، بقناعةٍ وثقة ...
*حب جعله يتحدى كل عوائق المجتمع وبلبلات البشر، ليحمي مريم ويسوع...
*حب جعل يسوع يكتشف حب الأب، فالأب ليس فقط من يلد ولكن من يحب ويرعى...
نعَم إن في يوسف البار ، صفات أكثر من كلمات الكُتب والتعابير ، وتُختصر بكلمة واحدة :"الأمين"

في يوسف نرى الرجل الصامت العامل بسلام في الناصرة، الذي بصمته اكتمل عمل الخلاص وبمشاركته تحققت مشيئة الله للبشرية...

نصلي من اجل كل العائلات المسيحية لكي تكون على مثال أسرة الناصرة
وتأخذ من يوسف مثال الرجل الامين
مثال الصبر والامانة. آمين.

مسيرة صوم مباركة للجميع