البيت الآرامي العراقي

زينيت / العالم من روما / النشرة اليومية - 19 مارس 2014 / المحبة... المحبة.... Welcome2
زينيت / العالم من روما / النشرة اليومية - 19 مارس 2014 / المحبة... المحبة.... 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي

زينيت / العالم من روما / النشرة اليومية - 19 مارس 2014 / المحبة... المحبة.... Welcome2
زينيت / العالم من روما / النشرة اليومية - 19 مارس 2014 / المحبة... المحبة.... 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الآرامي العراقي

سياسي -ثقافي-أجتماعي


 
الرئيسيةالرئيسيةبحـثس .و .جالتسجيلarakeyboardchald keyboardدخول

 

 زينيت / العالم من روما / النشرة اليومية - 19 مارس 2014 / المحبة... المحبة....

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
siryany
عضو فعال جداً
عضو فعال جداً
avatar


زينيت / العالم من روما / النشرة اليومية - 19 مارس 2014 / المحبة... المحبة.... Usuuus10
زينيت / العالم من روما / النشرة اليومية - 19 مارس 2014 / المحبة... المحبة.... 8-steps1a
الدولة : الدانمرك
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 8408
مزاجي : أكتب
تاريخ التسجيل : 13/09/2012
الابراج : الجوزاء

زينيت / العالم من روما / النشرة اليومية - 19 مارس 2014 / المحبة... المحبة.... Empty
مُساهمةموضوع: زينيت / العالم من روما / النشرة اليومية - 19 مارس 2014 / المحبة... المحبة....   زينيت / العالم من روما / النشرة اليومية - 19 مارس 2014 / المحبة... المحبة.... Icon_minitime1الأربعاء 19 مارس 2014 - 22:02

زينيت / العالم من روما / النشرة اليومية - 19 مارس 2014 / المحبة... المحبة.... B8paf4


زينيت

العالم من روما

النشرة اليومية - 19 مارس 2014

المحبة... المحبة....

"في مساء حياتنا سوف ندان على المحبة" (القديس يوحنا الصليبي)
________________________________________
زوادة اليوم
• زوادة اليوم
مقالات لاهوتية
• ثورة التجسد
تأمل في مقدمة إنجيل يوحنا
مقالات متنوعة
• القديس يوسف مثال الرجل
• هل الصلاة الربيّة هي مجرّد صلاة يهوديّة؟
الصلاة الربيّة (3)
• سرّ الله الثالوث .. الأحد
القسم الرابع
أخبار
• رسالة أساقفة كندا إلى الحبر الأعظم
”نشعرُ أنّ الله يُرسلنا لنا عبرَك دعوة ملحاح“
• هو مسلم... وزوجته مسيحية! ما النتيجة؟
الحقد والعنف يمزّقان الزيجات بين المسلمين والمسيحيين!
• ما هو عدد حضور حفلات التقديس في الفاتيكان؟
متحدّث بإسم الفاتيكان يؤكّد على تقديس البابا يوحنا بولس الثاني ويوحنا الثالث والعشرين في ساحة القديس بطرس
• اعتقال كاهن في سريلانكا!
• المسيحيّون في الجيش الإسرائيلي
من أجل الاعتراف بالمسيحيّين الأصليّين
المقابلات العامة
• البابا يوجه تحية خاصة إلى القادمين من لبنان ومن الأراضي المقدسة
• البابا: القديس يوسف هو النموذج الأمثل لكل مربٍ ولكل أب
ملخص تعليم الأربعاء للبابا فرنسيس من الفاتيكان
• في مقابلته العامة مع المؤمنين البابا فرنسيس يتحدث عن القديس يوسف في يوم عيده
________________________________________
زوادة اليوم
________________________________________
زوادة اليوم
روما, 19 مارس 2014 (زينيت) - ﺑﻴﺨﺒﺮﻭ ﻋﻦ ﻣﺮﺍ ﻋﺎﺷﺖ ﺣﻴﺎﺗﺎ ﻣﺶ ﻓﺎﺭﻗﺔ ﻣﻌﻬﺎ ﺣﺪﺍ ﻭ ﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﺎﻣﻞ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﻨﻴﺢ . ﻭ ﺗﺮﻛﺖﻫﺎﻟﺪﻧﻲ ﻣﺎ ﺣﺪﺍ ﺫﺍﻛﺮﻫﺎ ﺑﺎﻟﻤﻨﻴﺢ . ﻭ ﺑﺲ ﻭﻗﻔﺖ ﻗﺪﺍﻡ ﺍﻟﺮﺏ ﺗﺎ ﻳﺤﺎﺳﺒﻬﺎ ﻗﻠﻬﺎ : ﺭﺡ ﺧﻠﺼﻚ ﻷﻧﻚ ﻋﻤﻠﺘﻲ ﻋﻤﻞ ﺧﻴﺮ ﻣﺮﺓ ﻋﻄﻴﺘﻲ ﺑﺼﻠﺔ ﻟﻤﺮﺍ ﻓﻘﻴﺮﺓ، ﺗﻤﺴﻜﻲ ﺑﺎﻟﺒﺼﻠﺔ ﺗﺎ ﺍﺣﻤﻠﻚ ﻃﻠﻌﻚ ﻋﺎﻟﺴﻤﺎ . ﺗﻤﺴﻜﺖ ﺑﺎﻟﺒﺼﻠﺔ ﻭ ﺗﻤﺴﻜﻮ ﻓﻴﻬﺎ ﻛﺘﻴﺮ ﻧﺎﺱ ﻣﻌﺬﺑﻴﻦ ﺻﺎﺭﺕ ﺗﺼﺮﺥ : ﺗﺮﻛﻮﻧﻲ ﻫﻴﺪﻱ ﺑﺼﻠﺘﻲ ﺍﻟﻲ ﻫﻴﺪﻱ ﺑﺼﻠﺘﻲ ﺍﻧﺎ ﻋﻄﻴﺘﺎ ﻟﻠﻔﻘﻴﺮﺓ ﻣﺶ ﺍﻧﺘﻮ ﺗﺮﻛﻮﻧﻲ ! ﻭ ﻗﺪ ﻣﺎ ﺷﺪﺕ ﻭﻗﻌﺖ ﻫﻴﻲ ﻭ ﺍﻟﺒﺼﻠﺔ ﻭ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﻬﺪﺍﻳﻴﻦ ﻓﻴﺎ . ﻫﻴﺪﻱ ﺍﻟﻤﺮﺍ ﺗﻔﺎﺧﺮﺕ ﺑﻌﻤﻞ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻤﻠﺘﻮ ﻭ ﻗﺪ ﻣﺎ ﺷﺎﻓﺖ ﺣﺎﻟﻬﺎ ﺧﺴﺮﺕ ﺍﻟﺨﻼﺹ ﻭ ﺧﺴﺮﺕ ﻛﺘﺎﺭ ﻣﻌﻬﺎ . ﻭ ﺍﻧﺖ ﺍﺫﺍ ﺳﺎﻋﺪﺕ ﺑﺘﺘﻔﺎﺧﺮ ﺑﻤﺴﺎﻋﺪﺗﻚ ﺍﻭ ﺑﺘﻘﺪﻡ ﺍﻋﻤﺎﻟﻚ ﻟﻤﺠﺪ ﺍﻟﻠﻪ؟ ﺑﺰﻣﻦ ﺍﻟﺼﻮﻡ ﻋﻤﻞ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻓﻀﻴﻠﺔ ﻳﺴﻮﻉ ﺑﻴﻘﻮﻝ ما ﺗﺨﻠﻲ ﺍﻳﺪﻙ ﺍﻟﻴﻤﻴﻦ ﺗﻌﺮﻑ ﺷﻮ ﻋﻤﻠﺖ ﺍﻳﺪﻙ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ ﻭ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻌﻜﻦ
إقرأ على صفحة الويب | أرسل إلى صديق | أضف تعليق
الرجوع إلى أعلى الصفحة
________________________________________
مقالات لاهوتية
________________________________________
ثورة التجسد
تأمل في مقدمة إنجيل يوحنا
بقلم د. روبير شعيب
روما, 19 مارس 2014 (زينيت) - يبدأ إنجيل يوحنا بمقدمة "تقطع النَفَس". ففي 18 آية فقط يلخض الإنجيلي تاريخ الخلاص في بعده اللاهوتي الأسمى، بأسلوب سهلٍ ممتنع.
تبدأ المقدمة باعتراف إيمان: "في البدء كان اللوغوس (الكلمة)، واللوغوس كان لدى الله، واللوغوس كان الله" (يو 1، 1). قبل كل شيء، في البدء، لم يكن هناك العدم، لم يكن هناك صمت اللاشيء. لو لم يكن هناك إلا العدم، لما كان هناك شيء الآن، لأنه من العدم المُطلق لا يأتي شيء البتة! أنا الذي أكتب وأنت الذي تقرأني، كلانا شهود أن في البدء لم يكن العدم!
في البدء، قبل كل شيء، كان هناك حوار حب أبدي. الحب الكامل المطلق كان الهبة المُعطاة والمُتلقاة بفيض لا يوصف، منذ الأزل! إلى حد ما، ما قلته حتى الآن، تمكنت بعض الفلسفات العريقة القديمة من التلميح إليه.
مفارقة الإيمان المسيحي وحتى "جنونه" هي الخطوة التالية، خطوةٌ ما كان ولن يكون بوسع الفلسفة استيعابها، لأنها لا تتبع منطق البشر بل منطق الله، منطق جنون حبه. يقول لنا يوحنا: "الكلمة صار جسدًا وحل بيننا" (يو 1، 14).  "حل بيننا" بالعربية، لا يعبّر عن غنى التعبير الأصلي الذي يعني حرفيًا: "وضع خيمته في وسطنا (أو فينا)" (eskēnōsen en ēmin). ووقع كلمة "eskēnōsen " يذكر أبناء الثقافة العبرانية بكلمة "شكينا" (Shekinah)، أي حضور الله الحي في وسط شعبه إسرائيل. فبالكلمة المتجسد، يضحي حضور الله في وسط شعبه، حضورًا ملموسًا، جسديًا. الله يبين عن ذاته حقًا وبشكل ملموس أنه "عمانوئيل"، الله معنا. الله لا يوصف، لا يُرى، وكل محاولة لحصره تتضمن خطرًا كامنًا، وهو خلق "وثن" بدل الحديث عن الله. هذا الخطر يزيله الله بالذات من خلال قول ذاته في الكلمة! يمكننا الآن أن نسمع الله في الكلمة وأن نلمسه في الكلمة المتجسد! تتجلى حقيقة الله كحياة وكطريق: لم يعد نجمًا لا يطال في غياهب الأفق البعيد يعذب أشواقنا ويحرقها! الله حياة، الله لقاء، الله طريق.
إن القديس أغسطينوس، الذي بحث عن ملء الحكمة في كل سبيل، بعدما التقى حقًا بيسوع المسيح قال يومًا: "كنت أبحث عن السبيل الذي يوصلني إليك لأتنعم بك، ولكني ما كنت لأجده حقًا، لو لم أتمسك بالوسيط بين الله والبشر، الإنسان يسوع المسيح، الذي هو الله المبارك إلى الأبد". في يسوع، نعانق الكل في الجزء، الأبدية في الزمن، الروح في الجسد. فلنعد إلى لغة مقدمة إنجيل يوحنا: "الله، لم يره أحد قط: الابن الوحيد، القائم في حضن الله، هو كشفه عنه" (يو 1، 18). من يرى يسوع، يرى الآب (راجع يو 14، 9). حب يسوع، رحمته، تواضعه، ما هي إلا إشعاع لوجه الله الحق، وجه المحبة (راجع 1 يو 4، 8 . 16).
إقرأ على صفحة الويب | أرسل إلى صديق | أضف تعليق
الرجوع إلى أعلى الصفحة
________________________________________
مقالات متنوعة
________________________________________
القديس يوسف مثال الرجل
بقلم الخوري جان بول الخوري
روما, 19 مارس 2014 (زينيت) - يأتي عيد القديس يوسف البتول هذه السنة، والوطن العربيّ تعصفه رياح التغيرات الإجتماعيّة – الثقافية والسياسيّة العنيفة، وأبرزها ما يسمى بظاهرة "القضاء على التمييز الجنسيّ"، حيث نجد  الحملات الإعلامية والإعلانيّة والبرامج الهادفة وبعض الجمعيات المدنيّة، تصب جام غضبها ونقمتها على الهوية الذكوريّة والأنثويّة على حدّ سواء[1]، بتقديم صورة قاتمة ومبالغ فيها للرجل – الزوج. وإزاء هذا التخبط الفكري والحضاري، يطل علينا قديس عرف كيف يظهر للعالم قداسته (راجع، مت 1: 19) ومعنى قيمة الرجل وكرامته. فلنتأمل معاً في بعض ملامحه النيّرة.      
1.    رجل الإصغاء والعمل
إن السمّة الأساسيّة في يوسف أنه رجل صلاة وتأمل وعمل، يعرف كيف يسمع ويصغي لإلهامات الله ويطبقها في واقعه المعيش. لا يفصل بين الحياة الروحيّة وعمله اليوميّ، فهناك وحدة وإتّحاد، ما يهمه أن يكون الله الأول في كل قول وفعل وموقف. يوسف رجل الحوار، ولمّا لم تقنعه مريم بكلامها عن حبلها العجائبيّ بيسوع (راجع، مت: 1: 18) لم يرد حينها إتّخاذ مواقف تعسّفيّة أو إنتقاميّة بحقّها. فكّر وقرّر ألا يشهِّر بها إتخذ موقف الصامت بخفر، رافعاً شكواه الى العليّ (راجع، مت 1: 19؛ 141: 1؛ 143: 8) فأراد أن يطلّقها سرًّا ليتوارى عنها. غير أن الله سيّد الأحداث لا يتخلّى عن متّقيه (راجع، يه 7: 30) لأنه ستر لهم (مز32: 7)، يرسل ملاكه القدّيس الى يوسف في الحلم ليلاً ( راجع، مت 1: 20) وما كان يجول في خاطر هذا الأخير من ظنون وشجون تبددت أمام كلام الملاك، وللحال قام يوسف مسرعاً ففعل ما أمر به، فأخذ مريم الى بيته لأنّ «الذي كوّن منها هو من الروح القدس» (مت 1: 20). وهناك سيختبر في بيته وعن كثب قيمة الخدمة، فالذي يخدمه هو الرب الحال في مريم، لذلك سيعمد جاهداً في عيش التنقيّة والطهارة والوقار والطاعة، كيف لا وهو الكاهن الذي عاش معنى الخدمة بإمتياز.    
2.    رجل المواقف
إزاء الخطر الذي كان محدقاً بالصبي يسوع وأمه مريم (راجع، مت 2: 13)، كان على يوسف  رجل المهمات الصعبة، أن يعرف كيف يتعاطى مع المخاطر والظروف التي كانت محيطة به، فتراه يتصرّف بحكمة يدبّر شؤون أسرته تدبيراً مقدّسًا، مستسلماً لعناية الله ومتّكلاً على وعوده الخلاصيّة. في الأزمات تراه قويًّا متماسكاً، لا يرتبك ولا يستسلم أو ينهار تحت وطأة الضغط، ولا يخاف التهديد والوعيد، لأنّه يؤمن أن الله سيتدخل في الوقت المناسب لينقذه، لذلك فالضمانات البشرية بالنسبة له هي وهم وسراب، فهو حرّ العقل والقلب غائص في فكر الله ومتّقد أبوة وحنان ورفقاً.  مستعد أن يتخلى مع مريم عن كل شيء في سبيل حماية الطفل يسوع، لهذا ترك بلده وسار مع عائلته متوجهاً نحو مصر، بحسب ما أوحى له الملاك (راجع، 2: 14- 15) سار مسافات طوالاً وواجه بحزم وثقة ورجاء، أخطار السفر وقساوة الطقس، مدركاً أنه ليس لوحده فالرب يسير معه (راجع، خر13: 21). إرتضى مع مريم حياة الفقر والتقشف والحرمان من أجل يسوع، لأن عمانوئيل هو الكنز الحقيقي الذي أغنى كل فقره، واضع التيجان ومعطي الخيرات يزيّح على حضن يوسف[2]. وعندما فقد يسوع، لم ييأس في البحث عنه فذهب مع مريم  الى أورشليم (راجع، لو2: 45- 46)، وهناك إكتشف من جديد أولوية الحياة الروحيّة أن يكون الإنسان في مكانه الطبيعي أن تتطابق إرادته مع إرادة الله.  
خلاصة
نتعلّم من القديس يوسف، أن قيمة الرجل المسيحيّ هو في صلاحه وتقواه وعفافه، تتجلّى في علاقة منفتحة مع المرأة زوجته، مؤسسة على الإحترام والدعم المتبادل، والتشجيع وخلق مناخ الأمان والحوار الدائم، ومواجهة المصير وعيش السعادة معاً ضمن الثنائيّ المختلف والمتمايز. وأن المواقف العنيفة والمشتنّجة تجاه الزوجة، تتناقض مع هوية ودعوة الرجل. لذا على الرجال الإقتداء بمثل هذا القديس العظيم، أن يدركوا تمام الإدراك انه ليس بإستطاعتهم وحدهم حلّ المشكلات التي تعترض مسيرة العائلة، فقوّة الساعدين تفشل دون يد الله، عليهم أن يستعينوا بخدام المسيح أي الكهنة، الذين يصنعون أرض عائلاتهم سماء (الطوباوي الكبوشي، 2008) .
في الختام، فلتعلم الفتيات ان الرجل الذي يتقي الله ويعمل في تحقيق وصاياه، هو خير من رجل يملك المال والجاه والقوّة،  وقلبه خال من التقوى والبرّ والمحبّة.  
[1] - راجع، مجمع العقيدة والإيمان، حول تعاون الرجل والمرأة في الكنيسة والعالم، فقرة15.
[2] - راجع، مار أفرام السرياني، أناشيد الميلاد 5: 18.
إقرأ على صفحة الويب | أرسل إلى صديق | أضف تعليق
الرجوع إلى أعلى الصفحة
________________________________________
هل الصلاة الربيّة هي مجرّد صلاة يهوديّة؟
الصلاة الربيّة (3)
بقلم عدي توما
روما, 19 مارس 2014 (زينيت) - كثيرٌ من المفسّرين اليهود يؤكّدون ذلك ويشدّدون على كون كلّ عناصر الصلاة الربيّة موجودة في الصلوات اليهوديّة في زمن يسوع (وقلنا سابقا إن يسوع ينتمي لشعب تحتلّ فيه الصلاة مكانة مرموقة ) . وهكذا كتبَ ر . هارون : " إنّ هذه الصلاة الأساسيّة في المسيحيّة ، مستقاة بشكل مباشَر ، في الكثير من عباراتها ، من الصلوات اليهوديّة الأساسيّة التي تلاها يسوع أو سمع تلاوتها في السنوات التي قضاها في الناصرة " .
ويقولُ أيضا س . بن شورين الذي بحثَ في ضرورة إكتشاف الجذور المشتركة بين المسيحيّين واليهود : " إنّ توصّل كلّ طرف إلى تجاوز هذا الشعور بالجهل ، لن يجدي اليهوديّ أيّة ممانعة من تلاوة (أبانا الذي في السموات ) مع جماعته ، وهي صلاة يسوع التي لا تحتوي على شيء يتعارضُ مع الإيمان اليهوديّ " .
لا نقدرُ أن نتصوّر ، أنّ يسوع تلى هذه الصلاة اليهوديّة بكلّ حذافيرها ومعانيها (مؤكّد أنّ معناها ، عند يسوع ، تغيّر عمّا هي عندّ اليهوديّ ، خاصّة دعاء الأبانا !  وسنرى ما معنى "أبانا الذي في السماوات في شرحنا لفقرة أبانا الذي في السماوات) .
النداء الموجّه إلى الآب – وهو معروفٌ في التقليد اليهوديّ – يفهمهُ تلاميذ يسوع بوجه ٍ مغاير ٍ . ففي العهد الجديد يعلنونَ بنوّتهم الإلهيّة في المسيح (غلاطيّة 4 : 4 – 6 ، رومية 8 : 15 ) . فالذي يؤمنُ بيسوع الإبن الوحيد ، ويقتبل العماد ، يصبح إبنا لله بالتبنّي ، وهذه البنوّة تمكّنه من المشاركة في الحياة الإلهية .
من جهة أخرى ، نرى أنّ الصلاة الربيّة لا تتمحور حول خبرة اسرائيل ولا حول الشهادة التي عليه أن يؤدّيها لله . فالجماعة المسيحية تبدو على غير هذا النحو . إنّ الصلاة من أجل مجيء المكلوت ، بالرغم من إيجازها ، لم تعدْ تطلبُ نهاية السيطرة الأجنبيّة أو عودة المنفيّين .. ذلك بإنّ المسيحيّ يطلبُ المجيء النهائيّ لملك الله من أجل الكلّ . إلاّ أنّ هذا الإيجازَ وهذه الكثافة في صلاة يسوع ، يثيران الدهشة  : من خلال بضع كلمات نجدُ أنفسنا أمام " تكثيف " لكلّ التقليد الكتابيّ واليهوديّ حول الصلاة ، في أسمى تعابيرها .
وأخيرًا وليس آخرًا ، هناكَ عبارة شهيرةٌ لطرطليانس تبدو في منتهى الصحّة  : " الصلاة الربيّة هي موجز لكلّ الأنجيل " .
يتبع
إقرأ على صفحة الويب | أرسل إلى صديق | أضف تعليق
الرجوع إلى أعلى الصفحة
________________________________________
سرّ الله الثالوث .. الأحد
القسم الرابع
بقلم عدي توما
روما, 19 مارس 2014 (زينيت) - من هنا، أودّ أن أذكر بعض الأمور المهمّة، التي غالبا ما تشكّك المؤمنون المسيحيّون، وتقفُ كحاجزٍ أمني عند غير المسيحيين. نحنُ لا نؤمن بثلاثة آلهة أبدًا، ليس عندنا إلهٌ كبير، ثم صغير، ثم أصغر. إلهنا واحدٌ. وتعدّد الالهة هذا، فقط، عندما يؤمن الأنسأن باشياءٍ اخرى تافهة ويحوّلها لمبدإ عام حياتي يسير بموجبه. ولا يجوز أن نعمل صورة لله حسب أهوائنا ومزاجنا، عندما يأتي أحدهم يصرّح بأن الله واحد ولا يجوز أن يكون هناك ثلاثة، فهذا كفرٌ علني، أجيبه: من هو الله في نظرك أنت؟!، وكأنك تعرف ولديك فكرة مسبّقة عنه لكي تصرّح بهذا التصريح وتدعونني بكافر .. ! الكفر، عندما نضع الله على مزاجنا، ولا نجعله هو يحتوينا ويشملنا، لأن الله الواحد ينكشفُ لنا عندما يأتي هو ويسيطر على حياتنا ويشملنا بحقيقته، وعلى الأنسأن (الطرف الآخر) أن يستقبل الله في قلبه وكيأنه ووجدأنه، هنا فقط، سيفقه الأنسأن معنى الثالوث الإلهي ؛ وبأن الثالوث، ليس تعدّدا إلهيّا، وشبكة معقّدة من الآلهة المتناقضين. سيفهم العالم من حوله أكثر من ذي قبل، وهنا أدعوا العقلاء وأصحاب المنطق، التحلّي بالصبر والتأني والتأمّل، ولا يتسرّعوا في الحكم، ولا يضعوا الله في الفحص المجهريّ لكي يُثبتوا بعد حينٍ أن الله واحد . لا نعرف ! قد يحدثُُ مستقبلا أن نسمع في الصحف أو قنوات التلفاز، أو في وكالات الأنباء العالميّة، ووكالات الفضاء، أن العلماء اكتشفوا بعد جهد جهيد، في عمليّة صعبة معقدة وتحليليّة تعتمد على خبرات الأنسأن والبراهين والمواد الأوليّة، مع العلم أن أخذ خبرات الأنسأن هذه ومواقفه، ليست من أجل بناء الأنسأن لكنها فقط إرضاءً لرغبات حقيرة ، يكتشفوا ويعلنوا في التلفاز وعلى الملأ أن الله واحدٌ وهذا اكتشافٌ علميٌّ جبار وتحطيم للأرقام القياسيّة....!!! يا لها من سخافةٍ إعلاميّة لا تهزّ كيأننا سوى الساذج الجاهل.
حاول الكاردينال واللاهوتيّ كاسبر، أن يضع الاساس الايجابي للعجر الجذريّ عن فهم الثالوث حتى بعد كشفه، وهو في واقع، أنّ الله الثالوث، لا ينكشف لنا في التدبير الخلاصيّ إلا بواسطة التأريخ، وبواسطة كلمات وأفعال بشرية، وبالتالي في أشكال محدودة، وهنا أيضا يتحقق، أننا لا نعرف الله إلا في مرآة وليس وجها لوجه، او كما يقول القديس توما الاكويني: حتى في التدبير الخلاصي، نحنُ لا نعرف الله إلا بطريقة غير مباشرة، انطلاقا من مفاعيله. وهذه، بلا ريب، هي أوضح وأقلّ التباسا مما في الخلق، ولكنها تتيح لنا فقط، معرفة أن الله موجود، وأنه ثالوث. ولكنها لا تجعلنا نعرف ذاته من الداخل، فنحنُ إذن، متصلون بالله كما بمجهول. ويتحدث كاسبر ايضا، أن سرّ الله الثالوثيّ في ذاته هو هنا، الافتراض السابق، والعلّة الداخلية، والمضمون الأعمق، لسرّ التجسّد والنعمة، فالثالوث، هو سرّ جميع الأسرار، السرّ بكامل المعنى للإيمان المسيحي.
في ختام هذه الفقرة، لنرى ما يقوله الكاردينال راتزنغر (البابا بنديكتوس السادس عشر) بخصوص مسألة الكائن الثالوثي: "من المهمّ، في رأيي، أن نبيّن كيف تصبح عقيدة الثالوث حقيقة وجوديّة، وكيف يصبح تأكيد مماهاة العلاقة والوحدة عامل توضيح بالنسبة إلينا، أن جوهر الكائن الشخصي الثالوثيّ، هو أن يكون علاقة محضا، وبالفعل ذاته وحدة مطلقة، وسوف نرى أيضا، من الآن فصاعدًا، أنّ الوحدة الأتمّ ليست وحدة الذرّة، ليست وحدة العنصر الأصغر غير القابل للأنقسام، بل أنّ الوحدة المطلقة تتحقّق فقط، في الروح، وتتضمّن الصفة الثلاثيّة الخاصّة بالمحبّة".
إقرأ على صفحة الويب | أرسل إلى صديق | أضف تعليق
الرجوع إلى أعلى الصفحة
________________________________________
أخبار
________________________________________
رسالة أساقفة كندا إلى الحبر الأعظم
”نشعرُ أنّ الله يُرسلنا لنا عبرَك دعوة ملحاح“
بقلم بياتريس طعمة
روما, 19 مارس 2014 (زينيت) - وجّه أساقفة كندا رسالةً إلى الحبر الأعظم في ١٣ آذار ٢٠١٤ لمناسبة ذكرى السنة على انتخابِه رأسًا على الكنيسة الكاثوليكيّة.
وقد عبّر الأساقفة عن البساطة التي رأوها في البابا فرنسيس عندما ظهرَ للمرّة الأولى من على شرفة بازيليك القدّيس بطرس في روما. فالبساطة والابتسامة الدافئة التي ارتسمت على وجه الحبر الأعظم تجلّت في طلبه من الحضور الصلاة من أجله.
وكتبَ الأساقفة في رسالتهم أنّهم تعلّموا الكثير من البابا وعرفوه في الأيّام اللاحقة بعمق من خلال كلمات مفاتيح ألا وهي "الرحمة، الفقر، الفرح واللقاء...يسوع".
وقد استطاع أساقفة كندا أن يروا كيف عاشَ البابا هذه الكلمات حين غسلَ أرجل السجناء وزار اللاجئين في لامبيدوسا.
وأصبحَ البابا بالنسبة لأساقفة كندا بعدَ انتخابه رمزًا لبدء التجديد والاتزام في الكنيسة.
وتضامن الأساقفة في رسالتهم بالصلاة مع الحبر الأعظم وشكروا الله على عمله فيه ومن خلاله. كما جدّدوا دعمهم في الالتزام بتحقيق التبشير الجديد وطلب أساقفة كندا من الحبر الأعظم بركته لتحلّ على بلادهم ليبنوا معًا عالمًا أكثر جمالًا وأخوّة.
إقرأ على صفحة الويب | أرسل إلى صديق | أضف تعليق
الرجوع إلى أعلى الصفحة
________________________________________
هو مسلم... وزوجته مسيحية! ما النتيجة؟
الحقد والعنف يمزّقان الزيجات بين المسلمين والمسيحيين!
بقلم ألين كنعان
افريقيا الوسطى, 19 مارس 2014 (زينيت) - "اقتحموا باب منزلي وبدأوا بالبحث عنه" بهذه العبارة صاحت هنريات أومبو، المرأة المسيحية المتزوّجة من رجل مسلم يسكنان في بانغي، في أفريقيا الوسطى.
في الواقع، هاجمت مجموعة مسلّحة باب الثنائي لقتل الزوج كونه من الديانة المسلمة ولكنه همّ بالهرب من النافذة الخلفية. فتّشت عنه الجماعة المسلّحة البيت كلّه وهددت بإحراق البيت ثمّ صرخوا بالمرأة قائلين: "إرتدّي عن الدين الإسلامي وإلاّ سوف نعود لنقتلك لأنك تزوّجت برجل مسلم".
إنّ  مسألة الزيجات بين المسلمين والمسيحيين قد اشرأبّت في العام 1960 عندما عانت جمهورية أفريقيا الوسطى الأمرّين لاستحصال استقلالها من فرنسا. ويظهر المسؤولون في الأمم المتحدة وعمّال الإغاثة قلقهم أمام هذه الوحشية وروح الانتقام التي يشعر بهما كلا الطرفين وتدمّران العلاقات بين المسلمين والمسيحيين إذ العديد من العائلات ستُدمّر وتُفكَّك.
قبل 20 كانون الثاني، لم يكن الأمر على هذا الحال! يُخبر العديد من السكّان عن مدى تعايش المسلمين مع المسيحيين ومن بينهم عبد الحفيظ (مسلم) تزوّج من شابة مسيحية منذ 20 عامًا ولهم سبعة أولاد. منذ أشهر، قامت الميليشيا المسيحية من غزو الحي في بانغي فهرب عبد الحفيظ مع أربعة من أولاده وبقي ثلاثة منهم مع أمهم. ومنذ ذلك الوقت، لا يستطيع أي منهما رؤية الآخر خوفًا من أن يُقتلا!
وبالعودة إلى أومبو، المرأة المسيحية التي هرب زوجها خوفًا من القتل، فإنها ترفض اللحاق بزوجها والانتقال إلى تشاد حيث الأكثرية المسلمة وتهاب الرفض هناك وردّ العين بالعين والسنّ بالسنّ وتخشى العودة إلى قريتها "المسيحية" التي لن تتقبّلها لكونها اعتنقت الدين الإسلامي. والحلّ؟ قررّت خلع الحجاب وعدم الذهاب إلى الجامع و"التظاهر" بأنها مسيحية!
لا شكّ في أنّ "هذه الميليشيا المسيحية" هي بعيدة كلّ البعد عن "المسيحية" أو بالأحرى عن "المسيح" بنفسه! فربّما لو تعرّفت هذه "الميليشيا" إلى "قائدها" التي تتغنّى باسمه لكان علّق أفرادها الرحى في عنقهم. فكيف يمكن لروح الانتقام أن تعمي بصائرهم إلى هذا الحدّ، إلى حدّ "الحوار" بالسلاح وتفكيك العائلات وخلق الذعر والخوف في قلوب المسيحيين منهم والمسلمين. أهكذا أصبحت الشهادة للمسيح؟
إقرأ على صفحة الويب | أرسل إلى صديق | أضف تعليق
الرجوع إلى أعلى الصفحة
________________________________________
ما هو عدد حضور حفلات التقديس في الفاتيكان؟
متحدّث بإسم الفاتيكان يؤكّد على تقديس البابا يوحنا بولس الثاني ويوحنا الثالث والعشرين في ساحة القديس بطرس
بقلم جونو أورشو ستيفيس
الفاتيكان, 19 مارس 2014 (زينيت) - بينما لم تصدر أي كلمة بشأن التحضيرات لحفل تقديس الطوباويين يوحنا بولس الثاني ويوحنا الثالث والعشرين، قامت العديد من الوكالات بالتوقّع بأنّ 5 مليون حاجّ سيحضرون هذا الحدث.
في الواقع، إنّ ساحة القديس بطرس وروما كلّها لا يمكنهما أن يحويا هذا العدد من الحجاج في حين تشير بعض الإشاعات إلى أنّ التقديس سيتمّ في مكان آخر خارج المدينة. من هنا، قام الأب فيديريكو لومباردي، مدير مكتب الصحافة في الفاتيكان ليسقط هذه التقديرات المبالَغ فيها  قائلاً: "ليس من الحكمة أن نتحدّث عن هكذا أعداد من مصادر غير موثوق بها".
وقال الأب لومباردي في حديث أجرته معه زينيت: "التحدّث عن الملايين هو أمر مبالغ فيه" وأكّد بأنّ حفل التقديس سيحدث في ساحة القديس بطرس كما هو متوقَّع وأضاف بأنّ الأب الأقدس سيعقد مؤتمراً صحفيًا في الأسبوع المقبل "ليتحدّث عن الإستعدادات للحدث".
وقال الممثّل عن مكتب روما المعني بأمور الحجاج (Opera Romana Pellegrinaggi) بأنّ لا دور لهم في تنظيم الحفل بل يسهّلون مجيء الحجاج ليس إلاّ. وأخبر الممثّل بأنّ العدد الذي تنشره وكالات الإعلام يبدو وكأنه قُدِّر نظرًا لأعداد الفنادق الموجودة في روما وما من شيء رسمي".
* * *
نقلته إلى العربية ألين كنعان – وكالة زينيت العالمية.
إقرأ على صفحة الويب | أرسل إلى صديق | أضف تعليق
الرجوع إلى أعلى الصفحة
________________________________________
اعتقال كاهن في سريلانكا!
بقلم ألين كنعان
سريلانكا, 19 مارس 2014 (زينيت) - "على الحكومة السريلانكية أن تفرج عن اثنين من المدافعين عن حقوق الإنسان بمن فيهم كاهن إذ اعتقالهم هو محاولة لإسكات الانتقادات والدفاع عن حقوق الإنسان" هذا ما أتى في بيان مشترك بين منظمة العفو الدولية ومنتدى آسيا واللجنة الدولية وبعض اللجان الأخرى مشيرين إلى أنّ قرار اعتقال الأب برافين ماهيزن هو "تعسّفي".
وبحسب ما أفادت الشرطة فإنّ الكاهن والمدافعين عن حقوق الإنسان قد تمّ اعتقالهم بموجب قانون مكافحة الإرهاب وخلق التنافر الطائفي والاضطراب.
تواجه سريلانكا في الوقت الحالي مشكلة التضييق على كل منشطي حقوق الإنسان وصمّت آذانها عن النداءات المطالبة بإجراء تحقيق دولي وأما في ما خص قانون مكافحة الإرهاب فقد تم انتقادها كثيرًا وبالأخص من قبل هيئات الأمم المتحدة إذ تقوم باعتقالات تعسّفية وتعذيب وخطف.
وأشار ديفيد غريثيث، نائب مدير منظمة العفو الدولية: "على السلطات السريلانكية أن تطلق سراح فرناندو والأب برافين وإنهاء المضايقات المستمرّة بحقّ المدافعين عن حقوق الإنسان".
إقرأ على صفحة الويب | أرسل إلى صديق | أضف تعليق
الرجوع إلى أعلى الصفحة
________________________________________
المسيحيّون في الجيش الإسرائيلي
من أجل الاعتراف بالمسيحيّين الأصليّين
بقلم بياتريس طعمة
القدس, 19 مارس 2014 (زينيت) - نبيل صبّاغ، شرطيّ يعمل على الحدود الاسرائيليّة حيث التوتّر دائم بين الاسرائيلييّن والفلسطينيّين.
نبيل، شابّ يضع الصليب على عنقه ولا يخشى أن يُظهرَ دينه.
وهو على الرغم من أنّ المسيحيّين معفيّون من الخدمة العسكريّة إلّا أنّه اختار أن يتطوّع ويعملَ شرطيًّا.
أمّا المسيحيّون الآخرون فيختارون الخدمة الوطنيّة المدنيّة في المدارس والمستشفيات.
وتجدرُ الإشارة إلى أنّ عدد المسيحيّين الأصليّين قليل في إسرائيل إلّا أنّه على تزايد ويبلغ الآن ١٦٠،٠٠٠.
يؤمن القادة المسيحيّين في إسرائيل أنّ الطريق الأفضل لضمان اندماج المسيحيّين في المجتمع الإسرائيلي هو تطوّعهم في الخدمة العسكريّة وخدمة الوطن، ويشعرُ المسيحيّون في إسرائيل أنّهم وعلى الرغم من وجودهم وعودة جذورهم ٢٠٠٠ سنة إلى زمن المسيح فهم يشعرون أنّهم مواطنو درجة ثانية في وطن اليهود وهم يُحرمون من أعلى مراتب وظائف القطاع الخاصّ ومناصب في الحكومة.
كما يبغي المسيحيّون أن يُعترف فيهم بإسرائيل كمواطنين في كلّ ما للكلمة من معنى وذلك ليسَ في القوانين وأمام الدولة وحسب بل في أعين المواطنين جميعًا، وهو يعتبرون أنّهم إن انضمّوا إلى قوى الأمن الاسرائيلي فهم يُحقّقون هذا الاندماج ويعترف بهم المواطنون الآخرون.
وقد وصل عدد المسيحيّين في السنين الثلاث الأخيرة إلى ٣٠٠ متطوّع في قوى الأمن الإسرائيلي و١٥٠٠ مسيحيّ يخدمون في الشرطة و١٠٠ منهم في حرس الحدود شبه العسكريّة.
أمّا نائب وزير الدفاع الإسرائيل داني دانون فيقول عن المسيحيّين "إنّنا نحترمهم ونراهم مثالًا يُحتذى بهم".
ويقول هالول أحد المسيحيّين من الطائفة المارونيّة وهو يُقيم في إسرائيل "إنّ هذا البلد يحمينا ويحفظ لنا الحريّة الدينيّة فلماذا لا أدافع عنه؟".
ويُتابع هالول قائلًا "إنّ التطوّع في الجيش الإسرائيلي هو وسيلة يتّبعها المسيحيّون الأصليّون ليُثبّتوا هويّتهم للمجتمع الاسرائيلي وللعرب ككلّ إذ إنّ معظم المسيحيّين الأصليّين هو من جذور عربيّة إلّا إنّ الكثيرين على مثال هالول لا يتحدّرون من جذور عربيّة وعددهم هو على تزايد.
إقرأ على صفحة الويب | أرسل إلى صديق | أضف تعليق
الرجوع إلى أعلى الصفحة
________________________________________
المقابلات العامة
________________________________________
البابا يوجه تحية خاصة إلى القادمين من لبنان ومن الأراضي المقدسة
بقلم البابا فرنسيس
الفاتيكان, 19 مارس 2014 (زينيت) - وجه البابا تحيته المعتادة إلى مختلف مجموعات الحجاج القادمين إلى روما، والذي كانوا حاضرين اليوم في الفاتيكان للمشاركة في تعليم الأربعاء. وخص البابا، في تحيته إلى الناطقين باللغة العربية، الحجاج الآتين من لبنان ومن الأراضي المقدسة. وقال:
"أتوجه بتحية حارة إلى الأخوات والإخوة الناطقين باللغة العربية، وخاصة القادمين من لبنان ومن الأراضي المقدسة: القديس يوسف هو مثال لكل مرب، ولكل مؤمن، لأنه عرف كيف يمر بخبرة ليل الشك، وبتجربة الغربة والاضطرار للهروب من الدار، دون أن يفقد أبدا ثقته في الله وفي محبته. فتعلموا منه أن الثقة في الله هي وحدها القادرة على أن تحوِّل الشك ليقين، والشر لخير، والليل الدامس لفجر منير. الرب يبارككم جميعا!".
إقرأ على صفحة الويب | أرسل إلى صديق | أضف تعليق
الرجوع إلى أعلى الصفحة
________________________________________
البابا: القديس يوسف هو النموذج الأمثل لكل مربٍ ولكل أب
ملخص تعليم الأربعاء للبابا فرنسيس من الفاتيكان
بقلم البابا فرنسيس
الفاتيكان, 19 مارس 2014 (زينيت) - كرس قداسة البابا هذه المقابلة العامة عن القديس يوسف، حارس العائلة المقدسة، ومعلم الطفل يسوع، والذي صاحبه بعطف الأب وحنانه طيلة مسيرة نموه "في القامة وفي الحكمة وفي النعمة". وأكد قداسته أن القديس يوسف هو النموذج الأمثل لكل مرب ولكل أب، لأنه رافق مسيرة نمو يسوع عن طريق تقديم القدوة الصالحة، ومخافة الرب، والثقة التامة في محبة الله، وفي تدبيره الخلاصي، وعدم الهروب أمام دعوة الله مهما بدت صعبة أو مستحيلة. وصلى قداسة البابا اليوم خاصة من أجل جميع الآباء الحاضرين في ساحة القديس بطرس، وآبائنا الذين مازالوا على قيد الحياة، وكذلك الذين انتقلوا إلى بيت الآب السماوي.
*
جميع الحقوق محفوظة لدار النشر الفاتيكانية
إقرأ على صفحة الويب | أرسل إلى صديق | أضف تعليق
الرجوع إلى أعلى الصفحة
________________________________________
في مقابلته العامة مع المؤمنين البابا فرنسيس يتحدث عن القديس يوسف في يوم عيده
بقلم البابا فرنسيس
روما, 19 مارس 2014 (إذاعة الفاتيكان) - أجرى البابا فرنسيس صباح اليوم الأربعاء مقابلته العامة المعتادة مع وفود الحجاج والمؤمنين في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان تزامنا مع الاحتفال بعيد القديس يوسف والذكرى السنوية الأولى لبداية حبرية البابا برغوليو. تمحور تعليم الحبر الأعظم الأسبوعي هذا الأربعاء حول القديس يوسف زوج مريم وشفيع الكنيسة الجامعة فأكد أن هذا القديس يستأهل من طرف المؤمنين عرفان الجميل والإكرام لأنه عرف كيف يعتني بالقديسة العذراء والطفل يسوع. فكان حاميا أو حارسا للعائلة المقدسة كما دعا البابا المؤمنين إلى النظر للقديس يوسف كنموذج للمربي الصالح، الذي يحمي ويرافق يسوع في مسيرة نموه، ليكبر الرب "في الحكمة والقامة والنعمة" (لوقا 2:52).
تابع الحبر الأعظم مذكرا بأن القديس يوسف لم يكن أب يسوع، لأن أب يسوع هو الله، لكن يوسف قام بمهام الأب حيال يسوع وساعده على النمو. فكان يسوع ينمو في القامة وهذا يعني أنه كان يكبر من الناحية الجسدية والنفسية، إذ قدم له يوسف ومريم ما يلزم لينمو نموا سليما ويجب ألا ننسى أن  العائلة المقدسة لجأت إلى مصر وذاقت طعم اللجوء. فيسوع كان لاجئا مع مريم ويوسف هربا من تهديدات الملك هيرودس. بعدها عادت العائلة إلى وطنها واستقرت في مدينة الناصرة. وخلال تلك السنوات علّم يوسف يسوع مهنته، فأصبح نجارا!
ثم انتقل البابا فرنسيس للحديث عن البعد الثاني من نمو يسوع أي النمو في الحكمة. وقال إن يوسف كان بالنسبة ليسوع مثالا ومعلما في الحكمة، التي تتغذى من كلمة الله. يمكننا أن نفكر كيف ربّى يوسف يسوع على الاستماع للكتابات المقدسة، لاسيما من خلال مرافقته يوم السبت إلى المجمع في الناصرة. وكان يفعل ذلك ليتمكن يسوع من الإصغاء لكلمة الله.
أما فيما يتعلق بنمو يسوع في النعمة فيقول القديس لوقا البشير إن نعمة الله كانت عليه (راجع لوقا 2:40) وهنا بالطبع قام القديس يوسف بدور محدود جدا، قياسا مع ما فعله في مجالي القامة والحكمة. لكن يُخطئ كثيرا من يعتقد أن الأب أو الأم لا يسعهما أن يفعلا شيئا لتربية أبنائهما على نعمة الله. النمو في القامة، النمو في الحكمة والنمو في النعمة: هذا هو العمل الذي قام به القديس يوسف مع يسوع، فقد جعله ينمو في هذه الأبعاد الثلاثة وساعده على النمو.
أضاف البابا فرنسيس يقول إن يوسف كان يعلم جيدا أن يسوع حُبل بها من الروح القدس ومن هذا المنطلق، تصرف القديس يوسف بالتعاون مع الروح القدس ليساعد يسوع على النمو في النعمة. وهذه التربية هي التربية على الإيمان والصلاة والعبادة وقبول مشيئة الله ومخططه. وفيما يتعلق ببعد النعمة، ربّى القديس يوسف يسوع من خلال مثاله أيضا لأنه كان رجلا بارا ترك إيمانه يقوده على الدوام وكان يعلم جيدا أن الخلاص لا يأتي من احترام الشريعة، إنما من نعمة الله ومحبته وأمانته.
في ختام تعليمه الأسبوعي وقبل أن يوجه تحياته إلى وفود الحجاج والمؤمنين ـ الذين قُدر عددهم بثمانين ألف شخص تقريبا ـ قال البابا فرنسيس: أيها الأخوة والأخوات الأعزاء، إن رسالة القديس يوسف كانت رسالة فريدة بدون شك، لأن يسوع هو فريد حتما. ومن خلال اعتنائه بيسوع وتربيته على النمو في القامة والحكمة والنعمة بات نموذجا ومثالا لكل مربٍ، وخصوصا لكل أب. لذا أوكل إلى حمايته كل الوالدين، والكهنة وجميع الذين يقومون بمهام تربوية في الكنيسة والمجتمع.
هذا ثم توجه البابا فرنسيس بالتهاني لجميع الآباء في عيدهم اليوم وقال: أطلب لكم نعمة البقاء قريبين من أبنائكم على الدوام. إنهم يحتاجون لكم، لحضوركم، لقربكم ولمحبتكم. كونوا بالنسبة لهم كالقديس يوسف: اعتنوا بنموهم في القامة والحكمة والنعمة. سيروا معهم وكونوا مربين حقيقيين لهم. ثم سأل البابا القديس يوسف أن يبارك الآباء ويرافقهم، ودعا الجميع للصلاة على نية كل الآباء، الأحياء منهم والأموات، رافعين الصلاة إلى أبينا السماوي.
كما حيا البابا الحجاج الناطقين باللغة العربية، لاسيما القادمين من لبنان والأرض المقدسة وذكرهم بأن القديس يوسف عرف كيف يتخطى ظلام الشك، وخبرة النفي والهرب دون أن يفقد ثقته بالله وبمحبة الله. تعلموا منه أن الثقة بالله وحدها قادرة على تبديل الشك إلى يقين والشر إلى خير وظلام الليل القاتم إلى فجر مشرق.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
زينيت / العالم من روما / النشرة اليومية - 19 مارس 2014 / المحبة... المحبة....
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الآرامي العراقي :: من نتاجات From Syriac Member outcomes :: منتدى / القسم الديني FORUM / RELIGIONS DEPARTMENT-
انتقل الى: