البيت الآرامي العراقي

   زينيت / العالم من روما / النشرة اليومية - 20 مارس 2014 / إن أخطأت فادخل إلى الكنيسة... Welcome2
   زينيت / العالم من روما / النشرة اليومية - 20 مارس 2014 / إن أخطأت فادخل إلى الكنيسة... 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي

   زينيت / العالم من روما / النشرة اليومية - 20 مارس 2014 / إن أخطأت فادخل إلى الكنيسة... Welcome2
   زينيت / العالم من روما / النشرة اليومية - 20 مارس 2014 / إن أخطأت فادخل إلى الكنيسة... 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الآرامي العراقي

سياسي -ثقافي-أجتماعي


 
الرئيسيةالرئيسيةبحـثس .و .جالتسجيلarakeyboardchald keyboardدخول

 

  زينيت / العالم من روما / النشرة اليومية - 20 مارس 2014 / إن أخطأت فادخل إلى الكنيسة...

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
siryany
عضو فعال جداً
عضو فعال جداً
avatar


   زينيت / العالم من روما / النشرة اليومية - 20 مارس 2014 / إن أخطأت فادخل إلى الكنيسة... Usuuus10
   زينيت / العالم من روما / النشرة اليومية - 20 مارس 2014 / إن أخطأت فادخل إلى الكنيسة... 8-steps1a
الدولة : الدانمرك
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 8408
مزاجي : أكتب
تاريخ التسجيل : 13/09/2012
الابراج : الجوزاء

   زينيت / العالم من روما / النشرة اليومية - 20 مارس 2014 / إن أخطأت فادخل إلى الكنيسة... Empty
مُساهمةموضوع: زينيت / العالم من روما / النشرة اليومية - 20 مارس 2014 / إن أخطأت فادخل إلى الكنيسة...      زينيت / العالم من روما / النشرة اليومية - 20 مارس 2014 / إن أخطأت فادخل إلى الكنيسة... Icon_minitime1الخميس 20 مارس 2014 - 22:17

   زينيت / العالم من روما / النشرة اليومية - 20 مارس 2014 / إن أخطأت فادخل إلى الكنيسة... 2dalvdj


زينيت

العالم من روما

النشرة اليومية - 20 مارس 2014

إن أخطأت فادخل إلى الكنيسة...

"إن أخطأت فادخل إلى الكنيسة واندم لأنّ هذا المكان هو مستشفى وليس بمحكمة وهو لا يطلب مجازاة بل يهب صفح الخطايا" (القديس يوحنا الذهبي الفم)
________________________________________
تغريدة البابا
• فلنقل شكرًا!!
تغريدة البابا على تويتر
عظات البابا
• البابا: لنتكل على الرب فهو وحده منقذنا
في عظته الصباحية في دار القديسة مارتا
مقالات متنوعة
• يسوع هو حقيقة الله والإنسان
• هل الإبتهال هذا " أبانا " ، أستقاهُ يسوع من العالم اليهوديّ ؟
الصلاة الربيّة (5)
أخبار
• إيطاليا: راهبة تسلب الأضواء في برنامج غناء على التلفزيون
البابا فرنسيس "يدعونا إلى الخروج والتبشير وأن نقول أن الله لا يأخذ منا شيئًا بل يهبنا أكثر. وأنا هنا لأشهد لهذا
• مجلس رؤساء الكنائس الكاثوليكية في الأراضي المقدسة: لا يحق للسلطات الإسرائيلية تحديد هويتنا
موقف رسمي ضد مشروع قانون يلزم بالخدمة العسكرية على المسيحيين العرب
• غواتيمالا: عطف الحبر الأعظم على ضحايا الفياضانات
افتتاح ملاجئ جديدة
• لن نستسلم للعنف والقتل في نيجيريا!
المسؤولون المسيحيون يطالبون بالحوار مع جماعة بوكو حرام
المقابلات العامة
• قَدَاسَةُ البَابَا فرنسيس المُقَابَلَةُ العَامَّةُ يَوْمَ الأَرْبِعَاءِ المُوَافِقَ 19 مارس / آذار 2014 بساحة القديس بطرس القديس يوسف المُربي
تقارير خاصة
• اضطهاد المسيحيين واللائحة تطول...
"مضطهدون ومنسيون؟" تقرير هدفه الصلاة من أجل المسيحيين
بيانات
• المسيحيّون الفلسطينيون في اسرائيل: هل هويّتهم في خطر؟
________________________________________
تغريدة البابا
________________________________________
فلنقل شكرًا!!
تغريدة البابا على تويتر
بقلم البابا فرنسيس
روما, 20 مارس 2014 (زينيت) - في سياق تغريداته اليومية على تويتر طلب البابا اليوم من المؤمنين بألا ينسوا استعمال كلمة شكرًا التي نعلمها لأطفالنا في صغرهم فكتب:
"لنتعلم قول كلمة "شكرًا" لله وللأخرين. فهذا ما نعلمه للأطفال، لكن سرعان ما ننساه!"
إقرأ على صفحة الويب | أرسل إلى صديق | أضف تعليق
الرجوع إلى أعلى الصفحة
________________________________________
عظات البابا
________________________________________
البابا: لنتكل على الرب فهو وحده منقذنا
في عظته الصباحية في دار القديسة مارتا
بقلم نانسي لحود
روما, 20 مارس 2014 (زينيت) - "إن الرجل الذي يتكل على نفسه، على غناه الخاص ومعتقداته الخاصة مصيره اليأس والتعاسة وأما الذي يتكل على ربه فيثمر ثمارًا حتى في موسم الجفاف" هذا ما شدد عليه البابا في عظته اليوم من دار القديسة مارتا. انطلاقًا من قراءات اليوم قال البابا: "ملعون الرجل الذي يتوكل على البشر ويتوكل على نفسه، فسيكون كالأثل في البادية ولا يَرى الخَيرَ إِذا أَقبَل بل يَسكُنُ الرَّمْضاءَ في البَرِّيَّة الأَرضَ السَّبخة الَّتي لا ساكِنَ فيها. مُبارَكٌ ٱلرَّجُلُ ٱلَّذي يَتَّكِلُّ عَلى ٱلرَّبّ، إِنَّهُ يَكونُ كالشَّجَر المَغْروسِ على المِياه الَّذي يُلقي أُصولَهُ في الرُطوبَة ولا يرى الحرَ." أكد البابا على أن اتكالنا يجب أن يكون على الرب وحده، فلا شيء آخر سيخلصنا، ولا شيء سيعطينا الحياة ولا الفرح.
نعم، فالإنسان ينغلق على ذاته ولا يشرع أبوابه فلا ينال الخلاص، هنا تحدث البابا عن مثال لعازر والغني في الإنجيل، ذاك الرجل الذي كان يلبس الحرير ويأكل ما لذ وطاب على مائدته كان فرحًا، ولم يلحظ وجود لعازر الجائع على بابه وقد غطته القروح...سلط الحبر الأعظم الضوء على اسم الفقير قائلا أن الإنجيل يذكر الفقير باسمه ولا يحجبه عنا. ونحن ها هنا نحجب أسماءنا وندع ممتلكاتنا تعرف عنا كحسابنا المصرفي وأملاكنا هذه الأصنام الدنيوية!
أضاف فرنسيس أننا كلنا ضعفاء ونتكل على أنفسنا أو على أصدقائنا وننسى الرب وهذا ما يقودنا الى طريق التعاسة. طلب البابا أن نسأل أنفسنا في هذا الصوم: أين إيماني؟ هل إيماني هو بالرب أم بالأصنام التي جمعتها، وها أنا أضيع إسمي، وأود أن يكون كل شيء لي وحدي أي الأنانية تهيمن عليّ، وهذا لا يوصلني الى الخلاص!
في الختام، لم ينس البابا أن يقول بأن للرجاء باب يفتح أمام الذين يتكلون على أنفسهم وينسون إسمهم فهم سيلجأون للرب وينادونه "أبي" وهو سيجيب ":يا ابني" فهو ينتظرنا دائما بأذرع مفتوحة ونحن اليوم نسأله أن يمدنا بالحكمة كي نتشجع ونتكل عليه وحده.
إقرأ على صفحة الويب | أرسل إلى صديق | أضف تعليق
الرجوع إلى أعلى الصفحة
________________________________________
مقالات متنوعة
________________________________________
يسوع هو حقيقة الله والإنسان
بقلم عدي توما
روما, 20 مارس 2014 (زينيت) - التسلط والسيطرة على الآخرين .. والقوّة التي نواجه بها الآخرين لإننا لا نريد أن نكونَ ضعفاء أمام الناس ، لئلا نُداس بالأرجل .. الغرور .. التكبّر .. وضع ذاتي في صورة ليست صورتي بحجّة الظهور أمام الآخر بصورة أنيقة رائعة ذو كرامة عالية .. كلّ هذه أوهام تعشش حياتنـــــــــا وتنخر ذاتنا ولا تجعلنا نقوى على الدخول لذاتنا الحقيقيّة .. المدينة ، لها طبقتين " طبقة العالم والمواطنين الذين يعيشونَ فوقها الأرض وطبقة تحت الأرض ، فيها تذهب النفايات والأوساخ ، وهناك شبكات صرف صحي ومجاري كثيرة ، كي تذهب وتتصرّف .. وهذا علم معروف ، أسمه " علم النفايات " للحفاظ على البيئة .
الإنسان ، ليسَ لديه شبكة خاصة مثل هذه ، لتصريف كلّ الأمراض والأوهام والتصورات ، التي في ذاتهِ ، كيف يقدر أن يصرف ويزيل كل أمراضه وأوهامه من عقله ونفسه .. ؟! الإنسان مليء أوهام ، وتصوّرات ، وتخيّلات .. وتراكمات الماضي ، ومعتقدات باطلة وسافلة ، تنخره وتحجب النور عن كيانه .. كي يقبل الجديد ، وعندما يأتي الجديد ، يخاف منهُ ويصدّه ، بحجّة " أنا متعوّد على عيشي القديم ومعتقداتي ودُميتي الصغيرة (التي تصير أصنامًا نسير ونعيش بها "  . هذا مرض العصر !
العلاج ، هو  " علم المسيح " ، الذي من خلاله نفهم ونعي " علم الإنسان "  ؛ لان لا أحد يقدر ، لا أب ولا أم ، لا زوج ولا زوجة ، ولا أبن ولا ابنة ، ولا عمّ ولا خال، ولا مؤسّسة ، ولا حكومة ، ولا دولة ، ولا أيّ شيء يقدر أن يُعالج ذاتي وينقلني إلى حقيقتي العميقة ، ويدخل في زاوية حريّتي العميقة . شخصٌ واحد فقط دخل هناك وعالجها: يسوع المسيح ... هو حقيقة الإنسان وحقيقة الله. لإنه شفانا جسديّا ونفسيّا وروحيّا ، ونقلنا إلى حقيقة أخرى بعيدة عن حقائق العالم ، أصعدنا إلى فوق المستوى البيولوجيّ الماديّ الطينيّ . قام من الأموات بجسده .. وكلّنا مدعوّيين أن نقومَ مثلهُ ونتمجّد . لا أحد في الكون كلّه يقدر أن يُقيمنا ويرفعنا ويكشف حقيقتنا سوى إبن الله الحيّ .
إقرأ على صفحة الويب | أرسل إلى صديق | أضف تعليق
الرجوع إلى أعلى الصفحة
________________________________________
هل الإبتهال هذا " أبانا " ، أستقاهُ يسوع من العالم اليهوديّ ؟
الصلاة الربيّة (5)
بقلم عدي توما
روما, 20 مارس 2014 (زينيت) - إنّ المقارنة بين الإبتهالات الآولى في الصلاة الربيّة بحسب متى ولوقا ، تلزمنا أن نطرحَ هذا السؤال : ما هو الإبتهال الأصليّ : إبتهالُ لوقا "أيّها الآب" ، أم إبتهالُ متّى "أبانا الذي في السماوات " ، والذي ما زلنا نستعملهُ اليوم في الصلاة؟
تنقسمُ الآراء بين المفسّرين حول هذه النقطة ، فيرى بعضهم في إبتهال متّى (تهويدًا جديدًا) لصيغة " أبّا " القصيرة ، بالنسبة إلى مجتمع يهوديّ مسيحيّ . وعلى العكس ، يعتقدُ آخرون أنّ لوقا يقدّم إختزالا نموذجيّا أجرتهُ الجماعات القادمة من العالم الوثنيّ ، والتي " يبدو لها أنّ الإبتهال اليهوديّ الطويل لا يحمل أمرًا جوهريّا " . هكذا يتّضح أن استخدام لقب " أبّا "، لوحده لا يظهر في الواقع إلا في صلاة يسوع . أمّا صيغةُ " أيّها الآب الذي في السموات " ، فهي واردة عند متى (11 مرّة ) ، ويمكنُ أن تكونَ من إنشائه .
ج . سكلوسير  ، يحتفظ في خاتمة بحثه بشأن تسمية الله " أبّا " في الأناجيل الإزائيّة ، بستّة مقاطع يحتمل أن تكون قد وردت  على لسان يسوع الأرضيّ : متى 5 : 45 ؛ لوقا 6 : 36 ؛ 10 : 21 ؛ 11 : 2 ؛ 11 : 13 و12 : 30 . وتضاف إلى هذه اللائحة ثلاثة نصوص جاءت من مصدر خاصّ بمتى أو بلوقا (قد يكون متى 23 : 9 " أبوكم " ، لوقا 12 : 32 مع عبارة " أبيكم " ، وقد يكون أيضا لوقا 23 : 34 : " أيّها الآب " . وهكذا نجدُ أنفسنا مع الصيغ التالية : الإبتهال " أيّها الآب " في لوقا 10 : 21 و 11 : 2 ؛ وعبارة " أبيكم " في متى 5 : 45 ؛ لوقا 6 : 36  و12 :30 ؛ والتسمية المطلقة " الآب السماويّ " في لوقا 11 : 13 . تقدروا أن تعودوا إلى النصوص التي ذكرت أعلاه .
إنّ صيغة الإبتهال الأصليّ في متّى هي يهوديّة تمامًا . ونجدها في الأدب الرابينيّ في نهاية القرن الأول والثاني بعد المسيح ، ولكن دومًا من خلال خطابات أو مقالات عن الله . ويتّضح لنا من بعض النصوص أن هذه العبارة تتيحُ التمييز بين الأب الأرضيّ ، أو حتى إبراهيم الذي غالبًا ما يدعي " أبانا " متى 3 : 9 ، لوقا 3 : 8 ، يوحنا 8: 39 ) ، والأب السماويّ ، وذلكَ دفعًا لكلّ إلتباس . إلا أنها ربّما أستخدمت لتحاشي التلفّظ بالإسم الإلهيّ . ويُحتَمل أن يكون يسوع قد جاءَ بشيء ٍ جديد حين استخدمها وجعل منها إبتهالا بشكل ٍ تامّ ( وهذا الجديد المدهش سنراهُ في الأجزاء الأخرى من هذه الفقرة عندما نتكلّم عن الأبوّة الإلهيّة ) .
وحين يتبنّى المسيحيّ هذا الإبتهال ، فهو لا يشاء أن يحدّد الله في مكان – علمًا بإن التضاد واضح في بنية الصلاة الربيّة بين الأرض والسماء – بل ينبغي فقط الإشادة بتسامي " الآب السماويّ " .
هل الإبتهال هذا " أبانا " ، أستقاهُ يسوع من العالم اليهوديّ ؟ إن كان كذلك َ ، فإن مضمونه قد تجدّد بلا شكّ : إنه غالبًا ما تحدّث ، في تعليمه وأمثاله ، عن صلا الآب وحبّه وإهتمامه بالبشر ، حتى إنّ تلاميذه تمكّنوا من إكتشاف وجهه بشكل أفضل . وعلاوة على ذلكَ ، كان التلاميذ ، مرارًا كثيرة ، شهودًا على صلاته وألفته الفريدة وغير المألوفة حين كان يتوجّه إلى الله ويدعوه " أبّا " . يتبع أيضا
إقرأ على صفحة الويب | أرسل إلى صديق | أضف تعليق
الرجوع إلى أعلى الصفحة
________________________________________
أخبار
________________________________________
إيطاليا: راهبة تسلب الأضواء في برنامج غناء على التلفزيون
البابا فرنسيس "يدعونا إلى الخروج والتبشير وأن نقول أن الله لا يأخذ منا شيئًا بل يهبنا أكثر. وأنا هنا لأشهد لهذا
بقلم د. روبير شعيب
روما, 20 مارس 2014 (زينيت) - شاركت الراهبة الإيطالية الأخت كريستينا في برنامج المواهب الغنائية التلفزيوني "الصوت" (The Voice). وغنت الراهبة القادمة من جزيرة صقلية أغنية أليشا كييز "The one". ونظرًا لأدائها الجيد، ولطبيعة المشاركة الطريفة والفريدة، كان هناك قبول وإقبال كبير في القاعة وجرى حوار بعد الأداء بينها وبين الحكّام.
لدي موهبة وأهبها لكم!
سألتها رافاييلا كارّا، كبيرة الحكام في مطلع الحوار: "هل أنت راهبة حقيقية؟" فأجابت: أنا راهبة حقيقة 100 %!
وتابعت كارّا: "من أين أتتك هذه الفكرة؟". فأجابت ببساطة: "لدي موهبة، وأهبها لكم!".
وقال لها جاي إكس: "لو كان هناك من يغني بهذا الشكل في الكنيسة، لكنت الآن بابا، لأني كنت لأستمر في مزاولة حياة الكنيسة".
ثم عادت فسألتها كارّا: "ماذا يقولون في الفاتيكان، بما أن راهبة جاءت إلى الغناء هنا؟" فأجابت الراهبة بشكل فكاهي: "لا أعرفي، ولكني أتوقع مخابرة هاتفية من البابا فرنسيس. فهو يدعونا إلى الخروج والتبشير وأن نقول أن الله لا يأخذ منا شيئًا بل يهبنا أكثر. وأنا هنا لأشهد لهذا".
وأنت ما رأيك بما جرى؟ هل توافق الراهبة رأيها وأسلوبها بـ "التبشير"؟
يمكنك مشاهدة الفيديو على صفحتنا على الفايسبوك: www.facebook.com/zenitarabic
إقرأ على صفحة الويب | أرسل إلى صديق | أضف تعليق
الرجوع إلى أعلى الصفحة
________________________________________
مجلس رؤساء الكنائس الكاثوليكية في الأراضي المقدسة: لا يحق للسلطات الإسرائيلية تحديد هويتنا
موقف رسمي ضد مشروع قانون يلزم بالخدمة العسكرية على المسيحيين العرب
بقلم د. روبير شعيب
القدس, 20 مارس 2014 (زينيت) - صدر في نشرة زينيت أمس مقالة بعنوان "المسيحيون في الجيش الإسرائيلي" تضمنت بعض تعليقات وتصريحات مسيحيين يخدمون في الجيش الإسرائيلي. لم تكن المقالة تقصد أن تكون تعبيرًا عن رأي أو موقف كل المسيحيين في الأراضي المقدسة. ولكن بما أن الصياغة أدت إلى فهم هذه الفكرة غير المقصودة وغير الصحيحة، وتجاوبًا من تعليقات سديدة تلقيناها ، أردنا أن نكتب هذه المقالة التوضيحية التي تعطي الوجه الأكمل للمسألة.
*
أصدر الكنيست قانونًا جديدًا يتعلق بالفلسطينيين المسيحيين في إسرائيل، يعتبر أن المسيحيين العرب في إسرائيل "ليسوا فلسطينيين" وأنه يترتب عليهم واجب الخدمة العسكرية في إسرائيل. إلا أن هذا القرار لم يلقَ رضى أو قبول السلطة الكنسية الرسمية.
فقد أقر مجلس رؤساء الكنائس الكاثوليكية في الأراضي المقدسة في اجتماعه نصف السنوي في يومي 11 و12 آذار 2014، وثيقة أعدتها لجنة العدل والسلام وصفت القانون بأنه محاولة تهدف "إلى خلق تفرقة بين الفلسطينيين المسيحيين والمسلمين". وهو يأتي في إطار حملة ديماغوجية إسرائيلية تهدف إلى خلق وتعميق الهوة بين الفلسطينيين المسلمين والمسيحيين من خلال سلسلة من القرارات تهدف إلى التمييز بينهم.
ولهذا يستنكر رؤساء الكنائس الكاثوليكية في إسرائيل في بيانهم الرسمي هذا التسييس ويشددون على أنه "ليس من حق السلطات الإسرائيلية المدنية ولا من واجبها أن تقول لنا من نحن". وتوضح بأن "معظم المؤمنين في أبرشياتنا في إسرائيل هم فلسطينيون عرب. وهم طبعا مسيحيون. وهم أيضا مواطنون في دولة إسرائيل" دون أن يكون في ذلك تناقض.
مؤيدو القانون أقلية هامشية
ولا يُنكر البيان المذكور أن هناك بعضٌ من المسيحيين في إسرائيل ممن يؤيدون هذه الحملة، ولكنه يوضح أنهم  "أقلية هامشية". ويشرح البيان أنهم يقومون بذلك "إما لمصالح ذاتية، وإمّا لأنهم خائفون، أو أنهم يحلمون بالحصول على المساواة في المواطنة". ولكن البيان يشدد على أن هؤلاء المسيحيين الأفراد "لا يتكلمون باسم الفلسطينيين المسيحيين في إسرائيل".
ويتابع البيان الرسمي إدانة مقررات الكنيست الخطيرة بالقول: "من الواضح أن الهدف من هذه الحملة هو فصل المسيحيين في إسرائيل عن مواطنيهم المسلمين. وهذا أمر خطير. ولكنها ستزيد المسيحيين أنفسهم أيضًا انقساما في ما بينهم. وفي هذا خطر أكبر".
ويدعو في الختام الكنيست الإسرائيلي إلى سن قوانين "تزيل التفرقة بين جميع المواطنين، يهودا أم عربا، مسيحين ومسلمين ودروزا".
إقرأ على صفحة الويب | أرسل إلى صديق | أضف تعليق
الرجوع إلى أعلى الصفحة
________________________________________
غواتيمالا: عطف الحبر الأعظم على ضحايا الفياضانات
افتتاح ملاجئ جديدة
روما, 20 مارس 2014 (زينيت) - يتواجدُ الكاردينال روبيرت ساراه وهو رئيس المجلس الحبري "قلب واحد" كور أونوم (الجمعيّة الخيريّة الحبريّة) في غواتيمالا من ١٨ إلى ٢١ آذار ٢٠١٤.
وسيفتتحُ الكاردينال ١٩ ملجأً جديدًا للعائلات وكنيسة في كويلابا وهذا تجسيدًا للتضامن الروحي الذي عبّر عنه الحبر الأعظم تجاه الشعوب التي عانت فياضانات خريف عام ٢٠١١.
وكان البابا فرنسيس قد قدّمَ هبةً لبناء هذه الملاجئ بالتعاون مع الكنيسة المحليّة والسفارة البابويّة في غواتيمالا.
وقد التقى الكاردينال روبيرت ساراه صباح يوم الأربعاء ١٩ آذار ممثّلي عن جمعيّة كاريتاس في غواتيمالا وسيزور بعدَ الظهر في مدرسة  "فيلا دي لوس نينيوس" التي يرتادها تلامذة من عائلات فقيرة ويتعلّمون عبر المنح الدراسيّة.
وتجدرُ الإِشارة إلى أنّ الفياضات التي امتدّت من آب إلى تشرين الأوّل من العام ٢٠١١ والناجمة عن الأمطار الغزيرة كانت قد أدّت إلى انهيارات أرضيّة وأضرار كبيرة.
***
نقلته إلى العربيّة بياتريس طعمة ـ وكالة زينيت العالميّة
إقرأ على صفحة الويب | أرسل إلى صديق | أضف تعليق
الرجوع إلى أعلى الصفحة
________________________________________
لن نستسلم للعنف والقتل في نيجيريا!
المسؤولون المسيحيون يطالبون بالحوار مع جماعة بوكو حرام
بقلم ألين كنعان
نيجيريا, 20 مارس 2014 (زينيت) - منذ خمس سنوات وجماعة بوكو حرام تواصل أعمالها العنفية ضد الكنائس والمسيحيين فما كان من المسيحيين إلاّ أن ردّوا بلغة الإنتقام وأسسوا "ميليشيا مسيحية" يحاربون فيها الإسلام.
وعلت الأصوات تطالب بإيقاف العنف واللجوء إلى الحوار والسلام من بينهم القادة المسيحيين الذين يصرّون على إنشاء طريق سلام ضاغطين على الرئيس جوناثان لاستعمال الأمن ضد المحاربين وإنهاء عاصفة الذعر وآخرها قتل المسيحيين والمسلمين معًا في بورنو وآداماوا ويوبي.
وأشار جون باكيني: "نحن نعيش في خوف دائم وضغط نفسي هنا". بنظر بوكو حرام إنّ التعليم الغربي هو خاطىء وهم معروفون بإسم جماعة أهل السنّة للدعوة والجهاد" ومن هنا نقول: "عندما يقوم الأخ ويقتل أخاه، هذا ليس دينًا. ونحن كرجال دين سوف تستمرّ في مناشدة الجماعات وحثّهم على الحوار بدلاً من استخدام الأسلحة. سنقوم بالوعظ وندعو إلى السلام لأنّ العنف لا يؤدّي إلاّ إلى الدمار".
إقرأ على صفحة الويب | أرسل إلى صديق | أضف تعليق
الرجوع إلى أعلى الصفحة
________________________________________
المقابلات العامة
________________________________________
قَدَاسَةُ البَابَا فرنسيس المُقَابَلَةُ العَامَّةُ يَوْمَ الأَرْبِعَاءِ المُوَافِقَ 19 مارس / آذار 2014 بساحة القديس بطرس القديس يوسف المُربي
بقلم البابا فرنسيس
روما, 20 مارس 2014 (موقع الفاتيكان) - الأخوات والإخوة الأحباء، صباح الخير!
نحتفل اليوم، 19 مارس / آذار، بعيد القديس يوسف، خطيب العذراء وشفيع الكنيسة الجامعة. لهذا سنكرس له التعليم المسيحي لهذا الأسبوع، لكونه يستحق كل شكرنا وإكرامنا لأنه عرف كيف يحرس العذراء القديسة والابن يسوع. فما يميز القديس يوسف هو كونه الحارس: هذه هي رسالته العظمية، أن يكون حارسًا.
واليوم أود الرجوع لموضوع الحراسة من وجهة نظر خاصة: من الناحية التربوية. لننظر للقديس يوسف كنموذج للمربي، الذييحرس ويرافق يسوع في مسيرة نموه "في الحكمة، والقامة، والنعمة"، كما يخبرنا إنجيل القديس لوقا (لو 2: 52). إن القديس يوسف لم يكن أب يسوع: لأن أب يسوع هو الله، لكن القديس يوسف قام بدور الأب حيال يسوع مرافقا ومساعدا لمسيرة نموه. وكيف قام بهذا؟ في الحكمة والقامة والنعمة.
ننطلق من كلمة النمو في "القامة"، والتي تتعلق بالبعد الطبيعي، أي بالنمو الجسدي والنفسي. فقد اعتنى القديس يوسف، جانبا إلى جانب مع مريم العذراء، بيسوع، في المقام الأول، بهذا الجانب، أي "التنشئة"، بالحرص على أن يوفرا له كل ما هو ضروري لنمو صحي. ويجب ألا ننسى أن الحماية المتفانة لحياة الطفل دفعتهما للهروب إلى مصر، حيث اختبارا تجربة الحياة اللاجئين القاسية – فيوسف كان لاجئا، مع مريم ويسوع - هربا من تهديدات الملك هيرودس. ثم، عند عودتهم للوطن واستقرارهم بمدينة الناصرة، حيث الحقبة الطويلة لحياة يسوع في حضن عائلته. وحيث عَلَّمه القديس يوسف، خلال هذه السنوات، حرفته، حرفة النجاة؛ فيسوع قد تعلم حرفة النجارة كأبه يوسف (را. مت 13، 55). وهكذا صاحب يوسف نمو يسوع.
ننتقل إلى البعد الثاني في تربية، والمتعلق "بالحكمة". لقد كان يوسف، بالنسبة ليسوع، مثالا ومعلما لهذه الحكمة، التي تتغذى من كلمة الله. وهنا يمكننا أن نتخيل كيف علَّم يوسفُ يسوعَ الصغير الإصغاء للكتب المقدسة، ولا سيما من خلال مرافقته له كل يوم سبت إلى مجمع الناصرة.  فقد كان يوسف يرافقه ليتمكن يسوع من سماع كلمة الله في المجمع.
ختاما، البُعد الخاصة "بالنعمة". يخبر دائما القديس لوقا، متحدثا عن يسوع: "كانت نِعمةُ اللهِ علَيه" (2، 40). وهنا بالطبع، النصيب الخاص بيوسف هو محدود قياسا بنصيبه في نمو يسوع في القامة وفي الحكمة. لكن يخطئ خطأ فادحا من يعتقد أن الأب والأم لا يسعهما أن يفعلا أيَّ شيئا لتعلِيم أبنائهم النمو في نعمة الله. النمو في القامة والنمو في الحكمة والنمو في النعمة: كان هذا هو ما قام به يوسف مع يسوع، أي مساعدته على النمو في هذه الأبعاد الثلاثة، ومؤازرته في النمو.
الإخوة والأخوات الأعزاء، لقد كانت مهمة القديس يوسف هي بالتأكيد مهمة فريدة ونادرة، لكون يسوع هو فريد للغاية. لكنَّ يوسف - في حراسته ليسوع، وفي تعليمه له أثناء نموه في "القامة، والحكمة والنعمة" - يبقى نموذجا ومثالا لجميع المربين، وخصوصا لكل أب. فالقديس يوسف هو نموذج المربي والأب. لذلك أنا أعهد لحمايته جميع الوالدين، والكهنة – فهم أيضًا آباء-، وأولئك الذين لديهم واجب التعليم في الكنيسة والمجتمع. وأُود اليوم، وبشكل خاص، أن اتوجه بالتهنئة لجميع الآباء، والوالدين: أحييكم بكل مودة! لنرى إن كان يوجد بالساحة آباء؟ أيها الآباء، ارفعوا ايديكم! كم كبير هو عددكم! اهنئكم اليوم، يوم عيد الأب! وأطلب لكم نعمة أن تكونوا دائما قربين جدا من أبنائكم، تاركين لهم مساحة للنمو، بقربكم منهم! إنهم بحاجة لكم، ولحضوركم، ولقربكم، ولمحبتكم. فكونوا لهم مثل القديس يوسف: حُراسا لنموهم في القامة، والحكمة والنعمة. حُراسا لمسيرتهم؛ ومربين يرافقونهم في الطريق. فباقترابكم منهم ستكونون مربيين حقيقيين. فالشكر للآباء من أجل كل ما يقومون به لصالح أبنائكم: شكرا! واتمنى لكم عيدا للأب سعيدا، لجميع الآباء الحاضرين هنا، ولجميع الآباء. ليبارككم القديس يوسف ويرافقكم. قد فقد بعضنا الأب، لأن الله الآب قد استدعاه: إن الكثيرين من الذين فقدوا الأب هم موجودون هنا اليوم بالساحة، لهذا بإمكاننا أن نصلي من أجل جميع الآباء في العالم، الآباء الذي مازالوا على قيد الحياة، والمتوفيين، وآبائنا، لنقم بهذا سويًّا - بأن يتذكر كل منا ابوه سواء أكان عائشا أم متوفيا - ولنصلي إلى آبانا العظيم، الآب، من أجل جميع ابائنا: "آبانا الذي في السموات"...
جزيل التهاني لجميع الآباء!
كلمات قداسة البابا للأشخاص الناطقين باللغة العربية:
أتوجه بتحية حارة إلى الأخوات والإخوة الناطقين باللغة العربية، وخاصة القادمين من لبنان ومن الأراضي المقدسة:القديس يوسف هو مثال لكل مرب، ولكل مؤمن، لأنه عرف كيف يمر بخبرة ليل الشك، وبتجربة الغربة والاضطرار للهروب من الدار، دون أن يفقد أبدا ثقته في الله وفي محبته. فتعلموا منه أن الثقة في الله هي وحدها القادرة على أن تحوِّل الشك ليقين، والشر لخير، والليل الدامس لفجر منير. الرب يبارككم جميعا!
Speaker:
كرس قداسة البابا هذه المقابلة العامة عن القديس يوسف، حارس العائلة المقدسة، ومعلم الطفل يسوع، والذي صاحبه بعطف الأب وحنانه طيلة مسيرة نموه "في القامة وفي الحكمة وفي النعمة". وأكد قداسته أن القديس يوسف هو النموذج الأمثل لكل مرب ولكل أب، لأنه رافق مسيرة نمو يسوععن طريق تقديم القدوة الصالحة، ومخافة الرب، والثقة التامة في محبة الله، وفي تدبيره الخلاصي، وعدم الهروب أمام دعوة الله مهما بدت صعبة أو مستحيلة. وصلى قداسة البابا اليوم خاصة من أجل جميع الآباء الحاضرين في ساحة القديس بطرس، وآبائنا الذين مازالوا على قيد الحياة، وكذلك الذين انتقلوا إلى بيت الآب السماوي.
© جميع الحقوق محفوظة 2014 – حاضرة الفاتيكان
إقرأ على صفحة الويب | أرسل إلى صديق | أضف تعليق
الرجوع إلى أعلى الصفحة
________________________________________
تقارير خاصة
________________________________________
اضطهاد المسيحيين واللائحة تطول...
"مضطهدون ومنسيون؟" تقرير هدفه الصلاة من أجل المسيحيين
بقلم ألين كنعان
نيويورك, 20 مارس 2014 (زينيت) - "مضطهدون ومنسيون؟" هو عنوان تقرير عون الكنيسة المتألّمة الذي كشفت فيه عن مدى التمييز الحاصل ضد المسيحيين في العالم كله وقد تحدّث إد كلانسي مع وكالة الأخبار الكاثوليكية عن أنّ "اضطهاد المسيحيين قد زاد في السنوات العشرة الفائتة وإنّ أشكال القمع لا تُحصى ولا تُعدّ فإنه قد أصبح من الضروري اليوم أكثر من قبل أن تحترس الكنيسة الكاثوليكية والمسيحيين بشكل عام من كل المخاطر التي تحيط بهم.
وشرح كلانسي بأنّ تقرير "مضطهدين ومنسيين؟" هو في طور الانتهاء وسيُسمح للجميع بالاطّلاع عليه ليدركوا مدى اضطهاد المسيحيين في سوريا ونيجيريا وفي كل الشرق الأوسط. وأشار: "لا يزال حتى الآن يوجد أماكن لا تزال تختبىء فيها الشيوعية مثل فيتنام وكوبا على عكس الأماكن الأكثر تعصّبًا مثل إيران حيث يواجه المسيحييون "الاضطهاد الصريح"ومن ثمّ يستعينون بالبيروقراطية وسلطة الحكومة من أجل التحكّم بتشييد الكنائس وبالأخص إزعاج الناس".
وأضاف كلانسي: "لدينا الكثير من الإكليريكيين الفيتناميين يرغبون بدخول الإكليريكية إنما ينتظرون من 10 إلى 15 سنة لتسمح لهم الحكومة بالدخول. لم يسبق أن حدث هذا من قبل. حتى في فنزويلا نعاني نوعًا آخر من الاضطهاد، يمكن أن يهاجموا الكنيسة أو قادة الكنيسة لأنهم يرفعون صوتهم ضد تكتيكات الحكومة المستخدمة ضدهم".
وأشار أيضًا إلى الوضع في أميركا الجنوبية وإلى كولومبيا بالتحديد: "من بين كل عمال الإغاثة في العالم الذين لقوا مصرعهم، النصف منهم على الأقلّ قُتلوا في كولومبيا مؤكدًا بأنّ الهجمات هي في الأساس بسبب المخدرات والسياسة".
إنّ تقرير "مضطهدون ومنسيون؟" هدفه الصلاة من أجل المسيحيين لكي يتمتّعوا بحريتهم الدينية فنحن قارين على الدفاع عن وجهة نظرنا وعن حقوقنا. إن أردنا أن نتابع التحدّث عن اضطهاد المسيحيين فاللائحة ستطول وتطول... اختفاء المسيحيين تحت الأرض في الصين... طرد القرويين من منازلهم في لاوس... تقييد حرية المسيحيين في كوريا الشمالية...
لا بدّ من تكثيف الصلاة ودعم المسيحيين بشكل أكبر والدفاع عنهم بالكلمة الحقة وبخاصة في خلال هذا الصوم العظيم.
إقرأ على صفحة الويب | أرسل إلى صديق | أضف تعليق
الرجوع إلى أعلى الصفحة
________________________________________
بيانات
________________________________________
المسيحيّون الفلسطينيون في اسرائيل: هل هويّتهم في خطر؟
القدس, 20 مارس 2014 (البطريركية اللاتينية) - أقر مجلس رؤساء الكنائس الكاثوليكية في الأرض المقدسةفي اجتماعه نصف السنوي في يومي 11 و12 آذار 2014،وثيقة أعدتها لجنة العدل والسلام بخصوص قانون الكنيست الجديد عن الفلسطينيين المسيحيين في إسرائيل. يهدف هذا القانون إلى خلق تفرقة بين الفلسطينيين المسيحيين والمسلمين، إذ يدعي هذا القانون بأن المسيحيين العرب في اسرائيل ليسوا في الواقع فلسطينيين. ويترتب على ذلك واجب خدمتهم في صفوف الجيش الإسرائيلي.
يقول صنَّاع السياسة الإسرائيلية، في هذه الأيام، ويشدِّدون، أن المسيحيين الفلسطينيين ليسوا عربا،  ولا هم جزء من الشعب الفلسطيني. قالوا هذا في الحملة التي أطلقوها لحمل الفلسطينيين المسيحيين على الانخراط في الجيش الإسرائيلي. وقبل مدة وجيزة، سُنَّ قانون قدَّمه عضو الكنيست، ياريف ليفين، للتمييز بين الفلسطينيين المسلمين والمسيحيين ويقول القانون إن الفلسطينيين المسيحيين هم مسيحيون وليسوا فلسطينيين.
نحن رؤساء الكنائس الكاثوليكية في إسرائيل نود أن نوضح أنه ليس من حق السلطات الإسرائيلية المدنية ولا من واجبها أن تقول لنا من نحن. في الواقع معظم المؤمنين في أبرشياتنا في إسرائيل هم فلسطينيون عرب. وهم طبعا مسيحيون. وهم أيضا مواطنون في دولة إسرائيل. ولا نرى أي تناقض في هذا التحديد لهويتنا: مسيحون وفلسطينيون وعرب ومواطنون في دولة إسرائيل.
وإنّنا نوجِّه كلامنا هذا إلى جميع الفلسطينيين المسيحيين سواء في إسرائيل أم في فلسطين وفي كل أماكن تواجدهم في العالم. فهم، حيثما وجدوا، فلسطينيون ومسيحيون ومواطنون.
بعض المسيحيين في إسرائيل، وهم أقلية هامشية، يؤيدون هذه الحملة لإعادة تحديد هويتنا، وذلك إما لمصالح ذاتية، وإمّا لأنهم خائفون، أو أنهم يحلمون بالحصول على المساواة في المواطنة. ولكن يجب أن نبين ونؤكد أنهم لا يتكلمون باسم الفلسطينيين المسيحيين في إسرائيل.
أهل هذه الارض، يهودا، ومسيحيين ومسلمين ودروزا، عاشوا قرونا وتعاقبت عليهم دول مختلفة، والمسيحيون والمسلمون والدروز معا (وعدد من اليهود أيضا الذين بقوا في الأرض) يؤكدون أنهم شركاء في هذه الهوية الفلسطينية التي تكونت وتطورت عبر القرون.
ومن الواضح أن الهدف من هذه الحملة هو فصل المسيحيين في إسرائيل عن مواطنيهم المسلمين. وهذا أمر خطير. ولكنها ستزيد المسيحيين أنفسهم أيضًا انقساما في ما بينهم. وفي هذا خطر أكبر.
إن كان الكنيست الإسرائيلي يريد بمواطني إسرائيل خيرًا، يجب أن يبذل جهودا لسن القوانين التي تزيل التفرقة بين جميع المواطنين، يهودا أم عربا، مسيحين ومسلمين ودروزا.  فإذا عمل على خلق مجتمع يوحِّد بين جميع مواطنيه ويساوي بينهم، ويجتهد في سبيل العدل والسلام،  لن يبقى لأحد سبب للخوف، لا للإسرائيليين ولا للفلسطينيين، مسيحيين أو مسلمين أو دروزا. وسيستطيع الجميع العيش معًا عيشة كريمة مبنية على الاحترام المتبادل، وسيعملون معا لبناء مستقبل أفضل.
مجلس رؤساء الكنائس الكاثوليكية في الأرض المقدسة
لجنة العدل والسلام

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
زينيت / العالم من روما / النشرة اليومية - 20 مارس 2014 / إن أخطأت فادخل إلى الكنيسة...
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الآرامي العراقي :: من نتاجات From Syriac Member outcomes :: منتدى / القسم الديني FORUM / RELIGIONS DEPARTMENT-
انتقل الى: