البيت الآرامي العراقي

   رسالة قلبية مفتوحة من أم إلى البابا فرنسيس: أعلم أنك تحب الأمهات، الأمر الذي يجعلني سعيدة جداً كأم وجدة Welcome2
   رسالة قلبية مفتوحة من أم إلى البابا فرنسيس: أعلم أنك تحب الأمهات، الأمر الذي يجعلني سعيدة جداً كأم وجدة 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي

   رسالة قلبية مفتوحة من أم إلى البابا فرنسيس: أعلم أنك تحب الأمهات، الأمر الذي يجعلني سعيدة جداً كأم وجدة Welcome2
   رسالة قلبية مفتوحة من أم إلى البابا فرنسيس: أعلم أنك تحب الأمهات، الأمر الذي يجعلني سعيدة جداً كأم وجدة 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الآرامي العراقي

سياسي -ثقافي-أجتماعي


 
الرئيسيةالرئيسيةبحـثس .و .جالتسجيلarakeyboardchald keyboardدخول

 

  رسالة قلبية مفتوحة من أم إلى البابا فرنسيس: أعلم أنك تحب الأمهات، الأمر الذي يجعلني سعيدة جداً كأم وجدة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
siryany
عضو فعال جداً
عضو فعال جداً
avatar


   رسالة قلبية مفتوحة من أم إلى البابا فرنسيس: أعلم أنك تحب الأمهات، الأمر الذي يجعلني سعيدة جداً كأم وجدة Usuuus10
   رسالة قلبية مفتوحة من أم إلى البابا فرنسيس: أعلم أنك تحب الأمهات، الأمر الذي يجعلني سعيدة جداً كأم وجدة 8-steps1a
الدولة : الدانمرك
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 8408
مزاجي : أكتب
تاريخ التسجيل : 13/09/2012
الابراج : الجوزاء

   رسالة قلبية مفتوحة من أم إلى البابا فرنسيس: أعلم أنك تحب الأمهات، الأمر الذي يجعلني سعيدة جداً كأم وجدة Empty
مُساهمةموضوع: رسالة قلبية مفتوحة من أم إلى البابا فرنسيس: أعلم أنك تحب الأمهات، الأمر الذي يجعلني سعيدة جداً كأم وجدة      رسالة قلبية مفتوحة من أم إلى البابا فرنسيس: أعلم أنك تحب الأمهات، الأمر الذي يجعلني سعيدة جداً كأم وجدة Icon_minitime1الخميس 20 مارس 2014 - 22:21



   رسالة قلبية مفتوحة من أم إلى البابا فرنسيس: أعلم أنك تحب الأمهات، الأمر الذي يجعلني سعيدة جداً كأم وجدة Topic

رسالة قلبية مفتوحة من أم إلى البابا فرنسيس: أعلم أنك تحب الأمهات، الأمر الذي يجعلني سعيدة جداً كأم وجدة


" إنني واثقة بأنك ستساعد في إعادة بناء الكنيسة"

20.03.2014 /

AP Photo/Osservatore Romano
روما / أليتيا (aleteia.org/ar) - رسالة قلبية مفتوحة من أم وجدة إلى البابا فرنسيس في الذكرى الأولى لانتخابه للسدة البابوية

عزيزي البابا فرنسيس

أعذرني على مخاطبتك على هذا النحو، وإنما يوجد في بلادنا قول مفاده "بإمكان الهر النظر إلى الملك". بالإضافة إلى ذلك، لقد بدأتَ حبريتك ليس فقط بطلب الصلوات منا، وإنما أيضاً بشكل غير مباشر بطلب بركاتنا. بالتالي، لا أستطيع تمالك نفسي، فحين أفكر فيك بهذه الطريقة راغبةً في أن تكون مباركاً بشدة، تتدفق الكلمات وتكثر الأقوال التي أريد أن أوجهها إليك. ذلك فقط لأنني أم.


أعلم أنك تحب الأمهات، الأمر الذي يجعلني سعيدة جداً كأم وجدة. أشعر كأنك تعرف نوع المخاوف التي تنتاب الأمهات، ليس فقط الأمهات البيولوجيات، وإنما أيضاً الأمهات الروحيات (الويل للأم البيولوجية التي ليست مستعدة لأن تكون أماً روحية). لقد تحدثت في عيد الفصح السابق عن نقل الأمهات والجدات للإيمان وعن الحياة التي نعطيها لأبنائنا. كما تحدثت إلى الراهبات عن ضرورة أن يكنّ أمهات أولاً لأن الأمومة هي التي تضمن الخصوبة الروحية.


أود أن تكون حبريتك مثمرة جداً، أود أن تؤتي الكنيسة ثماراً جيدة، لأن الكنيسة كما ذكّرتنا هي أم أولاً. إنها أم لأنها في مركز "قصة حب الروح القدس". يعجبني أنك قلت ذلك لموظفي المصرف الفاتيكاني، لأنك محق. لن نصرف النظر أبداً عن صفقاتنا وتأثيراتنا البشرية، حتى نشعر في أعماق قلوبنا أننا نتعامل مع شيء – أو أحد – يتخطى عالم الموظف البشري، وهذا متجذر في معني أن تكون جزءاً من عائلة مع أم وأب.


الأب الأقدس، هل تعرف الصورة المفضلة لدي لهذا العام؟ إنها الصورة التي التُقطت لك قرابة عيد الميلاد عندما وضعت امرأة حملاً حقيقياً على كتفيك. لطالما أحببت صورة المسيح الراعي وهو يحمل الحمل. عندما أشعر بالتعب والاكتئاب، أتخيل أحياناً أنني ذاك الحمل الملتف حول عنق يسوع دون قلق حيال قائمتيه المرتجفتين وهو يرى كل شيء من منظور جديد رائع. ليتنا نستطيع أن نرى دوماً بهذه الطريقة، لأن هذا الأمر سيمنع الكثير من المآسي وسوء الفهم. ليتنا نرى بعضنا البعض كما يرانا الله...


هل أُطلعك أيها الأب الأقدس على سبب محبتي الكبيرة لك؟ لأنني أعتقد أنك تبذل مجهوداً لترى الآخرين بهذه الطريقة. تبدو نظرتك لطيفة، بخاصة تجاه الذين يشعرون بالضعف ويصعب عليهم أحياناً معرفة إلى أين يتجهون. أشعر بأنك تعرف كيف تعالج الجراح في هذا "المستشفى الميداني" الذي نجد أنفسنا فيه. أشعر أنك تعرف أيضاً كيفية الإصغاء. أحب رغبتك في المكوث في دار القديسة مرتا بين أشخاص كثيرين. وهكذا، إذا كان شخص ما يثرثر في صف وجبة الفطور، سيجد أن البابا بنفسه يقف وراءه.


أحب فيك شفافيتك. أعلم أن كثيرين تفاجؤوا بالمقابلات التي أجريتها، لكنني أشعر بالاطمئنان لدى معرفة أن البابا يفكر بذكاء وتبصر في تحديات زماننا. أحب فيك إصغاءك إلى النصائح، وإنما أيضاً تفكيرك بمفردك والقيام بعمل نشيط عند اللزوم. أحب أنك تفضل أن نذهب إلى الشوارع ونختبر بعض الفوضى، وحتى أن نرتكب بعض الأخطاء، بدلاً من الجلوس وراء الجدران الكنسية. أحب بخاصة أنك تأخذ بمشورة البابا الفخري وتحترمه وتحبه.


أتمنى ألا ينتقدك الناس قبل أن يروا بالكامل الأمور التي تحاول إنجازها، الروح التي تحاول إلهامها. أتمنى أن يشعروا بالمزيد من الامتنان لك على وقوفك في كابيلا القديسة مرتا، وأنت تعطينا بصورة شبه يومية نصيحة روحية واقعية تُطبق على "الناس العاديين". أحب أنك تتحدث إلينا جميعاً، ابتداءً من المرأة التي تحك حوضاً لتنظيفه وصولاً إلى الكرادلة في مكاتبهم. أحب أن ردة فعلك الأولى على أي شخص هي منحه ميزة الشك بدلاً من الإصغاء إلى أصوات الانتقاص الصاخبة.


لقد ترك لنا الطوباوي يوحنا بولس الثاني والبابا بندكتس السادس عشر إرثاً عظيماً حول معنى أن نكون بشراً ونفكر بعقل الكنيسة الذي يضمن إنسانيتنا. ولكن ما نحتاجه الآن في سبيل إفراغ كل ذلك وتطبيقه هو ربما أن نتعلم من جديد كيف نكون مسيحيين حقيقيين. أشعر بأنني أستلهم من الإرشاد الذي تقدمه كيسوعي صالح. أيها البابا فرنسيس، إنني واثقة بأنك ستساعد في "إعادة بناء كنيستي" لأن الحجارة ليست هي التي تبني الكنيسة، وإنما الأنفس البشرية.


أخيراً، أتمنى لو أنني كنت واحدة من أولئك الصحافيين الذين كانوا على متن الطائرة العائدة من ريو، لأنني أعتقد أنني كنت سأتركك تجلس وتتناول طعام الغداء عندما ذكرت أنك تعاني من آلام العصب الوركي.

مع محبتي

ليوني

ليوني كالديكوت هي محررة في  Magnificat وSecond Spring Journal. تعيش في أوكسفورد، انكلترا، حيث تدير مركز الإيمان والثقافة مع أفراد آخرين من عائلتها. تتحدث وتكتب كثيراً عن قضايا ثقافية وروحية وعائلية، وقد ألفت عدة مسرحيات إضافة إلى كتاب "ماذا يعتقد الكاثوليك؟".

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
رسالة قلبية مفتوحة من أم إلى البابا فرنسيس: أعلم أنك تحب الأمهات، الأمر الذي يجعلني سعيدة جداً كأم وجدة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الآرامي العراقي :: من نتاجات From Syriac Member outcomes :: منتدى / القسم الديني FORUM / RELIGIONS DEPARTMENT-
انتقل الى: