البيت الآرامي العراقي

  زينيت / العالم من روما / النشرة اليومية - 21 مارس 2014 / إن أخطأت فقم حالاً! Welcome2
  زينيت / العالم من روما / النشرة اليومية - 21 مارس 2014 / إن أخطأت فقم حالاً! 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي

  زينيت / العالم من روما / النشرة اليومية - 21 مارس 2014 / إن أخطأت فقم حالاً! Welcome2
  زينيت / العالم من روما / النشرة اليومية - 21 مارس 2014 / إن أخطأت فقم حالاً! 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الآرامي العراقي

سياسي -ثقافي-أجتماعي


 
الرئيسيةالرئيسيةبحـثس .و .جالتسجيلarakeyboardchald keyboardدخول

 

  زينيت / العالم من روما / النشرة اليومية - 21 مارس 2014 / إن أخطأت فقم حالاً!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
siryany
عضو فعال جداً
عضو فعال جداً
avatar


  زينيت / العالم من روما / النشرة اليومية - 21 مارس 2014 / إن أخطأت فقم حالاً! Usuuus10
  زينيت / العالم من روما / النشرة اليومية - 21 مارس 2014 / إن أخطأت فقم حالاً! 8-steps1a
الدولة : الدانمرك
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 8408
مزاجي : أكتب
تاريخ التسجيل : 13/09/2012
الابراج : الجوزاء

  زينيت / العالم من روما / النشرة اليومية - 21 مارس 2014 / إن أخطأت فقم حالاً! Empty
مُساهمةموضوع: زينيت / العالم من روما / النشرة اليومية - 21 مارس 2014 / إن أخطأت فقم حالاً!     زينيت / العالم من روما / النشرة اليومية - 21 مارس 2014 / إن أخطأت فقم حالاً! Icon_minitime1السبت 22 مارس 2014 - 7:37


  زينيت / العالم من روما / النشرة اليومية - 21 مارس 2014 / إن أخطأت فقم حالاً! J6pdgw


زينيت

العالم من روما

النشرة اليومية - 21 مارس 2014

إن أخطأت فقم حالاً!

"يجب على الإنسان أن يقوم حالاً حين يقع، ولا يجب أن تبقى الخطيئة ولو للحظة واحدة في القلب". (القديس جان ماري فياني)
________________________________________
تغريدة البابا
• المرض واقع ولكن مع يسوع نتخطى كل شيء
تغريدة البابا على تويتر
عظات البابا
• البابا فرنسيس: "التواضع والصلاة أساسيان لكي "لا نستولي" على كلمة الله"
في عظته الصباحية من دار القديسة مارتا
مقالات لاهوتية
• نعمة الأسرار تأتي من الله لا من قداسة الكاهن
عظة واعظ الدار الرسولية الثانية بمناسبة زمن الصوم
مقالات متنوعة
• قلب الأم
للشاعر إبراهيم المنذر
• لاهوت الخلق
القسم الرابع
• ماذا نؤكّد عندما نقول أنّ الله أبانا " هو في السماوات " ؟
الصلاة الربيّة (6)
أخبار
• الحبر الأعظم في وجه المافيا
سهرة صلاة عن روح ضحايا المافيات
• زوجة ووالدة ومن ثمَّ راهبة وقدّيسة
القدّيسة بينيديكت كامبيادجيو فراسينييو
• يحاكونهم بثقافة الكلمة فيجيبونه بشبح الموت!
مدوّن ثقافي يُهدَّد بالقتل في بنغلادش!
لقاءات البابا
• البابا يلتقي العمال في الفاتيكان
ناضلوا ولا تيأسوا
تأملات
• أقدس الأمهات...
________________________________________
تغريدة البابا
________________________________________
المرض واقع ولكن مع يسوع نتخطى كل شيء
تغريدة البابا على تويتر
بقلم البابا فرنسيس
روما, 21 مارس 2014 (زينيت) - غرد البابا فرنسيس صباح اليوم على تويتر مؤكدًا أن مع يسوع يمكننا أن نتخطى المستحيل لا سيما أوجاع المرض أو حزن الموت فكتب:
"ليس المرض والموت أمرين مفزِعين. هما واقعان يجب علينا أن نواجهما بحضرة يسوع."
إقرأ على صفحة الويب | أرسل إلى صديق | أضف تعليق
الرجوع إلى أعلى الصفحة
________________________________________
عظات البابا
________________________________________
البابا فرنسيس: "التواضع والصلاة أساسيان لكي "لا نستولي" على كلمة الله"
في عظته الصباحية من دار القديسة مارتا
بقلم ألين كنعان
الفاتيكان, 21 مارس 2014 (زينيت) - "لكي لا "نقتل" في قلبنا كلمة الله، علينا أن نتحلّى بالتواضع والقدرة على الصلاة" بهذين الموقفين استهلّ البابا اليوم عظته الصباحية من دار القديسة مارتا معلّقًا على إنجيل القديس متى 21: 33 – 43.
"من يستولي على كلمة الله ويحوّلها على هواه هو رجل فاقد التواضع وغير قادر على الصلاة" سلّط الضوء البابا على الوقاية من هذا الفخّ مستعينًا بمثل يسوع عن الكرّامين القتلة الذين قتلوا العبيد ومن ثمّ همّوا بقتل الوارث للاستيلاء على ميراثه وأراد يسوع أن يقصد بهذا المثل الأحبار والفريسيين الذين وقعوا في هذا الفخ "لأنهم أغلقوا قلوبهم على كلمة الله".
وتابع البابا: "هذا هو مصير أولئك الناس ومصيرنا نحن أيضًا إن حوّلنا كلمة الله لمصلحتنا الشخصية وبحسب أفكارنا ومعتقداتنا... لقد فسّروا كلمة الله بحسب مصلحتهم الشخصية. لقد فهم الأحبار والفريسيون بأنّه يعرّض بهم في كلامه فحاولوا أن يمسكوه لكي يقتلوه. هكذا تصبح كلمة الله ميتة وعالقة ويُحبس الروح القدس في رغبات كل واحد منهم. وهذا ما يحصل معنا بالتحديد عندما لا نتجدد بكلمة الله ولا نطيعها".
وأضاف البابا: "إنّ هذه العبارة تبعث فينا الأمل. إنّ كلمة الله ماتت في قلوب هؤلاء الناس ويمكن أن تموت في قلوبنا إنما لم تنتهي هنا، لأنها تعيش في قلوب الناس البسطاء والمتواضعين وهم شعب الله. عندما أراد الأحبار والفريسيون أن يمسكوا به لم يستطيعوا خوفًا من الجموع لأنهم كانوا يعدّونه نبيًا. هذا الجمع الذي كان يتبع يسوع لأنه كان يدفىء قلوبهم ويريحهم: هؤلاء الناس لم يخطأوا ولم يستولوا على كلمة الله من أجل مصالحهم الشخصية".
وفي الختام، سأل البابا: "وأنتم، ماذا يمكنكم أن تفعلوا كي لا تميتوا كلمة الله في قلوبكم؟ لكي تكونوا مطيعين وألا تحدّوا من عمل الروح القدس؟ على من يريد أن يصغي إلى كلمة الله أن يتحلّى أولاً بالتواضع وثانيًا بالقدرة على الصلاة".
إقرأ على صفحة الويب | أرسل إلى صديق | أضف تعليق
الرجوع إلى أعلى الصفحة
________________________________________
مقالات لاهوتية
________________________________________
نعمة الأسرار تأتي من الله لا من قداسة الكاهن
عظة واعظ الدار الرسولية الثانية بمناسبة زمن الصوم
بقلم د. روبير شعيب
روما, 21 مارس 2014 (زينيت) - بعد أن افتتح الأب كانتالامسا عظات الصوم بتأمل حول اتباع يسوع في الصحراء، توقف اليوم للحديث عن كبير الآباء اللاتين القديس أغسطينوس وبشكل خاص عن مفهومه للكنيسة.
يعبّر قديس هيبونا عن موفقه في جداله مع البيلاجية والدوناتية منطلقًا من الجدال بشأن قيمة الأسرار التي يوزعها كهنة خارج حالة النعمة. فبحسب تلك المذاهب، الأسرار التي يوزعها الكاهن الذي ليس في حالة النعمة لا نعمة فيها ولا قيمة لها ولا تأثير لها.
ينطلق أغسطينوس في رده من تمييز يقيمه بين سلطان (potestas) وخدمة (ministerium) أي بين سبب ومصدر النعمة من جهة، وبين خادم هذه النعمة من جهة أخرى. وهنا يشدد أغسطينوس على أن الله هو الذي يعطي نعمته من خلال الأسرار، أما الكاهن فهو فقط خادم ووسيلة هذه النعمة، وذلك بِغَض النظر إذا كان أهلا لذلك أم لا.
وشرح الأب كانتالامسا أن أغسطينوس يقيم تمييزًا آخر بين "شركة الأسرار" (communio sacramentorum) و "شركة القديسين". فالأولى هي شركة تجمع من يشارك في أسرار الكنيسة ووسائطها الخارجية مثل الكتاب المقدس، السلطة الكنسية، إلخ. أما الثانية، فهي تشكل دائرة أعمق وأهم وهي تجمع أولئك الذين يشاركون بما هو أعمق من العلامات الخارجية. أولئك الذين يشاركون بـ "الروح القدس، النعمة والمحبة".
الكنيسة المرئية والكنيسة الصوفية
هذا وإن جوهر الكنيسة النهائي، بحسب القديس أغسطينوس، هو "الكنيسة السماوية"، والروح القدس هو الرابط الأعمق لهذه الكنيسة. الروح القدس هو "النفس" التي تحيي هذا الجسد، جسد المسيح السري.
وأوضح كانتالامسا أن فكر القديس أغسطينوس له أهميته الكبرى والآنية لأنه يحمل بعدًا مسكونيًا هامًا جدًا. فعلى سبيل المثال، في تعليم أغسيطنوس هناك أولوية النعمة – كما يتحدث عنها البروتستانت – ولكن دون أن تكون على حساب الأعمال الصالحة. وحدة الكنيسة تتحقق في بعدين غير منفصلين: الأول هو بُعد "العلامات الخارجية" والثاني هو بُعد "النعمة الداخلية. وما من فصل بين هذين البعدين.
وتحدث أيضًا عن أنه رغم الانفصال القائم بين الإخوة هناك علامات وحدة هامة جدًا ومن بينها بُعد "الشهادة والاستشهاد". ففي مناطق كثيرة من العالم يموت المسيحيون لأجل إيمانهم "لأنهم مسيحيون" بغض النظر عن طائفتهم، أكاثوليك كانوا، أم أرثوذكس أم بروتستانت.
وحدة المسيحيين، قبل أن تكون مرئية، هي "واقع صوفي"، والطريق الملوكي للرجوع إلى الوحدة المرئية لا يتم من خلال الطاولات المستديرة والبيانات المشتركة، بالرغم من أهمية هذه الأخيرة، بل من خلال "التبشير سوية، بوئام أخوي، بأن يسوع هو الرب".
إقرأ على صفحة الويب | أرسل إلى صديق | أضف تعليق
الرجوع إلى أعلى الصفحة
________________________________________
مقالات متنوعة
________________________________________
قلب الأم
للشاعر إبراهيم المنذر
روما, 21 مارس 2014 (زينيت) - بمناسبة عيد الأم نود أن نقرأ معكم قصيدة جميلة جدًا للشاعر إبراهيم المنذر. لقد شئنا أن نقرأ فيها جمال قلب كل أم... وأردنا أن ندفع المعنى في مجالات اللاهوت لكي نرى في الام التي ستقرأون عنها أدناه، أم الرب وأم الكنيسة مريم. فهي الأم التي طعن البشر قلبها مرة في قتل ابنها والتي تهتف إلى كل منا بنداء توبة وبنداء الخلاص: "كف يدا ولا *** تطعن فؤادي مرتين على الأثر". ينعاد على كل الأمهات!
أغرى امرؤ يوما غلاما جاهلا *** بنقوده كي ما ينال به الوطر

قال ائتني بفؤاد أمك يا فتى *** ولك الجواهر والدراهم والدرر
فمضى وأغرز خنجرا في صدرها *** والقلب أخرجه وعاد على الأثر

لكنه من فرط سرعته هوى *** فتدحرج القلب المقطع إذ عثر

ناداه قلب الأم وهو معفر *** ولدي حبيبي هل أصابك من ضرر

فكأن هذا الصوت رغم حنوه *** غضب السماء على الغلام قد انهمر

فدرى فظيع جناية لم يجنها *** ولد سواه منذ تاريخ البشر

فارتد نحو القلب يغسله بما *** فاضت به عيناه من سيل العبر

ويقول يا قلب انتقم مني ولا *** تغفر فإن جريمتي لا تغتفر

فاستل خنجره ليطعن قلبه *** طعنا فيبقى عبرة لمن اعتبر

ناداه قلب الأم كف يدا ولا *** تطعن فؤادي مرتين على الأثر
إقرأ على صفحة الويب | أرسل إلى صديق | أضف تعليق
الرجوع إلى أعلى الصفحة
________________________________________
لاهوت الخلق
القسم الرابع
بقلم عدي توما
روما, 21 مارس 2014 (زينيت) - الخلقُ، ليس خلقًا من مادّةٍ سابقة، كأن يكونَ الشيء غير موجود، ثم يوجده الله كساحر. الله  " خلق " ، وليس  " صنع "  كما يصنعُ النجار غرفة ما من مواد أوليّة موجودة مسبقا. تصوّر حقير مثل هذا، ينبغي أن نمحوهُ من عقلنا وفكرنا ومخيّلتنا، كما نمحو الشوائب والأوساخ من الماء في عملية التصفية، وهذه التصفية تعمل فينا فقط عندما نقبل أن نكون مصغين إلى نداء الله، ولا نتكبّر ونكون متعجرفين له.
الخلق، خلقٌ دائم أبديّ مستمر، خلقٌ في الحاضر والمستقبل. عندما يخلقُ الله، فانه يجدّد الماضي، ويفعّل الحاضر، ويعطي رجاء أبديا، جاعلا منا أشخاصا ذوو إنطباعات إيمانية تتفاعل وتنصهرُ في جزيئات حياتنا الانسانية كاملةً، لنرى الأمور وتتوضح الاشياء أكثر فأكثر، في البدء نرى العالم والبشر وكأنهم اشجار، ثم بعد ذلك سوف نرى العالم على حقيقته. في هذا الصدد نرى تلميحا رائعا للكاردينال فالتر كاسبر فيقول، الايمان بالخلق، قد نشأ كنتيجة وكمسوّغ للايمان الكتابي بالتاريخ. ينتجُ من هذا، ان القول بان العالم هو خليقة الله، ليس نظرية في نشأة الكون، يمكن وضعها مقابل نظرية التطوّر، أو العمل على الانسجام بين النظريتين. الخلق كمقولة لاهوتية، والتطوّر كمقولة في علم الطبيعة، لا يجيبان عن السؤال عينه، التطوّر يتعلق بكائناتٍ مفترضة من قبلُ، وما يعالجه هو كيفية تغيرها انطلاقا من قواها الذاتية (..) ويضيف، ان الواقع، ولا سيما المادة، وجسد الانسان، ليس في نظر الايمان المسيحي بالخلق، مبدأ شريرا مناقضا لله، بل هو واقع أرادهُ الله واستحسنه، انه نعمة من نعم الله، وبذلك يقضي الايمان بالخلق على فكرة اعتبار الواقع عملا شيطانيا.
اذن، الخلقُ هو الإكتمال، التكميل، وصنعُ العالم الجديد. الأب الدكتور يوسف توما الدومنيكاني، يذكر في دراسته حول الخلق ونهاية العالم هذا الشيء الرائع ويقول: "منذُ البداية نوضّح، أن معنى الخلق هو الاكتمال، وهذا التوضيح شديد الأهمية، لئلا نقع في تناقض التوتر بين الوجود والاكتمال، الهوية العميقة والملء، عالم الواقع أو عالم الله أو المثال".
في البدءِ، إذن.. نقرأها لا كبدايةٍ في الزمن، لكنْ كمبدأ كلِّ شيءٍ جديدٍ ومدهش، كلّ لقاءٍ مع الله في أيّ نقطةٍ من نقاطِ هذا التاريخ اللولبي، هو مبدإ جديد وبدءٌ جديد. إذنْ، هنا يجبُ أن نرى الزمنَ والتسلسلَ الزمني لا ماديا ولا موضوعا ظاهريًّا صرف، لكن في ذهننا فقط، لانه سيعشّش ويتعشّق في كلّ حياتِنا وكيانِنا الإنساني. البدايةُ الحقيقيّة نابعةٌ من اللقاء مع الله، وكلّ لقاءٍ وإهتداءٍ هو، (في البدء.. ونستطيع القول عن يسوع، انه في البدءِ كان الكلمة، كان المعنى واللقاء الحقيقي مع الله، لانه مبدأ وبداية الجديد والمدهش والعظيم.. انه البداية المطلقة من رحم العذراء الطاهرة). يسوع هو (بدء ومبدأ). هو الانسان النموذجي الحقيقي. اذن، تاريخ الله في العهد القديم، هو تاريخ مستمر أبدي، تاريخ العهد القديم، هو تاريخ بشريتنا الأسود والأبيض وكل الألوان الاخرى، هنا يذكر ايضا الاب يوسف توما، ان اللاهوت الكتابي والمسيحي، الذي يربط بين عمل الله الخالق في البداية، وتدخله في الوجود والاكتمال، هو ربطٌ محكم، لكن هذا سيجعلنا نعيد النظر في مسألة الواقع لكي نتجنّب الوقوع في تجربة اعتباره غريبا عنّا، أو مجرّد حقلٍ أستعمله لاكتشاف حريتي، أو ورقةً اكتب عليها أفكاري وتاريخي.
إذن، التاريخ القديم، لا يجب تصوّره في سالف الدهر والأزمان، وقصّة كان يا ما كان، بل هو تاريخ مزروعٌ فينا الآن، مسجّل في العقليّات والنفسيّات والكيان، التاريخ الجديد هو تاريخ يولد فقط بتدخّل روح الله في كيان الانسان والشعوب، ليجمع جسد الإنسان وأوصاله ويكوّن كيانه الحقيقي. وهنا، نصل الى نقطةٍ أخرى مهمة لابد من ذكرها .. أن روح الله لا تأتي كشيءٍ يسقطُ على الإنسان من فوق، بصورةٍ كاريكاتورية هزليّة، بل أنّ روح الله يتفاعلُ مع روح ونَفَسَ الإنسان، وتكوِّن وتخلقُ جسدهُ وكيانَه، دائما وأبدا في كلِّ لحظةً، لكن  من دونِ أن يضغطُ روح الله هذا على حريّة الإنسان، وعلى إرادته. الانسان له دورٌ فعّالٌ هنا.. والأنبياء والرسل لهم حالةٌ خاصّة من كشف الوحي لهم...!
إقرأ على صفحة الويب | أرسل إلى صديق | أضف تعليق
الرجوع إلى أعلى الصفحة
________________________________________
ماذا نؤكّد عندما نقول أنّ الله أبانا " هو في السماوات " ؟
الصلاة الربيّة (6)
بقلم عدي توما
روما, 21 مارس 2014 (زينيت) -    يقول الأب تونينو لاسكوني (Tonino lasconi) كاهن وصحفيّ ايطاليّ معروف: " في لغة الكتاب المقدس، لا تعني عبارة الذي (يسكن في السماوات)، أي مَنْ يسكن فوق السحاب، وسط النجوم ؛ لكن تعني الذي هو  "مختلف" عنّا. السُكنى على الأرض يعني: إذا كنا في مكان ما، فليس بإمكاننا أن نكون في موضع آخر، فإذا كنّا في واد، فليس بإمكاننا أن نكون على الجبل. السكن في الأرض يعني إذا أردنا الذهاب للقاء صديق ما، علينا أن نتحرّك من مكان إلى أخر. وهذا يعني أنّ الزمن يجري، فعندما يكون ظلام فلا يمكننا أن نرى شيئا، حتى وان كان نهارًا، يكفي أن يكون هناك سورًا أو شجرة أو سياجًا، ليمنعنا من النظر . العيش في السماء يعني الكون كالسماء: أي أن تكون في كلّ مكان، تراها (السماء) وتراك في كل مكان، هي نفسها دائمًا. لو تذهب إلى القطب الشمالي، فالسماء تكون فوقك، لكن لو ذهبت إلى القطب الجنوبي، فكذلك الشيء ستراها وتراكَ؛ وهي نفسها تراها من الجبل كما تراها من البحر. وانّك ستراها ليس فقط في النهار وإنما في الليل أيضا، لا بل، تراها أحيانا في الليل أجمل مما في النهار، لأنها مليئة بالنجوم. لهذا السبب يقول الكتاب المقدس أنّ الله يسكن في السماوات. (...) "الذي في السماوات"، أي أنك لست هناك فوق، بعيد جدا، لكنك كالسماء، تراني وأراك دائمًا، انك معي دائما وبإمكاني أن أكون معك دومًٍا."
ويؤكّد التعليم المسيحيّ للكنيسة الكاثوليكيّة:
  "هذا التعبير الكتابيّ لا يعني مكانا (الفضاء) وإنما نمط وجود؛ لا بُعد الله بل جلالته. فأبونا ليس " في مكان آخر"، هو " في ما وراء الكلّ" ، ما يمكننا تصوّره من قداسته. ولأنه مثلّث القداسة، فهو قريب جدّا من القلب المتواضع النادم. يقول القديس اوغسطينوس: " إنّ هذه الكلمات "أبانا الذي في السموات" تسمع بحقّ من قلب الأبرار حيث يسكن الله كما في هيكله. وبذلك أيضا يرغب المصلّي في أن يرى مَن يدعوه ساكنا فيه" (القديس اوغسطينوس في عظة الربّ على الجبل) .
إذن، أبونا يرانا دائمًا، ونحن دائمًا أمامه، وهذا يحصل بقدر ما نؤمن بهذا التصريح (التأكيد). نحن نعيش في حضوره نهارا وليلا، انه موجود في كل مكان . انه حاضر في سماء روحنا، كما كانت تحبّ أن تقول الطوباويّة إليزابيت الثالوث.
يقول جيوفاني بابّيني ، أحد عباقرة إيطاليا (1881 – 1956) : "  الذي في السماوات ، أي في ما يُناقض الأرض ، في فَلك ٍ يناقضُ المادّة . في منطقة الروح ، وفي ذلك الحيّز من الروح البالغ الصِغَر ، ولكنّه أبديّ : أي نفسنا  " .
وأذكرُ أيضا كلامًا رائعًا للاهوتيّ رومانو غوارديني يعبّر بكلمات جميلة ويقول : " ثمّ السماء ، ولكن ما السماء ؟ .. السماء ! وما أدراكَ ما السماء ؟ تلك التي إستقبلتْ يسوع في يوم صعوده ، وتلك التي ستكونُ يومًا للكلّ ؟  ألا تكون السماء إذن في أعالي الفضاء ؟ كلا ثمّ كلا ! فلا وجودَ للأعالي إلا في الفكر (...) ، ويقول : السماءُ ، هي الله في باطنيّة وجوده " (من كتابه قيامة المسيح ص 47).
يتبعْ
إقرأ على صفحة الويب | أرسل إلى صديق | أضف تعليق
الرجوع إلى أعلى الصفحة
________________________________________
أخبار
________________________________________
الحبر الأعظم في وجه المافيا
سهرة صلاة عن روح ضحايا المافيات
بقلم بياتريس طعمة
روما, 21 مارس 2014 (زينيت) - يترقّب الكثيرون كلمةَ البابا فرنسيس الذي سيتلوها مساءَ اليوم الجمعة 21 آّذار في سهرة الصلاة التي تُقام في كنيسة صغيرة قرب الفاتيكان عن روح ضحايا المافيات.
وسيحضر هذا التجمّع الذي تُنظّمه جمعيّة ليبيرا حوالي 700 شخص من أقارب وأصدقاء كلّ من وقعَ ضحيّة المافيات.
أمّا جمعيّة ليبيرا فقد تأسّست على يد الأب دون لويجي سيوتي عام 1995 بعدَ مقتل القاضيين فالكون وبورسيللينو.
وتجدرُ الإشارة إلى أنّها المرّة الثالثة بعدَ تولّيه السدّة البطرسيّة، يتحدّث البابا عن هذا الموضوع الذي يعتبره حسّاسًا ودقيقًا. إذ كان الحبر الأعظم قد قدّم التبشير الملائكي يوم 26 أيّار 2013 لروح الأب جيسيبي بينو الذي وقع ضحيّة المافيا.
وتجدرُ الإشارة إلى أنّ قبلَ البابا فرنسيس، أولى البابا بندكتس السادس عشر أهميّة إلى موضوع المافيات وخطرها كما أنّ البابا يوحنا بولس الثاني من قبله أيضًا زار مرات عدة المناطق المتضررة في سيسيليا لاسيما في عام 1995.
إقرأ على صفحة الويب | أرسل إلى صديق | أضف تعليق
الرجوع إلى أعلى الصفحة
________________________________________
زوجة ووالدة ومن ثمَّ راهبة وقدّيسة
القدّيسة بينيديكت كامبيادجيو فراسينييو
بقلم بياتريس طعمة
روما, 21 مارس 2014 (زينيت) - اليوم 21 مارس هو عيد القدّيسة بينيديكت، هي زوجة ووالدة وأصبحت راهبةُ وبعدَها طُوّبت قدّيسة، هذه المسيرة التي تبعتها بينيدكت كامبيادجيو فراسينييو (1791-1858).
وكان البابا يوحنا بولس الثاني قد أعلن هذه الفتاة التي تتحدّر من شمال إيطاليا طوباويّة عام 1987 وقدّيسة عام 2002.
بعدَ أن قاد الروح القدس بينيدكت إلى سرّ الزواج، قادَها من جديد إلى سرّ التكريس فأصبحت راهبة وبعدَها قامت بتأسيس معهدٍ تولّت هي إدارته.
قصّة هذه القدّيسة فريدة من نوعها في تاريخ حياة القدّيسين.
تزوّجت بينيدكت وهي في العشرين من عمرها وقد تواعدَ الزوجان في الحفاظ على عفّتهما وطهارتهما وبعدَ سنتين، دخل الزوج إلى رهبنة الآباء السوماشيين ودخلت بينيدكت إلى راهبات أورسولين دي كابريولو.
وبعدَ أن أصابها المرض، عادت بينيدكت إلى بافي مجدّدة هي وزوجها نذورهما بالعفّة وراحا يهتمّان بتعليم الفتيات الشابّات.
توفّيت بينيدكت في 21 آذار 1858 واعتبر البابا يوحنّا بولس الثاني الذي أعلنها قدّيسة عام 2002 أنّ سرّ "قوّتها الداخليّة" استمدّته من الافخارستيا.
إقرأ على صفحة الويب | أرسل إلى صديق | أضف تعليق
الرجوع إلى أعلى الصفحة
________________________________________
يحاكونهم بثقافة الكلمة فيجيبونه بشبح الموت!
مدوّن ثقافي يُهدَّد بالقتل في بنغلادش!
بقلم ألين كنعان
بنغلادش, 21 مارس 2014 (زينيت) - Rokomari.com هو من بين المواقع الأكثر أهمية من حيث بيع الكتب على الإنترنت في بنغلادش ينشر كل الكتب الثقافية والفلسفية والعلمية... إنما هذه المرّة استثنى منشورات كاتبه الشهير المدوّن والكاتب البنغلاديشي الجنسية أفييت روي بعد أن تلقّى الموقع تهديدات بالقتل على صفحة الفايسبوك من قبل مسلمين إذا ما استمرّ بنشر كتب روي.
أفييت روي، هو كاتب ومدوّن يعيش اليوم في الولايات المتحدة. هو كاتب ملحد معروف بمعالجته القضايا الفلسفية والعلمية أو حتى حقوق الإنسان. إنه متهم "بالتحريض على الإسلام والنبي محمد". يوم الأحد 16 آذار، بعد أن تلقّى مدير الموقع محمود الحسن سوهاج تهديدات كثيرة بالموت على صفحة الفايسبوك وبأن سيلاقي مصير أسلافه (علمًا بأنها ليست المرة الأولى التي يتم تهديد أشخاص ويُنفَّذ فيهم التهديد!) قرّر سحب كلّ النسخ التي تعود إلى المدوّن روي.
وقام مدير موقع Rokomari بإبلاغ القرّاء على صفحة فايسبوك يوم الإثنين 17 آذار "بالسياسة الجديدة" قائلاً: "بعد قيام الجدليات الأخيرة، تلقّينا رسالةً تطلب منا إعادة النظر بنظام توزيع الكتب على موقعنا من الآن وصاعدًا. من هنا، بدأت لجنة إشراف بالعمل على هذا النظام حيث إنه لا يمكن لأيّ كتاب يبيّن في طيّاته رأيًا معاكسًا أن يستمرّ على الموقع".
عبّر المدوّن روي عن صدمته إزاء هذا الموقف الذي بدا وكأنه لم يكن على علم بالأمر من قبل وعلّق: "إنّ كتبي تتمحور بالأساس حول العلوم والفلسفة. لا تنتقد الكتب المقدّسة ولا أي دين محدد. إنها مؤلّفات علمية وردت في أرقى الصحف والمنشورات العلمية".
في الواقع، إنّ الحكومة قد أغلقت العديد من المواقع "التي تمسّ بالمشاعر الدينية" في هذه الأشهر الأخيرة وتم إنشاء لجنة إشراف تضمّ مسؤولين من أجهزة المخابرات هدفها تعقّب المحتويات "التي يمكن أن تحمل في طيّاتها تجديفًا على الديانة".
إنّ أكثر من 500 شخص قد لاقوا حتفهم منذ شهر كانون الثاني 2013 بحسب تقرير المنظمات غير الحكومية على يد الجماعات الإسلامية في بنغلادش.
إقرأ على صفحة الويب | أرسل إلى صديق | أضف تعليق
الرجوع إلى أعلى الصفحة
________________________________________
لقاءات البابا
________________________________________
البابا يلتقي العمال في الفاتيكان
ناضلوا ولا تيأسوا
بقلم نانسي لحود
روما, 21 مارس 2014 (زينيت) - التقى البابا فرنسيس يوم أمس مئات العمال من مصنع الحديد في تيرني، وسط إيطاليا، في قاعة بولس السادس، وقد حضرت عائلات البعض معهم، وفي اللقاء، تحدث البابا عن الكرامة التي تمنحها الوظيفة الجيدة كما تحدث عن مخاطر البطالة، وطلب من العمال ألا يستسلموا للتشاؤم.
شدد البابا قائلا: "أيها الإخوة والأخوات، لا تيأسوا من أن تتأملوا بمستقبل أفضل، ناضلوا من أجل ذلك، ناضلوا." وتابع شارحًا كيف يمكن للإيمان أن يساعدهم في العمل، فبالنسبة له الإيمان الذي يعاش بفرح يصبح "قوة مؤنسنة" في المجتمع. "إن كان الكل يؤدون واجباتهم، وإن اعتبروا أن الإنسان وكرامته أهم من المال، وإن اتخذوا وضعية تضامن ومشاطرة أخوية للإنجيل، سيكون من الممكن الخروج من مستنقع الوضع الإقتصادي والعملي الصعب."
اختتم الحبر الأعظم اللقاء بصلاة مع العمال كي يعملوا دائما بإبداع وتضامن وإيمان.
إقرأ على صفحة الويب | أرسل إلى صديق | أضف تعليق
الرجوع إلى أعلى الصفحة
________________________________________
تأملات
________________________________________
أقدس الأمهات...
بقلم أنطوانيت نمور
روما, 21 مارس 2014 (زينيت) - في لحظة البشارة ، كُشف النقاب عن حقيقتين رائعتين عن مريم العذراء : أولا، أنها كانت ممتلئة نعمة ، و ثانياً ، أنه تم اختيارها لتلقي أعظم دعوة و هي أن تصبح الأم العذراء للمسيح ابن الله .
وما قد يكون بمفهوم البشر مستحيل هو حقيقة ممكنة بقوة الروح القدس. وهكذا تحولت الإستحالة البشرية و الممكن الإلهي الى دعوة موجهة الى عذراء الناصرة للإنفتاح على دعوة الإيمان – و في ذاك اليوم المبارك أعربت الصغيرة العملاقة عن ايمانها في الله القدير القادر على الإنحناء على تواضع أمته.
يقول القديس أوغسطينوس أن " مريم بالإيمان حملت في قلبها قبل أحشائها " واستجابة مريم " ليكن لي حسب قولك " ( لوقا 1:38) ، تبقى علامة المطابقة الكاملة بين إرادتها و مشيئة الله.
وحده قلب ملؤه الإيمان يمكن أن يعطي هذا النوع من الموافقة على مثل هذا النوع من الدعوات و ما يرافقها من أحداث غير متوقعة أبعد من الذكاء البشري أو حسابات الإنسان...
وهنا تكمن عظمة مريم : كم من المرات كانت الظروف الخارجية لتكذب إيمانها و لكنها في تلك اللحظات كانت "تحفظ جميع الأمور في قلبها"
(لو 2:51)، وتسمح للروح القدس بتنوير، تعزيز وتعميق مسيرتها الإيمانية.
رائعة هذه الأم السماوية، من يوم البشارة ذاك حتى أقدام الصليب إستبقت بإيمانها أنوار القيامة فلم يختلط عليها الصغر بالضعف، وبراءة الطفولة بالسذاجة، والتواضع بعقدة النقص. أدركت أن قوة قدرة الله تستطيع أن تحتجب وراء ستار الضعف الجسدي فلم تخفت ثقة الأم المتقدة لكلي القدرة ذاك المقمط بلفائف الولادة حيناً وبلفائف كفنه المقدس حيناً آخر.
نحييكي أمنا السماوية يا قدوة المؤمنين... مدركين أنك لا تحتفظين بثناء بل كما المرآة تعكس النور تقومين بإرسال صلوات نفوسنا الى الله بطريقة فريدة لا تعرف سرها إلاّ أقدس الأمهات!!

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
زينيت / العالم من روما / النشرة اليومية - 21 مارس 2014 / إن أخطأت فقم حالاً!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الآرامي العراقي :: من نتاجات From Syriac Member outcomes :: منتدى / القسم الديني FORUM / RELIGIONS DEPARTMENT-
انتقل الى: