البيت الآرامي العراقي

التفاهمات الامريكية الايرانية الخاسر الاكبر العراق والعرب نبيل ابراهيم Welcome2
التفاهمات الامريكية الايرانية الخاسر الاكبر العراق والعرب نبيل ابراهيم 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي

التفاهمات الامريكية الايرانية الخاسر الاكبر العراق والعرب نبيل ابراهيم Welcome2
التفاهمات الامريكية الايرانية الخاسر الاكبر العراق والعرب نبيل ابراهيم 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الآرامي العراقي

سياسي -ثقافي-أجتماعي


 
الرئيسيةالرئيسيةبحـثس .و .جالتسجيلarakeyboardchald keyboardدخول

 

 التفاهمات الامريكية الايرانية الخاسر الاكبر العراق والعرب نبيل ابراهيم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Dr.Hannani Maya
المشرف العام
المشرف العام
Dr.Hannani Maya


التفاهمات الامريكية الايرانية الخاسر الاكبر العراق والعرب نبيل ابراهيم Usuuus10
التفاهمات الامريكية الايرانية الخاسر الاكبر العراق والعرب نبيل ابراهيم 8-steps1a
الدولة : العراق
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 60578
مزاجي : أحب المنتدى
تاريخ التسجيل : 21/09/2009
الابراج : الجوزاء
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة

التفاهمات الامريكية الايرانية الخاسر الاكبر العراق والعرب نبيل ابراهيم Empty
مُساهمةموضوع: التفاهمات الامريكية الايرانية الخاسر الاكبر العراق والعرب نبيل ابراهيم   التفاهمات الامريكية الايرانية الخاسر الاكبر العراق والعرب نبيل ابراهيم Icon_minitime1الإثنين 14 أبريل 2014 - 19:09

التفاهمات الامريكية الايرانية الخاسر الاكبر العراق والعرب نبيل ابراهيم



التفاهمات الامريكية الايرانية الخاسر الاكبر العراق والعرب






Share on facebookShare on twitter

شبكة ذي قـار
التفاهمات الامريكية الايرانية الخاسر الاكبر العراق والعرب نبيل ابراهيم AppDhiqar
نبيل ابراهيم تقيم الولايات المتحدة الامريكية علاقاتها الخارجية مع الدول على اسس وظيفية وليست اديلوجية . ، وتكون الدول صالحة او طالحة ، وفقا للمنظور الامريكي ، بقدر ما تقوم به تلك الدول من واجبات تخدم المصالح الامريكية,ولو دققنا الدور الوظيفي الايراني من ناحية خدمته للمصالح الامريكية ودويلة الكيان الصهيوني على مر التاريخ سواء اثناء مرحلة الحرب الباردة او اثناء الحرب المصطنعة الراهنة على الارهاب ( المفترض ) ، فسوف نجد ان ايران قدمت خدمات جليلة للولايات المتحدة سواء اثناء نظام الشاه القومي العلماني السابق او النظام الاسلاموي الصفوي الذي يسيطر عليه الملالي. فبعد اصطناع الحرب على الارهاب عقب مسرحية هجمات 11 ايلول ، فان دور ايران الوظيفي لخدمة المصالح الامريكية استمر قائما، بل وبات في غاية الاهمية ، عندما دعمت ايران الولايات المتحدة الامريكية في غزو افغانستان والعراق باعتراف ايران نفسها. ولاهمية هذا التعاون وصفه الكاتب الامريكي جورج فريدمان بانه اهم حدث عالمي في بداية القرن الحادي والعشرين بعد احداث الحادي عشر من ايلول, وكان من نتائج التعاون الامريكي الايراني، صدور فتوى من السيستاني، بعدم التعرض لقوات الاحتلال خلال غزو العراق, مقابل 200مليون دولار اخذها السيستاني من امريكا, لما تمتلكه الحوزة الدينية في النجف من تأثير على الناس بشكل كبير و مؤثر, فكلنا يتذكر مقولة (( سيتي يس ايمام نوو )) الشهيرة عندما وصل جيش الاحتلال الامريكي الصهيوصفوي الى مشارف مدينة النجف العراقية قبيل وصوله الى بغداد, وهذا بحد ذاته دليل كافي للاقتناع بمدى فعالية الحوزة النجفية في التأثير على عقول الناس المؤيدة لها, وقد أكد وزير الدفاع الامريكي السابق رامسفيلد في مذكراته ، بأنّ تلك الفتوى كان لها الفضل الكبير لتجنب قوات الاحتلال لخسائر جسيمة. ومن الجدير بالذكر، ان الاعتماد على المرجعية الصفوية في النجف لتعزيز مصالح الاحتلال جاء بناءا على تجربة الانكليز آبان احتلالهم للعراق في عشرينيات القرن الماضي . وكان الكولونيل بيرسي كوكس ، المندوب السامي لقوات الاحتلال انذاك قد اوصى، بأن من يريد احتلال العراق فعليه احتلال الحوزة والسيطرة على المرجعية اولا. وقد استنتج الكولونيل كوكس ذلك من خلال معايشته للمجتمع العراقي وملاحظته لدور المؤسسة الحوزوية الفاعل في تحشيد الجماهير وتوجيهها ضد الاحتلال والذي تجسد في ثورة العشرين، حيث كان لها الاثر الايجابي المؤثر والفعال في حشد وحث افراد المجتمع العراقي خصوصا في وسط وجنوب العراق للتهيئة لثورة العشرين المباركة وقتذاك.

فبداعي ( محاربة الإرهاب ) تم التعاون ( الإيراني – الأمريكي ) على احتلال ( أفغانستان ) ثم تدميرها , ومرة ثانية بداعي ( محاربة الإرهاب ) تكرر للمرة الثانية التعاون ( الإيراني – الأمريكي ) على احتلال ( العراق ) ثم تدميره , وايضا بداعي ( محاربة الارهاب ) تكرر للمرة الثالثةالتعاون ( الايراني – الغربي – الأمريكي ) في محاولة الابقاء على نظام الاسد في سوريا ولو على حساب دمار سوريا,وهذا يعني أن تكرار هذا التعاون ( الإيراني – الأمريكي ) يعكس وجود استراتيجية ( إيرانيةأمريكية ) على ضرب المشروع العربي هذا يعني أن الدور الإيراني بات مكملاً للدور الأمريكي في محاربة المشروع العروبي الوحدوي فالمتتبع للدور الإيراني في كل مواقع النزيف العربي اليوم يلتمس صدقية هذا الكلام ويبدو أن قوة الانسجام في هذه الاستراتيجية ( الإيرانية – الأمريكية ) تزداد يوماً بعد يوم , وعلى سبيل المثال فإن من الواضح أن ( العراق ) اليوم يخضع للنفوذ الإيراني حتى النخاع وأن المالكي يقوم بدور وظيفي ينفذ من خلاله الأوامر الإيرانية,ومع ذلكفإن أمريكا لم تتردد بدعم نوري الصفوي سواء كان الدعم اعلاميا او معنويا او بأغماض العين عن ما يقترفه هذا المجرم من جرائم بحق الشعب العراقي بل وصل الامر الى تزويده بأسلحة أمريكية كان من ضمنها طائرات بلا طيار,ثم كانت المفاجأة أن أعلن مجلس الأمن بضغوط أمريكية عن تأييده للمالكي بما يرتكب اليوم من مجازر دموية في المحافظات العراقية المنتفضة خصوصا في الفلوجة والأنبار بادعاء ( محاربة الإرهاب ) , وهذا يعني أن التعاون ( الإيراني – الأمريكي ) على احتلال العراق ثم تدميره لم يكن لمرة واحدة , بل كان ولا يزال مستمراً حتى هذه اللحظات.

الكثير من المؤشرات كانت تفيد بأن هناك صفقة أمريكية إيرانية بدت تتشكل خيوطها وتبرز معالمها الى العيان بعد كانت سرية غير معلنة بل كان الطرفان يظهران العداء لبعضهما في الظاهر فكانت ايران تعتبر امريكا الشيطان الاكبر وكانت امريكا تعتبر ايران احد اقطاب الشر الثلاثي،لكن في حقبة ما بعد بوش انتهج اوباما أجندة مختلفة تماما وبشعار من أجل التغيير، عكس الإدارة السابقة التي كبدت الولايات المتحدة والعالم خسائر فادحة في الأرواح والأموال، وانتهت بوضع العالم في أتون أزمة اقتصادية طاحنة بسبب تلك السياسات الخاطئة التي أفرزت حربين أثرتا بشكل كبير على تذبذب الأسواق العالمية فيما يتعلق بأسعار المواد الغذائية وعلى التجارة والصناعة وعلى أسعار الطاقة حول العالم.والتغيير في السياسة الأمريكية يعتمد على التوجه بشكل مباشر وفي العلن الى ايران والاعتماد عليها في معالجة تلك المشاكل التي ورثها عن إدارة سلفه بذلك التوجه المتعدد الأطراف وكذلك بمزج القوة الناعمة بالقوة الصلبة، فيما بات يعرف بالقوة الذكية، والتي تحاول الاستفادة قدر الإمكان من كافة نواحي القوة الأمريكية الدبلوماسية والعسكرية والاقتصادية. فالغنيمة الإيرانية من عقد صفقة مع الولايات المتحدة كبيرة للغاية، أهمها هو أن تحظى إيران بالنفوذ الدولي والانتصار الدبلوماسي على الولايات المتحدة واستغلال ذلك إعلاميًا بالترويج إلى أن الولايات المتحدة هي التي سعت لخطب ود الجمهورية الإسلامية، وسوف يكون ذلك اعترافًا ضمنيًا بحجم وثقل إيران الجديد في العلاقات الدولية، وبذلك تملأ إيران فراغًا شاسعًا يمتد من سوريا إلى حدود باكستان؛ ذلك الفراغ الذي يسمح لإيران بتقوية نفوذها وتصبح تلك المنطقة منصة إطلاق للنفوذ الإيراني إلى المناطق المجاورة في المنطقة العربية .
كشفموقع ديبكا الصهيوني عن بدء تعاون عسكري هو الأول من نوعه بين الولايات المتحدة وإيران بداعي شن حرب واسعة على الارهاب في العراق, وقال موقع ديبكا ذو الصبغة الاستخبارية ... (( للمرة الأولى منذ توقيع الاتفاق النووي في جنيف تتعاون الولايات المتحدة وإيران في المجال العسكري وفي الحرب على الإرهاب وفقًا لما أفادت به مصادرنا الاستخبارية القريبة من المخابرات الحربية الإسرائيلية ومن جهاز الموساد وإن هذا التعاون قد بدأ بعد مرور شهر فقط على توقيع الاتفاق النووي في جنيف في الأسبوع الثالث من شهر نوفمبر الماضي )) ...وعن تفاصيل هذا التعاون يقول موقع ديبكا... (( يعمل مستشارون عسكريون من إيران مع الجيش العراقي لشن هجوم واسع في منطقة الأنبار غرب العراق ، هناك تدور المعركة الأوسع التي انطلقت خلال الـ 6 أعوام الماضية ضد الارهاب بالشرق الأوسط... )) .وأضاف الموقع ... (( أن أربعة جيوش تشارك في هذه المعركة,الجيش الأمريكي، وضباط من قوات القدس الإيرانية، والجيش العراقي وكتائب من الجيش السوري , وبعد أسبوع واحد من بدء القتال اتضح مدى هشاشة الجيش العراقي غير المؤهل لهذه المهمة،.وأن هذا هو السبب الذي دفع الولايات المتحدة خلال الفترة الأخيرة لتزويد القوات العراقية بالسلاح، حيث قامت بمدها بصواريخ جو- ارض من نوع Hellfire.وفي الأيام المقبلة سوف تنقل الولايات المتحدة للجيش العراقي طائرات بدون طيار من طراز ScanEagles بإمكانها العمل في الوديان العميقة بمنطقة الأنبار، وفوق الغابات الكثيفة على ضفتي نهر الفرات.وإن هذا التعاون سوف يؤدي في نهاية المطاف لدعم إدارة أوباما بقاء الأسد في الحكم )) ...

وكانت وسائل إعلام إيرانية قد اعلنت بأن إيران والولايات المتحدة قررتا بعد التوقيع على اتفاق جنيف النووي التعاون عسكرياً ضد الجماعات العسكرية المرتبطة بالقاعدة وأنهما تخوضان حالياً حرباً مشتركة ضد الارهاب في العراق وبلاد الشام وأن المصادر الأمنية والعسكرية تؤكد بأن التعاون العسكري الإيراني الأمريكي ضد الجماعات المسلحة في محافظة الانبار العراقية هو من تداعيات الاتفاق النووي الذي وقعته طهران في شهر نوفمبر الماضي مع مجموعة 5+1 في جنيف. وأكد التقرير بأن الحرب على الارهاب، والذي تتمركز حاليا في محافظة الانبار العراقية هو مشروع إيراني - أميركي مشترك تشارك فيه قوات عراقية وسورية. ورأى التقرير بأن من الأهداف الأخرى للرئيس أوباما في تعاونه مع إيران في كل من العراق و سورية هو كسب تعاون إيران حيال حضور القوات العسكرية الأمريكية في أفغانستان. أن هذا الاتفاق هو سايكس – بيكو جديد، من شأنه إعادة تشكيل منطقة الشرق الأوسط والتأثير في عمق العالم العربي, وأن هذا الإتفاق هو الذي رسم خريطة طريق نزع السلاح الكيماوي السوري ومعالجة مسألة النووي الإيراني بالطرق السلمية. وان اساس هذا الاتفاق الاخير يعود الى وثيقة طهران 2003. فوفقا لـ ( تريتا بارسي ) رئيس المجلس الوطني الإيراني الأميركي ( NIAC ) في كتابة الذي صدر مؤخرا (( لفة واحدة من النرد )) , يقول ... (( انه بعد اقل من شهر على احتلال بغداد 2003، عرضت طهران حل خلافاتها مع الولايات المتحدة عن طريق السفير السويسري في طهران في ذلك الوقت تيم جولديمان ، الذي ترعى سفارته المصالح الأميركية، تتعهد فيه بوقف الدعم عن كل من حماس والجهاد الاسلامي الفلسطينية والضغط عليها لوقف هجماتهما على إسرائيل إلي جانب دعمها لوقف تسليح حزب الله في لبنان والضغط عليه لنزع سلاحه وتحويلة الى حزب سياسي محض ودعم والموافقة علي التفتيش الدولي الدقيق للبرنامج النووي الايراني علاوة علي الموافقة علي مبادرة الجامعة العربية التي تدعو للسلام مع تل أبيب مقابل الاعتراف بإيران كفاعل اقليمي في المنطقة ورفعه من قائمة محور الشر. الا ان ادارة بوش رفضت هذا العرض الايراني بغضب وعنفت الدبلوماسي السويسري الذي نقل العرض الايراني اليها. وبالتالي فأن إدارة اوباما أرادت العودة للتفاوض على وثيقة طهران 2003 مع مراعاة التغيرات الاقليمية والعالية )) ... اذن فهذه المحادثات، هي التي بلْـورت في الواقع صفقة جنيف النووية، ثم طُلِب من الدول الكُبرى الأخرى ( إضافة إلى دويلة الكيان الصهيوني ) ، الموافقة عليها. وتؤكد مصادِر دبلوماسية غربية، أن بيل بيرنز وجايك سوليفان، المفاوضان السريِّان الأمريكيان في عُمان، حملا رسائل شخصية من أوباما تتضمن التعهد ضمنا بعدم العمل على تغيير النظام الإيراني. وفي المقابل، كان المفاوضون الإيرانيون يتحدّثون عن استعداد بلادهم لممارسة نفوذها في سبيل نزع فتيل بعض القضايا الإقليمية المتفجِّرة، التي قد تهدِّد بنسف الصفقة النووية, وفي طليعة هذه القضايا، الأزمة السورية، التي باتت إيران تمسك فيها معظم مفاصل القرار في النظام السوري المعتمد عليها كلياً، مالياً وعسكرياً ولوجستيا.

اذن فقد كان للهرولة الامريكية نحو ايران اثره البالغ في تقديم المؤشرات والدلائل عن السياسات والتحالفات الجديدة التي قد تطفو على خارطة الشرق الاوسط وعموم المنطقة العربية في السنوات القادمة وعلى الجميع ان يدرك بان الصفقة الأمريكية الإيرانية لا تقف عند حدود الملف النووي الايراني فهناك محادثات سرية امريكية ايرانية لصفقة شاملة تتعلق بالترتيبات الاقليمية تمس في الصميم الامن القومي العربي بدءا من سوريا وفلسطين وجنوب لبنان والعراق وانتهاءا بصعدة وجنوب اليمن والمنطقة الشرقية في السعودية والجزر الامارتية المحتلة والبحرين وبأختصار فان امريكا تريد حماية مصالحها في المنطقة عبر حليف قادر على التأثير في المنطقة وعبر نفوذه المتشعب من جهة وحماية مصالحها من جهة اخرى , فقد عملت طهران لسنوات من أجل وضع يدها وإحكام قبضتها على دول محورية واستراتيجية في المنطقة من خلال تقوية حزب الله في لبنان واعتماده كورقة ضغط مهمة في أي صراع يمكن أن يحدث، وفعلا تم توظيفه في الصراع السوري الدائر الآن. وكذلك تمكنت بفضل مخططاتها الطويلة المدى من إحكام قبضتها على العراق بعد الاحتلال الامريكي الصهيوصفوي للعراق، وكان دورها أساسيا في ذلك، وتهيئة الأجواء ليكون نوري الصفوي يدها الطولى هناك والذي عمل على تقوية نفوذها لتمرح كما تشاء في بلاد الرافدين.وكان الأمر كذلك في سوريا التي تعتبرها الدولة التي عملت على ترسيخ سياستها في كل من لبنان والعراق

السؤال المهم والملح هو الاتي ... (( متى يتعلم النظام الرسمي العربي رسم اسس سياسية واضحة المعالم للسير بنا بعيدا عن تلقي الاذى من باقي القوى والاطراف العالمية والاقليمية الطامعة فينا؟؟ )) ... فالستراتيجية السياسية الوحيدة التي يجيدها النظام الرسمي العربي تتلخص في المثال الاتي ... (( يقوم أحدهم بسرقة محفظتك، فتصرُخ مطالباً باستعادتها، لكن اللِّص يسرِق حينها جنطتك ، فتواصل الصراخ من أجل استِعادة الجنطة ويقوم اللص بسرقة قبعتك وايضا تواصل الصراخ , وهذه المرة يسرق منديلك فيشتد صراخك لكنك لا تحصل سوى على المنديل. وحينها، ستنسى قبعتك وتنسى جنطتك وتنسى محفظتك بل وتنسى لماذا كُنت تُقاتل في المقام الأول )) ... انا ارى ان الحل الوحيد يكمن في وقوفنا بجانب المقاومة العراقية الباسلة المتمثلة الان في ثورة ابناء العشائرالعراقية الثائرة في المحافظات العراقية المنتفضة ودعمها بكل الوسائل لتحقيق الانتصار وطرد الفرس والقضاء على المشاريع والاتفاقيات والتفاهمات التي تعقدها ايران سواء مع امريكا او مع دويلة الكيان الصهيوني, هذه المقاومة التي اذاقت الامريكان شر الهزائم ومرغت انوف بوحل الهزيمة بعد ان انتظم ابناء العشائر العراقية الاصيلة ومن كافة الفئات الوطنية في خندق واحد ولأجل هدف واحد هو تحرير العراق , الذي اقترب من التحقيق واقتربت النهاية الحتمية لهزيمة المشاريع والتحالفات الايرانية الامريكية واصبح تنظيف العراق من دنس الاحتلال قاب قوسين او ادنى وان اليوم الذي سيحاكم فيها قادة دول الاحتلال وزبانيتهم عن جرائم ما اقترفوه بحق شعبنا لقريب بإذن الله.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
التفاهمات الامريكية الايرانية الخاسر الاكبر العراق والعرب نبيل ابراهيم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الآرامي العراقي :: الاخبار العامة والسياسية General and political news :: منتدى المنبر السياسي والحوار الهادئ والنقاش الجاد الحر Political platform & forum for dialogue & discussion-
انتقل الى: