█ تضارب الأنباء بين الإغتيال وسـقوط طائـرتهِ !!! █

  

تضارب الروايات بين الاغتيال وبين سقوط طائرته
مقتل قائد عسكري عراقي كبير في ظروف غامضة
قائد قوات الجزيرة والبادية الفريق الركن حسن كريم خضير
أعلن في بغداد اليوم الأربعاء 16 ـ 04 ـ 2014 ؛؛ عن مقتل قائد قوات الجزيرة والبادية
الركن حسن كريم خضير وفيما قالت السلطات إن ذلك جاء إثر تعرض الطائرة التي كانت تقله الى خلل فني أشارت
تقارير إلى أن مرافقًا له اطلق النار عليه وأرداه في الحال.
لندن: تضاربت الروايات حول مقتل قائد قوات الجزيرة والبادية الفريق الركن حسن كريم خضير،
حيث أعلنت السلطات العراقية مقتله بعد تعرض طائرة كانت تقله لخلل فني أشارت أنباء أخرى
إلى أن مرافقًا له اطلق النار عليه.
ومن جهتها قالت وزارة الدفاع العراقية في بيان صحافي تسلمته " إيلاف " إن الفريق حسن توفي اثناء هبوط الطائرة التي تقله..
وأضافت قائلة " تنعى وزارة الدفاع فقيدها الشهيد البطل الفريق حسن كريم خضير قائد قوات الجزيرة والبادية اثر تعرض
المروحية التي تقله الى خلل فني اثناء هبوطها في مقر القيادة شمال هيت " من دون اعطاء تفاصيل أخرى.
لكن مصادر أشارت إلى أن ضابطين كانا برفقته قتلا في الحادث أيضا.
وأشارت تقارير صحافية استنادًا الى مصادر أمنية في محافظة نينوى الشمالية ولم تؤكد صحتها بعد إلى أن قائد عمليات
الجزيرة والبادية قتل على يد أحد أفراد حماياته. وأوضحت أن أحد الحمايات الخاصة للفريق حسن خضير
قام باطلاق النار عليه ممّا اسفر عن مقتله في الحال.
وقد نعى رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي الفريق خضير وقال بيان رسمي إن
" المالكي ينعى قائد عمليات الجزيرة والبادية الفريق الركن حسن كريم خضير"
الذي قتل بسقوط طائرة مروحية كانت تقله في الأنبار.
يذكر أن المالكي كان قد أرسل في العام الماضي قوات خاصة اطلق عليها تسمية عمليات الجزيرة والبادية على
حدود منطقة شنكال في محافظة نينوى والمحاذية للحدود السورية وحتى حدود محافظة الانبار للقيام بعمليات عسكرية
لملاحقة مسلحي تنظيمي القاعدة ودولة العراق والشام الاسلامية ( داعش ).
وتشهد محافظة الأنبار، ومركزها الرمادي، ( 110 كم غرب بغداد ) منذ 21 كانون الاول ( ديسمبر ) الماضي
عملية عسكرية واسعة النطاق في المحافظة تمتد حتى الحدود الأردنية والسورية تشارك فيها قطعات عسكرية ومروحيات قتالية
إلى جانب مسلحين من العشائر لملاحقة تنظيم " داعش " ، وأدت إلى مقتل وإصابة واعتقال وطرد العشرات
من عناصر التنظيم وما تزال المعارك مستمرة هناك والتي انضم اليها
رجال العشائر المؤيدين والمعارضين للسلطات الحكومية.