البيت الآرامي العراقي

حكمت بشيرالأسود يقلب صفات التاريخ : سامرالياس سعيد Welcome2
حكمت بشيرالأسود يقلب صفات التاريخ : سامرالياس سعيد 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي

حكمت بشيرالأسود يقلب صفات التاريخ : سامرالياس سعيد Welcome2
حكمت بشيرالأسود يقلب صفات التاريخ : سامرالياس سعيد 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الآرامي العراقي

سياسي -ثقافي-أجتماعي


 
الرئيسيةالرئيسيةبحـثس .و .جالتسجيلarakeyboardchald keyboardدخول

 

 حكمت بشيرالأسود يقلب صفات التاريخ : سامرالياس سعيد

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Dr.Hannani Maya
المشرف العام
المشرف العام
Dr.Hannani Maya


حكمت بشيرالأسود يقلب صفات التاريخ : سامرالياس سعيد Usuuus10
حكمت بشيرالأسود يقلب صفات التاريخ : سامرالياس سعيد 8-steps1a
الدولة : العراق
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 60555
مزاجي : أحب المنتدى
تاريخ التسجيل : 21/09/2009
الابراج : الجوزاء
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة

حكمت بشيرالأسود يقلب صفات التاريخ : سامرالياس سعيد Empty
مُساهمةموضوع: حكمت بشيرالأسود يقلب صفات التاريخ : سامرالياس سعيد   حكمت بشيرالأسود يقلب صفات التاريخ : سامرالياس سعيد Icon_minitime1الأربعاء 30 أبريل 2014 - 0:27

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
– April 24, 2014

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
حكمت بشير الأسود يقلّب صفحات التاريخ
سامر الياس سعيد
يبحث الإصدار الجديد للباحث الاثاري حكمت  بشير الأسود  والذي يحمل عنوان (أسطورة الرجال الخارقين  في حضارة وادي الرافدين ) والذي اعتنى به وراجعه جنيد الفخري حيث صدر عن دار امجد للنشر والتوزيع في الأردن بـ336 صفحة من القطع الوسط عن اهم الرجال ممن حفلت صفحات التاريخ بالإشارة عنهم لما قدموه  من ماثر سجلتها تلك الصفحات  ويشير المؤلف في سياق المقدمة  التي استهل بها كتابه الى ان موضوع  البحث المتمحور حول أسطورة  الرجال الخارقين في حضارة بلاد الرافدين  كانت من المواضيع المهمة  التي تعتمد على دراسة  وتحليل  الحدث  التاريخي والفكر الأسطوري  والطموح الإنساني  من اجل تحقيق الغاية والطموح الذي كان  هدف أولئك الخارقين  وقد اعتمد  من اجل إبراز هذا الجهد  على النصوص المكتوبة  والأفكار المسجلة  والفنون المصورة  المستوحاة  من المعالم الاثارية  العراقية القديمة  من اجل تكوين  فكرة  عن ذلك الإنسان  في تلك الأزمان ..
 ويختتم الأسود مقدمته  بالإشارة الى ان  امنيته تتحدد بان تكون  تلك الدراسة قد القت  الضوء  على الرجال الخارقين  في حضارة  بلاد الرافدين  مضيفا  بان هولاء الرجال  كان يتملكهم الطموح نحو المجد وساعون الى الخلود  ولكنهم وان لم يحصلوا  على مبتغاهم  لكنهم في المقابل حصلوا الشهرة  ووصلوا الى الخلود المعنوي وهو الخلود الذي اخترق الزمن وسجل التاريخ لكي يصل الينا  ولينتشر  الى العالم  ويترك  اثرا عميقا  في الفكر الإنساني ..
وفي الصفحة التالية يبرز عنوان رئيس يشير الى مدخل  الى الأسطورة  وعنها يقول المؤلف  بان تلك الكلمة ظلت  حية في ضمير  التاريخ لتكون  اكبر عون  على استجلاء الحقيقة  واكبر مصدر  للإشعاع  الشعوري والفكري  منذ فجر التاريخ  وحتى اليوم  ويضيف في سياق هذا المدخل الى ان  الأسطورة تمثل  مرحلة فكرية  عاشتها  شعوب العالم بأسره  وهي تمثل  أولى مراحل  التفكير الإنساني  التي تنشا  نتيجة التأمل  في ظواهر الكون  وعلاقة هذه المظاهر  بحياة الإنسان  على الأرض ..
ويتألف الكتاب من ثلاثة فصول  و يسلط الفصل الأول الضوء على  الباحثين  عن الخلود حيث يستلهم من النصوص المسمارية  نماذج من الإبداعات الأدبية المدونة  على الرقم الطينية  وهي تحكي لنا  قصص البحث  عن الخلود ولعل أبرزها  ملحمة كلكامش  التي تحدثنا كما يشير المؤلف  عن بطل  استبد به  الحزن  عندما  أدرك الموت  صديقه انكيدو  فبدا مغامراته وكفاحه ضد الموت  باحثا عن الشهرة والخلود  كما يروي المؤلف قصة أخرى هي  قصة ادابا  التي أسهمت مع ملحمة كلكامش  في إضاعة الفرصة  حول عقدة الإنسان  لبلوغ الخلود  بينما تبرز قصة أخرى هي قصة ايتانا  وهي الأسطورة البابلية  المعروفة التي تقدم لنا  أقدم حلم  في الطيران عند البشر  قام به الملك ايتانا  البطل الإلهي الأسطوري  الذي صعد الى  السماء  على ظهر  نسر ليبحث  عن شجرة الإخصاب  ويتابع في سياق هذا الفصل بشكل موسع تلك الملاحم والقصص حيث يبدأ من رحلة الملك كلكامش في البحث عن الخلود مضيفا بان هذه الملحمة تعد من أقدم  الماثر الأدبية المنظومة شعر والتي وصلت الينا حيث نظمت على شكل اثني  عشر رقيما  بلغة واضحة  بعيدة عن التعقيد والغموض  ويستهل التعريف ببطل الملحمة  وهو كلكامش الذي كان  ملكا على مدينة أوروك (الوركاء ) بانيا لأسوارها الشهيرة  والتي لاتزال اثارها  باقية حتى الان  ويضيف تحت عنوان التسمية ان كلكامش  كتب في النصوص المسمارية  بأكثر من طريقة  واستعملت الرمزية  في كتابته  بينما يشير  بان بعض النصوص الاكدية  ترجمت هذا الاسم  باللغة  الاكدية  ليعني المحارب  الذي في المقدمة  كما يحتمل  ان يكون معنى اسمه  الرجل  الذي يثبت شجرة الحياة .. شخصية تاريخية
ويتحدث المؤلف عن  كلكامش الملك  والشخصية التاريخية  بينما يتابع في سياق  صفحة أخرى نسبه  ويتخذ من الجانب الأسطوري   لشخصية كلكامش موضوعا أخر  يشير من خلاله الى ارتباط هذه الشخصية  بشخصية البطل المتصارع  مع الوحوش  والتي كانت من الشخصيات المشهورة  والمعروفة  عن طريق صور الأختام  السومرية والعيلامية  منذ نهاية  الألف الرابع  وأوائل الألف الثالث قبل الميلاد كما يورد  الأسود  الصفات الاعجازية الخارقة في شخصية كلكامش  وهي تلك الصفات  التي دفعت سكان مدينة أوروك  يرهبونه ويحبونه في ان معا وتحت عنوان أخر هو كلكامش الملك المؤله  يتحدث المؤلف  عن السمة  الأسطورية في هذه الشخصية  جعلته على شكل كائن  يجمع بين الانسان والاله فقد كان ثلثا  جسمه الها  والثلث الأخر  بشرا  كما يتحدث  في صفحة أخرى عن  إنسانية كلكامش  وحكمته بالإضافة الى الأعمال العمرانية  التي قدمها لمدينة أوروك والموضوعة الرئيسية في الملحمة والتي تتركز حول  قضية البحث عن الخلود والذي كان  صفة من صفات الالهة التي تتحكم  بالمصير البشري  باعتباره مصيرا  مقدرا  عليهم مسبقا  فيما يبين المؤلف بان نبات الحياة وهو نبات الخلود ربما  عناه موسكاتي  بكونه يمثل  صورة نخلة عادية  ترمز الى تجدد الحياة تجددا ادبيا  وبعدها يبين   كيفية الحصول على الخلود  خاتما بالخلاصة التي تبين  حقيقة مرة ثابتة مفادها  بأنه لامناص  من موت الانسان  ولكن ما الذي ينتظر الانسان بعد موته وهو السؤال  الذي طرحه مفكرو بلاد الرافدين والذي اجاب عليه  كلكامش بتوسله  الى الالهة بان ترد الحياة الى انكيدو  للحظات  ..
وينتقل المؤلف الى قصة أخرى تزدان بدلالات البحث عن الخلود  وهي لادابا  الحكيم   من بلاد سومر  الذي يرفض الخلود  ويورد الأسود  مصادر القصة  التي وصلت الينا  مدونة على أربعة ألواح مهشمة  عند نهايتها  مما تسبب بضياع قدر كبير  من محتوى تلك القصة المدونة باللغة البابلية  ويعود اقدم الواحها  وهو اللوح الذي عثر عليه  في تل العمارنة  في مصر  الى القرن الرابع عشر  قبل الميلاد من عهد  الفرعون المصري  اخناتون  بينما  يورد المؤلف بان  النصوص المعجمية ترجع اسم ادابا  الى معناه  الذي يتلخص بالحكيم  والعاقل او العارف  وهو واحد من الحكماء  في الفترة السابقة  للطوفان  بل هو  واحد من الحكماء السبعة  إضافة الى تفاصيل أخرى  منها ان ادابا كان يمثل رسول  الحضارة والمدنية  وامتداده التاريخي ومنها ادعاء سرجون الاشوري بانه  تعلم من ادابا كما تزلف رجال البلاط الاشوري الى الملك سرجون  بإعطائه صفة  الحكمة السماوية لادابا  ويستطرد المؤلف ليغوص في محاور قصة ادابا  ويبحث عن الأهداف المبتغاة منها  والتي تعتبر حسب رأيه  من  الأهمية  بالنسبة  لاراء القوم في اصل الشر وطبيعة الانسان ومسالة الخلود وعلاقة الانسان بالالهة حيث  يدور موضوعها  الأساسي  حول تعذر  نيل الخلود من جانب الانسان  وفشله في الحصول  عليه حتى عندما وافقت  الالهة على منحه اياه .. وينتهي المؤلف بعد سلسلة من إيراد جوانب من تلك القصة  الى مفاهيمها الأساسية  التي يشير بعضها  الى أنها قصة  تحكي مصير الانسان  الذي خسر الخلود لكنه حاز على الحكمة ..
 اما  الملك السومري  ايتانا فيلي قصة ادابا حيث يسلط  الباحث الاثاري حكمت بشير الأسود  على صعود الملك ايتانا  الى السماء  على ظهر نسر  فحصل على نبات الولادة  ويضيف بان هذا الملك  هو ملك سومري  حكم في  كيش في حدود2750 ق.م وورد ذكره في قائمة الملوك السومريين  وتعتبر قصته كما يشير المؤلف  الى انها القصة الوحيدة  التي جاءتنا من بلاد الرافدين  والتي تم تحديدها  بشكل لايحتمل  الجدل على اختام اسطوانية  تعود الى الحقبة الاكدية حيث تظهر  مشهد إنسان  على ظهر نسر  وهو يصعد الى السماء  اما نصوصها فوجدت كما يتحدث المؤلف  بثلاث نسخ  كانت الأولى منها  عبارة  عن نسخة من العصر البابلي  القديم  حيث تعود ألواح النص  الى مدينة سوسة  في عيلام وتل حرمل  اما  النسخة الثانية  فهي من العصر الاشوري  الوسيط  النصف الثاني  من الالف الثاني ق.م وتعود الى منطقة اشور  بينما النسخة الثالثة  فهي من العصر الاشوري الحديث  القرن السابع  ق.م وتعود الى مكتبة اشور بانيبال  في نينوى  ويسترسل المؤلف بالإشارة الى قصة الملك ايتانا  هي من  الأساطير التي شاعت في أدب حضارة  بلاد الرافدين  وتعرض لنا قدم حلم  في الطيران  عند البشر وهي الأمنية  التي لطالما راودت  الانسان حتى انعكست  في بعض الاعمال الفنية  من بلاد الرافدين  وفي  بعض الأساطير  التي الفها  الأدباء القدامى ..
 ويتوسع الباحث الاثاري حكمت بشير الأسود في الاستزادة من بعض جوانب تلك القصة  عبر  بدايتها من خلال القسم والعهد ومن ثم الغدر والخيانة ومناشدة الملك ايتانا  لاله الشمس  وإنقاذه للنسر  ومحاولة الأخير  لرد الجميل لايتانا  ومن ثم  البدء  في البحث عن نبتة  الولادة  والصعود الى السماء ويليه الحلم  ويشير  في صفحة أخرى الى  ما يمثله  نبات النسل  الذي يساعد على الولادة مشيرا  بان اسمه  جاء بالنصوص المسمارية  بالصيغة شوما  الادي  وتتمثل خاصية  هذا النبات  بحصول  الإخصاب  وإنشاء الحمل  وربما  كان  هذا النبات يؤخذ عن طريق الفم  فيما يختتم هذا الجانب بإيراد الملامح الأساسية  للقصة  موردا بان  تجسيدها  جاء عبر العديد من الاعمال الفنية  رغم شهرتها وسبب طرافة موضوعها  وهي بالتالي نص ادبي واقعي  صيغ بأسلوب  ميثولوجي  ليتكلم من خلاله عن الملك الصالح  الذي حكم بلاده بالعدل  واستجابت له الالهة  ووهبته وريثا  يخلفه في الحكم ..
ايراد قصص
 وفي سياق موسع يورد المؤلف سلسلة  من الاستنتاجات التي خلص اليها في سياق  تأمله لسير  الشخصيات الثلاثة التي أورد قصصها  محددا بأنهم  رجال خارقون  فوق بشريين  قريبون من الالهة  يمتلكون صفات  لايمتلكها غيرهم  قاموا بالنيابة  عن البشرية بالبحث  عن الخلود معبرين  عن احتجاجهم  تجاه الموت  وفي جانب اخر من الفصل الأول يتحدث المؤلف حكمت بشير الأسود عن الذين صعدوا الى السماء  حيث كان للسماء منزلة  رفيعة في نظر العراقيين القدماء  لما تمثله من علو  كونها فوق كل شيء  ولانها كانت مقر  الاله انو  اله السماء  رمز القوة العليا  واعلى الالهة مرتبة  وكانت  سماء انو  حسب اعتقادهم  اعلى السماء  من السموات السبعة  وفي هذا الجانب يشير الى سلسلة من القصص التي اقترنت بصعود شخصيات تاريخية الى السماء ومنها ادابا  وشولجي  الذي يعد تأليفا ادبيا  يعود الى منتصف  الالف الثاني قبل الميلاد  ويعتبر نوعاً من النبؤات  التي تخص حوادث حصلت  بالإضافة الى قصة أخرى تبرز صعود  الملك اشبي -  ايرا  الى السماء  وزيو سدرا الذي صعد الى السماء ..
في الفصل الثاني من الكتاب الذي يختص  بإيراد الملوك المؤلهين  التي يشير اليها المؤلف بان النصوص المسمارية  ابرزت معلومات  وافية عن مسالة  تاليه بعض الملوك في حضارة  بلاد الرافدين  ومنذ عهود مبكرة  والتي حدثت في حقبة  واحدة مع نهاية الالف الثاني  قبل الميلاد حيث صار فيها  الملك فعلا  الها  وبعد ذلك الوقت  لم يعد الملك  يتمتع في بلاد الرافدين  بالإلوهية  الكاملة على الإطلاق خلال حياته  لكنه بقي  دائما شخصا مقدسا  تربطه رابطة  حميمة  بالالهة  كما أشار الباحث الاثارية  حكمت بشير الأسود الى ان أول ملك  أصبح الها  هو نرام – سين ملك اكد وحفيد  سرجون الاكدي  الذي عمل  أول إمبراطورية عالمية  وسبب ذلك يعود الى نجاحات  الملك العسكرية  التي اخضعت  المتمردين  من جنوب بلاد الرافدين  إضافة الى انجازاته المدنية  وفي صفحة أخرى يورد المؤلف  الطابع المركزي  للسلطة السياسية  في تاليه الملوك  فضلا عن  إبراز الجانب الديني  لتاليه الملوك  كما يسلط الضوء إزاء  العامل الاجتماعي  والاقتصادي لهذه المسالة المتعلقة بتاليه الملوك  إضافة الى بعدها السياسي  كما يورد  بعض المعالم الأساسية  لتاليه الملوك  في حضارة  بلاد الرافدين ومنها  علامة الإلوهية – النجمة  ومسلة النصر و قرون الثور – رمز الاله  في بلاد الرافدين  اضافة الى اللقب الإلهي  -ملك الجهات الأربع  ومعابد  مكرسة لتقديس  الملك – الاله  اضافة  الى عبادة  التماثيل الملكية  والعرش المؤله  للحاكم  وقبور  الملوك المؤلهين – مزارات  وتقديم القرابين  الى الملك المؤله  وترديد الصلوات اليه  كما يشير للاشهر  المكرسة  للملوك المؤلهين  ودخول  اسم الملك المؤله  في الأسماء الشخصية  والقسم باسمه  وتراتيل مقدمة اليهم كما يتابع  ما يتعلق بالملوك المؤلهين فيشير  الى الالقاب الالهية التي اسبغت عليهم ومنها اللقب اين  وهو اللقب السومري الذي يعني  السيد او الحاكم  واللقب  اينسي  وهو من
 الالقاب الرئيسية  التي استعملت للدلالة على الحكام وهو مصطلح سومري  اضافة الى لقب الملك الراعي وهي الكلمة  التي تشير  الى مسؤولية  الملك  أكثر مما تشير  الى لقبه  ولقب لوغال الذي يعني الرجل العظيم  ويورد ايضا العلاقة  بين الالقاب  الملكية  وتطورها  ويورد في هذا الجانب ايضا  العديد من الأبطال والملوك الأسطوريين في عصر فجر السلالات  اضافة  الى سلالات  ما بعد الطوفان  ومن هولاء الملوك  الملك المؤله  لوكال – بندا  الذي برز كملك ثالث في  سلالة  الوركاء الأولى  اضافة الى الملك  دموزي بالإضافة الى الملك  البطل المؤله كلكامش  كما يشير الى  تاليه الملوك لدى الاكديين  ومنهم سرجون الاكدي  وريموش الملك المؤله  والملك المؤله  مانشتوسو  والملك المؤله نرام سين  والملك المؤله  شاركلي شري  وكوديا الامير المؤله كما يورد المؤلف في سياق  تاليه ملوك سلالة اور  الثالثة  بعضا من هولاء الملوك ومنهم  الملك اورنمو ومسالة تأليهه والملك المؤله  شولجي  والملك المؤله  امار – سين/بور-سين  والملك المؤله  شو-سين  والملك المؤله ابي-سين  بالإضافة  الى جانب اخر يشير من خلاله الى  تاليه ملوك مملكة ايسن  ومنهم الملك المؤله  اشبي – ايرا والملك المؤله شو- ايليشو  والملك المؤله ادن-داكان  والملك المؤله اشمي – داكان والملك المؤله لبت -  عشتار  والملك المؤله  اور – ننورتا  والملك المؤله  بور -  سين  والملك المؤله لبت -  انليل  والملك المؤله  ايرا -  ايميتي والملك المؤله  انليل -  باني  والملك المؤله  زامبيا  والملك المؤله  اور – دوكوكا  والملك المؤله  سين -  ماغو والملك المؤله دامق – ايليشو كما يورد المؤلف  تاليه  ملوك مملكة لارسا  ومنهم الملوك  سوم – ايل  وريم -  سين اضافة لتاليه ملوك  مملكة  اشنونا  ومنهم الملوك المؤلهون  ابك ادد الثاني والملك دادوشا  اضافة الى عدد من ملوك سلالات أخرى منها ملوك العصر  الكيشي وملوك سلالة بابل الأولى .. في الفصل الثالث من الكتاب  يتحد الباحث الاثاري حكمت بشير الاسود  عن المخلوقات المركبة الهجينة  -نصف البشرية  وقد تحدث المؤلف في هذا الفصل عن المملكة الحيوانية  لحضارة بلاد الرافدين  اضافة الى الاهمية التي ترمز لها تلك الحيوانات  خصوصا حيوانات الالهة  وما ترمز له من دلالات او رموز كما يتحدث المؤلف عن  المخلوقات  المركبة -  الخارقة -  نصف البشرية  اضافة  للكائنات  ثنائية  الجنس وهنالك كائنات  من الصنف الخارق للطبيعة ومنها الرجل – الثور حيث حظي الثور  بمكانة  كبيرة ومتنوعة  في حضارة  بلاد الرافدين خصوصا وان الثور  يمثل رمز  القوة والخصوبة  والحماية  اضافة الى كونه يرمز للالهة كما يبرز نوع اخر من الثيران وهو ثور السماء  وهو وحش اسطوري  يعتبر تجسيدا للقحط ورمزا للباس  والقوة العضلية  التي هي اقرب الى التدمير كما يورد معلومات مفصلة عن الثور المجنح ذو الرأس  البشري  اضافة الى ما تمثله  الثيران المجنحة  في العصور الاشورية وينتقل المؤلف  من دلالات تتعلق بالثيران  وبروزها في تلك المخلوقات المركبة حتى يصل الى ما تمثله الاسود وهو من الحيوانات  المعروفة في البيئة العراقية  وقد ظهر  في العراق القديم  على المخلفات الفنية  من عصر العبيد الالف الرابع قبل الميلاد وظهر على  الأختام المنبسطة  اضافة الى مخلوقات أخرى تقترن بالرجل – السمكة حيث كان للسمكة  مكان كبير  في الفكر العراقي القديم كما كان تأثيره عميقا في حياة الفرد العراقي  حيث اعتبر السمك رمزا للإلوهية  والقدسية والسيادة  وعنصرا من عناصر الخصوبة  والرجل – العقرب وهو مخلوق  مهجن  خارق للطبيعة  مثل بشكل مركب  في الفنون  والأساطير البابلية  والاشورية وكان  على صلة  باله الشمس  حيث يبدو انه كان موكلا  بحراسة الشمس  عند الشروق والغروب والرجل – الأفعى وهذه المشاهد التي برزت  كانت عائدة لعصر العبيد حيث اكتشفت في اور  وكان يعتقد بان تلك المخلوقات  لها جذور  الوهية مقدسة  والرجل – الطير وقد ظهر هذا المخلوق  السحري  على الأختام الاسطوانية  للعصر  الاكدي كشخصية مؤذية  ذي ارتباط مع اسطورة الطير  انزو الذي قام  بسرقة  الواح القدر  من الاله انليل ..
رغبات الرجال
 وفي كلمة اخيرة يشير المؤلف الى رغبات  الرجال الخارقين  الذين تحدوا الزمن  ورفضوا المكان  قبل ان يرفضهم اضافة الى أنماط أخرى من الرجال  ممن أرادوا تقليد الالهة  في خلودها مقتبسين كل صفاتها  حيث يستخلص الباحث الاثاري حكمت بشير الاسود من كل تلك التجارب لرغبة  الانسان الباحث  عن كل شيء  في كل الامكنة  وعند النهاية لايجد الا مكانا  واحدا ينقله  الى العالم الأخر  وهو عالم اللاعودة  عالم الموت  ويعزز الباحث  نهاية كل فصل من الفصول الثلاثة برسوم توضيحية تبرز  ماثر وانجازات الملوك ممن ضمهم  الكتاب وأبرزت صفحاته جهودهم الخارقة  وهو كتاب ثري يسلط الضوء على ما عناه الانسان منذ بدء الخليقة في البحث عن سر الخلود وترسيخ اسمه  في صفحات التاريخ من خلال ما قدمه في حياته  الأمر الذي  سلطت عليه الضوء تلك الصفحات التي لم تتحدد  بحقبة تاريخية موغلة في القدم فحسب بل كأنها تنطق بلسان الزمن الحاضر لتشير الى محاولات ومحاولات متشابهة ربما اختلفت سيناريوهاتها عن ما أبرزه الاسود في سياق كتابه لكنها محاكاة لتلك التجارب التي انبثقت من حضارة بلاد الرافدين فاستطاع المؤلف ان يشير في هذا الكتاب الى ريادتها كما  عني بذلك قصة الملك ايتانا التي كانت محاولته الخطوة الأولى في مجال  اهتمام الانسان بالطيران وما اعقبها من محاولات لكن مهما كان فان الكتاب  وهو البحث  المهم الذي يعد رافدا للكتب التاريخية التي اهتم بإبراز جوانب منها الباحث الاثاري حكمت الاسود ليضيف من خلالها  مصدرا  اخر من مصادر الإطلالة على ما كانت تعيشه الحقب التاريخية القديمة ..والباحث  الاثاري حكمت بشير الأسود من مواليد الموصل  حاصل على ماجستير  في الآثار القديمة  من جامعة الموصل عام 2002 عمل في المسح الاثاري  في مشروع ري  الجزيرة  الشرقي  والمسح الاثاري  للمنطقة الشمالية 2007 كما عمل  في مجال التنقيبات الاثارية  في عدد من  المواقع الاثارية  منها مشروع  إنقاذ اثار سد حمرين  ومشروع إنقاذ اثار سد الموصل  وفي مدينة اشور  ومدينة الحضر  كما في هذا الموقع  من خلال عمله  في مجال الصيانة الاثارية  لمدة سبعة سنوات  وله العديد من الكتب المختصة بالآثار منها  دليل اثار الحضر وقصة للتلاميذ بعنوان  الملك البطل كلكامش  والرقم سبعة  في حضارة بلاد الرافدين  الرموز والدلالات  وأدب الغزل  ومشاهد الإثارة  في الحضارة العراقية القديمة  وأدب الرثاء  في حضارة  بلاد الرافدين  والرموز الفكرية  في حضارة بلاد الرافدين  والثور المجنح لاماسو  رمز العظمة الآشورية  واكيتو  عيد رأس السنة  البابلية الآشورية  وحضارة  بلاد الرافدين  الأسس الاجتماعية  والدينية ..
51079
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حكمت بشيرالأسود يقلب صفات التاريخ : سامرالياس سعيد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الآرامي العراقي :: الثقافية , الادبية , التاريخية , الحضارية , والتراثية Cultural, literary, historical, cultural, & heritage :: منتدى النقد والدراسات والاصدارات Monetary Studies Forum& versions-
انتقل الى: