البيت الآرامي العراقي

█ هل أصبح محمود عباس " عميـلاً " لإسـرائيل ؟ █ Welcome2
█ هل أصبح محمود عباس " عميـلاً " لإسـرائيل ؟ █ 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي

█ هل أصبح محمود عباس " عميـلاً " لإسـرائيل ؟ █ Welcome2
█ هل أصبح محمود عباس " عميـلاً " لإسـرائيل ؟ █ 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الآرامي العراقي

سياسي -ثقافي-أجتماعي


 
الرئيسيةالرئيسيةبحـثس .و .جالتسجيلarakeyboardchald keyboardدخول

 

 █ هل أصبح محمود عباس " عميـلاً " لإسـرائيل ؟ █

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
حبيب حنا حبيب
عضو فعال جداً
عضو فعال جداً
حبيب حنا حبيب


█ هل أصبح محمود عباس " عميـلاً " لإسـرائيل ؟ █ Usuuus10
█ هل أصبح محمود عباس " عميـلاً " لإسـرائيل ؟ █ 8-steps1a

█ هل أصبح محمود عباس " عميـلاً " لإسـرائيل ؟ █ 1711█ هل أصبح محمود عباس " عميـلاً " لإسـرائيل ؟ █ 13689091461372█ هل أصبح محمود عباس " عميـلاً " لإسـرائيل ؟ █ -6█ هل أصبح محمود عباس " عميـلاً " لإسـرائيل ؟ █ Hwaml-com-1423905726-739█ هل أصبح محمود عباس " عميـلاً " لإسـرائيل ؟ █ 12█ هل أصبح محمود عباس " عميـلاً " لإسـرائيل ؟ █ 695930gsw_D878_L

الدولة : العراق
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 21916
مزاجي : احبكم
تاريخ التسجيل : 25/01/2010
الابراج : الجوزاء

█ هل أصبح محمود عباس " عميـلاً " لإسـرائيل ؟ █ Empty
مُساهمةموضوع: █ هل أصبح محمود عباس " عميـلاً " لإسـرائيل ؟ █   █ هل أصبح محمود عباس " عميـلاً " لإسـرائيل ؟ █ Icon_minitime1السبت 21 يونيو 2014 - 19:17




هل أصبح محمود عباس " عميلا " لإسرائيل ؟
المجموعة : سياسة
الوعي نيوز _ فلسطين :
الأحـــــد 21 ـ 06 ـ 2014
هذا المقال للكاتب الصحفي الكبير الأستاذ عبدالباري عطوان و يتحدث فيه عن خطاب الرئيس الفلسطيني
محمود عباس أمام وزراء دول منظمة التعاون الإسلامي واستغرب الكاتب من
ادانة عباس لعملية خطف ثلاثة مستوطنين اسرائيلين بدلا من ادانته للإحتلال الإسرائيلي.
هذا المقال للكاتب الصحفي الكبير الأستاذ عبدالباري عطوان ويتحدث فيه عن خطاب الرئيس الفلسطيني
محمود عباس أمام وزراء دول منظمة التعاون الإسلامي واستغرب الكاتب
من ادانة عباس لعملية خطف ثلاثة مستوطنين اسرائيلين بدلا من ادانته للإحتلال الإسرائيلي.
كتب : لم نعد نفهم الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، ليس لانه يتحدث بلغة غريبة علينا ،
فلغته العربية لا باس بها ، وهو المدرس السابق ، لكننا نتحدث عن المفردات والجمل ومعانيها
التي يستخدمها والتي ليس لها علاقة في نظرنا من قريب أو بعيد بالهم الفلسطيني في
الوطن تحت الاحتلال أو في المنفى.
قبل يومين في اجتماع وزراء خارجية الدول الاسلامية في جدة كرس عباس جلّ خطابه
لادانة خطف ثلاثة مستوطنين اسرائيليين ، وقال أنّ هذه العملية وليس الاحتلال وجرائمه ،
تدمر الشعب الفلسطيني ومشروعه الوطني ، وآمتدح التنسيق الامني مع اجهزة المخابرات
الاسرائيلية ، وقال انّـه في مصلحة الشعب الفلسطيني ، وجدد التعهد بمنع حدوث انتفاضة ثالثة ،
ولا نعرف ما إذا كان وزراء الخارجية المسلمين صفقوا له ، أو استهجنوا اقواله ، وايّـا كان
رد فعلهم فانهم لا فائدة ترجى منهم وحكوماتهم.
الرئيس عباس نسي ، أو تناسى ، انه يتحدث امام وزراء خارجية من دول اسلامية ، وليس ،
امام الكنيست الاسرائيلي ، أو حتى الكونغرس الامريكي ، وكان عليه أنْ يستغل هذه المناسبة
للحديث عن معاناة شعبه تحت الاحتلال ؛ وليس عن معاناة الاسرائيليين المخطوفين وأسرهم
وجرائم قوات الامن الاسرائيلية على خطف اكثر من 500 إنسان فلسطيني بريء والزج
بهم في السجون في اطار بحثها المسعور عن المستوطنين الثلاثة المخطوفين.
والاغرب من كل هذا وذاك ، ان الرئيس عباس ، وفي تصريحات جديدة ، ولكن امام مؤتمر
لأبناء “ رام الله ” هذه المرة ، فاجأنا مرة اخرى بالقول أنه أصبح للقيادة الفلسطينية
“ أسنان ” و” مخالب ” للدفاع عن الشعب الفلسطيني وتحرير ارضه بالعقل والحكمة ،
واظهر حرصا غير مسبوق على المستوطنين الثلاثة المخطوفين وتمنى عودتهم سالمين ،
ولكنه لم يترحم على ارواح الطفلين اللذين قتلتهما القوات الاسرائيلية وهي تداهم البيوت
مثل الذئاب الجائعة المتعطشة للدماء في مدينة الخليل ومدن اخرى.
لا نرى “ أنيابا ” ولا “ أسنانا ” للسلطة التي يتزعمها الرئيس عباس ، رغمأ نّ نظرنا سليم جدا ،
ولا نحتاج الى عدسات مكبرة ، بل نرى إستسلاما وخنوعا للاحتلال الاسرائيلي ، وتعاونا “ مجانيا ”
مع قواته الامنية لمطاردة الشرفاء ، وتكسير إرادة الاسرى المضربين عن الطعام
في سجون الاحتلال وهم بالآلاف.
المخالب والأسنان التي يتحدث عنها الرئيس عباس مخالب وأسنان وهمية غير موجودة الاّ في
مخيلته ، ولا نرى قوات الامن الفلسطينية التي تدافع عن الشعب الفلسطيني بـ “ العقل والحكمة ”
تمنع مداهمة بيت واحد أو اعادة اعتقال العشرات من الذين افرجت عنهم السلطات الاسرائيلية
في صفقة الافراج عن الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط.
وإذا افترضنا جدلا أنّ هذه الاسنان والمخالب هي تلك التي تتمثل في حصول السيد عباس
على عضوية فلسطين المراقبة في الجمعية العام للامم المتحدة ، فليتفضل بالتوقيع على طلبات
الانضمام الى المحكمة الجنائية الدولية مثلما طالبه ذراعه الأيمن صائب عريقات ،
لمحاكمة مجرمي الحرب الاسرائيليين امامها ، وهذه الخطوة لا تحتاج الى أسنان
أو مخالب أو حتى اظافر.
خطف الشبان الثلاثة ، وأيا كانت الجهة التي تقف خلفه، الدولة الاسلامية أو حماس ،
هز الدولة الاسرائيلية وجذورها الهشة ، وأصاب قادتها في مقتل ، وبث الرعب في نفوس الاسرائيليين ،
وزاد من طول طوابيرهم امام السفارات الاجنبية بحثا عن مخرج.
قوات الامن الاسرائيلية التي قال قادتها انها تعرف كل مليمترا في الضفة الغربية وقطاع غزة
ثبت عمليا أنها “ اكذوبة كبرى ” لم يصدقها غير الرئيس عباس والمجموعة المحيطة به ،
فالخلية التي نفذت عملية الخطف فضحت أسطورتها الوهمية ، وكسرت هيبتها المزعومة مثلما
فضحت دموية قطاع عريض من الاسرائيليين خاصة الصفحة التي استقطبت عشرات الآلاف
منهم على الفيسبوك ، وتطالب باعدام عربي كل ساعة حتى يعود المخطوفون الاسرائيليون الثلاثة ،
هؤلاء هم الذين تسهر قوات الامن الفلسطينية على حمايتهم وارواحهم تحت مسمى التنسيق الامني.
إسرائيل تقيم حواجز عسكرية في كل شبر من الضفة الغربية المحتلة ، وتطلق العنان لطائرات
“ الدورنز ″ وتجند آلاف العملاء والعسس ، وتدس فرق المستعربين في اوساط السكان ،
وتتبادل المعلومات والمهام مع قوات الامن “ الفلسطينية ” ، ومع ذلك تنجح الخليه الخاطفة في
اختراق كل هؤلاء وتصل الى الشبان الثلاثة ، وتخفيهم في مكان لا يستطيع دود الارض معرفته
ولأكثر من أسبوع ، وحتى لو تم اكتشاف مكانهم من خلال تواطؤ قوات الأمن “ الفلسطينية ”
واطلاق سراحهم ، فإنّ حالة الرعب في اوساط الاسرائيليين والارتباك في صفوف قواتهم الامنية ،
والحرج الكبير الذي وقع فيه نتنياهو وجنرالاته ، تكفي كلها لتأكيد نجاح عملية الخطف هذه ،
وآعتبارها انجازا كبيرا لمن خططوا لها ونفذوها حسب ما تقوله ادبياتهم.
مرة اخرى نطالب الرئيس عباس بان يتحدث اللغة التي يفهمها الانسان الفلسطيني البسيط
والمحاصر والمهان ، او يلتزم الصمت وهذا هو الحد الادنى لأنّ اللغة التي يتحدث فيها لا يفهمها
الاّ الاسرائيليون وداعميهم ، ولكنهم لا يحترموها ، والقطط السمان من الفلسطينيين المنتفعين
من السّــــلام الاقتصادي الذي بذر بذوره توني بلير مبعوث اللجنة الرباعية ، ومعروف من
هو بلير ولا نحتاج الى الاسهاب اكثر.
أخيرا نطالب الرئيس عباس أنْ “ يلجم ” وزير خارجيته “ المزمن ” رياض المالكي ،
الذي يرش الملح على الجرح الفلسطيني الملتهب بتأكيده على معارضة أي إنتفاضة ثالثة ،
وتهديده لحركة “ حماس ″ بالغاء المصالحة إذا ثبت وقوفها خلف عملية الخطف هذه ، ويكرر إستعداد
السلطة للبحث عن الخطوفين، والمساعدة في العثور عليهم.
الشعب الفلسطيني ، مثل كل الشعوب العربية ، هو الذي يملك الأسنان والمخالب ،
وهو الذي سيدافع عن نفسه ويحرر ارضه ويقيم دولته ، اما الرئيس عباس فأسنانه
" لبنيّــــــة " هذا إذا وجـدَت أساســـــاً ! .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
█ هل أصبح محمود عباس " عميـلاً " لإسـرائيل ؟ █
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الآرامي العراقي :: الاخبار العامة والسياسية General and political news :: منتدى أخبار الوطن العربي Arab News Forum-
انتقل الى: