الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 107تاريخ التسجيل : 17/02/2014الابراج :
موضوع: فضيحة أسلحة الدمار الشامل الجديدة الخميس 10 يوليو 2014 - 18:48
فضيحة أسلحة الدمار الشامل الجديدة
شبكة أخبار العراق
أبلغ سفير العراق لدى الأمم المتحدة المنظمة الدولية بأن حكومة بلاده فقدت السيطرة على منشأة سابقة للأسلحة الكيمياوية لصالح “مجموعات إرهابية مسلحة” وأنها غير قادرة على الوفاء بالتزاماتها الدولية لتدمير المواد السامة هناك.ونقلت وكالة (رويترز) عن السفير محمد علي الحكيم في رسالة للأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون أعلن عنها يوم الثلاثاء إن منشأة المثنى شمالي بغداد سقطت في 11 يونيو حزيران. وأضاف أن بقايا برنامج سابق للأسلحة الكيمياوية موجودة في غرفتين محصنتين تحت الأرض هناك.وكتب الحكيم في الرسالة المؤرخة في 30 يونيو حزيران “رصدت إدارة المشروع في فجر الثلاثاء 12 يونيو 2014 من خلال كاميرات المراقبة نهب بعض معدات وأجهزة المشروع قبل أن يعطل الإرهابيون نظام المراقبة”.وقال الحكيم “تطلب حكومة العراق من الدول الأعضاء بالأمم المتحدة أن تتفهم عجز العراق الحالي عن الوفاء بالتزاماته لتدمير الأسلحة الكيمياوية بسبب تدهور الوضع الأمني”.وأضاف الحكيم أن العراق سيستأنف التزاماته عندما يتحسن الوضع الأمني ويستعيد السيطرة على المنشأة.وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية الأميرال جون كيربي الشهر الماضي إنه على قدر علم الولايات المتحدة فإنه “مهما كانت المادة الموجودة هناك فانها قديمة جدا وليس من المرجح أن يتسنى الوصول إليها أو استخدامها ضد أي شخص الآن”.وأضاف كيربي “لا ننظر إلى هذا الموقع وما يحتويه على انه قضية كبيرة في هذه المرحلة. حتى لو تمكنوا من الوصول إلى المواد فإنها على الأرجح ستكون مصدر تهديد لهم أكثر من أي أحد آخر”.
قناة العربية
أبلغ العراق الأمم المتحدة أن المسلحين المتشددين استولوا على مواد نووية تستخدم للأبحاث العلمية في جامعة الموصل، ودعا المجتمع الدولي إلى المساعدة في "تفادي خطر استخدامها بواسطة إرهابيين في العراق أو في الخارج". وفي رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، قال السفير العراقي لدى المنظمة الدولية، محمد علي الحكيم، إن حوالي 40 كيلوغراماً من مركبات اليورانيوم كانت موجودة في جامعة الموصل. وفي الرسالة المؤرخة في 8 يوليو، والتي اطلعت عليها وكالة "رويترز" أمس الأربعاء، كتب الحكيم: "استولت مجموعات إرهابية على مواد نووية في المواقع التي خرجت عن سيطرة الدولة"، مضيفاً أن مثل هذه المواد "يمكن أن تستخدم في تصنيع أسلحة دمار شامل". وقال الحكيم إنه على الرغم من الكميات المحدودة المذكورة فإن هذه المواد النووية يمكن أن تمكّن مجموعات إرهابية، في حال توفرت الخبرة المطلوبة لديها، من استخدامها بشكل منفصل أو بمزجها مع مواد أخرى في "أعمالها الإرهابية". كما حذر أيضاً من تهريب هذه المواد إلى خارج العراق. وذكر الحكيم أن العراق يخطر المجتمع الدولي بهذه التطورات الخطيرة ويطلب المساعدة والدعم اللازم لتفادي خطر استخدامها بواسطة "إرهابيين في العراق أو في الخارج". ومن جهته، قال مصدر في الحكومة الأميركية على دراية بالموضوع إن المواد المذكورة من غير المعتقد أنها يورانيوم مخصب، ولذلك سيكون من الصعب استخدامها لتصنيع سلاح. كما أكد مسؤول أميركي آخر على دراية بالمسائل الأمنية أنه لا علم له بأن هذا التطور يثير أي انزعاج لدى السلطات الأميركية. وفي سياق متصل، أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن العراق انضم يوم الاثنين الماضي إلى اتفاقية الحماية المادية للمواد النووية. وتلزم الاتفاقية الدول بحماية المنشآت والمواد النووية أثناء الاستخدام السلمي والتخزين والنقل.
تعليق بسيط : بعد كل الأكاذيب المفبركة والمسرحيات عن إمتلاك العراق لأسلحة الدمار الشامل وبعد التفتيش المتواصل للأمم المتحدة وتدمير المنشئات العلمية وبعد الإحتلال الأميريكي للعراق واعترافهم صراحة بعدم العثور على أي شئ منها نجد اليوم أننا أمام أكاذيب جديدة مضحكة والله المستعان
Nabil عضو شرف الموقع
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 107تاريخ التسجيل : 17/02/2014الابراج :
موضوع: رد: فضيحة أسلحة الدمار الشامل الجديدة الخميس 10 يوليو 2014 - 19:17
بيان المجلس العسكري للثوار حول أكذوبة الاسلحة الكيمياوية التي يروج لها المالكي
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان رقم (25)
اعتادت حكومة المالكي وبتوجيه من ايران على اتباع ذات النهج الذي تتبعه إدارة بشار الأسد المجرمة ضد شعب سوريا الأبي، من قصف وحشي بالبراميل المتفجرة والأسلحة الكيمياوية المحرمة وغيرها. وفي حالة هيستريا وكذب مفضوح لإدارة المالكي فإنها تروج هذه الايام لأكذوبة جديدة وكبيرة بادعائها سيطرة الثوار على مواقع للأسلحة الكيمياوية ظناً منها انها قادرة على خداع الشعب العراقي وشعوب ومنظمات العالم وحكوماته.
إن جميع المواقع العسكرية والكيمياوية إن وجدت؛ فإنها تعرضت لسيل مستمر من تفتيش لجان الأمم المتحدة، كما أنها ظلت طوال 9 سنوات تحت نظر ومراقبة وتدقيق الاحتلال الأمريكي الذي أكد عدم وجود اي دلائل على هذه الأسلحة، مؤيداً ما توصلت إليه جميع البعثات الأممية من قبل.
نؤكد أن هذه الاكذوبة غايتها التغطية لعملية قذرة للمالكي وإيران لغرض تأليب الرأي العام الدولي ضد الثوار؛ ظنا منه بأن هذه الكذبة ستجد لها صدى، وما علم ان كذبته هذه لا تنطلي على أحد فالفرق بين الساحتين السورية والعراقية في هذا الموضوع مختلفة، كما أن الظروف الميدانية وطبيعة المعركة مختلفتان.