البيت الآرامي العراقي

ولاية الموصل في النصف الثاني من القرن التاسع عشر Welcome2
ولاية الموصل في النصف الثاني من القرن التاسع عشر 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي

ولاية الموصل في النصف الثاني من القرن التاسع عشر Welcome2
ولاية الموصل في النصف الثاني من القرن التاسع عشر 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الآرامي العراقي

سياسي -ثقافي-أجتماعي


 
الرئيسيةالرئيسيةبحـثس .و .جالتسجيلarakeyboardchald keyboardدخول

 

 ولاية الموصل في النصف الثاني من القرن التاسع عشر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Dr.Hannani Maya
المشرف العام
المشرف العام
Dr.Hannani Maya


ولاية الموصل في النصف الثاني من القرن التاسع عشر Usuuus10
ولاية الموصل في النصف الثاني من القرن التاسع عشر 8-steps1a
الدولة : العراق
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 60487
مزاجي : أحب المنتدى
تاريخ التسجيل : 21/09/2009
الابراج : الجوزاء
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة

ولاية الموصل في النصف الثاني من القرن التاسع عشر Empty
مُساهمةموضوع: ولاية الموصل في النصف الثاني من القرن التاسع عشر   ولاية الموصل في النصف الثاني من القرن التاسع عشر Icon_minitime1الأحد 11 يوليو 2010 - 15:11

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ولاية الموصل في النصف الثاني من القرن التاسع عشر
عرض : كوثر جاسم
(دراسة في اوضاعها الاقتصادية والاجتماعية)
.
من خزائن دار الكتب والوثائق اخترنا كتاب - ولاية الموصل في النصف الثاني من القرن التاسع عشر

(دراسة في اوضاعها الاقتصادية والاجتماعية)- للمؤلف المحامي شعبان مزيري وبأشراف الدكتور صالح حسن العكيلي 2006م وبالحجم الكبير ويتكون من 134 صفحة.

* ومما ذكره المؤلف في مقدمة كتابه:

تعد دراسة الحياة الاقتصادية والاجتماعية في ولاية الموصل من الموضوعات المهمة والمثيرة ولاسيما في النصف الثاني من القرن التاسع عشر لأنهذه الحقبة تمثل مرحلة انتقالية بين القرنين التاسع عشر والعشرين الذي تأسست فيه الدولة العراقية الحديثة. فضلا عن ذلك فأن هناك اسبابا اخرى لإختيار هذا العنوان ليكون محورا للدراسة، منها تميز ولاية الموصل عن بقية ولايات العراق الاخرى كبغداد والبصرة، بصفتها الولاية الوحيدة التي تكثر فيها الاقليات العراقية والطوائف الدينية .

*قسمت الدراسة الى المقدمة وثلاثة فصول:

تطرق الفصل الاول باختصار الى تأريخ مدينة الموصل واسمها وموقعها الاستراتيجي وأهميتها في ما يخص الدولة.

اما الفصل الثاني فقد خصص لدراسة الأسس الاقتصادية والدعائم التي استند عليها المجتمع في ولاية الموصل.

وخصص الفصل الثالث للحياة الاجتماعية في ولاية الموصل اذ تناول حياة القبائل الرحل والمستقرة والاسرة والقبيلة والزعامة القبيلة والرجل والمرأة.

وختمت الدراسة بخاتمة وردت فيها اهم النتائج التي توصل اليها الباحث من خلال دراسته للاحوال الاقتصادية والحياة الاجتماعية لولاية الموصل في النصف الثاني من القرن التاسع عشر.

ومن المصادر التي اعتمدها المؤلف في كتابه:

وعلى الرغم من قلة المصادر التي تبحث عن الحياة الاقتصادية والاجتماعية لولاية الموصل في النصف الثاني من القرن التاسع عشر، ان لم تكن نادرة فأن الباحث وقف على مادة جيدة في ماكتبه الرحالة الاوربيون الذين زاروا المنطقة في القرن التاسع عشر واختلطوا مع سكان المنطقة وشاهدوا طبيعة حياة اهالي المنطقة وتعرفوا على اقتصادهم وعلاقاتهم الاجتماعية والطرق التجارية والوسائل المستعملة في نقلها وتعرفوا على معتقداتهم الدينية اذ دون اولئك الرحالة في مذكراتهم كثيرا مما شاهدوه بأم اعينهم، لهذا فانهم كانوا شهودا عيان على ذلك العصر.ومن ابرز كتب اولئك الرحالة جوستن بركنس و(جون اشر) ونورا كوبي والوثائق والتقارير التي ارسلها ببيردي فوصيل القنصل الفرنسي في الموصل ومن ثم في بغداد الي طبعت فيما بعد بعنوان (الحياة في العراق في قرن 1814-1914).

لمحة عن تأريخ الموصل القديم :

ووما جاء في الكتاب :

تعد الموصل احد مراكز الحضارات الانسانية القديمة، ففي جبال برادوست كشف عن كهف (شانيدر) الذي يحوي هياكل عظيمة لانسان التياندرتال تعود للعصر الحجري القديم الاعلى. وهناك خلاف كبير بين الباحثين في علم السلالات البشرية حول انسان كهف شانيدر الذي يطلق عليه بالانسان النياندرتال.

اما قرية (زاوي جمي) فقد عرف الانسان فيها كيفية بناء البيوت جدران البيوت من الطين وهي البيوت التي تعد اقدم البيوت التي بناها انسان العصر الحجري المتوسط. كما تعد قرية زاوي جمي اقدم قرية تعلم فيها الانسان الزراعة وتربية الحيونات، لذا فأنها تمثل مرحلة انتقالية من مرحلة جمع القوت وسكن الكهوف الى مرحلة الزراعة وتدجين الحيوانات .

اما قرية (جرمو) التي تبعد 11كم شرق بلدة جمجمال فقد تعلم فيها الانسان كيفية الزراعة اذ وجدت فيها اقدم مزرعة تعود الى نحو 8830 سنة اما بيوت هذه القرية فقد كانت مشيدة بالحجر والطين وتعلم سكانها تربية الماعز والاغنام.

*أصل تسمية الموصل واشتقاقها:

تعددت الاسماء التي اطلقت على مدينة الموصل نتيجة للتأريخ الطويل لمدينة الموصل فحينما عاد (زينوفون) في القرن الرابع قبل الميلاد بعد محاربة الفرس مرّ بالمدينة اطلق عليها (مسبيلا) وهي الكلمة التي يعتقد بأن اصلها مأخوذ من الكلمة الاشورية (مشبالو) التي تعني الارض السفلى او الواطئة وحينما احتل الفرس مدينة الموصل اطلقوا عليها اسم (نواردشير او بواردشير) ويقصد به عرين الاسد او كتابة عن حصانة المكان.

اما النصارى فقد سموا الموصل (حصن عبرايا) ومعناه الحصن العبراني او العبري نسبة الى الجماعة اليهودية التي كانت قد استوطنت شرق نهر دجلة، وتظهر التسمية احيانا بصيغة (حصن عبورايا) ومعناها القلعة المقابلة اي القلعة التي تقع على الضفة اليمنى من نهر دجلة اي ان حصن عبورايا تعني الحصن الغربي الذي كان يراد به التمييز عن موقع الحصن الشرقي الذي كانت به بلدة نينوى الاشورية القديمة، وسميت ايضا بـ(عربايا) نسبة الى القبائل العربية.

فيما اطلق عليها العرب (الحصنين) اي حصن نينوى وحصن الموصل وسموها ايضا بـ (خولان) والموصل الحدباء ولكن اسم الموصل غلب على بقية الاسماء الاخرى التي اطلقت عليها.والمرجح ان كلمة الموصل تعني ان المدينة تصل بين نهري دجلة والفرات او انها سميت موصلاً لانها وصلت بين الجزيرة والعراق او الجزيرة والشام ، ولقبت ايضا بـ (ام الربيعين) لأنها منطقة خضراء ينبت فيها الزرع والاعشاب بكثرة في فصلين من فصول السنة هما الربيع والخريف وسميت بالحدباء لإحتداب نهر دجلة عند مروره بالمدينة واعوجاجه في جريانه على رأي ياقوت الحموي. اما ابن بطوطة فيعزو هذه التسمية الى قلعتها (الحدباء).

كما سميت الموصل بأسماء اخرى اقل شهرة مثل (الفيحاء) و (الخضراء) لإخضرار اراضيها ولهطول الامطار بغزارة في المدينة.

*ومما ذكره المؤلف عن الزراعة والصناعة في الموصل:

ازدهرت الزراعة في ولاية الموصل لوفرة المياه وخصوبة الارض واعتدال المناخ فيها ، فقد كشفت التنقيبات الأثرية أن الانسان القديم في هذه المنطقة كان قد تعلم الزراعة. كما في قرية جرمو في العراق وقرية تب سراب الواقعة الآن ضمن حدود الدولة الايرانية في جبال زاكروس المسكونتين منذ نحو عام (6500 ق.م).

الصناعة:

لم يكن نشوء الصناعة في ولاية الموصل وليد المصادفة بل كانت هناك عوامل كثيرة ساعدت في نشوئها ، ومن هذه العوامل: الموقع الجغرافي وتوافر المواد الاولية ، واشتهرت مدن الموصل والسليمانية وكركوك واربيل والمدن الاخرى الواقعة ضمن حدود الولاية بصناعة دباغة الجلود لوفرة المواد الاولية ولسد الحاجات المحلية فيها.

وكان في ولاية الموصل بعض الصناعات المعروفة وعلى نطاق ضيق مثل : صناعة الحبر وقلم القصب وشراب عرق السوس وصناعة الخمور وصناعة الدبس والفواكه المجففة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ولاية الموصل في النصف الثاني من القرن التاسع عشر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الآرامي العراقي :: الثقافية , الادبية , التاريخية , الحضارية , والتراثية Cultural, literary, historical, cultural, & heritage :: منتدى النقد والدراسات والاصدارات Monetary Studies Forum& versions-
انتقل الى: